بين حافز لاعبي الهلال ومعاناة مرضى الفشل الكلوي

1
ثمة احساس يلازمنا ويأبى أن يفارقنا؛ وهو أن الحياة التي نحياها هذه لاتمضي بنا الى الامام بل الى الخلف؛ وبخطى سريعة؛ فالمعاناة نراها صباح مساء مرسومة على وجوه الجميع؛ وأن ترى شخصاً ترتسم على محياه ابتسامة؛ فذلك يعني أمرين؛ إما أن الأول ـ المبتسم ـ يسخر من الظروف التي جعلته لاهو حياً ولاميتاً؛ والأمر الثاني إنه يحيا حياة كريمة لايعاني فيها من شيء؛ لذا من الطبيعي أن يضحك حد القهقهة؛ وهذه النماذج كثيرة بيد أننا لانراها فهي لاتستقل المركبات العامة، ولاتتجول في الأسواق التي يذهب اليها البسطاء؛ وهؤلاء قد نلمحهم خلف زجاج عرباتهم الفارهة؛ إن لم تكن المظللة.
2
ورغم حالة المعاناة تلك والتي وصلت أعلى درجاتها عند مرضى الفشل الكلوي الذين يعانون الأمَّرين وحياتهم كثيراً ما تتوقف على “غسلة” لكلاهم العليلة التي قد تتوقف عن العمل ويفارق أحدهم الحياة اذا لم يجد أحدهم تلك “الغسلة”؛ وبينما هم في تلك الحالة المضنية ويتزاحمزن على المراكز؛ هنالك من يحفِّز لاعبي الهلال ويقدم لكل لاعب عشرين ألف جنيه بعد فوزهم على غريمهم فريق المريخ في نهائي بطولة الدوري الممتاز؛ وفي تقديري إنه نصر لايتسحق كل هذه الضجة حتى وإن كان عدد الأهداف دستة وليس ربعها؛ فذلك الحافز أحق به مرضى الفشل الكلوي أو أطفال السرطان الذين أيضاً يعانون في الحصول على جرعات العلاج ولو كنت مكان لاعبي الهلال لتبرعت به لصالح هؤلاء المرضى.
3
ماذا كان سيفعل ذلك المتبرع لو أن فريق الهلال حقق نصراً افريقياً وجاء حاملاً كأس الامم الافريقية على سبيل المثال؟؟ إنه نصر محلي لا طعم له والنشوة الزائدة به ليست في صالح اللاعبين الذين سيأخذهم الغرور وبالتأكيد سيخفقون في المبارة المقبلة؛ فهنالك حالات مشابهة قد حدثت من قبل؛ فبعد أن يحقق المريخ أو الهلال الفوز تمجدهم الصحافة الرياضية فتشارب أعناق اللعيبة طولاً من شدة الفرح ومن ثم يخوضون مباراة مع فريق قد يكون من الدرجة الثالثة فيتفوق عليهم لأنهم من شدة غزل بعض الكتاب الرياضيين بهم استهتروا بخصمهم واعتبروه ضعيفاً؛ فاذا به يمطرهم بوابل من الأهداف؛ لذا يجب أن تقابل مثل مباريات كاس السودان أوالدوري الممتاز بعقلانية من قبل الجمهور وإدارة الأندية الرياضية؛ وعن نفسي لو كنت رئيسة لنادي الهلال لخاطبت اللاعبين بضرورة ايداع المبالغ التي استلموها لخزينة مركز سلمى لغسيل الكلى أو لمستشفى الأطفال للسرطان الذي ظل الى يوم الناس هذا فكرة نحتاج الى أن تعانق أرض الواقع.
من الذي تبرع واحد نكرة اسمه الكاردينال وطبعا ديل صبيان حرامية الانقاذ هو وجمال الوالي الذي اشتري وارغو بحوالي 3مليون دولار ومال حرام ويذهب الحرام من حيث اتى
يحدث هذا لأن الحال من بعضه ، لا فرق بين قيادات الدولة وقيادات الأندية ، يجمع الأثنين عوامل مشتركة تتمثل في الفساد وعدم الكفاءة ، لا وجود لأولويات وأهداف استراتيجية سواء أن في الدولة أو الأندية الرياضية ، تدعم الدولة الأمن بأكثر من70% من ميزانيتها بينما تخصص للصحة والتعليم معا أقل عن 10% ، إدارات الأندية ليست سواء فاقد تربوي تشتري بقائها بدفع الملايين والمليارات للاعبين لا يرجى منهم فائدة ويستوي في ذلك الهلال والمريخ بينما مرضى الفشل الكلوي يدفعون حياتهم بسبب انعدام المعدات الطبية وقبلها انعدام الذمم والضمير الإنساني لقيادات الدولة كلها،،، تسلمي يا أستاذة رندة لمناصرة البؤساء والمستضعفين
بقت على حافز لاعبين الهلال الوطنين الاصلا هم جيعانين من ضمن الوطن الكبير المكلوم
ولماذا لم تقل مبلغ تسجيل الحضري وراتبه ورواتب محترفي المريخ وراتب مدربه الاجنبي … والصرف البزخي في نادي المريخ حتى في المعارضة فيها مريخاب حاقدين كمان
من تبرع بالحافز هو رجل الاعمال اشرف الكاردينال وهو من حر ماله الذى اكتسبه ( بالحلال او الحرام ) المهم انه من حر ماله
تعالى يا استاذة بقى نشوف المدعو جمال الوالى مسؤول الاستثمار فى المؤتمر الوطنى وهو يدفع راتب شهرى للمدرب كروجر بقيمة 20 الف دولار … دولار ينطح دولار اى ما يعادل 140 مليون جنيه بالتمام والكمال شهريا
ده غير الحضرى البياخد 10 الف دوللار شهريا يعنى 70 مليون شهريا وده من وين ؟؟ اكيد ما من حر مالو لانو ماعندو مال حقو وانما من خزينةالدولة مباشرة .. عارفة يعنى شنو مباشرة .. يعنى من قروش الخدمات والمحليات والضرائب المفروض انها تقدم للمحتاجين اولا
الغريبة انو فى النهاية بعد الصرف ده كلو المحصلة صفر .. لانو الحرام يذهب من حيث اتى
فى عهد الكيزان يا استاذة اصبح الانسان السودانى ارخس سلعة بعد ان فقد ادميته وكينونته ربنا يكون فى عون المواطن السودانى وخاصة المرضى الذين ادارت الدولة ظهرها لهم بعد ان قصمت ظهورهم بالجبايات والعلاج اصبح محصورا لأصحاب الفلوس والعربات الفارهة من موظفى الدولة والذين ينتمون لحزب رئيس الدولة وباقى المواطنين اشبه بالاجانب فلا علاج ولا وظيفة ولا استثمار لهم فى هذا الوطن واصبح السودان جمهورية المؤتمر الوطنى . يخسرون مليارات الجنيهات فى احتفالاتهم ولعيبة الكورة ولا يعالجوا اولئك المتكوين بمرض الكلى والغسيل الذى اصبح متعذرا وكثير من هؤلاء المرضى ارتحلوا للدار الاخرة وهم يلعنون هؤلاء التماسيح الفاسدين الذين اهملوهم وسرقوا اموالهم .
بالله عليك الله اخجلي ،بدل تطعني في ضل الفيل اطعني الفيل زاتو البشير ورجاله،هؤلاء لعيبة كورة وهذه مهنتم ودي رواتبه وحقوقهم يعني ماعندهم شغل غير دي ؟!!
طيب اتبرعي بمرتبك انتي للمرضى ؟؟!!
من المسؤووول عن هؤلاء المرضى وليييه يكونوا محتاجين للناس وتضافر الجهود القدت اضنينا دي؟؟!!
وليييه حكومة الهنا والسرور دي القاعدين ليهم ربع قرن ماقادرين يعالجوا الناس ،ولايعملوا تصريف ـ،بل ماقادرين يوفروا ابسط الخدمات للمواطن.
العاوز ينجح فيا لصحافة يكون قلمه مثل السيف لكن ،تكوني زي مواقف الصادق المهدي وامساك العصا من المنتصف لن تنجحي ابدا.
دي بلد عجيبه اموال تذهب للاعبين ونصف سكان دارفور في معسكرات للنازحين ، اهل النيل الازرق ينزحون للاثيوبيا والبشير وحزبه يستقبلون النازحين السوريين ويسكنوهم في الخرطوم ، يطالبون العالم بالتبرع لمنكوبي السيول والامطار وهم يتفرغون لمؤتمراتهم ولقائتهم التشاوريه ، بلد رئيسها ينكر نسبه للفلاته وينسب نفسه للجعليين ويبيد العناصر غير العربيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
Rana
مقالك جميل لو لا انه جاء ليشمل الهلال ,,, لم تسمع بمرتبات مدربين المريخ وبالدولار ؟؟ لم تسمع عن حوافز اللاعبين الاجانب بالدولار ؟؟ لم تسمع عن رواتب لاعبين المريخ الاجانب بالدولار ؟؟ فكم تساوي هذه المبالغ لدعم مرضي الفشل الكلوي واقتصاد السودان حيث ان هذه المبالغ تدفع بالدولار وشهريا على الاقل حوافز لاعبي الهلال بالجنية السوداني ؟؟
ارجو ان تتقيد بالمهنية فى كتاباتك وان لا تخص فردا او مؤسسة
ولك احترامي
محمد خليل
المنظومة كلها فاسدة وبلد ماعندها وجيع .
وليه ما ذكرتي وعد الوالي للاعبي المريخ في حالة فوزهم للهلال،، يا مريخابية يا حاقدة هذا طبعكم وهذا ديدنكم.. لما تتغلبوا تكسروا الكراسي وتكسروا استادكم.. يعني انت الان دفع الوالي والعربات اللزكس والحوافز بتاعته دي ما حركت فيك طرف،، بس الواجعك حوافز لاعبي الهلال،،،
يعني عملت المدخل مرضى الفشل الكلوي وحوافز لاعبي الهلال،، نتمنى لهم الشفاء وربنا يعافيهم،، لكن المفروض برضو كان تذكري وعود الوالي لاعبي المريخ في حالة فوزهم على الهلال