تقرير مصير الشعب السوداني!

عثمان ميرغني
السيد مالك عقار? الرئيس المقال للحركة الشعبية قطاع الشمال- اتهم السيد عبد العزيز الحلو بأنه يحمل في جيبه خارطة تقسم السودان إلى خمس دول، واحدة في الشرق، والثانية في الشمال، والثالثة في الجزيرة، والنيل الأزرق، والرابعة في دارفور، والخامسة- طبعاً- جنوب كردفان.
بصراحة- (حق تقرير المصير) هو مجرد تعبير عن حالة (اليأس) التي وصل إليها البعض.. ولو فُتح باب التقديم لـ (حق تقرير المصير) فأغلب الظن حتى قريتي الصغيرة الوادعة ?الخليلة? ستقف في طابور التقديم، ليس عشماً في حياة أفضل، بل هرباً من مصير ما عاد يرضي أحداً.
حكومتنا التي أدمنت الخيارات الخطأ.. ظلّت تنظر إلى قضايا التفاوض مع الحركات المُسلّحة من زاويتين لا ثالث لهما.. الأولى (شخصنة) التفاوض، محمولاً على كراهية أسماء مثل السيد ياسر عرمان أو مالك عقار.. والثانية الرغبة المَحمومة في الحُصُول على (انتصار).. أن تكون المُفاوضات- دائماً- شهادة نصر تقابلها شهادة هزيمة للطرف الآخر.
الآن بكل يقين- الحكومة تتفحّص في الوجوه الجديدة التي أتت بعد (الانقلاب الأبيض)، الذي أطاح بعقار، وعرمان.. ولو نَظرت الحكومة بعينٍ حصيفةٍ لأدركت أنّها الآن اللحظة المُناسبة لتصحيح الإبصار السياسي.
تصحيح البصر السياسي ليرى في ?حق تقرير المصير? احتجاجاً، وليس مطلباً.. والاحتجاج يقابل بالنظر في أسبابه، وبذل الجهد لمُعالجته لا تجاهله.
على سبيل المثال- شعب جبال النوبة عانى من غياب التنمية طوال عهود السودان المستقل، فالخطاب المطلوب هنا هو برامج تنمية واضحة لا تأجيل ولا تأويل فيها.. طرق مُسفلتة، تعليم، صحة، سكن كريم.. ولا تسألن عن التمويل فهو متوفرٌ.. ذات ميزانية الحرب تكفي لتحقيق كل هذه المطلوبات العاجلة والضرورية لأدنى حُقوق الإنسان الكريم، ولحُسن الحظ مناطق الحرب هي من أفضل الأراضي السودانية إنتاجاً.. فكل دولار يدفع في التنمية يرتد عاجلاً، وفي أقل من عامٍ بعشرة أمثاله.
التفاوض لإيقاف الحرب يجدر أن يكون مباشرة بالأصالة مع أهل المصلحة.. المواطن العادي المكتوي بناري الحرب والسلام.. يجب على الحكومة أن تعلن برامج التنمية المطلوبة، بل وتباشر الإجراءات التي تُؤكِّد جديتها في إنفاذها في أقصر وقتٍ ممكنٍ.
قبل خمسة أشهر- فقط- من الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان سافر النائب الأول علي عثمان محمد طه إلى جوبا، ومعه وفد كبير من الوزراء، ورجال الأعمال، وطرح أمام الجنوبيين (مشروع مارشال) حزمة مشروعات للطرق والخدمات لم يشهدها السودان في تأريخه.. لكن- بكل أسف- كانت محمولة على (آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ..) بعد فوات الأوان.. وكان السؤال المحير طالما أنتم قادرون على كل هذه المشروعات، لماذا انتظرتم الساعة 25 لإعلانها.. فانفصل الجنوب رغم أنف كل هذا الكرم الطائي.
الآن؛ مَن يقرر المصير؟، أليس هو المواطن السوداني المكتوي بنار الحرب؟، فلتعلن الحكومة وتبدأ في تنفيذ المشروعات الحتمية التي تقنع هذا المواطن بكرامته في وطنه.
ثمن رضاء الشعب، أسهل من ثمن الحرب.
التيار
ما فيش فينا واحد بيعجبه عمل التاني … ما فيش فينا اتنين بيتفقوا .. عندنا مشاكل بالكوم … عايزين كل شي وما عندنا أي شي ….. نطالب بمصالح اهلنا ومناطقنا وما عندنا ليهم حلول ؟!! لنفرض أن عقار أو عرمان أصبح حاكماً بموافقة 100% على برنامج معين يصب في مصلحة جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ما هو برنامجه حتى لو كان الحلو من أول المباركين ؟ والله حيكون برنامجه “بهت الذي كفر” لأنهما لا يحسنا إلا المعارضة. عثمان ميرغني صحفي ينتقد عرمان والحلو وعقار وعمر البشير والترابي رحمه الله وعلى عثمان وكل الحكومات والشيوعيين وحزب الأمة والحزب الأتحادي وكل من تسول له نفسه أن يجلس على كرسي في موقع مسؤولية. ليه ؟ هل عنده برنامج يؤهله للبت في أمور سياسية تحمل الحلول التي ينتظرها الشعب المسكبن. مشكلتنا أننا لا نعترف بالحكومة الجالسة على نفسنا ولا المعارضين الذين لا يقدموا لنا الحلول. في تقديري أن مشاكلنا تحتاج لديكتاتور لأنه منطقياً وتاريخياً الديكتاتوربون حكموا السودان لأطول فترة في تاريخه الحديث. وطالما نحنا لا نعترف بأبسط الاشياء التي تدير دواليب الحياة وهي الحساب فالأجدر بعثمان وعرمان وعمار ومني وغيرهم أن يتعلموا الحساب قبل أن يفكروا في حكم السودان. الناس غلبانة والحال مايل وسمعتنا انتهت وبلدنا انقسمت ونحن لا نحسب حتى مجرد أن الدقيقة التي مضت لن تعود التي تليها بنفع لأننا ننحدر بسرعة أكبر. نعم نحن انتظرنا غصباً عنا زوال الوصاية الاسلاموية التي اقتنعت بعدم قدرتها على حكمنا لوحدها مهما تفننت ولعبت على الحبال … لأنو الحساب ولد!! عايزين حكام بيعرفوا الحساب ولا مانع من ديكتاتور بيعرف الحساب والا مات المشاهدون جميعاً كما يقول عادل امام!!
والله عغيت منك تب ياعثمان ود ميرغني
انت زول مسكين ولا بتتمسكن ؟ الاحباط مادام طال الجميع حتي ناس الخليلة الحل مفروض يكون نغيير الحكومة ! وبعدين هل يمكن اختزال مشروع السودان الجديد في مشروع مارشال؟؟؟ ومن منو ؟ من الحكومة الاصلا فاشلة وجعانة هي الحكومة قادرة تكافح الكوليرا في الخرطوم لامن تساعد ناس الهامش
انتو وكت شايفين الخاصل ده اكتبوه كروشتة وواصلو في الكتابة بدلا عن ردود الافعال المناسباتية كل ما تحصل حاجة تكتبو سطرين تتنفسوا بيها وتبيعوا بيها ورقكم الماجايب حقو ده
تسلم البطن الجابتك وسلمت يداك ولك من جبالنا الحبيبه تحيه واحترام على قول كلمة الحق الذي ليس بعسير لكي نتساوى في وطن يسع للجميع بالعداله والمساواه
مقال في الصميم
و لكن لا حياه لمن تنادي
الإرادة السياسية الحقة للقادة المؤمنين بقضايا شعوبهم و الصمود فى وجه العواصف قبل بلوغ الهدف سنة حسنة مبذولة فى إرشيف المدرسة السياسية السودانية عند حكامه المنتخبون ديمقراطياً على الأقل لا التنازلات المفتوحة و المكتوبة و المشهود عليها و المحروسة دولياً ( إتفاق السلام الغير شامل نموذج)
حـــقــنــة1 : جاء فى شهادة رئيس الوزراء الشرعى سيد صادق على العصر بأنه بإسم السودان رفض إستمرار تلقى السودان لمبلغ ثمانية مليار دولار(رشوة) مقابل إستمرار السودان بوضع منصات تنصت فى المياه الإقليمية للسودان فى البحر الأحمر للتجسس على إثيوبيا و حلف عدن
( إثيوبيا ، اليمن الجنوبى و ليبيا )
حـــقـــنــة2 : الأخ عثمان ميرغنى / أنت و شخصى من الجيل الذى عاصر نهايات العهد المايوى و الديمقراطية الثالثة بوعى و أنت و شخصىى شهود على زيارات بوش الأب للسودان (خصيصاً) للقاء سيد صادق قبيل إجراء الإنتخابات العامة (يعنى سيد صادق حينها لم يكن مسؤلاً حكومياً) و كان المستر بوش حينها (The father) نائب الرئيس الأمريكى فى إدارة رولاند ريقان ،،، بالله شوف السودان كان دولة كلسة و عندها عزة نفس قدر شنو ؟؟؟؟
حقنة ثالثة و أخيرة : فى سودان الإنقاذ السفراء الغربيين يفرون من اللقاءات التى يحضرها (أسد إفريقيا) كما يفر الجمل الصصيح من الأجرب ؟؟؟؟؟؟
ختاماً : أمانة فى عاتقنا (أنت و أنا) أن ننقل لجيل الإنقاذ تاريخ بلادهم (القريب) بأمانة و تجرد
مع إحترامى
Mr. Osman, admit now. We neither have a a government. Nor a president so pls. Stop telling others that the government should do this and the government should do that
يا ابو عفان ..التنمية المتوازنة والكرامة وسيادة القانون مقابل الوحدة سلاح قديم ومجرب لن أضرب أمثلة باروبا ابدا رغم نجاعة هذا السلاح هناك وانتصاره الباهر علي كل انواع المدافع والترسانات والتحديات لن اضرب مثلا باروبا رغم ان سلاح التنمية والحرية والكرامة انتصر هناك علي افتك الترسانات والمدمرات بل ساذهب الي السعودية ما فعلته بجازان ونجاران وعسير حينما ضمها ال سعود بعطف الي حدوود المملكة بعد انهاء الحرب اليمنية السعودية في العام 1934 بمعاهدة الطائف ومنذ ذلك الحين لم تدخر المملكة جهدا تنمويا او خدميا الا ووفرته في تلك المناطق متساويا بدرجة كبيرة مع ما بذلته في بقية حواضرها الاخري وبدوره كان الحصاد وحدة وطنية وتماسك .. ( قوتو لي انتو يا مثقفين وسياسين ونافذين بلدنا قاصدين شنو بي مشروع الوحدة الجاذبة؟؟؟ 😂😂😂.. ) او ( قتو لي العرب الخلايجا ديل ما بفهمو ناس رعاع ساكت و انتو العلمتوعهم السياسة والإدارة والطب والحاجات كلها؟ 😂😂😂 … ولولا الكنز الي لقوهو مدفون كان لسع بلقطو قطن عندكم) بس 1934 دي والوعي السياسي الجامد ده قبل اكتشاف الكنز 😂😂😂 وحسي قطن اتلقط ذاتو مافي )
غايتو هم فعلا فهمهم بسيط وحدتهم الجاذبة كانت توفيير السلع والخدمات بنفس السعر في الرياض وجازان ما سمحو لي تجار الرياض فرض سعر غير او تكاليف إضافية علي الخدمات بحكم البعد عن العاصمة لانو هدف حكومتهم ما كان ثراء طبقة التجار علي حساب الفقراء في الجنوب بل ضم الجنوب طاءعا الي حدود المملكة وإحساس مواطنه بالانتماء العميق للمملكة حتي علي حساب التاريخ ورابطة الدم ..ماذينا لمن كان السكر بتباع بالرطل في الخرطوم وبي عبار علبة الصلصة الصغيرة في جوبا بنفس السعر … كما انتهجت المملكة سياسة تذوييب القبيلة وعدم الترويج لماثر قبيلة علي اخري لعدم تذكيرهم باختلاف انتماءتهم …. رغم انو هدف الحكومتين في المملكة والسودان كان واحد وهو ضم الجنوب ذو المكون الثقافي المختلف ضمن الخارطة ..الا طبعا نحنا فهمنا كان متقدم شوية 😂😂😂 )
كده انسي ذي ما بقول المثل السوداني الموجز المؤلم ( الفات مات )
السؤال المهم هل لدينا حكومة لديها فكر جاد واستراتيجيات واضحة للحفاظ علي ماتبقي من هذا الوطن ام لا ؟ ام لازل قادة هذا البلد في فخ الذاتية والانتصارات الزائفة ولديهم الرغبة في وضع قاطرات مناطق النزاعات والحروب (النيل الأزرق ..دارفور …النوبة ) اولا لابد ان نعترف وبصوت هالي بأن الشعارات التي إدارة بها للحرووب في تلك المناطق لم تكن واعية بمالات الأوضاع وان العقليات التي إدارة البلاد طيلت هذه المدة لم تكن الانفع ولم تكن تتحلي بالمسؤولية او اي دليل علي نضج سياسي او معرفي …جات لإثبات نفسها وفرص أشواق وتطلعات شريحة وتيار فكري أكثر من المحافظة علي وطن شاسع ومتنوع ..
الحرب يا عزيزي اصبحت ” بزنس” … تجارة رابحة تديرها مافيا متنفذة تتاجر بدماء الشعب و ماله … هذا اولا ثم ان الحرب و حملات التخوين و التخويف و الترهيب هو ما يريده اي نظام فاشستي … فمن مصلحة الديكتاتورية استمرار الحرب و حالة الطوارئ غير المعلنة و حملات التخوين و القمع للمعارضين. ثم ان هنالك لاعبين جدد في الملعب…. مليشيات من المرتزقة يتكسبون من الحرب و اصبحت لهم سطوة و اموال ضخمة يحاربون الشعب بالوكالة عن السلطة و ينشرون الرعب و القتل و هؤلاء اصبحوا قوة باطشة تخشاها السلطة نفسها .. و هؤلاء من مصلحتهم استمرار الحرب … اترى الى اي حد اوصلتنا السلطة البائسة؟!
والله العظيم كلام طيب وكبير ومقنع بنسبة 100% لا للحرب نعم للسلام .لا للقبلية ولا للجهوية نعم لوحدة سودان قوية
هذا المقال الجميل للأسف تكون كتبتو وانت نعسان يا عثمان يا خوى … لان الكلام ده وكتو فات .
TOOLATE…تعنت الكيزان وعداءهم الشخصى لياسر عرمان وعقار أوصل المشكلة اليوم الى هذه الدرجة من الخطورة وبقيادة جديدة للحركة لن تقبل بأقل من تقرير المصير, أها خموا وصروا يا كيزان.
إختزل الأستاذ عثمان ميرغنى قضية الشعب السودانى فى الطرق المسفلتة
والصحة والتعليم والسكن المريح فى معرض نصيحته أو إقتراحه للنظام
بخصوص المناطق الثلاثة. عثمان ميرغنى يعلم أن حكومة عبود العسكرية
58/64 وفرت أو شرعت فى توفير المطلوبات أعلاه زيادةً على الطعام بل
والترف الترفيهى ورغماً عن ذلك ثار الشعب السودانى وهو مطمئن على
لقمة عيشه وصحته وسكنه وطرقه المسفلتة.
لماذا أسقط عثمان ميرغنى حرية الرأى والديمقراطية وكتم الأنفاس
والسجون والتعذيب والتشريد وقطع الأرزاق وفساد الدنيا.
لا تسقنى ماء الحياة بذلة بل فاسقنى بالعز من كأس الحنظل.
التنمية المستدامة المتوازنه هى المخرج وهى الحل نعم المصداقيه هى سنام الحل
كلام صح وجميل ولكن تقولوا لي منو؟ الكيزان يرون عاجلهم ويرون المنصب وكل واحد عايز منصب وعربة برادوا وبيت وزوجتين او ثلاثة وانشاء بقية السودانين في ستين داهية ..
هذه الحكومة الكيزانية لان الكيزان هم الاعلى صوتا سواء كانوا داخل الحكومة او خارجوا وهم طلقاء وهم الذين يملاءون الصحف تصاريح وهم الذين يمسكون بعصب الاقتصاد وبمفاصل الدولة وهم القاهرون فوق الشعب السوداني وهم الذين يعينون ويفصلون ويقبضون ويذبحون ..
الناس الشابكننا عفيت منك ومقال في الصميم اتقوا الله والله الزول الكتب المقال نفسه فاهم وعارف انو الحل في اقتلاع هذا السرطان الفاسد الذي دمر وافسد كل شيء جميل واشاع كل شيء قبيح ومعفن ..هو بقول قرية الصغيرة اصايها الاحباط وممكن تنفصل لو جاتها الفرصة طيب شنو الفضل وما اتقال بعد العبارة دي الا الجبن واداء ادوار مرسومة بعناية عشان يجوا السذج والمستحمرين يقولوا عافيت منك وتسلم يدك وبتاع
اخ9 ثم اخخخ
ليس القضية شخصنة بل هو المخطط الماسوني الساعي لتفيت السودان الذي ينفذه قياداتهم
بشنو يا شيخ عثمان ..؟!
هذا الأمر قبل السلام لن يكون ممكناً ولو حصل لن يكون بالتأثير الكبير بسبب استمرار الحرب والصرف عليها
ممكن تكون التنمية من شروط السلام العاجلة ووعد قاطع بالتنمية العاجلة ولكل مناطق الحرب مشروعات خدمية وانتاجية وقبل السلام لن يكون ذلك بالأمر السهل.
بانقسام التنظيم، تهيأت الفرصة سانحة والظرف مواتٍ للجهر بما كان مكتوماً يعتمل في السر، فسرعان ما خرج من خاصة عضوية الحركة الإسلامية وصفها الملتزم، وزير المالية الأشهر في عهد الإنقاذ، يقدم تصوراً لدولة إسلامية عروبية، متجانسة متطهرة من الأعراق والإثنيات الإفريقية الزنجية جنوباً وغرباً والنوبية والبجاوية شمالاً وشرقاً، تقوم دعاماتها على (مثلث الرقعة الجغرافية) التي يشغلها العرب الخُلّص والمستعربون من قبائل التماس التي تهيأت لها فرص التداخل والتزاوج والانصهار مع أهل الوسط والشمال العربي النيلي. الذي يخصه ذلك التصور بخطة برنامج تنمية تتصوب إلى ذات المثلث المقترح، متجاهلة ما سواه من أقاليم ومناطق لا تجد بداً من انسلاخها وذهابها لتقرر مصيرها بعيداً عن كيان القطر التليد.
“عبد الحميد أحمد محمد”
ظهر مصطلح “مثلث حمدي” إلى حيز الوجود السياسي في السودان، في العام 2007م. و يطلق عليه البعض في التداول الخطابي اليومي بشئ من التشنيع مصطلح “المثلث العنصري.” ففي إحدى حلقات اللجان الاقتصادية التي أقامها الإسلامويون حول فكرة التنمية الاقتصادية، أطلق وزير مالية الإسلامويين السابق/ عبد الرحيم حمدي، فكرة هذا المثلث. و على الرغم من أن حمدي قد قدم ورقته بصفته الشخصية حسب رؤيته لمستقبل التنمية الاقتصادية في السودان، فإن البعض من المحللين السياسيين، قد اعتبر أن ذلك مجرد تعمية، أو ذر للرماد في العيون، و إنما هذه الورقة تمثل رؤية المؤتمر الوطني الحاكم للتنمية، و لكنه حاول تسريبها عبر أحد كوادره الاقتصادية. و فحوى ورقة حمدي هي: أنه يجب على حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يحمل رؤية الإسلامويين، أن يركز التنمية الاقتصادية في المسقبل، و يحصرها في حدود مثلث دنقلا ? كردفان ? سنار. و التبرير الذي قدمه لذلك، هو أن هذا المثلث ظل يحمل فكرة العروبة و الإسلام منذ ظهور السودان الحديث، و بالتالي فهو أكثر انسجاماً مع بعضه البعض، من بقية أنحاء السودان الأخرى. و بالتالي يجب أن يحصر المؤتمر الوطني جهوده في التنمية في نطاق هذا المثلث، حتى إذا انفصل جنوب السودان، كما كان متوقعاً، و كما حدث فعلا لاحقاًً، فإن جهود المؤتمر الوطني لن تضيع سدىً، و بالتالي سوف لن يتضرر سكان هذا المثلث كثيراً، في حالة تفكك السودان.
هذه هي الرؤية الأساسية التي قامت عليها فكرة “مثلث حمدي”، أو “مثلث حمدي العنصري”، كما يصفه البعض. و السؤال هو: ما هي مناطق السودان التي تصبح خارج نطاق هذا المثلث العجيب؟؟؟ المناطق هي: الجنوب،و دار فور ( و هذه يطلق عليها في الأدب السياسي عند الإسلامويين من أمثال حسن مكي، و سحاق فضل الله، مصطلح “الحزام الأسود”، و كأنهم هم أنجلو ساكسون بيض البشرة، شقر الشعور، معقوفي الأنوف، و رفيعي الشفاه)، و شرق السودان ( أدروبات)، و نوبة الشمال (ناس “يا تير يا تاير”، و “مهمود مرقت من البيت” ) الذين أوهموهم بالكليشيه “بتاعة” نوبيين. و في التحليل النهائي، حسب عبارة ماركس، فإن ما يقصده حمدي بصورة أدق هو المثلث الذي يشمل الوجود العربي في السودان، في الشمال، و الوسط، و على ضفافي النيلين الأزرق و الأبيض، و بادية كردفان. و ما حكاية إضافته لفكرة الإسلام هذه، إلا محاولة لذر الرماد في العيون، أو الاستغفال و الاستهبال السياسي، أو حتى الضحك على الذقون. و كان على حمدي، و من خلفه الإسلامويين، أن يكون صادقاً مع نفسه ( و الصدق مع النفس، كما عرفه الأستاذ/ محمود محمد طه، هو ألا يفعل المرء في السر، ما يستحي عنه في العلانية.)، و يتحدث عن دائرة عربية في وسط السودان، يصبح مركزها سنار، و المجموعات العربية التي تدور في فلكها، و ليس مثلث، كما زعم. و إعادة فكرة الدولة السنارية، حلم ظل دائماً يداعب خيال الإسلامويين السياسي منذ زمن بعيد، و يعتبرون الدولة السنارية، أو السلطنة الزرقاء، باعتبارها أو تعبير سياسي مادي للكيان العروبي في السودان، هي أساس للسودان الحديث. و لذلك كان هناك قديماً سؤال أساسي في استمارة التقديم للحصول على الجنسية بالميلاد، عن مدة وجود الفرد في السودان. و كان يطلب من الجميع أن يكتب إجابة هذا السؤال: منذ دخول العرب السودان، و كأن السودان لم يوجد إلا بعد دخول العرب إليه. أما بكري حسن صالح الذي يذهب إلى سنار للاحتفال بها باعتبارها أساس للثقافة السودانية، فهو “أطرش مباري الزفة ساكت!”
و بيدي كتيب صغير الحجم “للبروفسور” الاستثنائي المزعوم و الموهوم في آن، حسن مكي، كتبه بمناسبة مرور خمسمائة عام على قيام السلطنة الزرقاء. و حسن مكي ذو عقل ميتافزيقي خرافي، فقد شاهدته قبل سنوات يتحدث في حلقة تليفزيونية عن سنار، و فسر حركة التاريخ البشري تفسيراً ميتافيزيقياً، من أنه بعد أن سقطت الأندلس، أنعم الله على المسلمين بالسلطنة الزرقاء. و على الرغم من بؤس عناية خيش/ حسن مكي ( كما وصفه شيخه السابق/ حسن تراب، حسب عبارة محمد وقيع الله) بتعريف المصطلحات، مثل إسلام، و ثقافة، و غيره، إلا أنه في هذا الكتيب قد سخر من الصفوة السودانية كلها، و اتهمها ضمناً لا صراحة، بالانصرافية، و التهريج، و “قلة الشغلة”، و ذلك بحكم أنها أهدرت زمناً غالياً من عمر السودان، في الحديث الفارغ عن موضوعة “هوية السودان”، و إنما كان عليها ببساطة أن تساير هواجسه، و أوهامه، و تنظر ببساطة للدولة السنارية التي تشكل الأساس الثقافي لما يسمى ب “الشخصية السودانية العربسلامية حسب عبارة حسن موسى.
و العجيب في أمر هذا المثلث العجيب، هو عبد الرحيم حمدي نفسه. فعبد الرحيم حمدي نفسه، حسب وصف الثقافة العربسلامية له في وسط السودان، فهو “حلبي”. و في خطاب الدكتور/ عبد الله علي إبراهيم، فإن الحظوة الاجتماعية، و السياسية في وسط السودان عادة ما تكون ل “ود العرب”، بينما تقع الزراية على “الحلب”، من أمثال عبد الرحيم حمدي، و غازي صلاح الدين، و على العناصر الزنجية، أو “الزرقة”، و الذين يوصفون بأوصاف من ضمنها “عبيد”، و “فروخ”، و غيرها. و بحسب دراسة الدكتور/ الباقر العفيف: “متاهة قوم سود، ذو ثقافة بيضاء”، فإن الحلب، و على الرغم من أنهم يعانون من الزراية الاجتماعية، مثلهم مثل “الزرقة”، إلا أنهم أفضل وضعاً من “الزرقة” في ناحية أخرى، و هي ناحية التزاوج، فهم مرغوبون جداً لدى الجلفاويين في هذه الحالة، و ذلك لأنهم يساعدون في “تبييض” لون البشرة عن طريق الزواج، للسود من أمثال حسن مكي( صهر غازي صلاح الدين)، و علي عثمان إزيرق.
و يرحم الله الكاتب الإسلاموي/ عبد الحميد أحمد محمد، و الذي أكد اليوم بجلاء في مقاله المنشور هنا بصحيفة الراكوبة ( آي و الله، منشور اليوم هنا في الراكوبة، عشان ما يأتيني بعد شوية ناس صاحبي عصام علي دبلوك، و الدجاج الإليكتروني، و يقولوا لي الكلام دا تلفيق ساكت، أنت جبته من وين؟؟؟؟)، من أن مثلث حمدي العنصري هذا يستبعد من نطاقه النوبة في الشمال. و في مقال سابق لي، عندما قمت بالهجوم، و الزجر لبكري حسن صالح، بسبب من كلامه العنصري في حق الدارفوريين، و قلت له “يا بكري أنت ذاتك في موقع تهميش نسبي مثلك مثل الدارفوريين، فأنت “رطاني” لسانك “أغلف” حسب وصف العرب لغير العربي، و أسود كمان مثلهم، و بالتالي ما في داعي تتعجرف عليهم بلا استحقاق، و يجب عليك أن تساند دولة العدالة و المساواة في السودان، لكل السودانيين، بغض النظر عن العرق، و اللون، و الدين، و الجهة، قامت قيامة نوبة الشمال على منصور السناري. و كما قلت لبكري حسن صالح “المباري الزفة ساكت”، يا أخي العرب ديل بعد ما يخرج الجنوبيون، و الدارفوريون، سوف يجونك أنت نفسك، و يقولون لك: يلا يا بكري أخرج لنا من هنا، أنت و معك بقية “الرطانة” مثل البرنو، و الهوسا” و الفلاتة” و القرعان، و القمز، و ملكن، و الوطاويط، و النبوة في الجبال”، و كاو، و نارو، و لوقان، و تقلي، و بني عامر، و البشاريين، و الأمرأر، و الحباب، و الأرتيقة، و الهدندوة، و الهنود، و كل غير عربي. “نحن نريد دولة عربية نظيفة، و غير ملوثة، كما ذكر عبد الحميد أحمد محمد.
منصور محمد أحمد السناري ? بريطانيا
[email protected]
مقطع فيديو الإغتصاب .. الحقيقة الغائبة ..!!ا
وزير الداخلية يدعو شبابنا لتعاطي البنقو!ا
رحل صابر فمتى يرحل عبد الرحمن حسن
أقل أكثر
الاكثر تفاعلاً/ق/ش
The trouble is the Military brain of omer el bahseer
This idiot MUST GO.for Suan to improve.
No Justice
No Peace
اولا لن تكون هنالك سلام مقابل تنمية وإنما العدالة اولا مقابل السلام
ثانيا لا عدالة وبالتالي لا سلام ولا تنمية الا بإزالة نظام العصابات الماسونية الإرهابية الإجرامية واقتلاعه من جذوره وبكل السبل والطرق المتاحة لأنه السبب الرئيسي ولا يمكن ان نترك الفيل أمامنا ونطعن في ظله
ثالثا هدم الدولة العميقة المركزية العروبواسلاموية العنصرية ومؤسساتها العنصرية وبناء دولة فدرالية ديموقراطية علمانية ليبرالية علي أسس حديثة وبناء مؤسسات حديثة وقوية علي اسس جديدة
مؤسسة عسكرية استخباراتية قومية وقوية بعقيدة عسكرية جديدة أساسها حماية الدولة ومواطنيها دون التدخل في العمل السياسي
مؤسسة أمنية مخابراتية علي اسس جديدة وعقيدة أمنية مخابراتية جديدة أساسها حماية الوطن والمواطن وتنحصر عملها في جمع المعلومات وتحليلها ورفعها للجهات السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة
فصل السلطات الأربعة لضمان استقلالية السلطة القضائية والسلطة الرابعة الصحافة والإعلام
تحقيق العدالة ومحاسبة كل مرتكبي الجرائم مع توفير محاكمة عادلة لكل المجرمين وتحقيق العدالة للضحايا وتعويض الضحايا تعويضا ماديا ومعنويا واعتذار رسمي من الدولة الحديثة لكل الضحايا مع التعهد بعدم تكرار ما جري مستقبلا وهذه هي الضمانة الوحيدة لاستعادة السلام واستعادة دولة موحدة علي اساس فدرالي ديموقراطي دولة مواطنة وعدالة
وبعد تحقيق ما سبق التنمية لا تحتاج الي نظريات كثيرة بما نمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وكوادر مؤهلة لوضع استراتيجيات من اجل التنمية والنهوض.
مشكلة المواطن السوداني الحكومة والمعارضة معاً. لو حصلت القسمة الحال برضو ما بتصلح لا هنا ولا هناك لأنو نحن عندنا كميات هائلة من السياسيين وكميات هائلة من الجهل وكل واحد عايز السلطة وكلًا يبحث عن المال السائب.
نحن بحاجه لغاندى السودان والتجربه الهنديه اصحى يابريش وابحثو عن غاندى ويمكن ان يظهر من اى مكان فى السودان ويقود الشعب للخلاص والانتاج ونترك الاستوزار ومرض ركوب العربات ومعقده الجيش والرتب العسكريه والسفر والهجره لدينا من الشيوخ والعمد ولدينا من الامكانيات بس ينقصنا القائد وياحبذا لو جات الثوره من الحلو او عقار لكل ابناء السودان
اانا مع تقرير مصير الشعب السودانى واعطاء كل اقليم فى السودان حق الانفصال وقيام دولته الخاصة ولا نمانع بقيام دولة امبدة الديمقراطية الاشتراكية
البلد طالما فيه فساد ممنهج ومنظم في عهد الحكومات الثلاثة الأخيرة من عمر الإنقاذ والآن نحن في النسخة الرابعة من حكم العسكر الانقاذية (حكومة وفاق) ، فلن تقوم هناك خدمات بالسودان كله لان كل حكومة تاتي تلعن اختها السابقة والجميع لن يقدم أي خدمات والدليل امام الجميع تمرد وحروب مستمرة سببها عدم قيام الخدمات لمعظم مناطق السودان المختلفة .
ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من حكم السودان كان همهم مليء بطونهم وتوظيف انفسهم من اجل اللغف والسرقة فقط لا من مجل تقديم الخدمات للمواطن حيث كان ؟ فهل من مخرج .
فلمتى تكن حال هكذا يا بلد؟
ما فيش فينا واحد بيعجبه عمل التاني … ما فيش فينا اتنين بيتفقوا .. عندنا مشاكل بالكوم … عايزين كل شي وما عندنا أي شي ….. نطالب بمصالح اهلنا ومناطقنا وما عندنا ليهم حلول ؟!! لنفرض أن عقار أو عرمان أصبح حاكماً بموافقة 100% على برنامج معين يصب في مصلحة جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ما هو برنامجه حتى لو كان الحلو من أول المباركين ؟ والله حيكون برنامجه “بهت الذي كفر” لأنهما لا يحسنا إلا المعارضة. عثمان ميرغني صحفي ينتقد عرمان والحلو وعقار وعمر البشير والترابي رحمه الله وعلى عثمان وكل الحكومات والشيوعيين وحزب الأمة والحزب الأتحادي وكل من تسول له نفسه أن يجلس على كرسي في موقع مسؤولية. ليه ؟ هل عنده برنامج يؤهله للبت في أمور سياسية تحمل الحلول التي ينتظرها الشعب المسكبن. مشكلتنا أننا لا نعترف بالحكومة الجالسة على نفسنا ولا المعارضين الذين لا يقدموا لنا الحلول. في تقديري أن مشاكلنا تحتاج لديكتاتور لأنه منطقياً وتاريخياً الديكتاتوربون حكموا السودان لأطول فترة في تاريخه الحديث. وطالما نحنا لا نعترف بأبسط الاشياء التي تدير دواليب الحياة وهي الحساب فالأجدر بعثمان وعرمان وعمار ومني وغيرهم أن يتعلموا الحساب قبل أن يفكروا في حكم السودان. الناس غلبانة والحال مايل وسمعتنا انتهت وبلدنا انقسمت ونحن لا نحسب حتى مجرد أن الدقيقة التي مضت لن تعود التي تليها بنفع لأننا ننحدر بسرعة أكبر. نعم نحن انتظرنا غصباً عنا زوال الوصاية الاسلاموية التي اقتنعت بعدم قدرتها على حكمنا لوحدها مهما تفننت ولعبت على الحبال … لأنو الحساب ولد!! عايزين حكام بيعرفوا الحساب ولا مانع من ديكتاتور بيعرف الحساب والا مات المشاهدون جميعاً كما يقول عادل امام!!
والله عغيت منك تب ياعثمان ود ميرغني
انت زول مسكين ولا بتتمسكن ؟ الاحباط مادام طال الجميع حتي ناس الخليلة الحل مفروض يكون نغيير الحكومة ! وبعدين هل يمكن اختزال مشروع السودان الجديد في مشروع مارشال؟؟؟ ومن منو ؟ من الحكومة الاصلا فاشلة وجعانة هي الحكومة قادرة تكافح الكوليرا في الخرطوم لامن تساعد ناس الهامش
انتو وكت شايفين الخاصل ده اكتبوه كروشتة وواصلو في الكتابة بدلا عن ردود الافعال المناسباتية كل ما تحصل حاجة تكتبو سطرين تتنفسوا بيها وتبيعوا بيها ورقكم الماجايب حقو ده
تسلم البطن الجابتك وسلمت يداك ولك من جبالنا الحبيبه تحيه واحترام على قول كلمة الحق الذي ليس بعسير لكي نتساوى في وطن يسع للجميع بالعداله والمساواه
مقال في الصميم
و لكن لا حياه لمن تنادي
الإرادة السياسية الحقة للقادة المؤمنين بقضايا شعوبهم و الصمود فى وجه العواصف قبل بلوغ الهدف سنة حسنة مبذولة فى إرشيف المدرسة السياسية السودانية عند حكامه المنتخبون ديمقراطياً على الأقل لا التنازلات المفتوحة و المكتوبة و المشهود عليها و المحروسة دولياً ( إتفاق السلام الغير شامل نموذج)
حـــقــنــة1 : جاء فى شهادة رئيس الوزراء الشرعى سيد صادق على العصر بأنه بإسم السودان رفض إستمرار تلقى السودان لمبلغ ثمانية مليار دولار(رشوة) مقابل إستمرار السودان بوضع منصات تنصت فى المياه الإقليمية للسودان فى البحر الأحمر للتجسس على إثيوبيا و حلف عدن
( إثيوبيا ، اليمن الجنوبى و ليبيا )
حـــقـــنــة2 : الأخ عثمان ميرغنى / أنت و شخصى من الجيل الذى عاصر نهايات العهد المايوى و الديمقراطية الثالثة بوعى و أنت و شخصىى شهود على زيارات بوش الأب للسودان (خصيصاً) للقاء سيد صادق قبيل إجراء الإنتخابات العامة (يعنى سيد صادق حينها لم يكن مسؤلاً حكومياً) و كان المستر بوش حينها (The father) نائب الرئيس الأمريكى فى إدارة رولاند ريقان ،،، بالله شوف السودان كان دولة كلسة و عندها عزة نفس قدر شنو ؟؟؟؟
حقنة ثالثة و أخيرة : فى سودان الإنقاذ السفراء الغربيين يفرون من اللقاءات التى يحضرها (أسد إفريقيا) كما يفر الجمل الصصيح من الأجرب ؟؟؟؟؟؟
ختاماً : أمانة فى عاتقنا (أنت و أنا) أن ننقل لجيل الإنقاذ تاريخ بلادهم (القريب) بأمانة و تجرد
مع إحترامى
Mr. Osman, admit now. We neither have a a government. Nor a president so pls. Stop telling others that the government should do this and the government should do that
يا ابو عفان ..التنمية المتوازنة والكرامة وسيادة القانون مقابل الوحدة سلاح قديم ومجرب لن أضرب أمثلة باروبا ابدا رغم نجاعة هذا السلاح هناك وانتصاره الباهر علي كل انواع المدافع والترسانات والتحديات لن اضرب مثلا باروبا رغم ان سلاح التنمية والحرية والكرامة انتصر هناك علي افتك الترسانات والمدمرات بل ساذهب الي السعودية ما فعلته بجازان ونجاران وعسير حينما ضمها ال سعود بعطف الي حدوود المملكة بعد انهاء الحرب اليمنية السعودية في العام 1934 بمعاهدة الطائف ومنذ ذلك الحين لم تدخر المملكة جهدا تنمويا او خدميا الا ووفرته في تلك المناطق متساويا بدرجة كبيرة مع ما بذلته في بقية حواضرها الاخري وبدوره كان الحصاد وحدة وطنية وتماسك .. ( قوتو لي انتو يا مثقفين وسياسين ونافذين بلدنا قاصدين شنو بي مشروع الوحدة الجاذبة؟؟؟ 😂😂😂.. ) او ( قتو لي العرب الخلايجا ديل ما بفهمو ناس رعاع ساكت و انتو العلمتوعهم السياسة والإدارة والطب والحاجات كلها؟ 😂😂😂 … ولولا الكنز الي لقوهو مدفون كان لسع بلقطو قطن عندكم) بس 1934 دي والوعي السياسي الجامد ده قبل اكتشاف الكنز 😂😂😂 وحسي قطن اتلقط ذاتو مافي )
غايتو هم فعلا فهمهم بسيط وحدتهم الجاذبة كانت توفيير السلع والخدمات بنفس السعر في الرياض وجازان ما سمحو لي تجار الرياض فرض سعر غير او تكاليف إضافية علي الخدمات بحكم البعد عن العاصمة لانو هدف حكومتهم ما كان ثراء طبقة التجار علي حساب الفقراء في الجنوب بل ضم الجنوب طاءعا الي حدود المملكة وإحساس مواطنه بالانتماء العميق للمملكة حتي علي حساب التاريخ ورابطة الدم ..ماذينا لمن كان السكر بتباع بالرطل في الخرطوم وبي عبار علبة الصلصة الصغيرة في جوبا بنفس السعر … كما انتهجت المملكة سياسة تذوييب القبيلة وعدم الترويج لماثر قبيلة علي اخري لعدم تذكيرهم باختلاف انتماءتهم …. رغم انو هدف الحكومتين في المملكة والسودان كان واحد وهو ضم الجنوب ذو المكون الثقافي المختلف ضمن الخارطة ..الا طبعا نحنا فهمنا كان متقدم شوية 😂😂😂 )
كده انسي ذي ما بقول المثل السوداني الموجز المؤلم ( الفات مات )
السؤال المهم هل لدينا حكومة لديها فكر جاد واستراتيجيات واضحة للحفاظ علي ماتبقي من هذا الوطن ام لا ؟ ام لازل قادة هذا البلد في فخ الذاتية والانتصارات الزائفة ولديهم الرغبة في وضع قاطرات مناطق النزاعات والحروب (النيل الأزرق ..دارفور …النوبة ) اولا لابد ان نعترف وبصوت هالي بأن الشعارات التي إدارة بها للحرووب في تلك المناطق لم تكن واعية بمالات الأوضاع وان العقليات التي إدارة البلاد طيلت هذه المدة لم تكن الانفع ولم تكن تتحلي بالمسؤولية او اي دليل علي نضج سياسي او معرفي …جات لإثبات نفسها وفرص أشواق وتطلعات شريحة وتيار فكري أكثر من المحافظة علي وطن شاسع ومتنوع ..
الحرب يا عزيزي اصبحت ” بزنس” … تجارة رابحة تديرها مافيا متنفذة تتاجر بدماء الشعب و ماله … هذا اولا ثم ان الحرب و حملات التخوين و التخويف و الترهيب هو ما يريده اي نظام فاشستي … فمن مصلحة الديكتاتورية استمرار الحرب و حالة الطوارئ غير المعلنة و حملات التخوين و القمع للمعارضين. ثم ان هنالك لاعبين جدد في الملعب…. مليشيات من المرتزقة يتكسبون من الحرب و اصبحت لهم سطوة و اموال ضخمة يحاربون الشعب بالوكالة عن السلطة و ينشرون الرعب و القتل و هؤلاء اصبحوا قوة باطشة تخشاها السلطة نفسها .. و هؤلاء من مصلحتهم استمرار الحرب … اترى الى اي حد اوصلتنا السلطة البائسة؟!
والله العظيم كلام طيب وكبير ومقنع بنسبة 100% لا للحرب نعم للسلام .لا للقبلية ولا للجهوية نعم لوحدة سودان قوية
هذا المقال الجميل للأسف تكون كتبتو وانت نعسان يا عثمان يا خوى … لان الكلام ده وكتو فات .
TOOLATE…تعنت الكيزان وعداءهم الشخصى لياسر عرمان وعقار أوصل المشكلة اليوم الى هذه الدرجة من الخطورة وبقيادة جديدة للحركة لن تقبل بأقل من تقرير المصير, أها خموا وصروا يا كيزان.
إختزل الأستاذ عثمان ميرغنى قضية الشعب السودانى فى الطرق المسفلتة
والصحة والتعليم والسكن المريح فى معرض نصيحته أو إقتراحه للنظام
بخصوص المناطق الثلاثة. عثمان ميرغنى يعلم أن حكومة عبود العسكرية
58/64 وفرت أو شرعت فى توفير المطلوبات أعلاه زيادةً على الطعام بل
والترف الترفيهى ورغماً عن ذلك ثار الشعب السودانى وهو مطمئن على
لقمة عيشه وصحته وسكنه وطرقه المسفلتة.
لماذا أسقط عثمان ميرغنى حرية الرأى والديمقراطية وكتم الأنفاس
والسجون والتعذيب والتشريد وقطع الأرزاق وفساد الدنيا.
لا تسقنى ماء الحياة بذلة بل فاسقنى بالعز من كأس الحنظل.
التنمية المستدامة المتوازنه هى المخرج وهى الحل نعم المصداقيه هى سنام الحل
كلام صح وجميل ولكن تقولوا لي منو؟ الكيزان يرون عاجلهم ويرون المنصب وكل واحد عايز منصب وعربة برادوا وبيت وزوجتين او ثلاثة وانشاء بقية السودانين في ستين داهية ..
هذه الحكومة الكيزانية لان الكيزان هم الاعلى صوتا سواء كانوا داخل الحكومة او خارجوا وهم طلقاء وهم الذين يملاءون الصحف تصاريح وهم الذين يمسكون بعصب الاقتصاد وبمفاصل الدولة وهم القاهرون فوق الشعب السوداني وهم الذين يعينون ويفصلون ويقبضون ويذبحون ..
الناس الشابكننا عفيت منك ومقال في الصميم اتقوا الله والله الزول الكتب المقال نفسه فاهم وعارف انو الحل في اقتلاع هذا السرطان الفاسد الذي دمر وافسد كل شيء جميل واشاع كل شيء قبيح ومعفن ..هو بقول قرية الصغيرة اصايها الاحباط وممكن تنفصل لو جاتها الفرصة طيب شنو الفضل وما اتقال بعد العبارة دي الا الجبن واداء ادوار مرسومة بعناية عشان يجوا السذج والمستحمرين يقولوا عافيت منك وتسلم يدك وبتاع
اخ9 ثم اخخخ
ليس القضية شخصنة بل هو المخطط الماسوني الساعي لتفيت السودان الذي ينفذه قياداتهم
بشنو يا شيخ عثمان ..؟!
هذا الأمر قبل السلام لن يكون ممكناً ولو حصل لن يكون بالتأثير الكبير بسبب استمرار الحرب والصرف عليها
ممكن تكون التنمية من شروط السلام العاجلة ووعد قاطع بالتنمية العاجلة ولكل مناطق الحرب مشروعات خدمية وانتاجية وقبل السلام لن يكون ذلك بالأمر السهل.
بانقسام التنظيم، تهيأت الفرصة سانحة والظرف مواتٍ للجهر بما كان مكتوماً يعتمل في السر، فسرعان ما خرج من خاصة عضوية الحركة الإسلامية وصفها الملتزم، وزير المالية الأشهر في عهد الإنقاذ، يقدم تصوراً لدولة إسلامية عروبية، متجانسة متطهرة من الأعراق والإثنيات الإفريقية الزنجية جنوباً وغرباً والنوبية والبجاوية شمالاً وشرقاً، تقوم دعاماتها على (مثلث الرقعة الجغرافية) التي يشغلها العرب الخُلّص والمستعربون من قبائل التماس التي تهيأت لها فرص التداخل والتزاوج والانصهار مع أهل الوسط والشمال العربي النيلي. الذي يخصه ذلك التصور بخطة برنامج تنمية تتصوب إلى ذات المثلث المقترح، متجاهلة ما سواه من أقاليم ومناطق لا تجد بداً من انسلاخها وذهابها لتقرر مصيرها بعيداً عن كيان القطر التليد.
“عبد الحميد أحمد محمد”
ظهر مصطلح “مثلث حمدي” إلى حيز الوجود السياسي في السودان، في العام 2007م. و يطلق عليه البعض في التداول الخطابي اليومي بشئ من التشنيع مصطلح “المثلث العنصري.” ففي إحدى حلقات اللجان الاقتصادية التي أقامها الإسلامويون حول فكرة التنمية الاقتصادية، أطلق وزير مالية الإسلامويين السابق/ عبد الرحيم حمدي، فكرة هذا المثلث. و على الرغم من أن حمدي قد قدم ورقته بصفته الشخصية حسب رؤيته لمستقبل التنمية الاقتصادية في السودان، فإن البعض من المحللين السياسيين، قد اعتبر أن ذلك مجرد تعمية، أو ذر للرماد في العيون، و إنما هذه الورقة تمثل رؤية المؤتمر الوطني الحاكم للتنمية، و لكنه حاول تسريبها عبر أحد كوادره الاقتصادية. و فحوى ورقة حمدي هي: أنه يجب على حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يحمل رؤية الإسلامويين، أن يركز التنمية الاقتصادية في المسقبل، و يحصرها في حدود مثلث دنقلا ? كردفان ? سنار. و التبرير الذي قدمه لذلك، هو أن هذا المثلث ظل يحمل فكرة العروبة و الإسلام منذ ظهور السودان الحديث، و بالتالي فهو أكثر انسجاماً مع بعضه البعض، من بقية أنحاء السودان الأخرى. و بالتالي يجب أن يحصر المؤتمر الوطني جهوده في التنمية في نطاق هذا المثلث، حتى إذا انفصل جنوب السودان، كما كان متوقعاً، و كما حدث فعلا لاحقاًً، فإن جهود المؤتمر الوطني لن تضيع سدىً، و بالتالي سوف لن يتضرر سكان هذا المثلث كثيراً، في حالة تفكك السودان.
هذه هي الرؤية الأساسية التي قامت عليها فكرة “مثلث حمدي”، أو “مثلث حمدي العنصري”، كما يصفه البعض. و السؤال هو: ما هي مناطق السودان التي تصبح خارج نطاق هذا المثلث العجيب؟؟؟ المناطق هي: الجنوب،و دار فور ( و هذه يطلق عليها في الأدب السياسي عند الإسلامويين من أمثال حسن مكي، و سحاق فضل الله، مصطلح “الحزام الأسود”، و كأنهم هم أنجلو ساكسون بيض البشرة، شقر الشعور، معقوفي الأنوف، و رفيعي الشفاه)، و شرق السودان ( أدروبات)، و نوبة الشمال (ناس “يا تير يا تاير”، و “مهمود مرقت من البيت” ) الذين أوهموهم بالكليشيه “بتاعة” نوبيين. و في التحليل النهائي، حسب عبارة ماركس، فإن ما يقصده حمدي بصورة أدق هو المثلث الذي يشمل الوجود العربي في السودان، في الشمال، و الوسط، و على ضفافي النيلين الأزرق و الأبيض، و بادية كردفان. و ما حكاية إضافته لفكرة الإسلام هذه، إلا محاولة لذر الرماد في العيون، أو الاستغفال و الاستهبال السياسي، أو حتى الضحك على الذقون. و كان على حمدي، و من خلفه الإسلامويين، أن يكون صادقاً مع نفسه ( و الصدق مع النفس، كما عرفه الأستاذ/ محمود محمد طه، هو ألا يفعل المرء في السر، ما يستحي عنه في العلانية.)، و يتحدث عن دائرة عربية في وسط السودان، يصبح مركزها سنار، و المجموعات العربية التي تدور في فلكها، و ليس مثلث، كما زعم. و إعادة فكرة الدولة السنارية، حلم ظل دائماً يداعب خيال الإسلامويين السياسي منذ زمن بعيد، و يعتبرون الدولة السنارية، أو السلطنة الزرقاء، باعتبارها أو تعبير سياسي مادي للكيان العروبي في السودان، هي أساس للسودان الحديث. و لذلك كان هناك قديماً سؤال أساسي في استمارة التقديم للحصول على الجنسية بالميلاد، عن مدة وجود الفرد في السودان. و كان يطلب من الجميع أن يكتب إجابة هذا السؤال: منذ دخول العرب السودان، و كأن السودان لم يوجد إلا بعد دخول العرب إليه. أما بكري حسن صالح الذي يذهب إلى سنار للاحتفال بها باعتبارها أساس للثقافة السودانية، فهو “أطرش مباري الزفة ساكت!”
و بيدي كتيب صغير الحجم “للبروفسور” الاستثنائي المزعوم و الموهوم في آن، حسن مكي، كتبه بمناسبة مرور خمسمائة عام على قيام السلطنة الزرقاء. و حسن مكي ذو عقل ميتافزيقي خرافي، فقد شاهدته قبل سنوات يتحدث في حلقة تليفزيونية عن سنار، و فسر حركة التاريخ البشري تفسيراً ميتافيزيقياً، من أنه بعد أن سقطت الأندلس، أنعم الله على المسلمين بالسلطنة الزرقاء. و على الرغم من بؤس عناية خيش/ حسن مكي ( كما وصفه شيخه السابق/ حسن تراب، حسب عبارة محمد وقيع الله) بتعريف المصطلحات، مثل إسلام، و ثقافة، و غيره، إلا أنه في هذا الكتيب قد سخر من الصفوة السودانية كلها، و اتهمها ضمناً لا صراحة، بالانصرافية، و التهريج، و “قلة الشغلة”، و ذلك بحكم أنها أهدرت زمناً غالياً من عمر السودان، في الحديث الفارغ عن موضوعة “هوية السودان”، و إنما كان عليها ببساطة أن تساير هواجسه، و أوهامه، و تنظر ببساطة للدولة السنارية التي تشكل الأساس الثقافي لما يسمى ب “الشخصية السودانية العربسلامية حسب عبارة حسن موسى.
و العجيب في أمر هذا المثلث العجيب، هو عبد الرحيم حمدي نفسه. فعبد الرحيم حمدي نفسه، حسب وصف الثقافة العربسلامية له في وسط السودان، فهو “حلبي”. و في خطاب الدكتور/ عبد الله علي إبراهيم، فإن الحظوة الاجتماعية، و السياسية في وسط السودان عادة ما تكون ل “ود العرب”، بينما تقع الزراية على “الحلب”، من أمثال عبد الرحيم حمدي، و غازي صلاح الدين، و على العناصر الزنجية، أو “الزرقة”، و الذين يوصفون بأوصاف من ضمنها “عبيد”، و “فروخ”، و غيرها. و بحسب دراسة الدكتور/ الباقر العفيف: “متاهة قوم سود، ذو ثقافة بيضاء”، فإن الحلب، و على الرغم من أنهم يعانون من الزراية الاجتماعية، مثلهم مثل “الزرقة”، إلا أنهم أفضل وضعاً من “الزرقة” في ناحية أخرى، و هي ناحية التزاوج، فهم مرغوبون جداً لدى الجلفاويين في هذه الحالة، و ذلك لأنهم يساعدون في “تبييض” لون البشرة عن طريق الزواج، للسود من أمثال حسن مكي( صهر غازي صلاح الدين)، و علي عثمان إزيرق.
و يرحم الله الكاتب الإسلاموي/ عبد الحميد أحمد محمد، و الذي أكد اليوم بجلاء في مقاله المنشور هنا بصحيفة الراكوبة ( آي و الله، منشور اليوم هنا في الراكوبة، عشان ما يأتيني بعد شوية ناس صاحبي عصام علي دبلوك، و الدجاج الإليكتروني، و يقولوا لي الكلام دا تلفيق ساكت، أنت جبته من وين؟؟؟؟)، من أن مثلث حمدي العنصري هذا يستبعد من نطاقه النوبة في الشمال. و في مقال سابق لي، عندما قمت بالهجوم، و الزجر لبكري حسن صالح، بسبب من كلامه العنصري في حق الدارفوريين، و قلت له “يا بكري أنت ذاتك في موقع تهميش نسبي مثلك مثل الدارفوريين، فأنت “رطاني” لسانك “أغلف” حسب وصف العرب لغير العربي، و أسود كمان مثلهم، و بالتالي ما في داعي تتعجرف عليهم بلا استحقاق، و يجب عليك أن تساند دولة العدالة و المساواة في السودان، لكل السودانيين، بغض النظر عن العرق، و اللون، و الدين، و الجهة، قامت قيامة نوبة الشمال على منصور السناري. و كما قلت لبكري حسن صالح “المباري الزفة ساكت”، يا أخي العرب ديل بعد ما يخرج الجنوبيون، و الدارفوريون، سوف يجونك أنت نفسك، و يقولون لك: يلا يا بكري أخرج لنا من هنا، أنت و معك بقية “الرطانة” مثل البرنو، و الهوسا” و الفلاتة” و القرعان، و القمز، و ملكن، و الوطاويط، و النبوة في الجبال”، و كاو، و نارو، و لوقان، و تقلي، و بني عامر، و البشاريين، و الأمرأر، و الحباب، و الأرتيقة، و الهدندوة، و الهنود، و كل غير عربي. “نحن نريد دولة عربية نظيفة، و غير ملوثة، كما ذكر عبد الحميد أحمد محمد.
منصور محمد أحمد السناري ? بريطانيا
[email protected]
مقطع فيديو الإغتصاب .. الحقيقة الغائبة ..!!ا
وزير الداخلية يدعو شبابنا لتعاطي البنقو!ا
رحل صابر فمتى يرحل عبد الرحمن حسن
أقل أكثر
الاكثر تفاعلاً/ق/ش
The trouble is the Military brain of omer el bahseer
This idiot MUST GO.for Suan to improve.
No Justice
No Peace
اولا لن تكون هنالك سلام مقابل تنمية وإنما العدالة اولا مقابل السلام
ثانيا لا عدالة وبالتالي لا سلام ولا تنمية الا بإزالة نظام العصابات الماسونية الإرهابية الإجرامية واقتلاعه من جذوره وبكل السبل والطرق المتاحة لأنه السبب الرئيسي ولا يمكن ان نترك الفيل أمامنا ونطعن في ظله
ثالثا هدم الدولة العميقة المركزية العروبواسلاموية العنصرية ومؤسساتها العنصرية وبناء دولة فدرالية ديموقراطية علمانية ليبرالية علي أسس حديثة وبناء مؤسسات حديثة وقوية علي اسس جديدة
مؤسسة عسكرية استخباراتية قومية وقوية بعقيدة عسكرية جديدة أساسها حماية الدولة ومواطنيها دون التدخل في العمل السياسي
مؤسسة أمنية مخابراتية علي اسس جديدة وعقيدة أمنية مخابراتية جديدة أساسها حماية الوطن والمواطن وتنحصر عملها في جمع المعلومات وتحليلها ورفعها للجهات السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة
فصل السلطات الأربعة لضمان استقلالية السلطة القضائية والسلطة الرابعة الصحافة والإعلام
تحقيق العدالة ومحاسبة كل مرتكبي الجرائم مع توفير محاكمة عادلة لكل المجرمين وتحقيق العدالة للضحايا وتعويض الضحايا تعويضا ماديا ومعنويا واعتذار رسمي من الدولة الحديثة لكل الضحايا مع التعهد بعدم تكرار ما جري مستقبلا وهذه هي الضمانة الوحيدة لاستعادة السلام واستعادة دولة موحدة علي اساس فدرالي ديموقراطي دولة مواطنة وعدالة
وبعد تحقيق ما سبق التنمية لا تحتاج الي نظريات كثيرة بما نمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وكوادر مؤهلة لوضع استراتيجيات من اجل التنمية والنهوض.
مشكلة المواطن السوداني الحكومة والمعارضة معاً. لو حصلت القسمة الحال برضو ما بتصلح لا هنا ولا هناك لأنو نحن عندنا كميات هائلة من السياسيين وكميات هائلة من الجهل وكل واحد عايز السلطة وكلًا يبحث عن المال السائب.
نحن بحاجه لغاندى السودان والتجربه الهنديه اصحى يابريش وابحثو عن غاندى ويمكن ان يظهر من اى مكان فى السودان ويقود الشعب للخلاص والانتاج ونترك الاستوزار ومرض ركوب العربات ومعقده الجيش والرتب العسكريه والسفر والهجره لدينا من الشيوخ والعمد ولدينا من الامكانيات بس ينقصنا القائد وياحبذا لو جات الثوره من الحلو او عقار لكل ابناء السودان
اانا مع تقرير مصير الشعب السودانى واعطاء كل اقليم فى السودان حق الانفصال وقيام دولته الخاصة ولا نمانع بقيام دولة امبدة الديمقراطية الاشتراكية
البلد طالما فيه فساد ممنهج ومنظم في عهد الحكومات الثلاثة الأخيرة من عمر الإنقاذ والآن نحن في النسخة الرابعة من حكم العسكر الانقاذية (حكومة وفاق) ، فلن تقوم هناك خدمات بالسودان كله لان كل حكومة تاتي تلعن اختها السابقة والجميع لن يقدم أي خدمات والدليل امام الجميع تمرد وحروب مستمرة سببها عدم قيام الخدمات لمعظم مناطق السودان المختلفة .
ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من حكم السودان كان همهم مليء بطونهم وتوظيف انفسهم من اجل اللغف والسرقة فقط لا من مجل تقديم الخدمات للمواطن حيث كان ؟ فهل من مخرج .
فلمتى تكن حال هكذا يا بلد؟