مجلس تشريعي الخرطوم يقرر التخلص من شركة النقل والمواصلات والشركات الأخرى

الجريدة: الخرطوم : سعاد الخضر
قرر مجلس تشريعي الخرطوم التخلص من شركة النقل والمواصلات والشركات الأخرى وبرر النواب الخطوة لجهة إن الشركة أضحت عبئا على موازنة الحكومة . وثار جدل كثيف أمس بالمجلس حول توصية لجنة الشؤون المالية وشؤون المستهلك بالمجلس في تقرير الرد على الوزارة بالتخلص من شركات الولاية خاصة شركة النقل وحسم التصويت بالأغلبية للإبقاء
على التوصية تضارب آراء النواب وحمل النائب على مصطفى مسؤولية فشل الشركة لإدارتها المتعاقبة وشدد على خصخصتها ، بينما دافع
النائب عبد السخي عن ضرورة احتفاظ حكومة الولاية بالشركة لوجود أزمة في النقل وصفها بالطاحنة وطالب بإجراء دراسة علمية حولها.
وفي السياق أكد النائب عبد الملك البريرفي حديثه للجريدة بأن توصيات لجان المجلس قرارات ملزمة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. وتيب….

    الخدر دا…. ما كان شابكنا ليك…. بعد تلاتة سنة ما حاتكون في حافلات في الخرطوم….؟؟؟؟

    وكانو دايرين…. يلبسو البصات المضروبة دي…. في أصحاب الحافلات…. ويبيعوها ليهم!!!

    ما وريتونا في الخبر….. الخدر رايو مع ياتو مجموعة؟؟؟

    الحمد لله إنو بتاعين الحافلات….. ما سمعو كلام الخدر…. وباعو حافلاتهم….. والله كان أكلو نيم!

  2. يأسسون الشركات بأموال الشعب لينهبوها وعندما تفلس يشترونها بالأموال التي نبهبوها وبذلك يكون تم غسل الاموال المسروقة حلال زلال لهم ويا قلب لاتحزن

    حسن سليمان زعيم حزب الضان

    شعارنا (حق الخرفان في حكم الضان بالسودان)

  3. انتو مش ده نفس المجلس الجاب الباصات مالا طلعت طوابير لا عندها اجندة غربية و طلعت بتستهدف التوجه الحضاري الاسلامي ولا عميلة للغرب ولا دخلوها مع الاخوان المسلمين ضمن المنظمات و التنظيمات الارهابية غايتو جنس شي اللهم طولك يا روح وانشاء الله يا المجلس تروح في ستين دهية انت و البتاع الاسمو الخضر ده

  4. كلامي طلع صاح عام 2010 عندما عندما تم استبعادي من قبل الوالي دكتور عبد الرحمن الخضر من إدارة مشروع البصات وكتب الوالي بخط يده علي التوصية الموجه والمحولة اليه من مسؤول التخطيط الاستراتيجي الذي استدعاني للاستفادة من خبرتي في مجال إدارة وسائط النقل والتخصص في مجال النقل والمواصلات برا وبحرا وجوا ووسائط النقل والمواصلات وخاصة تشغيل البصات والنقل الدائري وتنظيم حركة المركبات والانسياب المروري في العواصم والمدن وذلك تحت نداء رئيس الجمهورية للاستفادة من الخبرات السودانية المهاجرة حيث كتب بالحرف الواحد علي المذكرة والتوصية المرفق بها مؤهلاتي
    “” تحفظ لحين الاستفادة من خبراته “” وأودعت لدي المستشار الاداري والقانوني للوالي آنذاك ،،،
    والغريب واصلت الاتصال بالشخص الذي كلفت بالتواصل معه ولكن للأسف كان رده علي اخر مكالمة مني بعد عودتي الي بريطانيا بعد ان انتظرت شهرين في السودان دون فائدة تجني جيئة وذهابا من والي مكاتب الولاية،، حيت قال لي ،،، يا أخينا حتي السواقين تم تعيينهم مما يعني غير مرغوب فيك وما تتصل تاني،،، فقلت له أراهنك علي ان المشروع فاشل منذ الان وسوف تري ما لا يقل عن أربعمائة باص متعطله في الورش خلال أربعة الي ستة أشهر لان مواصفات البصات ليست بالمناسبة للعمل في السودان ولا شوارع الخرطوم وأنها مجددة وليست بالجديدة،،اي مستعملة،، وكما ان الادارة التي علي راس المشروع ليس فيها شخص واحد مؤهل في مجال هندسنة النقل والمواصلات او من لديه الخبرة في هذا المجال أبدا ولقد كان ما توقعت،،،

    ما آلت اليه شركة البصات السبب فيه إصرار الوالي وتدخله المباشر في المشروع وتعيين من هم يخصونه وليس من هم ذوي خبرة،،،وكان الأخري به ان يترك امر شركة المواصلات لذوي الاختصاص والخبرة وليس من المحابين وبالمحاصصة ضاربا المصلحة الوطنية بعرض الحائط ومعاناة مواطني ولايتهم لم تكن ذات أهمية عنده اكثر من ذوي القربي،،، ففشل الذين وضعهم علي راس المشروع فشل واضح في سياساته واختياره الغير موفق،، وكان الأخري ان يترك الامر الي الجهة المسؤولة عن النقل في الولاية

  5. سبحان الله أذا كانت تجربة فاشلة لماذا لايتم محاسبة من جلبها ولا فقة الغطغطة أشتغل ولا أمكن مجهزين ليها المشتري وعايذين يقبضو Commision ويملو الجيب غايتو الخرطوم ليها الله يصرف عنها ماأبتليت به

  6. حكى لى أحد اصحاب الكافتريات انه تقدم لعطاء كافتيريا شركة مواصلات الولاية وبعد تقدمه بالاوراق اتصل به بعض الاشخاص من ادارة الشركة وقالوا له ان اسعارك جيدة ونرى انك الاحق بهذا العطاء وسنساعدك فى الفوز بالعطاء ولكن عليك ان تقسم لنا من ارباح الكافتريا، فاعتذر لهم بسبب حرمة هذا الامر ورفضه ان يدخل مال حرام على ابناءه فخسر العطاء والظاهر ان هذه الشركة لم تخسر ولكن المصالح الشخصية فى السودان هى فقط من يربح.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..