الشرطة تطلق الغاز لتفريق متظاهرين أمام محكمة أم درمان

أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين أمام محكمة أم درمان بالعاصمة الخرطوم.
وتجمع المتظاهرون أمام المحكمة قبل إصدار الحكم بالإعدام شنقًا على 29 من عناصر جهاز الأمن في قضية قتل المعلم والناشط السياسي أحمد الخير.
وانعقدت جلسة النطق بالحكم، اليوم، في قضية قتل أحمد الخير، جراء التعذيب بمعتقل جهاز الأمن إبان اندلاع احتجاجات ديسمبر من العام 2018
ووقفت حشود من المتظاهرين للمطالبة بالعدالة والقصاص من قتلة الثوار، واحتفاءً بالأحكام الصادرة من القضاء السوادني ضد المتهمين بقتل الخير.
وأحمد الخير عوض الكريم، هو معلم وناشط سياسي من منطقة خشم القربة بشمال شرق السودان، وكان معارضًا للنظام السابق، واعتقل من منزله يوم 27 يناير الماضي، حيث جرى اقتياده إلى أحد مقرات الأمن، وتعرض لضرب مبرح وتعذيب وحشي خلال فترة توقيفه.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين لحضور الجلسة التي تحظى باهتمام كبير من الشارع السوداني، وتوافد موكب من المعلمين، حسبما أعلنت لجنة المعلمين السودانيين للمشاركة في فعالية “موكب القصاص والنطق بالحكم.
وفي 22 أغسطس ، عقدت أولى الجلسات بمجمع محاكم أم درمان، واتهم فيها 41 من عناصر جهاز الأمن وتمت تبرئة 3 منهم.
وشهدت جلسات المحاكمة السابقة إفادات حول الطريقة التي عُذب وقُتل بها المعلم أحمد الخير، وهي شهادات عززتها التقارير الطبية
وقبل أيام، قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إن “دماء الشهداء الذين واجهوا الرصاص بصدور عارية، لن تذهب هدرًا” وإن العدالة ستتحقق لقتلى احتجاجات ديسمبر التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل الماضي.