بدء ترتيبات لفتح مسارات المساعدات الانسانية في دارفور

نيالا :الراكوبة
عقد والي جنوب دافوراللواء الركن هاشم خالد محمود بمكتبه اليوم بنيالا اجتماعا مع اللجنة العليا القومية المشتركة بين مكونات الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية الخاصة بفتح المسارات لتوصيل المساعدات الانسانية، حيث قدمت اللجنة تنوير لحكومة الولاية ولجنة امنها بمهام اللجنة.
وقال هاشم خالد ان الولاية قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال قبل شهرين بفتح المسارات الانسانية وحرية الحركة للمنظمات العاملة دون قيد اوشرط من خلال توحيد الختم الخاص بحركة المنظمات في مفوضية العون الانساني بدلا من ثلاث اختام فى المخابرات العامة والاستخبارات.
واضاف والي جنوب دارفور بانهم ملتزمون بما توصلنا اليه وسنشكل لجنة فرعية من القوات النظامية ومفوضية العون الانساني وامانة الحكومة وممثلين للجبهة الثورية بجنوب دارفور وايجاد مقر لهم بهذا الشان مؤكدأ سعيهم الجاد لتحقيق السلام وتابع (نعين اي جهة تسعى لتقديم المساعدات الانسانية).
ومن جهته قال رئيس اللجنة من جانب الحكومة العميد الركن موسى عمر احمد ان الغرض من الزيارة هو تكوين لجنة فرعية لفتح المسارات الانسانية للمناطق التي لم تصلها المساعدات الانسانية بجنوب دارفور بجانب لقاء شركاء العمل الانساني من الوكالات الدولية والمنظمات الاجنبية والوطنية حتى نعطيهم الضمانات الكافية للوصول الى كل مناطق الولاية وخاصة قمة جبل مرة وحرية حركة المواطنين من والى اي موقع
بالمقابل لفت رئيس لجنة المسارات من جانب الجبهة الثورية ادريس زكريا الى انهم مع اللجنة الحكومية المنبثقة من اعلان جوبا لبناء الثقة للعمل التفاوضي بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية ،لفت الى انهم وصلوا الى نيالا إلتقوا بوالى الولاية اللواء هاشم خالد واللجنة الامنية الولائية وتابع ( تباحثنا معهم وشرحنا لهم ووجدنا كل ماهو مطلوب).
وقال إدريس ان عملية السلام تسير بصورة مرضية وجيدة مؤكدأ وجود رغبة صادقة من المجلس السيادي والوزراء وحركات الكفاح المسلح جميعأ على قلب رجل واحد لإحلال السلام بالبلاد مشيرأ الى تكوين (3) لجان اساسية لبناء الثقة لعملية السلام من بينها اللجنة السياسية المنوط بالعمل التفاوضي بالاضافة الى مجموعات عمل تبشرية بالسلام واضاف هنالك رغبة اكيدة من الطرفين لاحلال السلام بالبلاد.
واضاف رئيس لجنة المسارات ننادي بالسلام اولآ ومن ثم تعيين الولاة المدنيين والمجلس التشريعي ووقال ادريس وجدنا استتباب امني كبير في جنوب دارفور بفضل جهود الوالي وحكومتها وهي من اكثر الولايات التي تاثرت بالحرب بالاضافة وجود عشرات من معسكرات النزوح حول حاضرتها منوهأ الى ان هذة الاشياء اذا لم نأت بسلام صادق حقيقي لانستطيع الخروج من دائرة الحروبات وتابع مالمسناه من عمل جاد فى احلال السلام واستقرارامني جعلنا نستبشر وقال ادريس وجهنا نداءات للمنظمات بالعودة لتقديم المساعدات والخدمات للمواطنين وسنعمل سويا لاحلال السلام بالبلاد مطالبا بالتعاون والحفاظ على ممتلكاتهم والعيش مع بعض.