جوبا: الراكوبة
عقد قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت جلسة مباحثات مشتركة بقصر الضيافة بجوبا، اتفقا خلالها على التشاور للوصول لآلية لنقل المساعدات الإنسانية الى جنوب كردفان عبر مطار جوبا الدولي.
و رحب رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت بالربهان في زيارته لجوبا، مؤكداً وقوفهم بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار، وإستعداد بلاده للقيام بأي جهود من أجل وقف الحرب وإنهاء النزاع في السودان.
معرباً عن تقديره لمستوى التعاون المشترك بين البلدين، وتعزيز أواصر العلاقة بين السودان وجنوب السودان لتحقيق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.
كما تناولت المباحثات أيضاً سبل تقوية العلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين. بجانب آفاق التعاون المشترك، والقضايا التي تهم البلدين في كافة المجالات .
وإتفق الجانبان على التشاور للوصول لآلية تعمل على نقل المساعدات الإنسانية الى جنوب كردفان عبر مطار جوبا الدولي.
كما تناولت المباحثات ملف نفط جنوب السودان والملفات العالقة بين الدولتين، بجانب قضية نقل بترول جنوب السودان. حيث إتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الطاقة والنفط بكل من السودان وجنوب السودان ووضع خطة تشغيليلة لإعادة الضخ وتذليل كافة العقبات المتعلقة بتشغيله حتى يعمل الخط الناقل بصورة كاملة.
وفي ختام المباحثات، أعرب البرهان عن تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، مضيفاً ان الشعبين شعب واحد في دولتين. مشيداً بدور جمهورية جنوب السودان في الحفاظ على سلامة وأمن وإستقرار السودان.
مؤكداً أن أمن وإستقرار السودان من أمن وإستقرار جنوب السودان.
تجدر الإشارة إلى أن المباحثات شارك فيها من الجانب السوداني كل من وزير الخارجية المكلف السفير حسين عوض ووزير الطاقة والنفط المكلف المهندس محي الدين نعيم وسفير السودان بجوبا السفير عصام كرار.
يا ود الحلمان لعنة الله تغشاك أينما حللت….أليس كان من الأفضل عقد هذا الإجتماع إسغيريٱ بدل هذه التكاليف الباهظة والمواطن المغلوب علي أمره لايجد حتي وجبة أو علاج….تفووووووو عليك وعلي كيزانك ياباطل….والله مافيك ذرة رجالة ياخانع يا كلب الجنجويد
يعتبر اتفاق ادخال الاغاثات لجنوب كردفان عبر مطار جوبا خطوة فى الاتجاه الصحيح و نأمل أن تتوسع جهود ادخال الإغاثة بالطرق البرية عبر ملكال الى المنطقة الشرقية من الولاية و واو عن طريق سوق النعام عبر المنطقة الجنوبية لتغطى اكبر قدر من الولاية
غايتو إذا كانت الإغاثة ستنقل جوا إلى جنوب كردفان والجيش أو التماسيح الكبار الحرامية من المسئولين هم من يستلمها فعلى الدنيا السلام، لن يصل منها شيء للمواطنين المحتاجين، وحيبيعوها علنا في السوق دون خوف من مسائلة لأن المسائلة غائبة تماما الآن كما كانت غائبة في زمن الإنقاذ.
فعلا جنوب كرفان محاصرة تماما من الشمال الغربي الدعم السريع ومن جنوب شرق الحركة الشغبية وكذلك ظهور نهب مسلح ادي بالامس مقتل 2 من كادقلي في طريهما لسوق النعامة في الحدود مع الجنوب مما ينذر بإنفجار فوضى بل نخشي ان يكون سلوك حتي بعد توقف الحرب
طيب المعلقين لم ينتبهوا بان افورقي لم ياتي لهذا الاجتماع الخايب وما ممكن يلعب عليهو برهان بتوجيه من علي كرته.