أخبار السودان

نجلاء سيد أحمد توضح أسباب إجبارها على مغادرة السودان.

نجلاء سيد أحمد، المدونة السودانية المرموقة التي كانت تغطي انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام وقضايا العدالة الاجتماعية في الثلاث سنوات الماضية، قد واجهت في الآونة الأخيرة هجوماً غير مسبوق من قبل جهاز الأمن والاستخبارات الوطني السوداني مما أجبرها هي وأسرتها التي تتكون من خمسة أفراد للجؤ إلى المنفى القسري.

قبل أسبوعين تلقت نجلاء مكالمة من محامي، أخبرها أن جهاز الأمن قد رفع قضية ضدها. المواد التي تواجهها لها علاقة مباشرة بالفيديوهات التي صورتها لتوثيق الوضع الإنساني في جبال النوبة.

تحدثت نجلاء إلى قرفنا من خارج السودان، شارحة أنها تواجه نفس المواد التي تواجهها جليلة خميس كوكو (المعتقلة منذ مارس 2012).

?هذه التهم قد تصل أقصى عقوباتها إلى الإعدام وأقلها إلى 3 سنين. كل التهم لها علاقة مباشرة بالجيش، حيث تم اتهامي بتوصيل رسائل سلبية قد تؤدي لثورة الجيش ضد الوضع الحالي وبأن لي علاقات مع دولة معادية واستخبارات أجنبية،? أضافت نجلاء.

?بعد اندلاع الحرب في جنوب كردفان صورت سلسلة من التسجيلات توضح أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة، وأن المواطنون يموتون نتيجة لقصف الطائرات ومنع إمداد الطعام.?

في إحدى هذه الفيديوهات ظهرت جليلة خميس كوكو، معلمة وناشطة من جبال النوبة كانت توفر ملاجئ للنازحين القادمين من جبال النوبة.

في هذا الفيديو، وصفت جليلة الوضع الإنساني الحرج في جبال النوبة؛ حيث أن القرويون محاصرون بسبب الألغام الأرضية؛ وهناك نقص في الخدمات الغذائية والطبية؛ وهناك جثث متعفنة في الشوارع؛ والرعب الذي يعيشه المواطنون بسبب القصف الجوي المستمر للقرى.

جليلة ناشدت للدعم من المجتمع الدولي، ووقف إطلاق النار فوراً، ووقف الحشد العسكري الذي يجري في جبال النوبة منذ قبل الانتخابات المحلية.

ووصفت الوضع بأنه تطهير عرقي، وقالت أن الحشد العسكري منذ يونيو 2011 يعني أن الحرب كانت مقررة من وقت مبكر.

نجلاء كانت ضمن 16 ناشطاً تظاهروا ضد الحرب في جبال النوبة عبر مشاركتهم في وقفة سلمية يوم 19 يونيو 2011 كان هدفها تقديم رسالة إلى مبعوث الأمم المتحدة في السودان.

طالبت الرسالة بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونميس) بحماية المواطنين في جبال النوبة. تم اعتقال الناشطين ال16 جميعهم لبضعة ساعات، وواجهوا تهم تعكير السلام وإزعاج العامة.

?تم محاكمتنا لأننا قلنا لا للحرب،? قالت نجلاء. ?كان كلامنا موجهاً للطرفين وليس فقط لحكومة الإنقاذ؛ لأن الحرب دائماً لها طرفان اثنان. طلبنا منهم أن يوقفوا الحرب وأن يفتحوا مسارات آمنة للناس الذين يموتون من الجوع والقصف الجوي.?

في بداية يناير 2011 لاحظت نجلاء أنها مطاردة من قبل أفراد جهاز الأمن. بعد بضعة أيام تم مداهمة منزلها وقام جهاز الأمن بمصادرة كل أجهزتها الإلكترونية التي لها علاقة بالتوثيق الإلكتروني (كاميرات، أجهزة كمبيوتر، إلخ) ولم يتم إرجاعها لها.

بعد ذلك تم استدعاؤها للتحقيق حيث سئلت عن أسباب تدوينها بالفيديو، وإن كانت تحضر أدلة لقضية أخرى للمحكمة الجنائية الدولية في جبال النوبة وولاية النيل الأزرق. تم اتهامها بالعمل مع واستلام أموال من دولة أجنبية.

?أنفي هذه الاتهامات تماماً.. دافعي الوحيد أنه نحن في السودان كمواطنين نرفض أن أخواننا يموتون في الجنوب ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. أصواتنا دائماَ منخفضة أمام ارتكاب هذه الحكومة لانتهاكات باسم الشمال.. هذه الانتهاكات تترتكب باسمنا نحن.?

عندما اندلعت المظاهرات في نصف يونيو 2012، تم استهداف نجلاء منذ مرحلة مبكرة لردعها من الشارع وإبعادها عن توثيق المظاهرات المنتشرة.

قام جهاز الأمن باستدعائها لمدة ثلاثة أيام متتالية، حيث تم إبقاؤها في مكاتب الأمن لمدة أكثر من 12 ساعة.. في كثير من الأحيان لم يتم التحقيق معها ولم يقدم أي طعام لها.

مرضت في نهاية المطاف وتم نقلها إلى المستشفى. أخبرها محاموها أن عدم اعتقالها رسمياً يعني أن جهاز الأمن يدبر قضية ضدها (خاصةً لأن أجهزتها صودرت).

أوضحت نجلاء أن مرضها كان القشة التي قصمت ظهر البعير، فقررت مغادرة البلاد. ?منزلي كان دائماً مراقباً.. وكنت أتلقى رسالات على الفيسبوك تهددني بسلامة أطفالي،? قالت نجلاء. غادرت نجلاء السودان مع أسرتها في بداية يوليو 2012.

الهجمات ضد المدونين في تزايد مستمر منذ يونيو 2012، وهي مؤشر خطير أن أصوات المعارضة لا مكان لها في سودان يحكمه المؤتمر الوطني.

قرفنا تعتبر قضية نجلاء سيد أحمد مثال آخر لتقلص مساحة الحريات الأساسية. قبل كل شيء، فهي انتهاك ضد حرية التعبير، والتي هي حق ممنوح بموجب الدستور الوطني المؤقت.

في نهاية يونيو 2012 قام نظام الخرطوم بحجب ثلاثة مواقع أخبار سودنية على الإنترنت (سودانيز أونلاين، الراكوبة وحريات). هذه المواقع تعكس رأي المعارضة السودانية وفي كثيرمن الأحيان تنشر فيديوهات نجلاء.

علاوة على ذلك، فقد تم حجب موقع يوتيوب، قناة الفيديو الإلكترونية الشهيرة، منذ نهاية سبتمبر. كان ذلك رد الحكومة على الفيلم المضاد للرسول الذي تسبب في احتجاجات في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. قرفنا تعتبر هذا رقابة وحجة لتقييد الوصول إلى معلومات مستقلة عن السودان، وتعتبره تعدي آخر على حرية التعبير.

موقع حركة قرفنا

تعليق واحد

  1. اولا التحية والتجلة للمناضلة نجلاء سيد احمد واعرف صدق وعمق وطنيتها وسعيها الدؤوب لتعرية ممارسات النظام المسخ اللا اخلاقى وما تقوم به الثائرة نجلاء تعجز عنه جيوش بل ان كاميرا نجلاء عبارة عن سلاح نووى يهابه المسخ الكيزان وكلابهم السعرة وفى رائى ان نجلاء عملت ما يتحتم عليها كوطنية ثائرة ضد الظلم الذى يمارس فى الطرقات باسم الدين والانسان ولى تجربتى ايضا فانا ايضا تعرضت الى الكثير من التعذيب البدنى والنفسى والاعتقال وبل منذتخرجى 1995 لم اتوظف بشكل ثابت حتى فى القطاع الخاص لم امكث فى وطيفة 3 اشهر ومع ذلك لم لم ابالى ونلت الشهادات العليا حتى الدكتوراه التى كان من المفترض نقاشها عقب عيد رمضان مباشرة(بعد اسبوع العيد) وما لا يعلمه الكثير ان جهاز كلاب النظام اصبح يوجه الشرطة باصدار مزكرة اعتقال وبموجب هذه المزكرة تهاجم الشرطة المنزل للقبض على المتهم وهى تاتى فى اوقات لا يكون المتهم المزعوم موجودا والقصد من ذلك ان يعرف الناس فى الحى او المربع ان الشرطة تبحث عن فلان وبالطبع ان خيال الناس خصب جدا كل يفصل التهمة حسب مزاجه وعليه الكل يعرف ان فلان مطلوب مطارد من قبل الشرطة والنهاية يقوم جهاز كلاب النظام بتصفية فلان جسديا فى حين ان الكل يعتقد ان فلان مختبئ عن الشرطة وهذه القصة قد حدثت معى عندما اصدرت ضدى تهم الخيانة العطمى واثارة الشغب والازعاج العام اى مجموعة مواد وبما اننى اعرف كيف يفكر هولاء الكلاب لارضاء اسيادهم تدبرت امرى ووصلت القاهرة مع العيد
    وهنا اؤكد سعادتى بسلامة المناضلة الثائرة نجلاء واسرتها وان مواقفها لا ينكرها الا كل لئيم بخس ولها منى فائق الاجلال والتحية ولن نوقف المد فنحن سائرون الى تحرير الوطن من بغاثه وحثالاته والعزة للوكن والعزة للوطن والعزة للوطن ولا نامت اعين الجبناء ولاهوتهم والويل لهم يوم تموج الشوارع بالكادحين شاهرين هتافهم

  2. مليون تعظيم سلام لنجلاء ..
    كما قال ابونا محجزب شريف
    . ياعزة مشوارك طويل
    وصوتك فدى الوطن الجميل
    دربك على (التحرير) عديل

  3. لك الشكر المناضلة نجلاء… ما قمت يه لم يقدم عليه الا قليل .؟!!.الكاميرا والقلم، لن يزيل هذا النظام ولا الهتافات مهما تعالت..؟!. الانظمة الديموقراطية هي التي تتاثر بمثل هذه الوسائل السلمية ..؟؟ وان كانت ضرورية لتوصيل المعلومة.

  4. تسلمي ويسلم أطفالك هذا هذا حال دوله كيزان تطهير عرقي واغتصابات وإجبار المثقفين والسياسيين ونشطاء لمقادره البلاد

  5. هذه الحكومه وجهاز أمنها يرتكبون كل الفظائع في جبال النوبه وجنوب النيل الازرق ويخشون الاعلام كالمومس تضاجع الكل وتخشي الحمل سفاحا . لماذا تقومون بكل هذه الفظاعات وكل هذه الانتهاكات وتدعون البراءة؟ مافعلتموه وما زلتم تفعلونه واضح وضوح الشمس في رائعة الضحي كل العالم يعلم أن الانقاذ ورجالها مجرمون ويمارسون التطهير العرقي والفكري وأن احمدمحمد هارون سفاح وأن الطيب سيخه سفاح والبشير سفاح + جزار وعبدالرحيم سفاح وأن المحكمة الجنائيه علي علم بما يحدث جنوب كردفان والنيل الازرق وتوثق الخروقات والانتهاكات بما لا يدع مجال للشك . وأقول للاخت نجلاء لقد ابليت وكفيت ونحن أبناء الجبال شاكرين لسعيك وما قدمتيه جميلا يطوق رقاب كل ابناء جبال النوبه الاحرار من نوبه وعرب دون تمييز لعرق او لون أو دين وما وثقت من جرائم هي سجل خزي في اسفار التاريخ يكلل بالخزي والعار رؤوس المجرمين ولنا في التاريخ شواهد يا أولي الالباب .

  6. ربنا يحفظك إنتى وعيالك وإرفع راسك أكتر فأنت تاج على رؤوسنا المطأطأة وضؤ فى دربنا المظلم
    لك التحية

  7. نحيى الصحفية الناشطة فى حقوق الانسان نجلاء سيد أحمد و نتمنى لنجلاء و اسرتها الكريمة دوام الصحة و العافية و ربنا يرد غربتنا جميعا فى هذا الوطن الجريح الذى بطش اهل الانفاذ باهله الطيبين ونقول لجهاز الامن الباطش للمنادين بالحرية و الديمقراطية و سيادة حكم القانون انكم ستقدمون لمحاكمات علنية عند ذهاب هذا النظام قريبا انشاءالله ولو بعد حين ؟؟؟؟؟ اليس الصبح بقريب .

  8. الاخوة فى اجهزة الامن .. عرفنا رجالتكم فى قهر النساء ومنهم نجلاء ..وذلك من اجل عرش ولى نعمتكم المشير الاعرج .. عايزين نسمع كمان شوية انتصارات على الطائرات التى تقصف مناطق شرق السودان .. وعايزين نسمع انتصارات على المحتلين فى حلايب والفشقه وابيى والميل 14 .. انتصاركم على نجلاء المفروض يكون عيد وطنى مثله والاستقلال .. بئس الرجوله ..

  9. رد علي المدعو أحمد محمدخير حقاني صاحب المقال “كلاكيت آخر مرة .. عارية الكتف المتنوشطة”
    نجلاء ناشطة مدنية و حقوقية متميزة لا تتبع الي اي جهة اجنبية بل تعتمد علي نفسها لتوفير ادوات عملها من كاميرات كمبيوترات وغيره علما بان ادواتها من النوع العادي جدا.
    لقد قامت بعمل توثيقي لا يستطيع اشجع الرجال القيام به وهو قيامها بتصوير الوضع غير الانساني في جبال النوبة من صور للقتلي والاشلاء المتعفنة نتيجة لقصف الطائرات ومنع امداد الدواء والطعام لقد تم اعتقالها من قبل جهاز الامن سئ السمعة وتم تعذيبها وربما تحرشوا بها جنسيا لان هذا الجهاز له سوابق كثيرة جدا من الانتهاكات الجنسية نحو معتقليه من الجنسين وكذلك غياب المساءلة التام لمنتسبيه (واكثر من ذلك له حصانة قانونية امعانا في بطش المواطن). اما كاتب المقال الذي يدافع عن هذه الطغمة الحاكمة وجهازها القمعي الذي يديره لقطاء ملجأ المايقوما لا نحسبك الا امنجي ******** وعميل لهذا النظام ال********
    اما بخصوص المناضلة صفية اسحاق فقد ثبت طبيا واقعة الاعتداء وراجع هذا الفيديو لزيادة التأكيد:
    http://www.youtube.com//v/3OmdrsRtrD0

  10. أحي الاخت المناضلة الثائرة البطلة نجلاء سيداحمد التي ابت نفسها الا ان تكشف ماتيسر لها من ظلم فرعون وجنودة واقول :

    أنا ماشايف أي اختلاف بين نظام الديكتاتور طاغية السودان عمر البشكير و انظمة كل من معمر القذافي وحسني مبارك سوى ان الاخيرين خدموا بلدانهم بعض الشيء وحافظوا عليها موحدة .

    كل هذه الانظمة الديكتاتورية كانت تمارس نفس الاساليب : وهي الاحتماء وراء جيش ضخم من المرتزقة واصحاب النفوس الضعيفة وبائعي الزمم يسمى (جهاز الامن الوطني) أو (جهاز امن الدولة )أو سمة ماشئت ياخذ اسما عاما ولكنة في الحقيقة هو جهاز أمن هذا النظام الديكتاتوري الذي يبطش بة وهو الوجه الحقيقي لهذا النظام , ممن يأتمر جهاز الامن ؟ اليس البشكير على علم بكل صغيرة وكبيرة تصدر من هذا الجهاز؟.

    يتم شراء ولاء ذمم المنتسيبن لجهاز الامن الوطني (الحزبي) :

    1- بالمال : فكل من يهتم بجني المال باي وسيلة حلال او حرام ينضم الية .
    2-بالسلطة المطلقة : فاي انسان يعاني من مركب نقص في شخصيتة ويحب التسلط والاستعلاء على الاخرين ينضم الية.
    3-بالرذيلة:فكل من يريد ان يتبع شهواتة ويريد حصانة مطلقة من العقاب ينتمي الية.

    فهؤلاء المرتزقة مستعدين لفعل كل شيء : القتل ,التهديد ,السجن,التعذيب, النفي,الكذب,القذف,التلفيق وكل مامن شانة بقاء هذا النظام وبالتالي ديمومة مصلحتهم.

    فانا لاأستغرب ماحصل للمدونة نجلاء وماحصل وسيحصل لكل من لايسير على هوى هذا النظام الفاشي ولكن أقول لهم مهما كممتم الافواة وقيدتو التعبير والراي وحاربتو الفكر السوداني فالحقيقة واضحة وضوح الشمس ولن تستطيعوا اخفائها.

    ماهي الا مسالة وقت وليس بالبعيد ليتخلص منكم هذا الشعب ويرميكم في مزبلة التاريخ …..

  11. لست بشامت ولكن الذين يسيرون دون هدي هذا طريقهم وهو البحث عن ملجأ. ولا تنسي أننا نسير في نفس الطريق باحثين عن ملجأ لأننا نسير في نفس الطريق دون قائد ركب, سيري وعين الله ترعاك ونترك الوطن للغرباء

  12. هؤلاء الانقاذيين والمؤتمرجية المعفنين لا يعرفون في الدين شئيا سوى لحى الضلال

    (النساء ما اهانهن الا لئيم وما اكرمهن الا كريم)
    هؤلاء هم حثالة المجتمع

    اخذوا كل ما نهى عنه الاسلام وطبقوه

    وعندما يقابلون الناس يذكرون ما يروق لهم وما يمهد لهم اجرامهم فقط

    ولا يذكرون ما حرم الاسلام

    اسال الله ان يحرم عليهم الجنة وان يجعل النار مستقرا لهم ولمن عاونهم وساعد في بقائهم من كلاب الشرطة والامن والدفاع الشعبي
    امين

  13. التحية لكل كنداكات بلادى
    وعلى رأسهن هذه الثائره
    نجلاءسيداحمد التى أثبتت
    هى وزميلاتها أن حواءالسودانيه لازالت بخير ولديها القدره أن
    تقدم وتعطى وتضحى
    أسوة بشريكها الرجل بل
    تتفوق عليه أحيانا كثيره
    وأن دورها أصبح فى تصاعد وتعاظم ،فوطن
    أنتن بناته لن تموت جذوة
    النضال فيه وسيرجف لصوصه وسارقيه منكن
    إلى أن تحين لحظات القبض عليهم وسيعرفوا
    لحظتها أن هذه البلاد عصية وأن حواءه لن ترضخ وإن طال زمنهم
    وحتما سيطول عذابهم.

  14. اهلنا قالوا كان سلم العود اللحم بيعود … اسلمى لينا انتى يا اختنا نجلاء .. ولابد من عودة العافيه الى جسد هذا الوطن العليل .. وعودتكم سالمين الى وطنكم الحبيب .. وحقيقه كنت خائفه عليكى من التصفيه .. والان احمد الله على سلامتك

  15. التحة والتجلة للمناضلة نجلاء والف سلامة لها ولاطفالها …. انتى تاج يزين رؤوسنا القابعة نظرها الى الارض … خجلا لماتقومين به وحدك …. كنت وحدك ضد هؤلاء فضحت نظام باكمله … اينما تكونين وجودك سيمثل لهم صفعة ورجفة الى يوم وصولهم الى قاعات القضاء العادل … مرة اخرى لك التحية والتجلة والف حمدا لله على سلامتك …

  16. يا ناس (قرفنا) سموا الاشياء بمسمياتها .. (جهاز الأمن والاستخبارات الوطني السوداني) هذا الجهاز ليس بوطني ولا سوداني فهو جهاز لحماية العصابه وحسب .
    و المسمى الحقيقي لهذا الجهاز (جهاز أمن واستخبارات النظام)
    لا توجد حشود (عسكرية) بجبال النوبة للجيش السوداني ، كما يُفهم من الخبر ، بل عمليات لمليشيات النظام واجهزه امنه و (المجاهدين) او ما يسمونهم القوات النظامية
    الاخرى وما هي بـ (نظاميه) ، لقد تّم اخراج (الجيش الوطني) المحترف من المعركة منذ ايام عرابهم وكبيرهم (الترابي) .

  17. ربنا يحميك ويحمى كل بنات السودان الشرفيات ولك التحية يا ست النضال الوطنى ونحن معاك حتى النصر وربنا يحمى باقى الشعب

  18. يا فتاة الغد و اليوم و الأمس
    يا نجلاء الحرة الأبية

    ذلك الجرح و سام للشرف
    تلك الحروق جميلة مثل التحف
    أنت تاج فوق رأسي أنت حناء الأكف

    يا بنت السودان ، أنت بقامة السودان الكبير الواحد الموحد ، عندما تغنى المبدع عبد الكريم الكابلي بفتاة الغد أنت كنت داخل الألحان و الكلم أنت و كثيرات من بنات هذا الوطن العزيز .

  19. بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختى الكريمة

    لله درك. من فعل ذلك او فعلوا ذلك ستأتى عليهم الدائرة ونشوف فيهم يوم

  20. ارجو ان تنشر لنا الراكوبة البريد الالكتروني وموبايل الاخت نجلاء لنتواصل معها ونتمكن من امدادها ولو بالبسيط لنساعدها في العلاج ضروري جدا انا جادي وادعوا كل ثائر حر ان يمد لها يد الغوث عاجلا نجلاء امانة في رقابنا جميعا وهي حتما في حاجة لنا ولو كنتم خايفين من نشره علنا خوفا عليها ان تجعلوا وسيطا يقوم بذلك .. هيا يا اخوان الى نجدة نجلاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..