مائة كلمة وكلمة

مائة كلمة وكلمة
التقي محمد عثمان
[email][email protected][/email]
حال الحكومة السودانية لا يسر أحدا ولا يغضب احدا فقد اضرها طول المكث بين الناس فصارت كالدمل الميت لا يجري فيه الدم ولكنه باق، فاقد للحس لا تحركه الحادثات ولا تهزه الضربات، بعضهم يقترحون ازالة الدمل بعملية جراحية بسيطة وبتكلفة معقولة حتى يسلم الجسد وليس ضروريا ان تزول التشوهات من فورها، هؤلاء يمثلهم مولانا الميرغني والامام المهدي، وبعض آخر يصر على اكتمال الازالة واعادة العافية والجمال للجسد، ومن بعد لا بأس من مشاركة المتسببين في الضرر في الحياة السياسية، هولاء يمثلهم الشيخ حسن الترابي والاستاذ يوسف حسين، آخرون يقترحون كنس الدمامل وتغيير التركيبة واحلال نظام جديد كليا، فما رأيكم دام فضلكم؟؟
لك التحية
عملية جراحية بسيطةعملا بمبدأ – الفتة كان سخنة ما تدخلو ايدكم فيها-اليس كذلك ليمتطي ظهور الشعب الميرغني والمهدي لنزداد جهلا علي جهالتنا التي اضاعتنا واضاعت الاجيال القادمات واوردت بلادنا مهالك اهلكتها
البعض يري ضرور اكتمال الازالةواعادة العافية لجسد الوطن وهم الذين اتوا بالمشرط في بادئ الامر وشرعوا في تقطيع اوصال الوطن حتي انقلب الحوار علي شيخه ورمي المشرط واتي بمفرمة جبارة اهلكت الاخضر واليابس والتهمت ما خزنه النمل في اجحاره وفتت الارض بحثا عن مغانم ثم جزءتها اطراف سبأ فذهب الجنوب امادارفور وجبال النوبة والشرق والنيل الازرق وغيرها تتارجح بين كفي عفريت وهي للانفلات والتشرذم اقرب من مرأي عين
هذا هو دافع الشيخ الترابي الانتقام لنفسه ورهن الشعب المسكين لفكره المجادل الذي لا يعيه حتي هو ذات نفسه لتبدأالساقية في الدوران من جديد بمشارط غير تلك التي خبرناها ويا ويلنا من تلك مشارط
اخيرا ماذا نفعل بالسرطان عندما يستحكم في الجسد -اخر العلاج الكي – وهذا يحتاج لعزيمة وصبر وجلد
يحتاج ان نتوقع اننا ربما لن نكون ابدا
لكنها حياة لو رحلنا جميعا من اجل كرامتنا فلنذهب وستبقي مأثر الشعب الذي رفض العيش فوق التراب مقبورا
لنغير الحاضر لنحظي بواقع افضل
والله المستعان
الغالبية العظمي مع المقترح الأخير الذي يدعو لكنس وازالة الاوساخ التى ظهرت على السطح في عهد هؤلاء الشرزومة ? نريد نظام حكم جديد تكون فية المواطنة هي اساس الحقوق والوجبات كفانا من الديناصورات والبيوتات الاقطاعية نريد دماء جديدة تضخ في عروق هذا الجسد المنهك .