أخبار السودان

سوار يحث الملحقين الإعلاميين لتغيير الصورة النمطية عن السودان

حث الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، حاج ماجد سوار، عدداً من الملحقين الإعلاميين الذين تم ترشيحهم للعمل بعدد من المحطات الخارجية، بلعب دور أكبر من أجل تغيير الصورة النمطية للسودان بالخارج.

والتقى سوار كلاً من أسامة عبدالرحيم الخليفة، المرشح للعمل بسفارة السودان في بيروت، ومكي المغربي، لواشنطن، وراشد عبدالرحيم، لأديس أبابا، صلاح البصير، لجنوب أفريقيا، وعماد سيد أحمد، لدبي، ونعمات علي جاد الله، لنيروبي.

وقدم سوار خلال اللقاء تنويراً حول علاقة الجهاز بالسودانيين بالخارج، ومحاور العلاقة بين الجهاز ومؤسسات الدولة المختلفة ذات الصلة وآليات معالجة القضايا المتعلقة بالهجرة والمهاجرين.

رضا المغتربين

وأبدى سوار حرص الجهاز على تطوير تلك الآليات بصورة أفضل، بما يحقق رضا المغتربين السودانيين ومرامي الدولة في بلوغ الغايات السامية من الهجرة والمهاجرين، والتي تحقق الفوائد المشتركة.

وشدّد سوار على أهمية أداء الملحقين الإعلاميين الدور الأكبر في تغيير الصورة النمطية عن السودان بالخارج، معلناً استعداد الجهاز لتقديم كل ما يلزم من عون للمشاركة في لعب هذا الدور بالتعاون مع الملحقيات الإعلامية بسفارات السودان في الدول المختلفة.

من جانبهم قدم الإعلاميون المرشحون للعمل بالخارج وجهات نظرهم ورؤاهم حول العديد من القضايا، مشيدين بالدور الكبير للجهاز في رعاية السودانيين بالخارج، مؤكدين استعدادهم الكبير لبذل قصارى جهدهم لخدمة السودان ومواطنيه بالخارج بالاستفادة من تجربة الجهاز في هذا الاتجاه.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. عدا الاستاذة على جادالله كل الذين تم ترشيحهم للعمل ملحقيين اعلاميين – كوادر كيزانية ممعنة في الكوزنة وقد شربت الكوزنة منذ نعومة اظافرها وبالتالي لا خير فيهم للسودان وهم كما قال تعالى في امثالهم (وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم

    والتعيينات عبارة عن مكافأت للكيزان فقط ولا علاقة لها بمصلحة السودان ومصلحة السودان تقوم على العدل ونبذ سياسة التمكين.

  2. أفضل، بما يحقق رضا المغتربين السودانيين ومرامي الدولة في بلوغ الغايات السامية من الهجرة والمهاجرين، والتي تحقق الفوائد المشتركة. تخيلوا حجم الجهل والخلل في عقولهم هؤلاء البجم؟؟؟؟؟؟

  3. على الإعلام أن لا يروج للصورة الحقيقية للسودان، بغض النظر عن النمطية التي يتشدق بها هذا الفاشل حاج ماجد فالصورة الحقيقية فظيعة فهي صورة عصابة يرأسها جنرال فاسد فاشل اسمه عمر حسن أحمد البشير – عصابة ظلت تسرق وتدمر في السودان منذ أكثر من عشرين عاماً وهي تتدثر بثوب الدين، وإن نظرت في جميع جوانب الخدمات التي يفترض بهذه العصابة – أقصد الحكومة – أن تقدمها للمواطنين لوجدت الوزير المكلف بأي خدمة ينتزع الضرائب المهولة من الغلابى لتقديم الخدمة المكلف بها هذا الوزير الفاسد ثم لا ينفق قرشاً “أحمر” على صيانة مدخلات هذه الخدمة بل يدخل كل الموارد في جيبه وجيب رئيس العصابة – حتى يتقي شر رئيس العصابة – ثم يلجأ إلى فرض المزيد من الضرائب على الناس بحجة أن الموارد المتاحة – أي الضرائب – لا تكفي لتوفير هذه الخدمة!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..