كيلو.. حريات!!

عثمان ميرغني
قرأت في الزميلة “الجريدة” أمس خبراً عجيباً.. عن اتجاه للاتفاق على (منع الرافضين لتوصيات الحوار الوطني من ممارسة الحريات)..!!
حسناً.. من الحكمة أن نسأل بكل عفوية.. كيف سيتم منع ممارسة الحريات؟ هذا طبعاً بافتراض أن الحوار الوطني أنجب الحريات المنشودة.. ثم أعلن عن (حظر الحريات) ضد كل من يرفض الحوار الوطني..
كيف سيكون المنع؟؟ بأوامر إدارية؟ أم بتعديلات دستورية؟ أم بتعليمات من أمانة الحوار الوطني؟؟ كيف ينفذ هذا المنع؟
بالطبع سؤالي ليس في انتظار إجابة من جهة مختصة.. لكنه محاولة لاستنطاق المنطق الذي يفترض أن الحوار الوطني سيصنع واقعاً جديداً فيه إعلان عن فتح الحريات.. مع استثناء ?طفيف- لكل من يأنس في نفسه الكفاءة ليجهر برفضه الحوار الوطني.. فإن كان بالإمكان منح الحريات باليد اليمنى.. ومنعها باليسرى.. تفقد الحريات هنا كونها حقاً دستورياً.. وتصبح مجرد (منحة) مثل (منحة العيد) التي تمنحها الحكومة للعاملين في القطاع العام وتحرمهم منها حسب الظرف..
الحريات هي أصل وثيقة الحقوق الأساسية التي لا يمكن إخضاعها لمنطق (شباك الصراف).. وبالضرورة الحوار الوطني سيجد نفسه في حرج ومأزق كبير لكون الحريات المنصوص عليها في الدستور أكبر كثيراً مما تصور المتحاورون.. وأن الحوار طالما سيرفع توصياته في (وثيقة وطنية) فإن الوثيقة ستكون أقل قامة من الحريات المتاحة بنص الدستور الآن..
فكيف تستطيع أمانة الحوار الوطني إصدار وثيقة وطنية تحرم على الرافضين الحوار الحريات التي أتاحها لهم الدستور..
مثل هذه الأخبار حتى ولو كانت مجرد مناقشات داخل لجان مكلفة بتنسيق التوصيات للمؤتمر العام فهي خطيرة للغاية لأنها ترفع معدل الإحباط العام ليس في توصيات الحوار بل في (رشد) بعض القائمين على أمر هذا الحوار..
لا تزال النقاط الخلافية في توصيات الحوار الوطني محل نظر.. بل ربما ازداد الخلاف حولها.. وبالتحديد التوصيات التي تحوم حول حمي (الحريات).. وعندما تبرز للرأي العام (تهويمات) من مثل توزيع الحريات بالبطاقة على الموافقين وحجبها عن الممانعين.. فإن ذلك يعني عملياً أن الحوار الوطني وبعد طول انتظار لم يحقق إلا إعادة (اكتشاف العجلة).. حيث أن الغالبية العظمى من توصياته هي من المتفق عليه بالضرورة.. ولم يبق إلا توصيات الحريات هي مثار الخلاف..
الحرية لا تتجزأ.. ولا تُمنح وتُمنع حسب البطاقة..
التيار




الحريه حق لدي الانظمه المحترمه والتي لا تخشي الرأي الآخر
وسوف ينتزع هذا الحق مهما طال أمد القهر والاستبداد ..
قال الله تعالى فى محكم تنزيله ( وقل الحق من فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ….الخ الايه الكريمه) الحريه اصل فى الاسلام . مش جماعتك ديل اخوى عثمان قالوا بحكموا بشرع الله . حاجه ادنا ليها ربنا فى اخطر شىء وهو الايمان , الجماعيه عايزين اشيلوها مننا . اما عجيبه والله ولا شنو
ناس الانقاذ اللى هم الحركة الاسلاموية مش رفضوا وقف العدائيات والحوار القومى الدستورى الاتفقوا عليه حكومة الوحدة الوطنية الضمت كل اهل السودان وحركة قرنق الا الجبهة الاسلامية بل عملوا انقلاب واطى قذر حقير عاهر داعر على حكومة الوحدة الوطنية الشرعية اها زى ديل مش مفروض يحاكموا بتهمة الخيانة الوطنية لانهم عملوا انقلاب مسلح على اجماع الشعب السودانى وما يعطوهم اى حريات؟؟؟
الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية القذرة الواطية العاهرة الداعرة الخاينة العميلة بت الكلب وبت الحرام اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!!
الرسول يا عصمان كدى “كامّا” سألت لينا اخوانك (مع حفظ الالغاب) يوسف فضل وكمال شداد لُوحُن وِصِل وين فى حكاية “اتكؤوردينيشن”؟ وكيف حينسّقوا بين الاشيا والضِدّها!
*و “النبى” ما تنسى كمان تسالهم المنع دا ممكن ؟ ونحن عارفين ان اى منع ممكن (المهم يكون فى منع) على الاقل فى الاول لأبراز واظهار هيبة الدوله .. وتطبيق القانون على الجميع .. لكن بعد شويْ “Some will be more equal than others”
بس كيف يهووو,وون عليهم خصامنا لمّا تكون الحريات منسّقه من عندهم ويتم منعها (بس الخوف المنع برضو يجى من “انديهم” يعنى بواسطتهم “كؤوردينيشن” برضو!
تصحيح (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر …) الخ الايه الكريمه
ساهل جدا وضع الدستور اللونو أزرق خاطف لونين هو ما مع الحوار ولذلك ليس له الحق في الحريه !!!!
تصحيح ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر….) الخ الايه الكريمه
الحريات المنصوص عليها في دستور البلاد أكبر كثيراً من الحريات التى يتحاور عليها القطيع فى قاعة الصداقة فلا عجب ان يقومو بمنع من يريدون و عدم منع من يريدون .
القطيع يعتبر الحريات هى فقط حرية التظاهر و عمل الندوات و اللقاآت السياسية و بس , و دى دايرين يمنعوها عن معارضيهم و يعطوها لأحزاب الفكة , و عشان كدة عايزين يخبرون الجميع بأنهم هم الآمر و الناهى ,
و أثبتو بأنهم جَهَلّة أُميين لم يقرأو حتى دستورهم الذى فصلوه على مقاسهم . و الجهل مصيبة .
أعوذ بالله .
الحريه تتجرأ وتمنح وتمنع حسب البطاقه
الحاصل في السودان من 89 ماذا تسميه
كل إمكانيات الدوله مسخرة لخدمة الإسلاميين
اخبارالحزب الجديد شنو
كلاب لهب ابوجهل بكثرة ف فيالق موت وقمع وقلة الادب وهل طبق يوما دستور ولا قانون سيبك كلام الله المنزل هل طبقوه ف انفسهم. وكفي
لا يفتى و طراجى فى الخرطوم و خذوا نصف حريتكم من هذه الطراجى اهل طراجى ادرى بشعابها و طراجى لى مراحا و فى الحوار تتشابه الطراجى و يا عصمان ما تسال كتير كأنك تأمل فى حريات و كلنا ليوم طراجى راجى و بتفوت الطراريج و اللوارى بتقيف
حريات شنو التي يمنحها او يمنعها الحوار الوطني اوغيره …. الشغلانة كلها يا استاذنا ديكور في ديكور والمساكين ليس في ايدهم شي الموضوع عند طة الاعور وعبد الغفار شريف ومن وراءهم ناس حميدتي !!!!
المشكلة يا أستاذ ليست في كيفية تطبيق المنع ولكنها في هذه العقليات المتخلفة التي تنتج مثل هذه الأفكار .. قاتلهم الله ..
الحريه حق لدي الانظمه المحترمه والتي لا تخشي الرأي الآخر
وسوف ينتزع هذا الحق مهما طال أمد القهر والاستبداد ..
قال الله تعالى فى محكم تنزيله ( وقل الحق من فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ….الخ الايه الكريمه) الحريه اصل فى الاسلام . مش جماعتك ديل اخوى عثمان قالوا بحكموا بشرع الله . حاجه ادنا ليها ربنا فى اخطر شىء وهو الايمان , الجماعيه عايزين اشيلوها مننا . اما عجيبه والله ولا شنو
ناس الانقاذ اللى هم الحركة الاسلاموية مش رفضوا وقف العدائيات والحوار القومى الدستورى الاتفقوا عليه حكومة الوحدة الوطنية الضمت كل اهل السودان وحركة قرنق الا الجبهة الاسلامية بل عملوا انقلاب واطى قذر حقير عاهر داعر على حكومة الوحدة الوطنية الشرعية اها زى ديل مش مفروض يحاكموا بتهمة الخيانة الوطنية لانهم عملوا انقلاب مسلح على اجماع الشعب السودانى وما يعطوهم اى حريات؟؟؟
الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية القذرة الواطية العاهرة الداعرة الخاينة العميلة بت الكلب وبت الحرام اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!!
الرسول يا عصمان كدى “كامّا” سألت لينا اخوانك (مع حفظ الالغاب) يوسف فضل وكمال شداد لُوحُن وِصِل وين فى حكاية “اتكؤوردينيشن”؟ وكيف حينسّقوا بين الاشيا والضِدّها!
*و “النبى” ما تنسى كمان تسالهم المنع دا ممكن ؟ ونحن عارفين ان اى منع ممكن (المهم يكون فى منع) على الاقل فى الاول لأبراز واظهار هيبة الدوله .. وتطبيق القانون على الجميع .. لكن بعد شويْ “Some will be more equal than others”
بس كيف يهووو,وون عليهم خصامنا لمّا تكون الحريات منسّقه من عندهم ويتم منعها (بس الخوف المنع برضو يجى من “انديهم” يعنى بواسطتهم “كؤوردينيشن” برضو!
تصحيح (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر …) الخ الايه الكريمه
ساهل جدا وضع الدستور اللونو أزرق خاطف لونين هو ما مع الحوار ولذلك ليس له الحق في الحريه !!!!
تصحيح ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر….) الخ الايه الكريمه
الحريات المنصوص عليها في دستور البلاد أكبر كثيراً من الحريات التى يتحاور عليها القطيع فى قاعة الصداقة فلا عجب ان يقومو بمنع من يريدون و عدم منع من يريدون .
القطيع يعتبر الحريات هى فقط حرية التظاهر و عمل الندوات و اللقاآت السياسية و بس , و دى دايرين يمنعوها عن معارضيهم و يعطوها لأحزاب الفكة , و عشان كدة عايزين يخبرون الجميع بأنهم هم الآمر و الناهى ,
و أثبتو بأنهم جَهَلّة أُميين لم يقرأو حتى دستورهم الذى فصلوه على مقاسهم . و الجهل مصيبة .
أعوذ بالله .
الحريه تتجرأ وتمنح وتمنع حسب البطاقه
الحاصل في السودان من 89 ماذا تسميه
كل إمكانيات الدوله مسخرة لخدمة الإسلاميين
اخبارالحزب الجديد شنو
كلاب لهب ابوجهل بكثرة ف فيالق موت وقمع وقلة الادب وهل طبق يوما دستور ولا قانون سيبك كلام الله المنزل هل طبقوه ف انفسهم. وكفي
لا يفتى و طراجى فى الخرطوم و خذوا نصف حريتكم من هذه الطراجى اهل طراجى ادرى بشعابها و طراجى لى مراحا و فى الحوار تتشابه الطراجى و يا عصمان ما تسال كتير كأنك تأمل فى حريات و كلنا ليوم طراجى راجى و بتفوت الطراريج و اللوارى بتقيف
حريات شنو التي يمنحها او يمنعها الحوار الوطني اوغيره …. الشغلانة كلها يا استاذنا ديكور في ديكور والمساكين ليس في ايدهم شي الموضوع عند طة الاعور وعبد الغفار شريف ومن وراءهم ناس حميدتي !!!!
المشكلة يا أستاذ ليست في كيفية تطبيق المنع ولكنها في هذه العقليات المتخلفة التي تنتج مثل هذه الأفكار .. قاتلهم الله ..
لا يفقهون ما يقولون غير لغة التهديد والارهاب . وانت يا استاذ عشت تجارب كثيرة وتعلم الحال . وتعلم ايضا انهم صم بكم وعمى لا يرجعون . فلا تعيد وتثبت لنا ما نظن فيك من فطانة .
يا عثمان ميرغني
الحرية تكتسب و لا تُمنح …… ونحن من سنأخذ حريتنا بأيدينا رغم أنف قوي الظلام و الإحتلال الكيزاني .
انت يا باشمهنس الحكاية سموها (حوار الطرشان) ساكت؟ الي متي ستظل تعمل دعاية لحوار الطرشان يا عثمان ميرغني ؟ ما كفاية !! قرفنا .
الموضوع ابسط من ذلك ياباشمهندس عثمان ميرغني
مثال :
موظفان في احدى الدوائر الحكومية احدهما يؤيد الحوار والثاني يعارضه الاول يتم ترقيته ومنحه الحوافز وسياره ..الثاني يحال للصالح العام
مثال اخر :
تاجران احدهما يؤيد الحوار والثاني يعارض الحوار الاول يتم فرض ضرائب خفيفة وظريفه عليه والثاني يتم تحطيمه تماما بالضرائب والجبايات
مثال كمان :
طالبان احدهما يؤيد الحوار والثاني يعارض الحوار الاول يتم عصابة حمراء في راسه كدباب ويدخل الكلية والجامعه التى يرغب ولو لم تؤهله درجاته العلمية لذلك والثاني الله يكون في عونه
دي زاتها سياسة التمكين القالوا بطلوها ولم يبطلوها
وهلمجرا