السودان.. التقسيم ومسؤولية صفوة «الكانتونات»..تحت جحيم نظام التطرف في الخرطوم بات كثير من السودانيين على اقتناع بأن سيناريو التشظي لن يكون أسوأ مما يعيشونه تحت قبضة التطرف..فهل تريدون شتاتاً أكثر مما نحن فيه ؟

السودان… التقسيم ومسؤولية صفوة «الكانتونات»
لم يعد أمام السودانيين الأحرار من كل قيود التحزب والانتماء العقدي، وبلادهم تتشظى أمام أعينهم، سوى الاستفاقة وتنظيم أنفسهم من خلال وسائل الاتصال الحديثة، للاتفاق على ما ينبغي القيام به لتحديد أوضاعهم في «الكانتونات» التي أفضت إليها سياسات الرئيس عمر البشير والمجموعة المتطرفة التي تقف وراءه برئاسة الدكتور نافع علي نافع. ولعل عبارة «تحديد الأوضاع» حمالة أوجه. بيد أن المقصود بها التوافق على آلية لتوعية الجهات الدولية المعنية بمصير المنطقة بما ستؤول إليه بعد انفصال الجنوب، الذي لا تزال المجموعة الحاكمة في الخرطوم تصوره بأنه ليس الاحتمال الغالب كما يقول خصومها.
غالبية السودانيين غير المتحزبين لا يريدون سوداناً تكتب فيه الغلبة للانحيازات القبلية، والعوامل الجهوية، وعلى رغم أن دولة شمال السودان بشكلها الجديد، الناجم عن انشطار الجنوب، ستصبح في نهاية المطاف خاضعة للنفوذ المصري المطلق، وهو تكرار لما حدث قبل قرون خلت، إذ إن مصر لن تتسامح إزاء استئثار متطرفي الجبهة الإسلامية القومية بالحكم في «الكانتون الشمالي» الذي سيكون له تأثير مباشر على أمنها، إلا أن على القاهرة أن تحذر لدغات «الثعابين» الغربية التي أدت سياساتها الاستعمارية أصلاً إلى إنشاء ورعاية كيان «الإخوان المسلمين» الذي أضحى يجيد تغيير جلده تبعاً للضغوط المحلية والدولية.
والثابت تاريخاً أن بريطانيا، ولحقت بها الولايات المتحدة، هي التي رعت «الإخوان» وموّلتهم وجيّرتهم لمصلحة الأنظمة المؤيدة لها في العالم العربي وآسيا. وهو ما تؤكده الوثائق البريطانية في شأن تمويل لندن لـ «إخوان» مصر وسورية والأردن. وإذا كان على البشر أن يعتبروا من دروس التاريخ، فلقد رأينا كيف روضت حكومة الولايات المتحدة نظام الخرطوم، واستخدمت معه سياسة العصا والجزرة، حتى ركع تماماً، وأضحى يوفد رئيس جهاز الأمن والمخابرات إلى واشنطن لتقديم المعلومات عن «إخوان» ليبيا ومصر، وعناصر «القاعدة» والتنظيمات الموالية لها.
ليس مستبعداً أن تنبري واشنطن ولندن مجدداً لاستكمال «تركيع» المجموعة الحاكمة في الخرطوم، وهو ما سينطوي بالضرورة على إبقائها في السلطة، على رغم أنف المتغيرات والأوضاع المحلية غير المواتية، بل عدم وجود إجماع وطني على تأييدها، حتى تكون منفِّذاً أميناً للسياسات الغربية تجاه المنطقة. ولعله وارد أن تستخدم لندن وواشنطن نظام «الكانتون الشمالي» ليكون «فزاعة» لتخويف مصر والضغط عليها، وتهديد دول الخليج العربية بالإسلام السوداني المسيّس، وتوظيف النفط السوداني لضرب سياسات منظمة «أوبك»، وتجييره لمصلحة المستهلك الأميركي والبريطاني، في مقابل حماية الغرب لنظام التطرف الإسلامي في السودان الشمالي.
والصفوة السودانية غير المنضوية تحت لواء الأحزاب مطالبة بدرس الخيارات الممكنة، لأن فصل الجنوب ستكون له تداعياته اللئيمة على وحدة التراب السوداني. وهي مخاوف حقيقية وليست مصطنعة، أو مبالغاً فيها. فقد كانت «سلطنة» دارفور تتمتع بالاستقلال حتى دحرها البريطانيون في عام 1916 وألحقوها بالسودان. كما أن شرق السودان بقي يتململ من السياسات الحكومية الجائرة، إلى درجة أن أبناءه حملوا السلاح بوجه الخرطوم. ومع أن سيناريو التشظي لا يذهب بعيداً إلى تصور قيام دولة مستقلة في الشرق، وأن منح حكم ذاتي موسع كفيل بتلبية تطلعات أبناء الشرق، إلا أن الكيان الشرقي الجديد سيفرض مكوساً وشروطاً مالية في مقابل استخدام موانئ البلاد على البحر الأحمر، والطرق البرية المفضية إلى بقية أرجاء السودان، ما سيعني مزيداً من الأكلاف المالية التي سترهق مواطني «الكانتونات» التي ستنشأ عن السياسة «القاصدة» التي تتبناها المجموعة المتطرفة الحاكمة، ويمكن اختصارها في فرض الشريعة الإسلامية على العباد، واستثناء رجال النظام والمحسوبين عليه من تبعات تلك الهوية المفروضة فرضاً.
لقد بات كثير من السودانيين على اقتناع بأن سيناريو التشظي لن يكون أسوأ مما يعيشونه تحت قبضة التطرف. فقد تفشى الفقر فيهم، واستأثر النظام ورجالاته بالموارد والثروة، وأضحى السودان ضحية انحلال خلقي وفساد لم يعرف لهما مثيلاً حتى في أحلك عهوده. ولا يشك هؤلاء في أن تقسيم البلاد، ثم تفتيتها، سيكتبان استقراراً جديداً في «الكانتونات» الوليدة التي ستدار في الغالب على أساس قبلي، يمازج بين ضرورات المصالح التجارية وحقوق المواطنة واللحاق بالعصر.
بيد أن هذا الجيل الذي لم يكن شاهداً على نشأة الحركة الوطنية التي أفضت إلى استقلال السودان عن بريطانيا ومصر في عام 1956، ها هو يشهد تهدم الدولة الموحدة بيد متطرفي الجبهة الإسلامية، ومن ورائهم دوماً العقل المدبر للجبهة الدكتور حسن الترابي، وجب أن تكون له كلمته في صياغة الترتيبات الناجمة عن التركيب الجيوسياسي الجديد لما لا يزال يعرف بـ «السودان».
صحيح أن تفتيت وحدة الأقاليم السودانية يمثل خصماً على إمكانات السودان وقدراته وموارده، وسيسفر عن إضعاف كلمة السودان واهتزاز صورة السودانيين في العالم، لكن السودانيين داخل بلادهم وفي بلاد الشتات يجب أن يوظفوا علاقاتهم وذكاءهم لبناء وضع جيوسياسي يحمل في أحشائه بذرة الوحدة المستقبلية.
لا نريد شتاتاً أكثر مما نحن فيه، بل نريد أن تكون «الكانتونات» الجديدة التي أجبرتنا الجبهة الإسلامية على الانتماء إليها فضاء للحرية، ومعامل للإنماء، ومساحة لقبول الآخر، والانفتاح على الرأي السوداني الآخر، ولتكون الجهود موحدة للحفاظ على أكبر قدر من التسامح والتـواصل والتواد بين كانتونات دارفور وكـردفان والشرق والجنوب، حتى يهيئ الله مخرجاً لإخوتنا الذين سيقدر لهم بحكم الجغرافيا والتاريخ البقاء تحت رحمة «كانتون الشريعة» في وسط السودان الحالي الذي ستحكمه المجموعة التي تتحمل أمام الله والتاريخ وشعوب العالم وزر تمزيق السودان.
معاوية يس
* صحافي من أسرة «الحياة».
شكرا الحبيب معاوية لقد اعطيتنا المشكلة ولكن اين الحل والمخرج ما نحن فية هل الاتفاضة ام دعم حركات المقاومة او نمشي في خط اهل العراق مع العلم انه توجد مليشة مدربة تدريب عال جدا لعصابة الجبهة يقودها نافع والمتعافي وعلي عثمان والرقاص مليشتة الجيش ولكن الافضل ان تكون كل ولاية دولة حتي نصبح26 دولة وكل عمدة يحكم قبيلتة
ها ذول ها تفها من خشمك ..الناس ديل ح يغورو بعد الانفصال اوكامبو وامريكيا مابخلوهم….اما كلامك عن القبليةعاد انا شفت بى عينى وسمعت بى اضانى الكيزان وكلابهم الامنجية قاعدين يغذو روح القبليةوالتعصب بصورة مبالغ فيها..واسئلتهم كلها …انت جاى من وين …وقبيلتك شنو….الناس ديل اوكامبو ما خلا ليهم خيار ثالث ..اما الموت واما البقاء فى كراسى الحكم والغرقان بيتعلق بى قشة..والسودان لمايتفتت وتقوم فيهو حروب قبلية حيسهل حكمه والسيطرة عليهو…الخلاصة الوحدة مافى صالح الجماعة ديل..ولا حتى وحدة الشمال
صدقني استاذنا معاوية مقالتك تذكرني بمشكلة الارانب في استراليا يا ليت لو اختصرت وقلت مصر والسودان (مية هته)
(والثابت تاريخاً أن بريطانيا، ولحقت بها الولايات المتحدة، هي التي رعت «الإخوان» وموّلتهم وجيّرتهم لمصلحة الأنظمة المؤيدة لها في العالم العربي وآسيا.)
بكل النية الصادقة نود من الذين يتاثرون بالدعوة المغلفة بالدين "للاخوان" أن يعوا هذه الحقيقة التاريخية وهي ان تنظيم الاخوان صنيعة من صنائع المخابرات البريطانية
بل هناك ما هو اسوأ
لا يقال للمتاثرين والموالين للتنظيم (والحركات الناتجة عنه) الان انكم عملاء او تابعين للمخابرات البريطانية ولكن الوعي بالموضوع بشكل متاخر ليس عيبا وهو يساعد على اعادة التفكير لنجد ان الحصائل التي حصلها التنظيم من احتراب واغتيلات وتطرف في الراي هي نتاج عادي .
الغالب ان وحدة السودان قد ضربت من داخله ومن المفيد معرفة من الضارب.
ارجو ان تجد دعوة الاستاذ معاوية للتفاهم بين السودانيين قبولا واسعا
Thank you Mr Yaseen, this is a precise and correct summary of where we are now. As for the future I hope Sudan will come out of this havoch as united and free as we all want it to be. The future could only be read if you look at Alakhwan Almuslimeen from within. They have already started to fight among themselves, because the stake is huge and there is no threat from outside their organisation. The natural dialectical theory has to be maintained and this is why they are going to exterminate themslves by themselves from our political arena "in shaa Allah". A
من سخريات القدر بان تسمى هذه الشخصية الكريهة بــ_ نافع _
اين هو النفع من شخصية ظلت تكسب عداوة مستمرة في كل كلمة يتفوه بها ؟؟
واين النفع من شخصية ظلت تكيل الشتائم والسب والتتفيه في كل صباح جديد من
صباحات السنيين العجاف المرة من تاريخ شعبي ..؟؟
اين النفع من شخصية قامت بابتكار اساليب جديدة في بيوت الاشباح لتعذيب الشرفاء
والوطنيين من ابناء بلادي ..؟؟
اين النفع لشخصية ساهمت باكبر قدر في تفشي القبلية والعنصرية والكراهية ؟؟
اين النفع من شخصية قادت السودان مع افراد عصابته الملعونة الخبيثة نحو الانحطاط
والتشرذم والتفتت والانقسام ؟؟
اين النفع من شخصية لا تحترم حتى اساتذته اللذين علموه وزملاء الدراسة بل يقتلهم
بدم بارد دون أن يرمش له جفن ؟؟
اين النفع من ثور هائج في مستودع خزف ؟؟
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
والله ذي ماقال عادل امام انا نافع نفسه دا بحبو حب شديد خلاص العكس صحيييييح قال نافع قال ضرر x ضرر:mad:
منكم لله ياضار انت والترابي وطه والعوير البشير ضيعتم السودان اين الشريعة وانتم وضباطكم ابناء ابليس قتلي ولصوص ياباقان وخليل وعرمان والاحزاب الحقوا السودان …..الانتفاضة
يجب على الناس التفريق بين الجبهة الاسلامية سابقا والطغمة الحاكمة حاليا المنشق عن جلد الحركة الاسلامية . الجبهة الاسلامية القومية السابق على الاقل كان يضم عدد كبير من شرائح المجتمع السودانى على الشراكة فى الحكم لكن الان طغة القبلية والجهوية والمحسوبية أكثر من أى وقت مضى أنا وأخوى وأبن عمى وخالى على الغريب هذه الكانتونات التى نرفضه جملتا وتفصيلا لايمكن يحكم بلد المليون ميل قبيلتين أو ثلاثة قبائل بالقوة والسودان فيه 500 عرق مختلف بالمنطق كيف يحرم أو يهمش 497 عرق عن المشاركة فى تقرير مصير البلد وتتحكم قلة من البشر على مصائر الخلق بمقولة أنهم المميزين عن الاخرين بالفهم وا الذكاء هذه النظرة قد إنتهت الى الابد غير رجعة عليهم أن يفهمو أن السودان ولدت الاذكى منهم والاصوب فى التصرف لمصلحة السودان .
الأخ معاوية موضوع ممتاز جدا وفعلا يصف الحالة المتردية والمتأخرة التي وصل اليها سوداننا الحبيب بفضل حكم الجبهجية الرشيد…
معروف ان معظم الجبهحية "الكيزان" لا يقدرون على فعل اي شيء مفيد وهذا من زمن الجامعة ودائما افعالهم صبيانية …ممكن يقفلو الجامعة عشان واحد من كوادرهم لن يجلس للامتحان ولذلك يحرمون كل الجامعة من الإمتحانات…وكأن بقية الطلبة "كفار" وليسو مواطنين سودانين…يا اخي ديل كانو بطلعوا الطلبة من المعامل والقاعات بالقوة للا شيء الا لتنفيذ الإضراب…يعني اكبر اسلوب شراني لإدارة شئون الطلبة….
والجبهجي دايما يخالف عشان يعرف… فهم مصابون بهوس العظمة والتحديات الدنكوشوتية، وعندهم حسادة لا توصف…وجبن خفي حيث يعذبون ويتلذذون بتعذيب ضحاياهم…حتي وان كانو منهم….. انظر الي مسميات كتائبهم…
لذلك انظر الي طرحهم للحلول لمشاكل ادخلوا البلاد فيها….تجد انها حلول صبيانية مثلاً عندما هددتهم امريكا بالثابتة انتفضو وقالو "عاوزين اعتزار عن ضرب مصنع الشفاء، او حا نرد بالطريقة المناسبة"…شوف جنس الهبالة دي….يعني السودان مقبل على مشكلة تانية يحاول الجبهجية ادخال البلاد فيها، وعندما يكتشفو هبالتهم بعد فترة يقدموا مزيد من التنازلات…ومزيد من العصر…
ومثال اخر للتصرفات الصبيانية: ادارتهم لحرب الجنوب وتصويرهم الحرب كحرب جهادية مما ادخل البلاد في اشكالية تؤدي الي فصله….
وكذلك من صبيانياتهم صناعة البرامج الغريبة مثل ساحات الفداء ….الحديث السياسي حيث خلق البطولات الوهمية وعندما تكون حقيقية تراهم يولون الدبر…
اتمني ان تكون المداخلات مني ومن الأخوان في الراكوبة "رؤوس مواضيع للكتّاب او محفزة لهم لأننا لسنا بكتّاب…"
اتمني من جميع السودانين ان نجد مخرجا من هؤلاء القوم….
أكد الدكتور تاج السر محجوب الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الإستراتيجي أن السودان قد حقق تقدماً نحو تحقيق أهداف الألفية في مجالات الصحة والتعليم، مياه الشرب النقية الراي متروك للمواطن البسيط ماهو رايه في التعليم ةالصحه ومياه الشرب وسؤالي لتاج السر اين يدرس ابناءه واين يتعالجون وهل يشربوا مباشر من ماء الحنفيه و السؤال لبقيه الاخوه في الاعجاذ الوطني
معك فى كل ما كتبته فى المقال
الا موضوع الترابى انه مخرفن و دجال وهو سبب البلاوى للشعب السودانى
اي الشيطان الاكبر ، قاتله الله
اما الوحدة و السودان و ما يتكبده الشعب السودانى عبد الانفصال من حروب فتاكه ومدرة و شتات و فوضى فهذا وارد
و السبب هو العصبة المجرمه و ذلك لعدم استخدام حكم البلاد بطريقة رشيدة اى بدافع العنصرية و الجهوية و الرجعية
وايضآ اهمال الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية و تحديد الهوية السودانية ،
هل يعقل عن ينفرد جماعة او عصبه او قبائل معينة على مقاليد الحكم منذ استقلال السودان حتى الان بدافع اسم الدين و العروبة و نشر الكراهية و الفتن و الحروب من اجل كنكشتهم فى حكم بلاد على وزن
قارة ، من هنا وجب التفتيت او الانشطار بدون رجعة ابدية
الشعوب وعت و نحن فى عصر النانو
وليس فى العصر الحجرى بإن حكمنا اقلية بعقلة عقيمة ذات قوانين بلطجية
اى و الله ، بس ورونا كيف كيف يناس
بلد زى السودان فى دستورها لا يوجد
بند عقوبة الابادة الجماعية او الاغتصاب
قال دستورنا دستور اسلامى قال ،
بلد يجرى فيها اكبر انهار الدنيا و مواطنها يموتون من شدة العطش و رئيس المافيا طالع لينا كل يوم بى رقصة جديدة لنج
القرد و مرة بى رقصة الضنب و جزمتى
هو فى ايه دا رئيس و لا مهرج
كيفى بانها دولة فاشلة ورئيسها مشرم الشهادة السودانية و طيش طيش يا بشو اقصد البشير و المطبلين وراك بالجلاليب
اكثر شي مريح لكل صاحب هم او مسؤولية هو جلاء الامر وتمايز الصفوف وذلك عندما يريد ان يضع الامور في نصابها ومن ثم وبناءاً عليه يمكن ايتخاذ القرار السليم المدعوم بالروية والرؤية الصائبة الثاقبة الحاذقه (0) اردت بهذه المقدمة الصغيرة ان اطرح اسئلة ايضا بسيطة وقليلة ,,,ولكي اطرحها لابد لي من الهبوط اضطرارياً الي المستنقع الآسن او الدرك الاسفل الذين ترقد في قاعهما الفئة المعارضة وهي التي بحمد الله وتوفيقه تمايزت صفوفنا عنها واعتزلناها اعتزالاً نبيلا بفضل الله فالاسئلة هي ,
المؤتمرجية او الكيزان اوالمصلحجية او الانتهازيين وكل الصفات التي الصقتموها عليهم ,, من هو البديل الذي يمكنه ان يأتي بقدر يسير مما اتوا به هؤلاء لمصلحة الامة والعبن شاهدة علي ذلك ,
* ايهما افضل عهد ما قبل 30 يونيو ام مابعدها ؟
* انا اقدم لكم نموذج (sample) للقائمة المثالية التي لن ولم اري افضل منها لتولي امور البلاد وهم :
قائد الركب ود البشير (0) احد ابرز دهاقنة السياسة العالمية ؛الدكتور نافع:
اذكي من عرفته اروقة المحافل الدولية في القرن الحديث , شيخ علي (0) امهر اداري اين ما حل نفع وظهرت بصماته , ود الجاز؛ (0) المرعب الذي كلما ذكر ارتجفت قلوب المنافقين خوفا وزعراً : انه قووووش :هذا نموذج من قائمة طويلة وهاتو ما عندكم حتي تقنعونا,
* الان الامة السودانية في انتظاركم وهي تتطلع للاحسن فهل تملكون ذلك ان كانت الاجابة نعم , اذاً فماذا انتم منتظرون ؟؟ البيان بالعمل والسيف اصدق انباء من الكتب في حد الحد بين الجد واللعب
هذا هو معاوية يس الذي أعرفه وأقرأ له…. حقيقة أزعجني مقال آخر لنفس الكاتب كأنه يبشر بانقسام السودان لمائة ألف جزء!!!! كطريقة وحيدة ومخرج من قبضة نظام الحرامية المغتصبين السفهاء !!!
سنفنى عن بكرة أبينا ويبقى السودان … جاهزون لبذل المهج حتى نسوق هذه العصابة للسجون والمشانق ونسترد كل (تعريفة) ملك للسودان ضلت طريقها لماليزيا وسويسرا..
لنكن عمليين ولنبدأ منذ الآن … دعونا نبدأ تكوين هذا التنظيم الذي لا يعرف إنتماءاً سوى الانتماء للوطن.. وليس له هدفا سوى تحرير السودان من براثن هذه العصابة التي سطت على كل شي.. حتى (راكوبتنا) هذه لم تسلم من التخريب الذي يجري في دمائهم ….. نحن معكم بالرأي والجهد والمال ولتنطالق هذه الشرارة الآن والآن حالاً.. أتحرق شوقا لرؤية خطوات عملية لولادة تنظيم يخلو من كل قيود التحزب والانتماء العقدي كما عبرت في مقالك، ساهموا بالرأي والفكر والجهد وابتكار طرق الاتصال والتنظيم والتخطيط. ولا تيأسوا ولا تظنوا أن هذا الأمر صعب أو مستحيل…. صدقوني نستطيع تحرير بلادنا انطلاقا من هذا المقال الذي خطه يراع معاوية !!!!!!
دعونا نبدأ الآن…