ماذا فعلتم لكسر الحصار؟!

خروج:
* ظاهرة توصيف الأزمة والتلكك في حلها؛ هو القاسم المشترك لوجوه السلطة الفاشلة في أي مكان.. يعلمون جيداً بأن أمامهم (حفرة) ولكنهم يصرون على السقوط فيها رغم أنهم يرونها.. وكما يبدو ثمة هرمون غامض يدفعهم لاستعداء الآخر دون شيء سوى (إثبات وجود) ولو على جثة الوطن..! وبينما العالم يتجاوز حالة الحمق والمسغبة ببناء علاقاته وفق حكمة (المصلحة) يبنون مواقفهم على إدعاء بطولة؛ سرعان ما يكسر حاجز دعائيتها أي حدث عابر يرفع قرون استشعارهم تحاشياً لزوال السلطة.. أو مفارقة (النعم الكاذبة) التي تأتي من ظهرها.. وهو تفكير ينحدر عميقاً في هوة لا نهاية لها؛ وسنجد عشرات الحجج لنمط هذا التفكير؛ أهمها أن (المنصب) لبعض الناس الذين يعانون من سقام أصلها روحي واجتماعي وثقافي؛ يتمكن في العظم؛ تماماً كالمرض الفتاك.. ولذلك تجد كل متشبث بالكرسي ــ كغاية عليا ــ يعاني من فقر في التفكير والمنطق و(الإنجاز!) إن وُجد.. بل تصير حالته (الخاصة) متضخمة يتخيل معها أنه (الوطن!)..!
* وكل مُتوَلِّه بمقعد الحكم؛ لو فتشت في جذوره فستخرج (مصائب) بلا عدد؛ تستبين من خلالها (قاعدة العوار) وانطفاء جُذى الخير تحت سنابك الأنانية المفرطة واللا شعور بالآخر..!
النص:
* كل من يمط لسانه لتوصيف الأزمة الحياتية في السودان ويردها للحصار الإقتصادي المفروض علينا؛ يمارس شداً ضد عقولنا التي تعي بأن أي أزمة هي إنتاج خالص لمسؤول يشكو من وهن الرؤية.. مسؤول وقع في مصائد ذاته المنتفخة بعيداً عن (واقع الحال!) فأوقع الملايين معه.. وحصد (الوبال) لشعبه..!
* بركان المعاناة الثائر في هذه الأيام هو بلا شك وجد الثقب الاقتصادي مفتوحاً بواسطة الأيدي التي كانت تهدد و(تحذِّر أمريكا) صانعة الحصار.. ولا تتورع الحناجر من التزيُّد باسم الله والشريعة في وجه أمريكا.. مع ذلك لم يأكل أحد من (الشعار) فالرب لا ينصر إلاّ الذين ينصرونه (بجد).. لكن دعونا نسألهم بجد:
ــ لماذا يحاصرونكم؟! إنه سؤال سهل وواضح يمكن أن يضيف القارئ عشرات الاستفهامات بعده:
1 ــ هل لأن السودان طوال ربع القرن الجديب كان ينافسهم في سباق التسلح والتكنلوجيا؟!
2 ــ هل غيرة و(حسادة) من حياتنا الرغدة؛ التي تكللها الحرية والعدالة وحقوق الإنسان المصانة؟!
3 ــ هل طمعاً في تحطيم (بنياتنا) التي لا تصمد أمام (أخف قدر..!)؟!
4 ــ هل لأن سلطتنا (عبقرية) تزاحمهم في غزو أسواق العالم بالمنتجات من الغذاء والدواء وحتى السينما؟!
* لو كان ثمة مسؤول أمين و(فالح) لخرج للشعب واعتذر ثم أعترف: (نحن الذين نحاصركم ولا أحد سوانا) لا لشيء (لله)؛ إنما هي (نزوة)..!!
أعوذ بالله
عثمان شبونة
ـــــــــــــــــ
الأخبار




ذى ما غنى ابوعركى البخيت ( بحبك حب )
أنا كمان يا أخى عثمان شبونة ( بحبك حب ) لأنك بتديهم فى البوز
اعوذ بالله منهم
والله يخليك ( لتجضيمهم )
ذى ما غنى ابوعركى البخيت ( بحبك حب )
أنا كمان يا أخى عثمان شبونة ( بحبك حب ) لأنك بتديهم فى البوز
اعوذ بالله منهم
والله يخليك ( لتجضيمهم )
أقسم بالله انك كتااااب ، واصبت كبد الحقيقة
أحسنت .
المشكله ان هذه البضاعه يستهدف بها العقول المغيبه
لا تعرض هذه البضاعه عندك وعندي
ولها زبائنها ومروجيها
ما هو كله كذب في كذب
السبب الخامس خافين من عصاة البشير التي يهش بها رعيته
خايفين من ابو الدفاع تخصص نسوان يجي يختن الامريكيات
liiiiiiiiiiiike