التشييع..!

نهاية العام 2013م احتشد مئات المشاركين في في مؤتمر استكمال التعريب بالجامعات السودانية بقاعة الصداقة، كان المشهد احتفاليا، احتفلوا بالإنجاز الكبير، استكمال التعريب، كان شعار المؤتمر “تحصين الهوية وبناء المستقبل”، تمت خلال المؤتمر إجازة (13) معجماً في المصطلحات العلمية المعربة في عدد من التخصصات العلمية الأساسية والتطبيقية، جميعنا يعرف تماماً نتائج سياسة التعريب التي اتبعتها الإنقاذ ضمن ما أطلقت عليه “ثورة التعليم العالي” التي تستحق بجدارة أن يتغير اسمها إلى “ثورة التأليم العالي”، وقبل الخوض في تفاصيل معلومة للجميع.
أوردت صحيفة “الجريدة” خبرا مفاده إيقاف 4 كليات طب تتبع لجامعات خاصة، ونص الخبر كما هو “أعلنت وزارة الصحة بوﻻية الخرطوم عن إيقاف أربع كليات طب تابعة لجامعات خاصة، الحجة التي اعتمدتها الوزارة في قرار الإيقاف هي عدم توفر الكوادر التعليمية، واعتماد الجامعات على كوادر الوزارة مما أثر سلباً على الخدمة المقدمة للمرضى بالمستشفيات، هذا وفقا للخبر الذي أوردته الصحيفة.
وتبعا لهذا، المتوقع أن تتوقف عدد من الكليات أو يتم إيقافها، ليس فقط لأسباب نقص الكوادر الذي قالت الوزارة إنه السبب الرئيسي، الأسباب الأهم من ذلك، هو التحصيل العلمي العملي، الجامعات الآن تُخرج أرقاماً من الخريجين ليس في مقدور غالبيتهم إلا أن يقول: “أنا تخرجت من الجامعة الفلانية” لكن أكثر من ذلك لا يستطيع، بل لا يستطيع بعضهم كتابة خطاب باللغة العربية دون أن يرتكب جملة أخطاء، هذا بعد سياسة التعريب. لنتوقف عند خبر إغلاق 4 كليات طب، هل يا ترى ما ذكرته الوزارة من أسباب هو المتوفر، أم أن هناك أسباب استحت الوزارة من إعلانها. هل حينما يكمل طالب الطب يكون مؤهلاً لتأمينه حياة البشر، وهل أصلاً جميع من ينتسبون لكليات الطب لديهم المقدرة الكاملة لهذه المهمة، هذه هي الأسئلة الجوهرية التي تحتاج إلى إجابات كاملة، لقد تفشت الأخطاء الطبية للدرجة التي أصبحت غير مُصدقة، كما تدهورت الخدمة مع الهروب المتكرر للكوادر المؤهلة، وبالتالي الطبيعي جداً أن تصعد الكوادر المبتدئة وتجد نفسها أمام مهام جسام.
تدهور المستوى العام في الجامعات هو وجه آخر لثورة التعليم العالي، وإن كان مشرعو هذه السياسة أرادوا إحداث ثورة تعليمية في البلاد، فعليها أن تنظر كيف هو الوضع الآن، ماذا يعني في كل ولاية كلية للطب، وماذا يعني الآلاف من شباب السودان يحملون صفة طبيب، ماذا يعني ذلك أن كان الواقع ما نتابعه يومياً.
التيار
الارتجال والهوس العقائدي والمبالغة افضت لكل الذي تتحدثين عنه والامر لايصب في صالح اللغة الرئيسية في البلاد ولاعلاقة له بالدين بل بالعكس دعم اللغات الاجنبية والانجليزية علي وجه التحديد والعمل بها في كل المراحل التعليمية يصب في صالح البلاد والناس ويخلق اجيال واعية وقوية ومتواصلة علي كل الاصعدة مع بقية الامم والشعوب لكنهم يريدون كل المؤسسات التعليمية مجرد مغارات و كهوف واوكار للتعبئة السياسية والعسكرة والعنف.
بوبار ف الفاضي ف الفاضي من الاسره وم تسمي نفسها حكومة والاجابة موجوده هي امتلاء المقابر من كل الاعمار وكثرة الامراض والقضية عندهم ليس ب الكيف بل ب الكم العددي من ابناء الذوات ف الطب مهنة حساسة للاذكياء وهم موجودون ف البيوت لا يستطيعون دفع المصاريف الجامعية وتسير معاشهم من اكل ومواصلات وسكن
جقور وفئران اكلت كبري منافق بحلم في عمرة بوصية لحميدة والاخير يدعي الاستفهام والباقي في فهمهم كل الشعب السوداني جاهل وعبيط ناس ذي ديل ما بهمهم خريج الجامعة كان درس بالعربي ولا بالاردو اساسا الطبقة الحاكمة دي حاقدة على كل السودان وشعبه واذا هم درسوا بالانجليزي او الفرنسي او غيره من اللغات العالمية ما عايزين غيرهم يتعلم عشان التمكين وكدة واولادهم يبعثوهم لامريكا وبريطانيا وهلم جر . لكن ما مشكلة بدا العد التنازلي وامسكوا الخشب …
لأسف هذا الخير غير صحيح. ليس من حق وزارة الصحة إيقاف كليات جامعية. تأكدي يا أختنا شمائل من الخبر قبل كتابة مثل هذا العمود. لا تضحكوا علينا بمثل هذه الأخبار والتعليقات
يابنتنا التعليم الفي سودان من قبل عشرين سنه الا الان لا يسوى كيس دقيق…كلو حشو فاضي و فرصه لتجمع الشباب والكتمات والزنقات و كريمات زمان كان الدقلص والكارل لويس وشاكي لندن وايطاليا… حسه كدي انتي عايني حال الخريجين شنو؟ كلهم شغالين سكيورتي و بسرحو بيهم الغنم في الخليج الا عدد ضئيل نجح لانو درس في اوربا وا امريكا او عندو واساطات… لا تصدقي انو في تعليم في سودان…ده كان زمان ايام تلفزيون ابيض و اسود ولسه الكهنه و الفراعنه السودانين(الجلاكين) يبكون على ايام مابعد محمد علي باشا… انا قابلت خريج جامعه عريقه في سودان كلمة (positive) كاتبه غلط و ناطقه غلط برضو العندو فرصه يتخارج بره والماعندو يمشي للشيخ قوقل و عمتك ويكيبديا و يعلم نفسو