كيف تم سحب جنسيات وترحيل أكثر من ثلاثة ملايين مواطن سوداني؟

قال الدكتور محمد جلال هاشم في ندوته حول أزمة الهوية والحكم في السودان ، في لاهاي هولندا الجمعة 14 يونيو 2013. أن الدولة السودانية وتحت تأثير الثقافة الاسلاموعروبية تطبق نظام الفصل العنصري ودلل على ذلك بحقيقة أن ثلاثة ملايين مواطن سوداني من أصول جنوبية لكنهم ولدوا في شمال السودان ، تم سحب جنسياتهم ورحلوا قسرا من السودان في خرق فاضح للقانون وللدستور السوداني نفسه الذي يحظر سحب الجنسية بالميلاد. كما ان هؤلاء المواطنون لم يصوتوا للانفصال في الاستفتاء.
شاهد الجزء الثاني من فيديو الندوة.
[URL]https://www.youtube.com/watch?v=C4EdFjlBOgE[/URL]
المشكلة في السودان هي ان الناس لا تعرف حقوقها و قانون الغاب هو الذي يحكم , بل الادهى من ذلك انه حتى الحكومات السودانية لا تعرف حقوق شعبها و تهبها للاخرين دون مقابل ( و لا حتى كلمة شكرا) يتضح ذلك فيما يتعلق بمياه النيل و معاملة الدول بالمثل ” الحريات الاربع مع مصر من جانب السودان فقط و احتلال مصر لحلايب و مع ذلك نحن اخوان” و ايضا منح الاراضي الخصبة للغير من دون ضوابط او رؤى مستقبلية
يعنى ال 99% الصوتوا للانفصال دي مزورة. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا زمانك يا مهازل فامرحي!!!!!!!!!!!!!!
المشكلة الاساسية ان السودان دولة حديثة التكوين لم تكتمل اركانها الدستورية كدولة لها سيادة يضبطها حكم القانون او المصالح العليا للدولة وكل الاساسيات تبنى فقط على المراهقات السياسية والمزاج الشخصي للإفراد ذوي النفوذ في الحكم وحتى عندما يتم التفكير في كتابة دستور للدولة لا يتم تناول الاساسيات في الدولة لتثبيتها بصفة دائمة وانما يكون التنازع في ايدولوجية الدستور ان كان سيكون ديني او علماني ومسألة المواطنة تندرج تحت نفس الباب حيث انها لم تحدد حمايتها بعد بنص الدستور لذلك كان من السهل سلب الهويات لـ3 مليون مواطن والحبل على الجرار اذ يمكن سلب هويات اخرى بنفس الطريقة كلما ضاقت الدائرة السياسية وتقاربت اقطار الدولة جراء التمردات الجارية الآن فمن المؤكد ان جميع الحركات المسلحة اذا لم تجد مخرجا يلبي طموحاتها في اطار السودان الموحد يمكن ان ترفع سقف مطالبها لدرجة الانفصال واذا لم تطالب بذلك اليوم فيمكنها غدا تحقيق الانفصال بوضع اليد لا قدر الله في حال انفرط عقد الدولة وتفككت وانهار الجيش النظامي حيث ان هناك جيش بديل جاهز في كل اقليم مضطرب جاهز لاحلال الجيش النظامي ولكن ليس تحت مسمى جيش السودان وانما جيش تابع لقيادة الاقليم(الدولة) او الدويلة………
النظام ربط السودان بمصيره والوضع برمته هش ولا يؤتمن انجرافه نحو الهاوية اذا لم يتنازل النظام ويجلس مع الآخرين ثم يستمع الى مطالبهم وتلبيتها ولو بحد الادنى وإلا ستحل الكارثة حيث ان الانظمة الدكتاورية دائما نهايتها دراماتيكلية كما حدث في الصومال والعراق وليبيا وفي حال الفراغ الامني بانهيار الجيش ستتجه البلد كلها نحو المجهول وفي طيات ذلك يجد كل ذي ضالة ضالته حيث يصبح الوضع قابل لتكوين الدويلات…….
الدكتور جلال هاشم وامثاله من الصفوة والنخبة المثقفة تعيش ترف مادى وفكرى …لو ابتعد المثقفاتية ديل يكون افضل لنا….الدولة السودانية فى نهاياتها جغرافية وتاريخ شئنا أم أبينا …أعتقد أحيانا أن هذه الحكومة مهمتها الاساسية هى تفكيك السودان بافعالها وممارساتها الظاهرة للعيان والباطنة…ونحن نتمنى ان يتم لها ماتريد من تقسيم للسودان…فطبقة الانتلجنسيا والصفوة أو قل الشخصية السودانية بصفة عامة تغلب عليها الانانيةو الخنوع والجبن وحب الذات ولا تستطيع ادارة قرية ناهيك عن ادارة دولة بحجم السودان…
بالرغم من أن حكومة البشير قد أجرمت في حق الشعب السوداني بموافقتها علي كارثة نيفاشا إلا أن التاريخ يقول أن الجنوبيين رفضوا العيش ضمن السودان الواحد وصرحوا برغبتهم هذه قبل الإستقلال ثم جاءت الحركة الشعبية و(تمت الناقصة) وكانت النتيجة أن (رفض) 99% من أهل الجنوب الجنسية السودانية بمحض إرادتهم.
مع كل احترامي لوجه نظرك ولكن تم تحديد الاستفتاء علي اساس عرقي وكان لابد من تحدد الجنسية علي اساس عرقي ولا يصوتو للانفصال وعايزين جنسية البلد العازين ينفصلو منو
دعونا من المثالية ولا تقل انهم هاربون من المؤتمر الوطني فنحن لن نترك اوطاننا فقد لان السلطة الحاكمة طاغية وظالمة ولكننا نقاتل من اجل تغيير الواقع
ولو حاولو لنجحو ولكنهم انكفئو في الجنوب خلال الفترة الانتقالية وقررو الانفصال والهروب جنوبا بوطن وكيان جديد علي اساس عرقي فلا يحق لمن يقطن الجنوب بالتصويت الا لابناء القبائل الجنوبية
فلو حدد الاستفتاء علي اساس كل القاطنين في الجنوب بغض النظر عن انتمائهم القبلي وحرم كل من لا يقطن الجنوب بغض النظر عن قبيلته واصله لقبلنا بهم ولما نزعت عنهم الجنسية
ولكن هدا لم يحدث
مش كفاية ؟؟ عندهم الدولة الجديدة ولازم يفارقونا ومش ناقصين
هذه جريمة ارتبكت فى حق مواطنين سودانيين فى غيبة للضمير الوطنى وللمجتمع الدولى فى زحمة كلفتة الانفصال بأى ثمن. لا بد ان تراجع اول حكومة سودانية قادمة بعد زوال كابوس الانقاذ هذا التصرف وتعيد لهؤلاء المواطنين حقوقهم. هذا حق لا يسقطه تقادم
بدل الجدل الفارغ ده افضل الالتفات لامورنا وتنميتنا الجنوب انفصل بمحض ارادت شعبة ولا ينفع البكاء علي اللبن المسكوب والنحافظ علي الجنوب الجديد ونستعيد الفشقة وحلايب (الجفلن خلهن واقرع الجايات)