الرأس الدبلوماسي : السودان يتأذى إذا كانت الأوضاع في مصر غير آمنة،

وبماذا يتاْذي السودان اذا عمت الفوضي مصر ؟؟

وهل نحن نعتمد علي مصر في ائ شئ !!!
ولماذا لا ينطبق نفس القول علي بقية جيراننا وخاصة دولة جنوب السودان واثيوبيا ,وهم الاقرب الينا عرقيا وثقافيا من جماعة لميس الحديدي والديب وتوفيق عكاشه ؟؟؟

الاجابه الا اذا كانت مصر توفر الحمايه الامنيه لسفلة الانقاذ والملاذ الامن لحكام الانقاذ عند فرارهم المرتقب عندما يفور التنور في السودان وهذا امر لاجدال عليه

وقول الكرتي ان السودان يشكل خلفيه مريحه امنه لمصر !!!يجعلنا نتساْل هل هذا كل ما تسعي اليه الدبلوماسيه السودانيه حماية مصر من الخلف وغض النظر عن العربده المصريه في الولايه الشماليه وولاية البحر الاحمر من احتلال لاراضينا واستغلال لثرواتنا الزراعيه والمعدنيه والسمكيه في بحيرة النوبه ومياهنا الاقليميه في البحر الاحمر وسرقة ذهب المنقبين عنه في شمال السودان وتوطين مواطينها عنوة في اراضينا المحتله

انها دبلوماسية الانقاذ المنفقسه تجاه مصر والتي ابتدعها مصطفي اسماعيل وسار علي نهجه علي كرتي والتي لا تري في السودان بلد مستقل بل تابع لمصر وكل خيرات السودان من مياه النيل والزرع والضرع اولي بها شعب المحروسه مصر واما شعبنا المغلوب علي امره فليمت نصفه جوعا وعطشا ومرضا كما وعدنا سفلة الانقاذ بذلك ,,بانهم سيظلوا في الحكم وان ادي ذلك لهلاك نصف الشعب السوداني

منتظرين الزنبرك يا كرتى الزنبرك اقصد به المؤشر منتظريين ميلان القوة و بعدين تصفقوا نحن لم ننسى وقوفكم مع مبارك و بعد سقوطه قلتم ما لم يقله مالك فى الخمر و كذلك القذافى بعد ان شعرتم بسقوطه ارسلتوا الاسلحة للقضاء عليه و الان تنتظرون الى اين يسير الموشر انتم عبارة عن متسلقيين و انتهازيين من غير مبادى الكلام واضح الان توجد حرب اقليمية ضد الاسلام السياسى و انتم تقولون هى لله هى لله الى اين انتم ذاهبون ؟؟؟؟

وهل يتأذى السودان للاوضاع المزرية في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان الذى قال على عثمان في حق المتضررين لا تمدوهم ولو بشق تمرة …وما صحة الحديث الشريف [ مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ]…ام ان المشروع الحضاري لاخوان السودان استحلوا السلطة ونسوا الله ؟؟؟؟؟؟؟؟