أخبار السودان

“ليلة سيصرخون”.. محمد الفكي: إزالة التمكين لن تكتفي باسترداد “ما نهبوه فقط” بل ستُقدُّمهم للمحاكمات

الفكي كشف إقرار ذمته المالية وقال ان ماكان يحدث يفوق كل التصور و"نهب مصلح"

الخرطوم: الراكوبة

قال عضو لجنة إزالة التمكين محمد الفكي, ان اللجنة لن تكتفي باسترداد ما نهبه النظام البائد وأعضائه فقط، بل ستُقدُّمهم للمحاكمات ‏العادلة والنزيهة” إذ لن تكتفي بالنزع فقط”.

وقال الفكي على صفحتة الشخصية على فيسبوك يوم الخميس, تحدَّثتُ اليوم في المؤتمر الصحفي للجنة إزالة التمكين ومُحاربة الفساد واسترداد الأموال، عن حجم الفساد الذي مارسه رموز النظام السابق، وثرائهم دون وجه حق، والذي يفوق كل التصور”.

وأكد الفكي أنَّ اللجنة لن تترك هؤلاء المفسدين،وأضاف”  ندعو شعبنا لمُراقبة مسؤولي حكومة الثورة، وعلى الشعب أن يعرف حجم مُمتلكاتهم قبل دخولهم لأجهزة الدولة”.

وتابع بالقول”بناءً على ذلك، أُعلن لكم اليوم إقرار الذمة الذي قدَّمتُه عقب اختياري لعضوية مجلس السيادة الانتقالي، والمُتمثِّل في منزل بالإسكان ‏الشعبي للصحفيين بالوادي الأخضر؛ إضافةً إلى قطعة أرض غير مُشيّدة بمنطقة الجريف تمتلكها زوجتي، و20 ألف ريال مودعة في رصيدي، هي جُملة مُستحقّات تقاعدي عن العمل بإحدى الصحف الخليجية

ودعا الفكي الجميع في أجهزة السلطة كافة لتقديم إقرارات الذمّة للشعب، ليُحاسبنا عقب انتهاء الفترة الانتقالية.

وقال الفكي ان الحديث عن استرداد ما تم نهبه والاكتفاء بذلك غير صحيح وأكد في المقابل ان كل كم نهب وسرق واستحوذ على أموال الشعب ستتم محاكمته.

وأضاف” غير صحيح من يُسترد منه شئ انتهى هنا, ستتم محاكمتهم وسيدفعون كل ما صرفوه طيلة الأعوام وسنطالبهم بكل الأموال التي حصلوها من الايجارات وغيرها”.

وقال ان استرداد ممتلكات من شخص بعينه لا يعني طي ملفه, وأردف” نحن ندرس كل ملف بطريقة منفصلة وستعود لكم بعض الأسماء مرة تلو المرة”.

ونوه إلى ان ما كان يحدث في فترة النظام السابق ليس فساد بل نهب “مصلح”.

وأكد الفكي ان اللجنة ليست “للتحلل”, ولا تستحي من انها سياسية وما يقال بشأن ذلك لانها كُلفت لانهاء حقبة مظلمة, مضي للقول” لا نستحي ان للجنة دور سياسي هو تفكيك النظام السابق”.

وذكر الفكي ان عهد استيلاء المسؤولين على أموال الشعب انتهى بغير رجعة, وأضاف” سنراقب المسؤولين بالقانون ولن ينهب أحد مال الشعب مرة أخرى”.

وجزم في الوقت نفسه بان من تم استرداد ما نهبوه من الشعب لم يتمكنوا من اثبات كيفية الحصول على تلك الاملاك.

وقال ان اللجنة من مسؤولياتها استعادة كرامة الشعب وذكر” يجب ان نسترد الثقة في المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وكشف الفاسدين”.

ونبه الفكي إلى تعرض اللجنة لهجمة اعلامية منظمة.

 

 

‫3 تعليقات

  1. كده الصورة وضحت …
    هٰؤُلَاءِ انفضح امرهم وبانت -ولا زالت تنكشف- عوراتهم للملأ والاشهاد يوماً بعد يوم ….
    —————-
    قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم شكت النعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ
    – – – – – – –
    لكن: المشكلة فى البغلة المبارية الخيل، الخموم، حثالة الحثالات واتباع الاتباع….
    الساكن مع نسابتو و لايملك التكتح و يدافع عن امثال هولاء السفلة النهابين.
    قال عنهم الآخر:
    “وتعال دافع عن اسيادك اللصوص لانو ما عندك حاجة مسجلة بي اسمك غير شريحة التلفون”
    أنها “الاندراوة” والتي لا علاج لها ….
    ممزوجة بلزوجة غباء الاخونچ المركب.
    شكراً صامولة مان!!

  2. هل يا تري قدم زعيم الجنجويد (حميدتي لمن لا يعلم) إقراراً لذمته المالية حين نصب نفسه و أسرته حكاماً علي هذا الشعب و بقوة السلاح؟

    هل يا تري تم التحقيق في نهب جبل عامر المعروف؟

    هل يا تري تم التحقيق في الكيفية التي تم بها إحتكار ما يسمي بشركة الفاخر لمعظم النشاط الإقتصادي تحت إصرار و حماية وزير مالية الثورة؟ و شركة الفاخر هذه كما نما إلي علم هذا الشعب يديرها شخصان من أرباب السوابق في الفساد، و هي ليست إلا واجهة للنشاط الفاسد لزعيم الجنجويد و أسرته في محاولة أفعوانية لخداع الثوار تماماً كحال البشير و أسرته.

    و هل يا تري تمت مساءلة زعيم الجنجويد عن مصدر الأموال الطائلة التي يمتن بها علي هذا الشعب الغلبان؟

    عجبت لمن يفرح و يهلل لإن زعيم الجنجويد جلب لنا باخرة أو إثنتين لحل ضائقة ما، و يزداد التعجب عندما يرفع هؤلاء الفرحين المهللين عقائرهم منادين بالعدالة و الديمقراطية في نفس الوقت!

    أليست هذه هي قصة ‘الفرعون العريان’؟

    ألم تكن بدايات فساد البشير و أسرته مماثلة للعرض الذي يقدمه لنا الآن زعيم الجنجويد من نهب و خداع و تهديد و تمكين للأقارب و جمع لشمل أسرته الممتدة في حي واحد و في بحري كمان !!

    و هل تمت محاسبة زعيم الجنجويد علي جريمة فض الإعتصام بعد؟ أليست هذه نفس المماطلة و التملص و التهديد و الزوغان اللاتي مارسهن البشير و طغمته؟

    يا قوم لا بد من محاسبة زعيم الجنجويد علي كل جرائمه تماماً ككافله البشير، و جرائم الأول أسوأ و أضل من الآخير، و أكثرها وضاعة ما تم في وضح النهار أمام العالم أجمع و في شهر رمضان ثم التمكين عن طريق الفاخر و أخواتها.

    إن كان صحيحاً أن زعيم الجنجويد يهدد أعضاء حكومة الثوار ليتجاهلوا فساده وجرائمه فليقم الثوار عليه و علي من مكنه من ضباط البشير الفاسدين قومة ناجزة و يميلوا عليهم ميلة واحدة تستأصل شأفتهم.

    غير هذا ليس إلا حرث في الماء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..