مقالات وآراء سياسية

تائيد الجيش … لايعنى غفران الشعب …. لرموز الانقاذ اجرامهم

سهيل احمد الارباب

 

الالتفاف الشعبى حول القوات المسلحة وكراهية الجنحويد بفعل اجرامها المطلق تجاه المواطن البسيط لاتعنى صكوك براءة وغفران لرموز ومافيات النظام السابق من قيادات المؤتمر الوطنى … ونسيان اجرامهم من نهب وقتل وسجون للشعب واهدار كرامته وسومه العذاب ونهبهم الدولة ومؤسساتها ثلاثون عاما .

 

وان الشعب الذى قال كلمته بثورة ديسمبر قادر ان يعيدها مرة اخرى وقد اثبت ذلك بافشال انقلاب ٢٥ اكتوبر ومن قبله انقلاب فض الاعتصام حينما خرج مايقدر ب ١٢ مليون متظاهر بكل مدن السودان وبتوقيت واحد فى احدى اكبر مسيرات الرفض الشعبى والثورات بالعالم..

 

وان قتال فلول النظام السابق ضمن صفوف الجيش لايعتبر قرابين وصكوك غفران لجرائمهم تجاه شعب السودان ثلاثون عاما من عمر الانقاذ اذاقوه فيها المر والذل والهوان.

 

وعلى الشعب أن يعى ان الطرفين يتقاتلان فيما بينهما لمصالحهما الذاتية غير المرتبطة يالوطن والشعب وانهما يتنازعان سلطة كلاهما يرى فيها غنيمة ان عادوا عادوا الى نهبها وتوزيع مناصبها وثرواتها غنائما فيما بينهم من افراد واسرهم ملكا خاصا غير منقوص.

 

ولاعزاء للمواطن البسبط كما حدث بايام الانقاذ والتى افتقد فيها حق التعليم والعلاج والمياه النظيفة والكهرباء والصرف على مؤسساتهم وعملوا فقط على الاهتمام بمنظمات حماية افراد النظام من مليشيات واجهزة امنية.

 

والان الطرفين لايملكون من امرهما شيئا وقد اختلط واقعهم وارتبكت مخططاتهم واصبحوا تحت اسر اتباعهم من مليشيات وقيادات .

 

وان ماينتج من حربهم ستكون دولة امراء الحرب وقادة المليشيات فى ابلغ منتهاها وقد خوت عقولهم من فكرة او رؤية للشعب ومستقبل الدولة من اعادة اعمار وتاهيل بعد الخراب العظيم الذى احدثته الحرب دعك من تعويض الناس مافقدوا من اموال وممتلكات وارواح .

 

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. مع الأسف استاذ سهيل سقطت في امتحان القومية، و أصبح الشعب بالنسبة اك هو شعب البلابسة. اعتقد السبب هو ميل الكاتب لهوى النفس اكثر منه بحثا عن الحق بعد تطاول أمد الحرب و نا اصبح يعانيه الكاتب نفسيا و ماديا.
    كنا نتمنى أن يظل قلمك صامدا أمام الأهواء لأنك كنت إضافة للوعي و النضال الثوري

  2. الشعب السوداني من ( الوطنيين ) واعي و فاهم ما يحدث و يحاك ضده و ما يحاك ضد الوطن و يعلم تماماً أن هذه الحرب ليست حرب ضد الكيزان أو من أجل الديمقراطية و الحكم المدني كما يزعم المرتزقة و ابواقهم المأجورين و إنما هي حرب ضد الوطن بما فيه من شعب و ثقافة و تاريخ و قبائل و أحزاب سياسية و حرب تغيير ديموغرافي بتهجير السكان الأصليين ليحل محلهم جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي و خلال الأيام الماضية حملت الأنباء عن دمج النازحين السودانيين في تشاد و في نفس التوقيت الإعلان عن إقامة إمارة ( عربية ) لمرتزقة عربان أفريقيا الوسطى في وسط دارفور و دول مثل تشاد و افريقيا الوسطى و النيجر يريدون التخلص من عكننة و جرائم العربان في تلك الدول لذلك فتحوا لهم الحدود و تقديم الدعم اللوجستي لهم للذهاب الي السودان…
    المخطط كبييييير و خطير و الحمدلله غالبية الشعب السوداني تعلم ذلك لذلك يدعمون قواتهم المسلحة السودانية دون الاهتمام بخزعبلات و كذب قيادات تقذم و مستشارين مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي و ابواقهم المأجورين من سياسيين و إعلاميين…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..