الرأس الدبلوماسي : علاقاتنا مع الصين إستراتيجية ومثال لعلاقات دول الجنوب – جنوب

الخرطوم (سونا)- وصف وزير الخارجية الأستاذ علي أحمد كرتي العلاقات مع الصين بالإستراتيجية، وبأنها مثال لعلاقات دول الجنوب-جنوب، وأنموذج لعلاقات الصين مع أفريقيا.
وثمن خلال لقائه بمكتبه اليوم بالخرطوم المبعوث الصيني الخاص لأفريقيا السيد جونغ جيانهوا الشراكة بين السودان والصين في المجالات كافة، مشيداً بدور الصين وما تقدمه من دعم لقضايا السودان في جميع المحافل الدولية، مشيراً لاستعداد السودان لتقديم كل الدعم الممكن للفرقاء في جنوب السودان لإنهاء الحرب عن طريق الحوار.
واستعراض اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، كما تم استعراض الأوضاع الحالية في دولة جنوب السودان، وأمن الطرفان على ضرورة تضافر الجهود كافة من أجل مساعدة الأطراف المعنية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في جنوب السودان بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار .
وأكد المبعوث الصيني الخاص لأفريقيا حرص بلاده على مواصلة التنسيق والدعم المتبادل مع السودان في المحافل الدولية في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً لعمق وإستراتيجية العلاقة مع السودان، مؤكداً حرص بلاده على تطوير الشراكة مع السودان وفتح مجالات تعاون جديدة، وأشار إلى أنه أستمع لأفكار بناءة من السيد وزير الخارجية حول رأب الصدع في جنوب السودان.
In addition to its interests in Sudan, China has good intentions and attempts to help the Sudanese people. However, China would make a great mistake if it continues to equate its support for the current Sudanese regime with support for the Sudanese people. China needs to reassess its policy towards the current regime in the light of the great gulf that separates the majority of the Sudanese and its small authoritarian ruling group. Regimes come and go but the people remain. It is still not too late for China to invest in the Sudanese people for the best interests of the Sudanese and Chinese peoples.
الافضل للسودان العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية واروبا وذلك لما يلي من اسباب :
– انه منذ تصدير البترول السوداني لم يستفد الشعب السوداني من ايرادات البتر تاخذ وظلت الصين تاخذ هذا البترول مقابل بضائع رديئة جدا وتعمل مع النظام الحاكم على دغمسة اموال البترول الذي اذهبه الله مع جنوب السودان
– امريكا هي صديق دائم للسودان وظلت تقدم له المعونات والاغاثات منذ زمن بعيد وان شيقرون الامريكية هي التي اكتشفت واخرجت البترول السوداني ومتابعتنا للصين اضاعته
– كل الدول التي نجحت في التنمية مثل دول الخليج كان القضل بعد الله لصداقتها لامريكا واروبا
– كل الدول المتخلفة مثل العراق وليبيا عربيا وخلافهما عالميا هي التي تابعت روسيا والصين ( وايضا السودان في ال25 سنة الماضية )
– اروبا وامريكا اهل كتاب وهم اقرب مودة للمسلمين من الصين وروسيا الملحدين
سبحان من الف قلوب المسلمين والملحدين ولله في خلقه شئون
(وصف وزير الخارجية الأستاذ علي أحمد كرتي العلاقات مع الصين بالإستراتيجية)
لو كانت كما قلت لماظل رئيسك مطاردا كالارنب يخرج من جحر ليدخل في اخر
والمبتدئ فى السياسة يعرف بان كلمة استراتيجية في السياسة لاوجود لها الا في عقول ساستنا وتوابعهم من الدول الزاحفةوالعلاقات تقوم على المصالح المشتركة وساذج من يعتقد بغير ذلك