ربكة شرم الشيخ

عصب الشارع
صفاء الفحل
التهديد بأن فشل اجتماع الكتلة الديمقراطية المعتزم بشرم الشيخ (مصر) يعني استلام العسكر للسلطة كاملة في سلسلة محاولات الفلول للعودة الى واجهة الحكم لايعني الكثير بالنسبة للشعب السوداني ففي كل الأحوال هناك قناعة عامة بان العسكر لن يتنازلون عن الحكم الا من خلال ثورة عارمة ولكن في كل الاحوال يكون الشارع قد سجل موقفا وطنيا يحسبه له التاريخ بذلك الرفض لهذا الاجتماع.
ولكنه يعني بالمقابل بان كتلة الفلول التي اطلقت التهديد بعد رفض الحرية والتغيير المشاركة كانت على علم بنوايا العسكر وما تقوم به لايتعدى المناورة لتعطيل التحول الديمقراطي في البلاد بمشاركة مصرية واضحة بعد احساسها بان خطوات التحول باتت قريبة الامر الذي قد يضر بمصالح الطرفين الكتلة ونظام السيسي.
وحتي لايذهب البعض بعيدا في تحليل وصول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المفاجئ للخرطوم فإن الادارة الأمريكية أبلغت مصر بصورة عاجلة بضرورة إلغاء اجتماع شرم الشيخ اذا لم تشارك فيه الحرية والتغيير الامر الذي اربك الحسابات المصرية التي كانت ترمي لارباك المشهد السوداني تمهيدا لاستمرار العسكر على سدة الحكم بحجة عدم توافق الكتل السياسية السودانية.
فالسيسي في الخرطوم لاقناع الحرية والتغيير بكل السبل للمشاركة والا دخل في ورطة بعد ان وعد الفلول بانه سيدعم تكتلهم الذي يقف في خط استمرار العسكر على سدة الحكم الأمر الذي يخدم مصالحه هو ايضا.
وفي نفس الإطار وتمهيدا لهذه المحاولة الاخيرة قال نائب الانقلابي (حميدتي) بأنهم وصلوا لتفاهمات لتقريب وجهات النظر وصلت الى ٩٥% وهو امر مبالغ فيه ولكنه يحاول ان يقول بان الأمر ممكن.
كل الأوراق الان في طاولة الحرية والتغيير فاذا ما تمسكت بالرفض ستسقط (ورقة التوت) التي حاولت الاستخبارات المصرية تغطية الفلول بها او ان الفلول يعلنون موافقتهم الكاملة على الاتفاق الاطاري والايام القادمة ستكون بلا شك حبلى بالمفاجآت والثوارة جالسون على الرصيف في انتظار نتيجة هذا الامتحان الصعب.
والثورة لن تتوقف.
والقصاص امر حتمي.
الجريدة
في شئ في غاية الاهمية … وهو … على الثوار ولجان المقاومة … عدم الوقوف متفرجين … يمكننا دعم الاتفاق الاطاري … اذا …. وهو الاهم لقطع عشم الفلول والعسكر على السواء …
اذا كان الاتفاق ينهي تدخل العسكر نهائيا.
اذا كان الاتفاق يحقق العدالة الانتقالية حتى ولو بعد حين وهنا اقصد به بعد الانتخابات وتكوين حكومة ديمقراطية.
اذا كان الاتفاق يحقق ازالة تمكين الكيزان والفلول من مفاصل الدولة وتجفيف مصادرهم المالية المشبوهة.
اذا كان الاتفاق يحقق في نهاية الامر انتخابات نزيهة واعلان عقوبات صارمة للناخب والمترشح في حالة التزوير.
يجب ربط استمرار الدعم الدولي والاعفاء من الديون بتكوين حكومة مدنية متفق عليه وان يلغي اي التزامات بهذا الشان في حالة تدخل العسكر وانقلاب الحكومة…
علينا ان لا نترك الساحة للفلول ولوردات الحرب … يجب الخروج لرفض سياسات جبريل ومناوي وتوجهاتهما المضرة بالشعب .
هذا الراى الصاىْب يجب دعم الاتفاق الذى هو غصة فى حلق الفلول واتباعهم
👍👍👍
ايها الثوار ابقوا الصمود ماتبقوا زيف…لاتتركوا ثورتكم تسرق واصمدوا مع الاتفاق الاطارى ومع الحرية والتغير
اوافق فيما قلت فهو المخرج وابعاد الوسخ من الساحة
هذا قرار صائب ي سلطان يجب علي كل الثوريين والذين اسقطوا نظام المؤتمر اللا وطني من شباب لجان المقاومة والمهنيين وجميع الاحزاب وكل من يؤمن بالمدنية وابعاد العسكر عن السلطة ان يقفوا خلف الالتفاق الاطاري لعدم السماح للفلول ومن يساندهم من ذووا المطامع الخاصة بتمرير أجندتهم الخبيثة وتضييق فرصة التدخل الخارجي من الذين لايريدون تقدم الدولة السودانية ويريدوننا تبعا لهم
يا جماعة..نلعب بولتيكا…. كيف
وذلك بأن يشارك المجلس المركزي… في مؤتمر القاهرة…. بشرط وحيد… وهو مناقشة… الاتفاق الإطاري والتوافق عليه.. مع مكونات ( سلام ) جوبا… الرافضة اوالمتحفظة عليه ….بمعنى عدم فتح العملية السياسية من جديد…. وفي ذات الوقت عدم اغراقها باجندةالفلول…خاصة أن ليس لمصر.. مبادرة لحل سياسي… مقابل للاتفاق الإطاري.. وإنما مجرد دعوة للتوافق السوداني السوداني لاستقرار الحكم في السودان … كما تدعي… إذن يكون هذا التوافق على اساس الاتفاق الإطاري والحكم الديمقراطي المدني… وطالما ان التوافق على الإطاري قد بلغ ٩٥٪… في آخر التصريحات… إذن لا بأس من أن يتم الاتفاق على المتبقي بشرم الشيخ… دون التفريط في مكاسب وتطلعات الثورة….. . ولا بأس من تطمينات لمصر… دول الإخلال بمصالحنا السياسية والاقتصادية
بهذا يستطيع النظام المصري إلادعاء بالمساهمة في الحل… ويحفظ ماء وجهه… و يتناغم مع حلول الرباعية.. ويرضى غرور إناسا آخرين من بني جلدتنا
واذا لم يستجيب النظام المصري لهذا الاتجاه… كأن يحاول تغيير قواعد الحل بفتح مفاوضات جديدة… في هذه الحالة يكون قد انكشف ظهرها السياسي.. أمام الجميع… ومن ثم المضي قدما في تنفيذ الاتفاق الإطاري…
المتغطي بالمصريين عريان، نقطة في آخر السطر
انتو لسه واقفين في مربع الثورة الأول والأحداث والحالة المزاجية للشعب تجاوزت ذلك بكثير.. حصلوا ناس القاهرة قبل تلقوا نفسكم مجرد معارضة ذي ما كنتوا قبل الثورة.. غايتو الا تحصل معجزة تغير من طبيعة سير الأحداث…احتمال ضعيف اذا تعهدت أمريكا ودول الخليج بدعم اقتصاد مصر التعبان يمكن أن تلغي مصر ورشة القاهرة.