قالت وزارة المعادن ان المعلومات التي اوردتها قناة الـCNN خلال الأسبوع الماضي، بأن الذهب المهرَّب من السودان إلى روسيا بلغ (223 طناً) سنوياً، معلومات مجافية للحقيقة.
وذكرت إن التقرير تضمن معلومات مغلوطة وبعيدة عن المهنية والأمانة الإعلامية، أثار الكثير من اللغط والبلبلة وتضليل الرأي العام، واعلنت عن الشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد القناة، واكدت أن القناة لم تتخذ الإجراءات المتبعة في الدخول إلى مناطق التعدين بإذن مسبق من وزارة المعادن، رغم علم القناة ومعدة التقرير الخطوات المتبعة لزيارة مناطق الإنتاج في السودان، واكدت أن أبواب وزارة المعادن تظل مفتوحة لمزيد من الاستفسارات.
وذكرت وزارة المعادن بالارقام والاحصائيات، في بيان اصدرته اليوم للرأي العام، ان إنتاج السودان من الذهب خلال الفترة من 2019 حتى يونيو 2022م (ثلاث أعوام ونصف) لم يتجاوز الـ( 156.0 طناً) من الذهب الخام بما فيها إنتاج التعدين التقليدي، وفق إحصائياتها الرسمية، مبينة ان إنتاج التعدين المنظَّم في قطاع الشركات بلغ (58.49 طناً) من الذهب الخام.وجددت الوزارة تأكيدها بان ليس كل الذهب المنتج هو من نصيب الحكومة السودانية، وإنما يخضع لنسب شراكة معلومة وفق العقود والاتفاقيات والقوانين المنظمة لقطاع التعدين، واشارت إلى أن نصيب الحكومة في قطاع شركات الامتياز يبلغ 7% من الإنتاج ، بينما الأسهم الحرة من الأرباح تتراوح ما بين ( 20 إلى 30%)، إضافة إلى 2.5% زكاة المعادن.
وأشارت إلى ان نصيب في قطاع شركات معالجة المخلفات يبلغ 33% بينما أرباح الأعمال 14.5%.بينما يبلغ نصيب الحكومة في قطاع التعدين الصغير وأرباح الأعمال 13%.
وقالت انه في قطاع التعدين التقليدي تتحصل الحكومة افتراضياً قيمة جرام ذهب من جوال الحجر الخام ويقدر بقيمة 400 جنيه بدلاً عن 2900 جنيه وهو قيمة ال10% من السعر السائد.
وذكرت وزارة المعادن ان التحقق يثبت خطل الادعاء وعدم واقعية افتراض القناة ، واكدت أن الأرقام عن انتاج الذهب مصدرها الوثائق الرسمية في الشركات المستثمرة في قطاع التعدين، ووزارة المعادن وأذرعها الأربعة وبنك السودان والجمارك والمواصفات والمقاييس والمطارات التي تدوِّن وارادات الذهب من السودان بجانب حركة الطيران والموانيء من وإلى بلد الادعاء.
ونوه البيان الى ان ووفق العقود والاتفاقيات يحق للبنك المركزي شراء 30% من الذهب بالعملة المحلية من شركات الامتياز والمتبقي يحق للشركة تصديره وفق اللوائح والمنشورات الصادرة من بنك السودان المركزي، وفي قطاع شركات التعدين الصغير يتم شراء 85% من الذهب بالعملة المحلية، وفي قطاع شركات معالجة المخلفات يتم شراء حصيلة الصادر عن طريق البنك لاستخدامها وفق اللوائح وضوابط البنك المركزي.
واقرت وزارة المعادن بأن التهريب ظل أحد أكبر التحديات التي تواجهها وقد عملت كثيراً من الإجراءات لإحكام الرقابة والسيطرة، بذلت فيها مجهودات مع الأجهزة الأمنية والعدلية المختلفة من أجل الحد منها مشيرة إلى أن التهريب هو تهرب من دفع العوائد الجليلة داخلياً،والتهرب من دفع حصائل الصادر خارجياً.
وقالت ان الإجراءات التي قامت بها وزارة المعادن للحد من التهريب كانت كما يلى:جهود وزارة المعادن لمكافحة تهريب الذهب عبر فرعها الرقابي (الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة).
واشارت ان الوزارة اتخذت عبر الشركة السودانية قراراً بتبني استمارة (جهاز المخابرات العامة) لنقل وترحيل الذهب وعممته حتى على القطاع التقليدي وجمعت كل ممثلي الأجهزة الأمنية وممثلي الغرفة التجارية للتعدين واتحاد الصاغة وجعلت الاستمارة مشفرة ومصممة بطريقة أمنية من شركة مطابع العملة السودانية، وأنشئت الوزارة عبر الشركة السودانية إدارة خاصة للمنافذ والمعابر وانتدبت ضابط شرطة رفيع لإدارة العمل في الإدارة وأسس فريق للسيطرة منافذ ومعابر البلاد بعدد من الموظفين يعملون ليل نهار وهم من يوزعون ويشرفون على توزيع الاستمارات المشفرة ذات الأرقام المتسلسلة، وتنفذ وفق الإجراءات القانونية ضد المتهربين بتحصيل نسبة 20٪ بدلاً من 10٪ لصالح الدولة.
فضلا عن انشاء مكتب للشركة السودانية للموارد المعدنية لأول مرة في عمارة الذهب بالخرطوم حيث يعتبر اكبر سوق يسهل عبره السيطرة على حركة الذهب حيث بلغت الكمية المحاطة خلال شهري يونيو ويوليو ثلاثة طن ذهب خام. بالاضافة الى انها خفضت رسوم الاستمارة من 1000 جنيه الي 400 لترقيب المنتجين لاستخدامها عبر القنوات الرسمية.
وقالت انه في الجانب القانوني قادت الوزارة جهوداً لإنشاء النيابة المختصة بالتعدين حتى أصدر النائب العام القرار بتأسيس نيابة مختصة بالتعدين وكلفت شرطة المعادن للقيام بكافة الإجراءات الشرطية من تحري وغيرها وانتدب ضباط مختصين في المجال من وزارة الداخلية.
واكد البيان ان وزارة المعادن اول مؤسسة حكومية تطبق قرار رئيس الوزارة الخاص بضبطيات التهريب حيث قاد الوزير اجتماعا في الشركة السودانية ضم وزير الداخلية ومدير الشرطة ومدير الأمن الاقتصادي وممثل النائب العام وقادة الاستخبارات والدعم السريع وغيرهم لبحث كيفية تطبيق القرار والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعدلية والفنية.
وفي مجال التشريعات وعبر لجنة الطوارئ الاقتصادية اقترحت الوزارة عبر الشركة السودانية إزالة تشوهات عملية تجارة الذهب والمتمثلة في فرض سعر لجرام الذهب يختلف عن سعر الذهب في البورصة ،واصبح الان سعر الجرام في السوق يعادل سعر البورصة العالمية مع مراعاة الأرباح، وليست هنالك اي تدخلات حكومية لتحديد اسعار الذهب ، ولاحقا تمت المعالجة النهائية للتباين في سعر حصائل الصادرالتي كانت تدفع حسب سعر الجنيه من البنك المركزي ،بعد قرار تحرير سعر الصرف ، الان يأخذ المصدر حصائله بنفس قيمة الدولار في السوق.
وفي مجال التدريب لمكافحة التهريب ارسلت الوزارة عبر الشركة السودانية كل الطاقم الأمني من شرطة المعادن والأمن الاقتصادي للسفر خارجياً للتدريب واخذ الخبرة في كيفية محاربة التهريب، كما دربت حوالي 15 موظف في إدارة البورصات وأسواق الذهب.
وقالت الوازرة انها تسعى الوزارة عبر الوكيل والشركة السودانية للدفع بإنشاء البورصة وإذا تعثر الأمر لبعض القيود فقد اقترحت الشركة السودانية البورصة التقليدية لاحكام السيطرة النهائية للتهريب. مشيرة الى انه فنيا للشركة السودانية للموارد المعدنية فريق فني متخصص يصل لأكثر من 150 مراقب إنتاج وهم مهندسين تعدين موزعين في شركات الإنتاج المختلفة يديرون عملية الإنتاج ويراقبونها خطوة بخطوة ولديهم كاميرات مراقبة في كل المصانع وتحت تحكمهم.
بعيدا عن هذا السرد المطول، هل الشركة التي تعمل في العبيدية روسية ام سودانية وهل يتم ارسال شحنات من الذهب الى خارج السودان ام لا؟
حتي نكون عمليين يجب تنظيم زيارة لصحفيين مشهود لهم بالاستقامة مع مجموعة من اهل المنطقة في العبيدية الي موقع الشركة الروسية ومعرفة ما يجري بالداخل ونقله الى المواطن السوداني.
يجب ان ينص القانون على وجود ممثلين للمنطقة في اي شركة استثمارية تعمل في المنطقة حتي يضمنوا الالتزام بعدم الاضرار بالبيئة وحصول المنطقة على اموال المسؤلية المجتمعية.
سؤال اخير، كيف يرفع علم دولة اجنبية في مدخل شركة سودانية؟ وقد راينا علم الاتحاد السوفيتي يرفرف في مدخل الشركة السودانية افتراضا.
الشركة روسية بامتياز وتعمل تحت امرة فاغنر الروسية والكلام دا كان منشور في صحف غربية قبل 3 اعوام من الان
عليه ناس الاردول وحميرتي وكبيرهم البرهان وفكي جبرين لم يجدوا من مخرج سوي قولهم مقاضاة القناة
تبا لكم
القناة حكمتك كلها ما بتقدر تقاضيها
للسف ماقي صحافة في السودان وكلهم تحت التدريب معظم شراهم العسكر والجنجويد وفلول الكيزان حال الصحافة التي تسمى بالسلطة الرابعة في السودان تسمى صحافة الهبوط الناعم المرتشي حالها حال الأجهزة العدلية والقضائية والنيابية كلها أذرع كيزانية الثورة عاوزة رجل وطني غيور يخلصنا من العفن ده !!!
هو واضح ان تقرير الس ان ان تقرير مقصود منه البلبلة لان القناة تعلم حجم الغشامة في من يدعون العمل الصحفي حيث اخذوا ما جاءت به وكانه شئ منزل دون ان يسألوا عن مصدر الارقام!
اما محللو الغفلة فأخذوا ما كتبته مراسلة الس ان ان باعتباره قرانا منزلا لانه ما دام نشرته السي ان ان فهو صجيح!!!!! وهكذا سيقوا كالدواب.
هذا يذكرنا برواية مزرعة الحيوان لجورج اويل وهو يسخر من الناس الذين يأخذون ما يأتيهم من جهات معينة – بسبب عقدة النقص- باعتباره الحقيقة الكاملة وقد تمثل ذلك في عبارة بنيامين الحمار الذي ظل يكرر ما دام الخنزير نابليون قد قال ذلك فهو حتما صحيح!!
حسنا فعلتوا بتفنيد الحقائق للداخل لكن الأمريكان والغرب بصفة عامه لا تهمه الحقائق بقدر اهتمامه بالمصالح.. فإما تلعبوا صاح أو توقعوا الأسوأ.
التقرير دا اخد فى الحسبان كمية الذهب التى ذكرها د. مناع و التى كانت بالمطار و بمعيته الامن و الكلاب البو ليسية و اتى قرار من البرهات بترك الطائرة و كان هذا الحدث يوم ٢٤ من اكتوبر ٢٠٢٢
لا اظنك بهذه الغفلة حتى تصف هذه الورجغة “بالحقائق”…….كم نصيبك من الفتات؟؟
أنتم عبارة عن كارتل اجرامى على رأسه مجموعة من اللصوص و المزوراتية و المهرباتية الفاسدين, نقطة على السطر.
البلاغ دا يا سيد اردول مفتوح فى الشرقى ام فى الجنوبى وليه لا حتى ناس القانون عندكم
الرد من الوزارة اعتمد سياسة الاغراق والالهاء، اغراق الاسئلة المهمة في طوفان من المعلومات الثانوية لالهاء القارئ والمتلقي وتشتيت انتباهه بعيدا عن الموضوع الاساسي.
تظل الاسئلة الاساسية هي:
1- هل يتم تهريب الذهب بالتواطؤ مع الاجهزة الامنية في الدولة علي اعلى المستويات، البرهان وحميدتي، ام لا؟ وفي هذا الاطار نستدعي رواية صلاح مناع عن الطائرة التي احتجزت في مطار بورتسودان بغرض تفتيشها ولكن جاءت توجيهات البرهان بالسماح لها بالاقلاع، وكذلك حديث عثمان ميرغني عن تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم بواسطة جهات رسمية، واللغط الكثيف عن طيران بدر والتهريب الى دبي.
2- هل شركة مروي قولد هي نفسها الصولج.
3- هل تعمل الشركة الروسية في الموقع ويتولى الحراسة عناصر امنية روسية قامت بقتل احد المواطنين في احتجاجات سابقة، وكيف يسمح للاجانب بامتلاك السلاح واستخدامه ضد اهل البلد؟
4- كيف يرفع علم دولة اجنبية على ارض سودانية؟ وقد راينا علم الاتحاد السوفيبي يرفرف على بوابة الشركة.
الدرس المستفاد من كل ذلك هو ان اهمية الشفافية والحوكمة، ولا بد ان يكون هناك ممثلون لاهل اي منطقة في ادارة اي مشروع يعمل في منطقتهم ولهم حق الوصول الى كل المعلومات عن الانتاج والادارة لضمان عدم الالتزام بالقوانين وعدم الاضرار بالبيئة المحلية وضمان اموال المسؤلية المجتمعية.
اين تم فتح البلاغ…. لماذا هذا السرد المطول…لماذا لا يتم اشراك اهل المنطقة وتعيين ممثل لهم استهدافا للشفافية وتحقيق مبدأ المسؤولية المجتمعية وتنمية المنطقة . .ولماذا لايتم ترتيب زيارة لصحفيين وممثلي مجتمع مشهود لهم بالنزاهة ليسوا لنا بالخبر اليقين..لان خبر فتح بلاغ يعتبر محاولة تهدئة بعد الزوبعه لا اكثر
ايوة عليكم الله اعملوا مقاضاة ضد سي ان ان فرع افريقيا دي وماتنسوا تقاضوا برضو المزيعة نعمة الباقر لانها جاءت ودخلت بي جواز اجنبي ولم تاخذ تصريح من الحكومة بعمل التقرير واطلبوا تعويض للضرر الحاصل علينا ويكون المبلغ كبير 50 مليون او ماية مليون كدا وتوزع علينا الغلابة ديل كل زول ياخذوا ليه 50 او 100 مليم علي الاقل هههه وبعدين اردول مفروض يراجع مع وزاء التعدين السابقين لو احياء مثل عبدالباقي الطاهر الجيلاني والكاروري وغيرهم لانو كلامك غير صحيح انو تقول خلال الفترة من 2019 حتى يونيو 2022م (ثلاث أعوام ونصف) لم يتجاوز الـ( 156.0 طناً) من الذهب)) دا كلام شنو دا يعني الذهب كان في الوقت دا وزمن القحاتة كان بيهرب ويسرق فعلا لانو في زمن الجيلاني وكاروري كان السودان في المرتبة الثالث في افريقيا من حيث انتاج الذهب وكان ينتج 74 طن في السنة ومفروض بعد دا يذيد مش ينقص مفروض 150 طن في السنة الواحد يكون وبعدين لابد من مراجعة شركات الذهب كلها ومن يملكها لانو اتضح انو مالك شركة مانشارسوريز هو المصري نجيب ساويرس ويعني ممكن العرب اولاد الحرام يشتروا الشركات الاجنبية ويجوا السودان باسمها وينهبوا ويسرقوا الذهب اعملوا حسابكم وhttps://www.alroeya.com/28-10/185485-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%AC-70-%D8%B7%D9%86-%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-2014
لو واثقين من كلامكم ارفعوا دعوي ضد نعمه الباقر والسي ان ان في اميركا تكسبوا ملايين 😕😕😕
اين رد حميدتي والبرهان علي الاتهامات؟؟!التقرير اتهم حميدتي والبرهان ولم يتهم شركه الموارد المعدنيه.القضاء الاميركي عادل ويشمل الجميع😐😐😐
والله احسن ترفع قضية ضد الاجنبية نعمةالباقر لدخولها البلد بدون تصريح ولو كنتوا شاطرين كنت قبضتوا عليها في حينها واحتمال هي جاءت زمان ايام القحاتة ماهسع وماهم ثعابين والواحد مابيقدر يضمنهم وكانوا بيخططوا من بدري للشر وكدي راجعوا دخول نعمة للبلد كان متين بي الظبط كدا واحسن تتركوا موضوع مقضاة القناة لانوا امريكا ثعبان وبتقدر تطلع منها واذا كسبوا القضية هاتدفعوا ليهم الملايين تعويض ودا غير اتعاب المحامين حقنكم واحسن تنسوا الموضوع وفقط تقول هذا كلام كذب وغير صحيح وكفاية والبلد فيها المكفية ماعاوزين صرف جديد علي القضايا الفارغ وخلي امريكا تقول البتقولوا