مجموعة مراقبة : احراق 300 منزل في منطقة ابيي

(AFP) ? الخرطوم – اكدت مجموعة اميركية تراقب منطقة ابيي الاثنين ان ميليشيا قريبة من الخرطوم احرقت 300 منزل في قرية في هذه المنطقة المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه.

وقالت منظمة "ايناف بروجيكت" (مشروع كفى) التي تعمل ضد حملات الابادة في بيان ان "300 مبنى على الاقل في تجالي احرقت عمدا"، وذلك استنادا الى صور التقطت بالاقمار الاصطناعية الاحد.

واضاف البيان ان "حوالى ثلثي هذه المباني مبان سكنية"، موضحا ان الصور "تكشف محاولة متعمدة لزعزعة جهود السلام من قبل عناصر مرتبطين بحكومة الخرطوم".

وكان الممثل الاميركي جورج كلوني وضع مشروع المراقبة بالاقمار الاصطناعية هذا في كانون الاول/ديسمبر الماضي.

واكد دينغ اروب كول الذي يتولى ادارة ابيي ان تجالي تعرضت لهجوم شنه عناصر من قبيلة المسيرية العربية الشمالية والجيش النظامي الشمالي.

وقال لوكالة فرانس برس ان عناصر "المسيرية والجيش السوداني هاجموا السبت تجالي التي تبعد حوالى 25 كلم شمال شرق مدينة ابيي واحرقوا منازل لكن لم يقتل احد".

وكانت منظمة اطباء بلا حدود اعلنت الجمعة ان ابيي باتت "شبه فارغة" بعدما فر منها عشرات الالاف الخميس اثر معارك دامية اندلعت في هذه المنطقة الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه.

واعلنت الامم المتحدة الخميس ارسال مزيد من قوات حفظ السلام الدولية الى ابيي الواقعة على خط الحدود بين الشمال والجنوب، اثر معارك اوقعت 70 قتيلا منذ ثلاثة ايام.

ويتبادل كل من الشمال والجنوب الاتهامات بدعم الهجمات التي تحصل في ابيي.

تعليق واحد

  1. :lool: :lool: :lool: وابدأ من حيث انتهى المقال …..ويتبادل كل من الشمال والجنوب الاتهامات بدعم الهجمات التي تحصل في ابيي…..
    ومن الفاعل يا ترى ؟ ومن يريد إشعال الحرب ؟ وهذه المنطقة بالذات فى حال اشتعال حرب لن يستفاد أى طرف منها … وستصبح ارض محروقة …. اذن من المستفيد … فكر يازول …

  2. يهجمون على فرقان المسيرية باحدث أنواع الأسلحة الحارقة والمدمرة وأقمار أمريكا فى نوم عميق لكن تصحو وتوجه بمجرد تبادل نيران وحريق ( واك ) ومليشيات نقوك يحرقون ويخربون اليات الأمم المتحدة أى دلع هذا – يبررون الهزيمة بمشاركة الجيش من الشمال – لكن المسيرية وحدهم ولهم رب فوق امريكا

  3. ليس الذنب ذنب المسيرية ولا ذنب الدينكا نقوك الوزر يقع بالكامل على من كان السبب وايغظ الفتنة بعد كانت نائمة. الدينا والعرب والمسيرية كيفوا حياتهم مع بعض منذ مئات السنين وعاشوا اخوة هذا يزرع وهذا يرعى وتبادلوا المنافع والحياة المشتركة إلا من بعض الاحتكاكات العادية التي تقع كالعادة بين المزارعين والرعاة في كل بقاع السودان جاء من يؤجج النيران بين ابناء الشعب الواحد. لمجرد كلام فارغ ليرضى العرب والمسلمين بتخلصه من ثلث مواطنية الزنوج المسيحين وفصل الثلث النجس من البلاد.
    ثم لا تشغلكم مسرحية الاستفتاء وهزلية الانفصال لأن هذا لن يحل المشكلة والجنوب لن يرحل بعيداً عن الشمال ويسقط في المحيط بل سيبقى بجواره الى الابد وطالما لم تتخلى حكومة الانقاذ عن سياساتها الوسخة ستتأزم المشاكل وستصبح بين دولة ودولة والاسوأ اذا قامت حرب فستكون في الشمال مباشرة لأن الحكومة لا تملك حق ارسال قوات الى الجنوب لتحبس الحرب هناك كما كان زمان ولا يمكنها ارسال دبابين الى الجنوب لأن الدبابات سوف تأتي الى الشمال بغطاء مباشر من الطيران وخم وصر يا بخيت وقد حليت المشكلة بإعطائها بعداً جديد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..