أخبار السودان

المعارضة في الخرطوم ووجوب تعضيد موقف الجبهة الثورية حتى لا ينفرط عقد السودان.

د. أحمد حموده حامد

بسم الله الرحمن الرحيم

الشرعية والمصالح القومية العليا

المعارضة في الخرطوم ووجوب تعضيد موقف الجبهة الثورية حتى لا ينفرط عقد السودان.

مقدمة:

يجد نظام الحكم القائم في الخرطوم دعماً متصلاً من قوى دولية واقليمية . يمثل هذا الدعم الخارجي “شرعية” زائفة يتجمل بها النظام في تجاهل تام لتطلعات الشعب السوداني في الحرية والكرامة . الداعمون الخارجيون يعون تماماً أن دعمهم هذا يتناقض جوهراً وأخلاقاً مع الشرعية الأصيلة التي يجب أن تأتي من الشعب في داخل البلد , وهم إذ يوفرون “شرعية زائفة” لنظام فاقد للشرعية الحقيقية , إنما يفعلون ذلك ب”مقابل” على حساب الشعب الذي زيفت إرادته وصودرت حقوقه في التمثيل والشرعية , كم مهمل من الناس . في تهميش الإرادة الداخلية , خطر أن تنفرد حكومة الخرطوم بالجبهة الثورية في اللقاءات المرتقبة بينهما ويتم تمرير الأجندة الخارجية كما حدث في قضية الجنوب ويتم فصل المناطق الحاملة للسلاح كما هو مخطط له. حكومة الخرطوم فاقدة للشرعية الأصيلة في الداخل , لكنها تعتمد على شرعية زائفة من قوى خارجية تدعمها وهي بالمقابل تأتمر بأمرهذه القوى وتلبي رغباتها. واليك نتفاً من أمثلة هذا الدعم , والثمن الباهظ الذي تقدمه حكومة الخرطوم مقابل “الشرعية الخارجية الزائفة” على حساب الشعب السوداني وترابه ووحدته ومقدراته ومستقبل إجياله:

أمثلة للدعم الخارجي لاكتساب شرعية خارجية زائفة والثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب السوداني:

? الولايات المتحدة باركت نتيجة الانتخابات الأخيرة رغم اعتراف كبيرهم كارتر بأنها لا تلبي المعايير الدولية المطلوبة لكنهم يقبلوا بها (لأنها تحقق أهدافنا ومصالحنا: هذا بالطبع ما لم يقله كارتير لكنه يفهم من خلال السياق). وكان لهم ما أرادوا بفصل الجنوب.

? اعلنت الولايات المتحدة مراراً أنها لا تؤيد توجه الحركات الثورية الساعية لإسقاط النظام بالقوة, ولا ترغب في تغيير النظام, بل تسعى لتغيير سلوكه لتحقيق الديمقراطية وحقوق الانسان, وهي دعاوى تجيدها القوى الامبريالية في البروبقاندا السياسية في العلن, بينما تدعم في الخفاء ذات الأنظمة الباطشة بشعوبها وتستغل دعاوى الديمقراطية وحقوق الانسان ككروت ضغط لابتزاز الحكومات الهزيلة فاقدة الشرعية وإجبارها على الارتماء في احضانها لإسباغ شرعية “خارجية” زائفة, بينما لا تعير صوت شعوبها في الداخل أدنى احترام طالما أنها لقيت قبولاً وشرعية من أمريكا أو من الدول العظمى كالصين أو غيرها. الهدف الآخر في الخطة الصهيو-امريكية هو فصل أجزاء أخرى من السودان , وتبقى المناطق الحاملة للسلاح في دار فور وجبال النوبة والنيل ألزرق هي المناطق المرشحة للفصل في المرحلة المقبلة ما لم يتحرك الشعب السوداني ويأخذ مصيره بيده. حكومة الخرطوم ببساطة تلبي رغبات من يمنحها الشرعية الزائفة الآتية من الخارج ولا تأبه بصوت الشعب أو مصير البلاد.

? حملت القوى الخارجية حكومة الخرطوم على الجلوس مع حكومة جنوب السودان لحلحلة المشاكل العالقة بينهما لكن الهدف الأهم يبقى هو استئناف صادرات النفط, وبذلك تكون قد قدمت خدمة جليلة لأقتصاد النظام وانتشاله من الأنهيار المحتوم إذا ما استمر الوضع لبضع شهور قادمة. وبذلك تكون قد قطعت الطريق أمام اكتمال مقومات الثورة الشعبية التي كانت قاب قوسين أو أدنى بتفاقم الأزمة المعيشية والالتفاف حول ميثاق الفجر الجديد.

? قطر لا زالت تقدم العون المادى والمعنوى والإعلامي لحكومة الخرطوم , إذ تلعب قناة الجزيرة الدور المحوري في هذا المضمار. فبينما تنقل الجزيرة على مدار الساعة الدمار والمشاهد البشعة للحرب الدائرة في سوريا والتي راح ضحيتها أكثر من سبعين ألفاً من السوريين أغلبهم من النساء والأطفال, لم نشاهد للجزيرة أي حضور في الحروب التي يشنها نظام الخرطوم على مواطنيه من السودانيين في دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق , رغم الفظائع التي سارت بها الركبان في كل أنحاء العالم , وعدد الضحايا الذي فاق عددهم في سوريا بأكثر من ثلاثة أضعاف.

? قطر لا زالت تقدم الدعم المالي الكبير لحكومة الخرطوم وهي تستضيف مؤتمراً للمانحين في الدوحة لانتشال اقتصاد حكومة الخرطوم من الانهيار. ما باتت قطر تهتم بمواربة انحيازها الكامل لتيارات الاسلام السياسي الساعية للاستحواذ على الحكم في شتى دول المنطقة , ليس لإصلاح حال الناس , بل فقط لأجل إشباع شهوة التسلط والجبروت على المستضعفين من العباد ولتنفيذ أجندة الاستخبارات الغربية في المنطة والكل يعلم الارتباط الوثيق بين الاستخبارات الغربية وربائبهم من جماعات الأخوان المسلمين التي نشأت في كنف المحافل الماسونية في باريس ولندن.

? الجامعة العربية تحت إمرة مصر ومنظمة المؤتمر الاسلامي ـأيضاً تقدمان الدعم لحكومة الخرطوم غير آبهة بما يجري للشعب السوداني من تقتيل وتهجير وانتهاك في الحقوق التي هي في جوهر الرسالة المحمدية إذا كانت المنظمتان تعنيان حقاً بممبادئ الرسالة في إرساء العدالة وإحقاق الحقوق. وأمر المصالح المصرية في السودان لا يحتاج لتوضيح فلا تزال العقلية المصرية تنظر الى السودان على أنه الحديقة الخلفية لمصر يمدها بأسباب العيش على حساب الانسان السوداني . ولا غرو أن كانت مصر سباقة دائماً في تقويض كل النظم الديمفرطية الوطنية المنحازة لصلح الانسان السوداني بل ودعمت على مر التاريخ كل النظم الديكتاتورية الباطشة في السودان.

? الصين تدعم حكومة الخرطوم فقط لأجل تحقيق المصالح الصينية في السودان لصالح الشعب الصيني وضد مصالح شعب السودان في استغلال الموارد ولا يهم الصين ما يحدث للشعوب طالما أن مصالحها مصانة.

? إيران تدعم حكومة الخرطوم لتسجيل نقاط في معركتها التوسعية على حساب دول الخليج تسعى جاهدة لتطويق هذه الدول من الحليج إلى البحر الأحمر , توفر لها حكومة الخرطوم خدمة جليلة في أن يكون لها حضور عسكري واستراتيجي حاسم على البحر الأحمر . مصلحة إيران تقتضي بقاء نظام الخرطوم , لذلك نجد إيران قد دربت كوادر الأمن وشاركت في كل ألأعمال القبيحة التي لا تشبه الأخلاق السودانية التي تقوم بها أجهزة الأمن السودانية في أساليب القمع والترويع والانتهاكات لإجل إخماد الثورة والإبقاء على النظام..

الشرعية والمصالح القومية العليا:

الدول المحترمة تكتسب شرعيتها من مواطنيها في الداخل , يتمثل ذلك في قبولهم ورضاهم بل اطمئنانهم أن حكومتهم تمثلهم وتسعى جاهدة لتحقيق مصالحهم ورفاهيتهم وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم في الحياة بما يحقق سعادتهم وانسانيتهم. حين تكتسب الدولة الشرعية الأصيلة تكون شجاعة ومقدامة ولا تستطيع قوة أن تجبرها على عمل شيئ لا يلبي مصالح شعبها.

ولكي تحقق مصالح شعبها , تنصرف الدولة ذات الشرعية الأصيلة إلى كسب مناطق نفوذ وتحقيق منافع في علاقاتها الخارجية وتعاملاتها مع الدول الأخرى بما يحقق تلك المصالح العليا لاوطانها. وفي ساحة معترك المصالح في العالم هناك الدول القوية ذات الشرعية الحقيقية المكتسبة من التمثيل النيابي, وهناك الدول الهزيلة فاقدة الشرعية من مواطنيها. في هذا المعترك الذي يغلب فيه القوي على الضعيف , تستطيع الدول القوية ذات الشرعية أن تحقق مصالحها القومية على حساب الدول الهزيلة التي لا هم لها بالمصالح القومية , بل ينصب جل همها في جني المكاسب الشخصية وفي أحسن الأحوال الاستمرار في الحكم لأطول فترة ممكنة . في معترك المصالح بين الدول , تكسب الدول ذات الشرعية الأصيلة وتحقق مصالحها القومية العليا لما لها من قوة التفويض, بينما تخسر الدول ذات الحكومات فاقدة الشرعية لضعفها وهوانها ولحاجتها للدعم من القوى الخارجية يعينها على الاستمرار في الحكم لتحقيق مصالح نخبها الفاسدة وليس لتحقيق مكاسب قومية . المصالح القومية العليا لمثل هذه الحكومات فاقدة الشرعية تكون قد بيعت بثمن بخس نظير تجميلها بشرعية زائفة. مثال على ذلك الشرعية الزائفة التي اسبغتها القوى الخارجية على الانتخابات الأخيرة المزيفة كان أن ذبحت وحدة السودان قرباناً لها. مصلحة السودان العليا تتمثل في الوحدة التي بيعت بثمن بخس : استمرار الجماعة في الحكم. القاعدة الذهبية في التعامل بين الدول لتحقيق المصالح القومية هي: تحقيق أكبر مكاسب يكون في التعامل مع الدول الفاسدة اللاوطنية التي لا تهتم بمصالح شعوبها , وصعوبة تحقيق تلك المكاسب مع الدول الوطنية المنحازة لمصالح شعوبها.

رأينا العداء الشديد من الدول الامبريالية لقادة مثل شافيز وجمال عبد الناصر نكروما فقط لأنهم منحازون تماماً لشعوبهم . وعلى هذا المنوال , فلا يرغب كل اللاعبين الذين يدعمون نظام الخرطوم ويوفرون له شرعية زائفة , لا يرغبون أن يأتي نظام حكم ينحاز لمصالح الشعب ولتحقيق المصالح القومية العليا. ولذلك فكل ما يجري الآن هو محاولة الحيلولة دون أن تأتي الجبهة الثورية وبرنامجها الوطني لتطبيقه على أرض الواقع في السودان. من شأن برنامج الجبهة الثورية المنحاز الى مصلحة المواطن أن تضيع المكاسب الامبريالية الخارجية التي تمتص خيرات البلاد لصالح شعوب أخرى بينما يتضور الشعب السوداني من الجوع والحرمان جراء بيع ثروات البلاد للقوى الخارجية مقابل إبقائه في سدة الحكم بفبركة شرعية زائفة.
الجبهة الثورية جماع أهل السودان المهملين :

تمثل الجبهة الثورية قطاعاَ واسعاَ جداً يشمل غالب أهل السودان “الغبش” الذين لا تأبه حكومات الخرطوم بهم ولا تسمع لصوتهم ولا تخطب ودهم في اكتساب شرعية أصيلة للحكم في الخرطوم. فهم بالنسبة لحكومات الخرطوم كم مهمل , تنتهك حقوقهم وتبيع مصالحهم للقوى الامبريالية لأجل اكتساب شرعية من الخارج بدلاً عن شرعية تأتي من المهمشين بالداخل. القوى الخارجية تريد إبقاء مثل هذه الشعوب المهضومة في حالة استعباد دائم عن طريق الحكومات الهزيلة الفاسدة التي تتشكل في كلياتها من عملائهم المرتبطين بالمحافل الماسونية والمؤسسات الاقتصادية العالمية. دور مثل هذه الحكومات يشبه لحد كبير دور السلاطين الأفارقة في تسهيل استرقاق بني جلدتم بواسطة تجار النخاسة في القرون الماضية , في مقابل هدايا بخسة : اقمشة مزركشة وعاج وخرز ملون. ولذلك , ولتحقيق فمصالحها, القوى الامبريالية لا ترغب في زوال الحكومات الفاسدة , كما لا ترغب في انعتاق “العبيد” الذين تغتصب حقوقهم وتذهب مواردهم لصالح شعوب دول قوية تحرص حكوماتها على إسعادها على حساب الشعوب المستضعفة. والحال هكذا , فلا غرو أن نرى أنه حين رفعت الجبهة الثورية راية النضال لانعتاق الشعب السوداني من الاستعباد – الذي تلعب فيه حكومة الخرطوم دور السلاطين الأفارقة – , تحركت جهات دولية نافذة لاجهاض هذه الثورة . الولايات المتحدة قالت علناَ أنها لا تريد اسقاط نظام الخرظوم. قطر تنظم مؤتمراً اقتصادياً دولياً لانقاذ الحكومة من الانهيار الاقتصادي. هناك مؤتمر آخر يراد إقامته في ألمانيا لذات الغرض , ضاربين بالحائط تطلعات الشعب السوداني في الحرية والكرامة والانعتاق . مصر تسهل انسياب الأموال العربية لحكومة الخرطوم عن طريق منبر الجامعة العربية , لا يهمها ما يتعرض له الشعب السوداني من بطش وإفقار وقتل يومي بسبب الأموال التي تتدفق على نظام الخرطوم لتمكينه من شراء السلاح اللازم لقمع الشعب . أليست مصر الاخوانية هي أصل الجماعة التي ارتبطت بالمصالح الامبريالية لأجهاض الدولة الوطنية؟؟ ألم يكن الأخوان المسلمون في قتال دائم مع الدولة الوطنية في مصر حتى اليوم؟؟ باختصار , هذه جماعات أتي بها للحكم لكي تستعمر شعوبها بإرادة خارجية وبشرعية زائفة مكتسبة من الخارج لقمع شعوبها وقهرها وإبقائها في نير الاستعمار : استعمار خارجي يتم تنفيذه بأيدي داخلية.

الجبهة الثورية تمثل جماع الشعب السوداني الذي يقاوم الهجمة الاستعمارية وعملائها الداخليين . استبشرنا خيراً ببزوغ الفجر الجديد وتوقيع العديد من قوى المعارضة السودانية على وثيقته . لكن سرعان ما تبدد الأمل بالنكوص المشين, وفي ذلك مدعاة للتأمل . لكن المهم هنا أن جهات نافذة عديدة إقليمياً ودولياً كانت تشد من ازر الحكومة للبطش بالموقعين “المحرضين على الحرية” ووراء النكوص المشين . نجحت القوى الامبريالية وربيبتها في الخرطوم في عزل الجبهة الثورية عن بقية قطاعات المعارضة الأخرى للانفراد بها في المحادثات القادمة لتكرار سيناريو فصل الجنوب. فهل يعي أهل السودان الدروس والعبر؟ الواجب الوطني يحتم على كافة القوى الوطنية السودانية في الداخل والخارج والمعارضة في الخرطوم أن تقف في خندق واحد مع الجبهة الثورية في اية مفاوضات قادمة مع حكومة الخرطوم . حكومة الخرطوم لا يمكن ائتمانها على مصير الوطن وترابه كما فعلت في الجنوب حين انفردت بالمفاوضات مع ممثلى الحركة الشعبية في تجاهل تام للرأي العام لعموم الشعب السوداني الذي تم تغييبه تماماً آنذاك. فلا يجب أن يتكرر ذات الخطا ذو الآثار التكتونية العميقة على مستقبل البلاد.

د. أحمد حموده حامد
[email][email protected][/email] 25 مارس 2013م الموافق 13 جماد أول 1434هج

تعليق واحد

  1. عندما ينكسر المرق ويتشتت الرصاص , كل زول كان بيحمل رسالة امينة صادقة بعيد مداها , التاريخ بيعرف كل خطواتها المشاها …

  2. فكل ما يجري الآن هو محاولة الحيلولة دون أن تأتي الجبهة الثورية وبرنامجها الوطني لتطبيقه على أرض الواقع في السودان. ……من شأن برنامج الجبهة الثورية (المنحاز)الى مصلحة المواطن أن تضيع المكاسب الامبريالية الخارجية التي تمتص خيرات البلاد لصالح شعوب أخرى بينما يتضور الشعب السوداني من الجوع والحرمان جراء بيع ثروات البلاد للقوى الخارجية مقابل إبقائه في سدة الحكم بفبركة شرعية زائفة”

  3. وهذه هي الحقيقة المرة يا دكتور حمودة — جزاك الله عن الوطن خيرا — ولهذه الاسباب تمت تصفية القادة الوطنيين الذين يدركون مثلك هذا المخطط في ظروف تامرية داخلية وخارجية يستطيع تبينها كل ذو بصيرة وبصر — ومنهم كما تعلم الدكتور جون قرنق دي مبيور والدكتور خليل ابراهيم — بجهد متسق بين القوى الامبريالية والقوة الداخلية والاقليمية العميل للماسونية التي تدرك خطورة فكر واحلام الرجلين على مصالحها — وفرح الصغار في الخرطوم — صغار العقول والهمم الذين لا تتعدي احلامهم بناء فلة او ركوب عربة فارهة او ادعاء سلطة وسلطان هي في الحقيقة خيبة وخسران في الدنيا قبل الاخرة — اخوان الشيطان الذين عنصروا دين وشريعة رسول العالمين رسول الرحمة والانسانية وفصلوا منه عقيدة بائسة قاصرة لتلبية حاجيات انفسهم المريضة المتمحورة حول اللون والقبيلة والجهة — فهل ستسمع المعاضة هذه الصيحة وتلبي ام على قلوب اقفالها —

  4. غايتو يا د. حمودة ما قلت إلا الصدق
    ما أعجبني في مقالك هو تسمية شركاء الإنقاذ في جريمتها بحق شعبنا اسما لا تلمحيا
    لا أبالغ إن وصفت هذا المقال بأشجع المقالات التي قرأتها
    ربنا يحفظك يا د. حمودة لمستقبل السودان بعد انعتاقه من ربقة المتأسلمين الظلاميين الظالمين

  5. هل تريدهم ان يدعموا من يضعون علم إسرائيل فى مكاتبهم هل تريد تكرار ماساة فلسطين فى السودان

  6. لاحول ولاقوه الا بالله لو كان جبتو لينا اي صوره غير هؤلاء الثلاثه وهم اقبح قيادات الانقاذ وابشعها معقول نصبح علي هذه الوجوه العكره القبيحه حسبنا الله نعم الوكيل8

  7. السيد الدكتور لااريد ان ازيدك احباطا على ماكتبته من مساندة كل دول العالم والمنظمات المتخصصة في مصالحها الزاتيه ولايهمها رفاهية وسعادة الشعوب ، صار هذا الامر حتى على المستوى الشخصي ، والجبهة الثورية والنظرة اليها كخلاص للشعب السوداني من محنته تظل بعيدة المنال بحكم تركيبة قادتها السياسين وانعدام بصيرتهم ورؤيتهم السياسية لحلحلة مشاكلنا المعلقة ، بتتبع مسيرة قادة المعارضة ومنذ العام 1989 تراها متذبذبة بل مخجلة بحكم النظرة الزاتية الدنيئة باشباع رغبة السلطة والمال ، لذلك حتى الشعب السوداني صار لايثق في من يتحدث باسمه ويدافغ عن قضاياه ، فميثاق الفجر الجديد تنصلت معظم الاحزاب الموقعة عليه والاسواء من ذلك تنكرت لممثليها في هذا الاعلان ، حتى الاخوة الشرفاء والذين يتمتعون بروح وطنية عالية وحين رجوعهم من كمبالا تم اعتقالهم من الذي يقف لمساندتهم من اجل اطلاق صراحهم ؟؟؟ قلة من الذين لاحول ولاقوة لهم ، الشعب السوداني يتفرج بل حتى لايتطرق لقضيتهم في الحديث العام بحكم عدم اقتناعهم او معرفتهم بوثيقة الفجر الجديد ومشروع الانقاذ الحضاري من حسناته وبالرقم من كلفته العالية ، بين لنا كل عيوب الشخصية السودانية التى كانت مخفيه باقنعة مختلفة ، لو قمنا بدراسة علمية لمواقف كل قادتنا وساستنا وحتى المثقفين الغير مهتمين بالشان السياسي ، بشان اي موقف سياسي اواجتماعي ن تراها متارجحة بل معكوسة تماما في فترات مختلفة ، خلاصة ماتوصلت اليه على المستوه الشخصي قد اكون مخطئيا في تقديرى ، تغير الانقاذ يمكن حدوثه في اي لحظة ما بامور قدرية ، او اي فوضة ما، لكن المصيبة كل مناطق الهامش تناضل من اجل قضايا مناطقها وتنظر الى المشكلة من زاوية ضيقة جدا وتظن انها الجهة الوحيدة المتضررة من الانقاذ ، لذلك مستقبلا تظل مشكلة كبيرة امام اي نظام قادم ، حتى صارت الثوابت الوطنيه غير معلومة لدى قطاع كبير من الشعب السوداني ، نسال الله سبحانه وتعالى ان يحفظ البلاد والعباد ويوحد كلمتنا ، من اجل سودان واحد كريم وعزيز ،

  8. نحن مادايرين أي معارضة منعمة ملساء ,نحن دايرين معارضةعندها ارادة قوية و خشتة في المقام الأول لان ذلك من أبجديات مواجهة الأنظمة الدموية المستبدة الفاسدة القاهرة لشغوبها .فلا بد من الفهم والوعي التام بحجم القضية وخطورتها لأن ذلك سيلهمك بالاسلوب والطريقة المناسبة التي تعارض بها مثل هذه الأنظمة العنيفة الكاسرة .فمثل هذه الأنظمة لا يناسبها الخروج المسالم بالشعارات والهتافات الناعمة الملساء لكن الخروج القوي والعنيف المصادم من كل القادرين وأي واحد يكون شايل سلاحو العندو بس كان سكين او ساطور او فأس او سيخ او أي سلاح ناري في توقيت واحد وتنسيق جيد لزوم المواجة العنيفة البديهية من النظام .الشعارات والهتافات تكون تمومة اذا الشعب نفذ خروج بهذا المستوى لا يتعدى سقوط هذا الكابوس الساعات المحدودة وباذات في الخرطوم .

  9. أقبح ثلاث وجوه في تاريخ السودان .

    أسوأ ثلاث أشخاص مشوا فوق أرض السودان الطاهر .

    أكثر ثلاث أفراد سفكوا دماء الأبرياء في السودان وزرعوا المحسوبية والعنصرية والجهوية ونشروا الفساد وعلموا الشعب السوداني الكذب والنفاق والسرقة ونشروا الرذيلة وحطموا كل شئ جميل في وطننا الحبيب وكل ذلك بأسم الدين والدين منهم برئ .

    نحن ضد تجار الدين .

    نحن مع أي سوداني شريف .

    نحن ضد العنصرية والجهوية والمحسوبية .

    نحن مع دولة القانون .

    نحن مع محاكمة قتلة أبننا مجدي محجوب ومحاكمة قتلة شهداء كجبار ومحاكمة قتلة أباؤنا وأمهاتنا وأخواننا وأخواتنا وأبناءنا وبناتنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق .

    نحن مع محاسبة أي شخص أرتكب خطأ في حق الشعب السوداني .

    نحن مع محاسبة سارقي اموال وأراضي الشعب السودان .

    نحن من أطيب البشر في العالم وذلك بشهادة الأخرين , لكن الكيزان عملو فينا ما لم يستطع أبليس أن يفعله .

    السن بالسن والعين بالعين والبادي أظلم .

  10. إذن اذكر لنا المصالح المباشرة لدى الغرب ـ امريكا ـ صهيون من إنفصال وتقسيم السودان على أن تكون مقنعة ومنطقية

  11. “””««« »»»”””

    لكي تعرف لماذا حكم قاضي جنايات الطفل في عاصمة دولة الشريعة مولانا يوسف اسحق .. علي متهم أغتصب طفلا في الرابعة من عمره أمس بالسجن 3سنوات والغرامة 1000جنية ؟ إقـــــراء :
    [الشذوذ الجنسي/ الجبهة الإسلامية]
    إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون*
    الجبهة الإسلامية و التماثل الجنسي
    د. امجد إبراهيم سلمان
    بعد هذه المقدمة، أتسائل ما الذي يدفع مجموعة من المثليين جنسيا إلى الانتماء إلى تنظيم ديني متطرف، بل و إلى المكوث فيه والدفاع عنه باستماتة و استبسال؟

    لقد أبانت الحقائق وجود أعداد لا يستهان بها من المثليين جنسيا داخل كوادر الجبهة الإسلامية القومية، و قد تم التعامل مع هؤلاء بمنتهى القبول بل و لقد تقلدوا مناصب متقدمة في تنظيم الجبهة الإسلامية، و لكي لا أتهجم على احد من غير دليل فقد أصدرت محكمة أمريكية قرارا بالسجن بشأن الدكتور التيجاني المشّرف الرئيس السابق لاتحاد جامعة الخرطوم و هو من كوادر الجبهة الإسلامية القومية المعروفين نسبة لاغتصابه مريض مختل عقليا في أمريكا العام الماضي، و الهدف من ذكر هذا المثال ليس التعريض بشخص الدكتور التيجاني المشرف بقدر ما هو ذكر لحادثة موثقة قانونيا و إعلاميا لشخص تقلد منصب رئيس اتحاد اكبر جامعة في السودان ولا اعتقد إن من أوكلوه تلك المهمة الجسيمة لا يعرفون حقيقة انه مثلي جنسيا. هناك أيضا الاتهام الذي أطلقه الدكتور عثمان عمر الشريف وزير الإسكان السابق بمثلية السيد حسن الترابي الجنسية في مجلس الوزراء و التي خرج بعدها الترابي من الجلسة. و قد تعرض الكثير من الفنانين الكاريكاتيريين للمسألة بإيحائية غير مباشرة حول شخصيات أخرى مؤثرة داخل تنظيم الجبهة الإسلامية و منهم أئمة جوامع معروفين، و هناك حادث الاغتصاب الأكثر توثيقا و الذي تعرض له العميد الريح على يد كوادر من الجبهة الإسلامية القومية في المعتقل. الذي نشرته مجلة المجلة في منتصف التسعينات بتفاصيل يندى لها الجبين.

    لست هنا بصدد وصم عضوية الجبهة الإسلامية بالتماثل الجنسي (الشذوذ الجنسي) الذي يعتبر في مجتمعنا المحافظ عار لا يمكن غسله، لكن ارمي إلى توضيح الظروف التي تؤدي بمثل هؤلاء إلى العنف و الإرهاب و بدلا من الإبداع بمختلف أشكاله موسيقي و فني و أدبي على غرار أمثالهم في مجتمعات أخرى. أيضا أود أن أوضح شكل العلائق المعقدة داخل تنظيم كهذا تمده بطاقة كبيرة على البقاء و الدفاع المستميت عن الوجود.

    في تصوري الجبهة الإسلامية القومية كتنظيم يعبر عن عصبة تجمع بها كل تلك العلاقات المتعددة من مصالح و علاقات جنسية مختلفة تجعل منه و في ظل براغماتية تفسيرية كمقولة ” فلان روحه طاهرة لكن جسدو خبيث” المنسوبة إلى احد قياديهم في وصف قيادي آخر متماثل جنسيا، نجد ان التحليل المتعدد الجوانب هو الذي سيوصلنا إلى فهم التركيبة النفسية لكادر الجبهة الإسلامية القومية ، و هي تركيبة نفسية مأزومة و في خوف دائم من الآخر و على استعداد كامل لقتله و اغتصابه و تدميره. هذه النفسية و بفضل ما تملكه من معارف علمية و هوس ديني، و فكر تبريري لكل التناقضات يخلق تجمعا لمجموعة خطيرة للغاية تحمل حقدا كبيرا على مجتمع يرفض سلوكها اليومي و يلفظ كل ما تجيء به من تفسيرات. و أورد تساؤلا آخر ماذا سيكون سلوك المثليين لو تسامح المجتمع مع هذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة طبيعية ولا تقلل من قيمة صاحبها. هل سيحتاج المثليون حينها إلى إقامة دولة كاملة لحماية ممارساتهم؟ وهل سيحملون كل هذا الحقد على المجتمع.. أم أنهم سيتحولون إلى مجموعة شبيهة بالمثليين الغربيين الذين يتميزون بقدرة واسعة على الخلق والإبداع. وبهذا تخرج المسألة من الكيد السياسي إلى المعالجة الاجتماعية

    لكن هل من الحكمة فقط وضع كل اللائمة على الجبهة الإسلامية و كوادرها فقط أم يجب تسليط الضوء أيضا على الظروف الاجتماعية التي خلقت هذه الظاهرة و محاولة معالجتها حتى لا تتكرر من جديد. اعتقد أيضا أن للمجتمع السوداني مسئولية كبيرة، ففي مجتمعنا تنتشر ظاهرة الاغتصاب للأطفال و التلاميذ بصورة غير عادية، و إن كنا لا نسمع ذلك في وسائل الإعلام و لا في قاعات المحاكم فذلك لتجنب الأهل و المتورطين في هذه القضايا للفضائح، وهذا لا يعني أن الظاهرة غير موجود و أنا متأكد أن كل من يقراء سطوري هذه تكون قد مرّت على مسامعه وقائع قصة مشابهة، في المجتمع السوداني هناك حالة رضا عامة على الشخص المقترف لاثم الاغتصاب فبينما يسمى الضحية (لواطيا) أو لوطيا باللغة العامية و يعامل بمنتهى الاحتقار و الإذلال، نجد انه في المجتمعات الذكورية السودانية فان المغتصب (بضم الميم و كسر الصاد) يسمى بمسميات عديدة لا تحمل إيحاءات سلبية (قرن، صقر، عيالاتي… الخ) ولا يعاني من أية عزلة اجتماعية، بل انه يعامل معاملة عادية من أقرانه و أصدقائه و نحن في هذه المسألة نظهر تسامحا في غير محله إذ أن مثل هؤلاء حتى في الغرب الذي نعتبره متفسخا يبلغ عنهم في الشرطة و تقام لهم المحاكمات و قد كادت فضيحة السيد ديترو باغتصاب أطفال أن تسقط الحكومة البلجيكية في نهاية التسعينات نظرا لمظاهرات شعبية عارمة اجتاحت مدن بلجيكا الرئيسية لإحساس الشعب البلجيكي بعدم جدية الحكومة في معالجة تلك القضية، و تكثر الاغتصابات في السودان في المدارس الابتدائية و في الأحياء و ارتبطت في وقت مضى بمزاولي مهن معينة كالعجلاتية مثلا.

    لقد وددت بهذا الموضوع الشائك حقا تسليط الضوء على إشكال حقيقي في المجتمع يؤدي إلى بروز ظواهر متطرفة معينة، و نظرا لان المجتمع الآن في طور النمو و لضعف التوثيق، و التابو الذي يحيط بموضوع كالتماثل الجنسي، خاصة في ظل حزب ممسك بزمام السلطة تنتشر فيه هذه الظاهرة فان استنباط نتائج محددة من موضوع كهذا لن يكون مكتمل الجوانب خاصة في ظل انعدام الإحصائيات، و لأنه أمر صعب لذا فاني أود أن ارمي بحجر لأحرك بركة ساكنة و منسية داخل العقل الجماعي السوداني آملا أن يؤدي تحريكها إلى استبيان جوانب اجتماعية خطيرة نتجاهلها و نتحاشى الدخول في دهاليزها المعقدة.

    د. امجد إبراهيم سلمان

  12. شيخ علي بوشوش مع البشير أظنو بقول ليه الفردة العلي يمينك مالو اليومين ديل وديع كدا وترك النبذ يابشبش أديه قرصة خليه يستخدم لسانو البذئ عشان يشغل الناس شوية أصلو الإعلام اليومين ديل شغال في أخوانا القرف.

  13. أن ما قاله دكتور حمودة هو الحقيقة
    من أراد أن يكون هناك سودان مستقل الإرادة
    متصل كله ببعض حتى جنوبه المنفصل فاليلتف الجميع
    مع الجبهة الثورية وترك كل متخازل فاشل وخاصة الذين
    أولاهم الشعب ثقته فكانوا أقصر قامة وأكثر قتامة ممن
    سبقهم … أنه الإلتفاف حول برنامج الفجر الجديد لا شيئ غير ذلك
    على جميع الشباب البدأ اليوم قبل غد فالذليل فى وطنه فى وطن غيره أزل

  14. هذه هي الحقيقة يادكتور.نسأل الله أن يشعل روح الثورية في قلوب كل السودانين اليوم قبل الغد لنتخلص من شيطان أنس النظام الحالي.

  15. مع احترامي لكل الاراء لكن من ينظر بعين المراقب المجردة يري ان النظام الحالي قد كرس كل موارد الدولة لتامين النظام سياسيا و عسكريا , بالنسبة لاسقاط النظام عسكريا يبدو صعب المنال مع وجود جيش نظامي قديم ظل يقاتل الحركات المسلحة طوال تاريخة اضافة الي ان تسليحة تطور في السنين الاخيرة. ربما الحل يكمن في انتفاضة شعبية علي غرار المرات السابقة في 1964م و 1985م لكن اعود و اقول ان النظام قد فطن الي الامر واغلق باب الانتفاضات ايضا عن طريق السيطرة علي منابر السياسة و النشاط في الجامعات لما كان الطلاب هم المحرك الاساسي لهذه الانتفاضات. لا اريد ان احبط الذين يعملون علي اسقاط النظام ولكن اسقاط النظام ليس بالسهولة التي يظنها البعض بل يحتاج الي عمل كبير واساليب نوعية لم يخبرها النظام ولم تخطر علي بالة. اول ما يجب ان نبدا به اقناع مواطني ولاية الخرطوم بضرورة اسقاط النظام وان الوضع سيتحسن باسقاطة لان شريحةكبيرة من المواطنين تظن بان الفوضة ستعم و الحالة ستصبح سيئة بحيث يصبح الناس يبكون علي النظام السابق. و كفي

  16. فضائية لتعرية الانقاذ وفضحها .. لا معارضتها فحسب ? 4
    خضرعطا المنان
    [email protected]تسع رسائل عامرة بالمقترحات /العملية/ الجادة وصلتني هذا الاسبوع وهي تحمل شوقا بلا حدود لقناة فضائية تكون مرآة صادقة لهموم وطننا المنكوب وانسانه الذي تطحنه المحن والاحن ومخازي الانقاذ وفساده المعلوم .. فلهم جميعا شكري الجزيل ومنهم ستستمد مجموعتنا عزيمتها واصرارها لمواصلة المشوار حتى تصبح تلك القناة / الحلم واقعا .. وهي مقترحات سأستعرض بعضها في حلقة قادمة باذن . في الحلقات الثلاث الماضيات أكدنا على ضرورة ان تقوم هذه القناة / الحلم على جهد جماعي مفتوح ولكن وفق ضوابط محددة متفق عليها كأن تكون قناة مستقلة تماما عن اية هيمنة سواء كانت حزبية او جهوية او قبلية أو ماشابه وان تكون مهنية في عملها وصوتا معبرا عن كافة شرائح وفئات وقطاعات شعبنا على اختلاف انتماءاته وولاءاته واماكنه الجغرافية وان تحمل هموم وآمال وطموحات وأحلام الشارع السوداني المنقسم اليوم على نفسه بفعل ( سكاكين ) الانقاذ التي تمزق جسد الأمة السودانية وتفتت نسيجها الاجتماعي وتعمق فيه الأحقاد والكراهية وتزرع الفتنة حتى بين أبناء البيت الواحد وجعلت من جلاوزته متسولين يجوبون العالم شرقا وغربا بحثا عن اعانات واغاثات وحلول لمشاكل وطن مختطف منذ نحو ربع قرن من الزمان .
    كنا في الحلقة الاخيرة قد أوضحنا ? اختصارا ? الخطوات التي استطعنا ? نحن مجموعة من السودانيين في الخارج ? انجازها خلال الفترة الماضية من اكمال لدراسة الجدوى والتصديق عليها ووضع لوائح وفتح حساب بنكي بأوروبا وتفادي أمر الضرائب بانشاء ( منظمة الديمقراطية والحرية ) كمظلة لعمل القناة وتحقيق أهدافها الموتخاة فضلا عن التشجيع اللا محدود الذي وجدنا من كل من اتصلنا به .
    وحتى أكون صادقا وأمينا مع نفسي ومع من يتابعون قضية هذه الفضائية التي طال الحديث عنها وكثر وطال شوقنا لرؤيتها واقعا معاشا ? فان قناعتنا تتفق مع الكثيرين بأنه عمل ليس سهلا خاصة اذا ما وضعنا في الاعتبار حال المعارضة السودانية الذي لايسر حبيب ويدفع بـــ ( عصابة نافع ) أن تسخر منها وتستهزئ بها وتروج لضعفها .. ولكنا نحلم بأن تصحو هذه المعارضة وتدرك حجم المخاطر التي يسعى المؤتمر الوطني لجر السودان اليها وما يمكن أن تترتب عليها سياسات هذا المؤتمر الانقلابي على صعيدي الحكم والممارسة . لاشك أن الناظر لمسار الأزمة السودانية بعمق وروية حتما سيمتلئ قناعة بأن جميع الاسباب والظروف مهيأة وناضجة لهبة شعبية عارمة يمكن لها أن تقتلع هذا النظام من جذوره وتقذف به الى مزبلة التاريخ لتبني سودانا جديدا يتعايش اهلوه جميعا في سلام وامان وعزة ليكون نموذجا يحتذى لدولة القانون والمواطنة والعدل والمساواة .. ولكن هيهات …..هيهات .. إلا أن حلمنا سيظل أقوى .
    والجديد هذه المرة ? لمن ضاقوا بكثرة الكلام حول هذه القناة / الحلم والكتابة عنها ? هو أن خطوات عملية وجادة وصادقة جرت وتجري الآن على أكثر من صعيد وفي أكثر من بلد لكي ترى هذه القناة النور رغم تلك الصعوبات التي نقر بها جميعا ونعترف .. الا أن أصحاب المبادئ لاييأسون .. فقد تمت اتصالات ببعض من رموز المعارضة السودانية في الداخل والخارج من اصحاب المواقف المعروفة والمعلنة بعيدا عن ( الدغمسة ) و( التغبيش ) و( المناطق الرمادية ) و( المنطق الملتوي) و( الحديث الملولو) وهو ما سنعرض اليه في الحلقة القادمة بجانب تلك السلسلة من المقترحات الجادة التي اشرت اليها في صدر هذا المقال .. وكل ذلك يجئ في اطار مساعينا الدؤوبة لبلورة رؤية موحدة وقادرة على احداث اختراق ما على طريق قيام قناة تقنع الجميع وتصبح صديقة مقربة لهم ووليدا يسهرون الليالي لسلامته والحفاظ عليه.

  17. مقال ممتاز
    يادكتور الشعب السوداني كترة عليهو السكاكين كل يا خذ ما يشتهي, وحتى اكمل المشهد الذي رسمته من خلال مقالك اقول انا مالم تقله انت, ربما تدركه ولكن.. المهم اكمل انا..قائمة المستفيدين:

    وال المهدي وليس حزب الامة وكذلك المقابل لهم ال الميرغني وليس الاتحادي الديمقراطي
    الانتهازيين باشكالهم المختلفة احزاب التوالي وامثال د. صبحي فانوس وعلي شمو
    بعض المنظمات وسماسرة العمل الانساني
    الوسطاء دوليين وافارقة
    انه سوق كبير يا دكتور
    ولكن هنالك الشرفاء فهلا توحدوا
    الحرية لمعتقلي وثيقة الفجر الجديد

  18. ( المعارضة فى الخرطوم ووجوب تعضيد موقف (الجبهة الثورية) حتى لا ينفرط عقد السودان )؟؟؟!!!

  19. علينا أن ندرك جيدٍاً لاخير في هذه الحركات المسلحة الحكومية والمعارضة لانريد للسودان أن يكون لبنان أخر نريد دولة مدنية ديقراطية ولتسقط جميع الجهويات ودعوات التهميش والتمايز والتميز ولندرك بان وطننا هو رجل أفريقيا المريض أرضا سلاح

  20. ياخوي امريكا, قطر, وله الجن الاحمر مابقدرو يعملو حاجه…الموضوع في يد الشعب السوداني و ثوار الجبهه الثوريه, الشغلانه كالاتي ..كاودا تحرر المدن الكبيره, نيالا, او كادقلي مثلا… والافضل والاسرع طبعا الخرطوم طوالي وبعد داك الباقي خليهو علي الشعب السوداني…ماتقعدو تكبرو لينا الموضوع وتقولو لينا امريكا وماعارف شنو…شوفو الحصل في دوله افريقيا الوسطي شنو!! زولهم جري ومرقا في الكامرون.

  21. لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى يا دكتور الحل فى البندقية البندقية وليس سواها ونحن الان اصبحنا العوبة فى ايدى عملاء المخابرات وسماسرة السياسة والارزقية من النطيحة والمتردية والموقوذة وما اكل السبع ولهذاتقاصرت قامتنا امام الاقزام واورثنا هذا النظام الذل والهوان والخسف والصغار والخبال ولهفى على السودان واهله الذين لايستحقون هذا المصير البائس والمستقبل المجهول.

  22. الولايات المتحدة باركت نتيجة الانتخابات الأخيرة رغم اعتراف كبيرهم كارتر بأنها لا تلبي المعايير الدولية المطلوبة لكنهم يقبلوا بها (لأنها تحقق أهدافنا ومصالحنا: هذا بالطبع ما لم يقله كارتير لكنه يفهم من خلال السياق).

    ماهذا يادكتور الهنا!!!!!!!!!!!!!!!!

    لأنها تحقق أهدافنا ومصالحنا: هذا بالطبع ما لم يقله كارتير لكنه يفهم من خلال السياق).

  23. يا ناس ختّوا الرحمن فى قلبكم .. والله الذى لا اله غيرو تاكدوا ان الله بمهل ولا يهمل .. وكل شي بأوانو
    الصبر يكون معاكم .. الله فى وموجود .. عندما يريدها ان تكون فى لمح البصر تكون .. اين من شاه ايران ,, واين انتم من ألأتحاد السوفيتى العظيم.. اين شاوشيسكو ..واين صدام حسين وملك ملوك افريقيا واين ألأباطرة ألألى؟ واين واين واين .. كووولو راح فى ذمة التاريخ .. حواء والده.. اكيد حيظهر البكورك ليهو معلم ألأجيال بشرى المقبول من الفردوس ألأعلى قائلا: “امك ولدت”!!!

  24. تقول لي تغيير النظام بالقوة .. قعدوا ليكم الثلاثة جنب بعض ما عملتوا حاجه .. كانت قزازة منتوف تكفي .. لكن يظهر انو ما عندكم قشة كبريته….

  25. نعم هم يدعمون النظام ولكن لا يستطيعون ان يقفوا ضد ارادة الشعوب.. انظمة مبارك وبن على وصالح كانت موالية لامريكا فاين هى الآن.. بالامس القريب شاهدنا سقوط نظام بوزيزى على يد الثوار بالرغم من التعزيزات العسكرية الفرنسية.. التغيير بيد الشعب.. والشعب الحر الأبى هو من يقرر مصيره بنفسه.. ابطال الفجر الجديد قادمون قادمون..

  26. بلا شك الدول كلها تلعب لمصلحتها ، وكلها لديها الكثير المثير الذي سينكشف عند زوال هذا النظام الفاسد بشهادة أهله كما فعلوا مع حسني ومعمر وبن علي وكل من سقط ….. وثيقة الفجر الجديد أعطتنا الأمل بالرغم من الإستعجال والخوف من الخطوة القادمة التي ينتظرها شعبنا العظيم …. الحل بيدك أيها المواطن الذي دفع الثمن غالياً في قوته وصحته وأمنه وسلامته ، الساسة لهم نوايا طيبة تجاه الوطن ولكنهم مُراقبون مخترقون وأحياناً مداهنون ، مصير الوطن لا يحتمل التعامل بحسن نية مع هولاء الأشرار الذين يفكرون بهدوء ويتقدمون بضربات إستباقية ……… يجب أن تكون المبادرة من الشعب القابض على النار ……. يجب إشعال كل المنابر السودانية الوطنية بهم الثورة وكيفية الخلاص ……… يجب أن يكون هم الثورة هو زادنا والهواء الذي يتنفسه …….

  27. يا د. أحمد
    شكراً عل مقالك وكنت أرغب ان توضح الآتي
    مصالح الولايات الأمريكية في السودان الشمالي حيث لا يوجد بترول ولا معادن ولا شئ يستحق الإهتمام سوي سلة كبيرة لدفن النفايات النووية الغربية والتي يقبض البشير والترابي ثمنها مدفوعاً بواسطة قطر . قد تجد كلماتي غريبة ولكن إلقي نظرة علي ما يحدث وستجد الإجابة الشافية فالاخوان المسلمون آداة في يد الغرب وإسرائيل وإلا قل لي مثلاً لماذا توقف تفجير انابيب الغاز الممتدة من مصر الي اسرائيل بعد وصول الأخوان الي السلطة ؟ ولماذا لم يهتم العالم بارادة الشعب السودان مثلما يهتمون بإرادة الشعب السوري ؟ ولماذا ….. إن بعض مقابر النفايات النووية تم تحديد مكانها وما خفي كان أعظم !!! فهل علم السبب الأساسي لبقاء نظام البشير ؟ وقبل الختام أود ان اذكركم ان غرب السودان به كميات كبيرة من اليورانيوم ولذلك يحافظون علي تدمير الغرب قبل فصله نهائياً ليتم رضوخه بالكامل أمام القوة العظمي.

  28. إذا ما الشعب يوما اراد الحياة فلا بد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر,لكن الصورة حالها بقول
    أبو العفين عامل فيها سارح لكن رامى إضانو دير يعرف الخبيث طه بيقول فى شنو للشيطان
    الأكبر .

  29. والذي بعثرنا في كل وآدي من كل قلب يابلآدي
    لآزم نسقط الإنقاذ لآزم كفايه ظلم كفايه كفايه كفايه أكتر من كده نتهان

  30. حقائق كيف السبي لتغييرها!!!فامريكا تحكم الامريكان وليس السودان وتبحث عن مصالحها فالنبحث نحن عن مصالحنا!!!اما الحديث عن اننا كنا قاب فوسين او ادني وانقذت الاتفاقية الحكومة فخجيب!!!يعني بدل تقتيل الشعب بالبندقية يموت جوعا ومرضا لينتفض!!!هذا اضعف الايمان!! وثورية جديد بدل الخروج مثل كل شعوب الربيعي العربي الذي لم تدم ثوراته سنوات عديده الا في سوريا بينما ظل النفط مغلقا لاكثر من عام دون ان تستمر حركه او حراك جدي لالاايام دعك نمن شهور!!!فامريكا نظرت وامعنت ثم ادبرت عندما رات الواقع والامال في التغيير!!!اتظن الساسة ولعبة المصالح تنتظر غقودا بعد تحليلها للواقع!!!فمن من الشعوب الربيعيه دق باب الاستئذان من اليانكي وطلب الاذن ان يقول لا والشعب يريد تغيير النظام!!قبل ان يخرج للهواء الطلق!!!!فنحن نطلب الدعم قبل الطلق!!! ونتكي علي حروب عبثية انهكت اهلنا في كردفان ودارفور دون ان تحقق الا اتفاقات الدوحه وفلل امدرمان وفنادق باريس!!!!

  31. مشكلة مرسي هو أن شعبه لا ينخدع بشوية شعارات دينية وجعجعة ولا يقبل أن يتاكل أونطة .. ومشكلة مرسي انه في بلاده احزاب معارضة حقيقية ووطنية، صحيح انها صغيرة الوزن ولكنها عصرية وديناميكية، وليست كالابقار اللي عندنا، اقصد الاحزاب اللي عندنا والتي تسمى بالكبيرة، وهي عديمة الجدوى ومنتهية الصلاحية ويجلس عليها بعض الدراويش.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..