موية الدولار..حلوة حلاه !!!

العبارة التي جرت على لسان المغنية عن (راجل المرة ) وحلاوته ، حملت في الواقع موقفين . الأول دفاعي عن لجوء الفتيات إلى الزواج من رب أسرة لتفادي المشاكل الاجتماعية الناجمة عن صعوبة زواج الشباب وعزوفهم بفعل الوضع الاقتصادي . أما الموقف الآخر فهو هجومي كخير وسيلة للدفاع.في مواجهة المتزوجات ومكاواتهن حتى لا يضعنهن في موقف الإدانة.
يبدو أن المغتربين وغيرهم ، مضطرون إلى الإفادة من هذه العبارة.
في مواجهة الدولة التي يفترض أنها ترعاهم. فإذا هي وعلى ما نقل في وسائل التواصل الاجتماعي على لسان رئيسها ، تعلن حرب المكاواة عليهم كآخر الأسلحة الصدئة التي يستخدمها النظام. فالدول التي ضاق الناس بالوضع داخلها وهاجرت كفاءاتها لتحسين أوضاعهم ، تفرش الطريق بالورود والحوافز التشجيعية المغرية ، لتستقطب تحويلاتهم. لكن النظام ومنذ اسودت أيام البلاد بمجيئه، ما فتئ يستحلب المغتربين . ولم يكتف بنتف ريشهم عبر بوابات ونوافذ مكاتب العاملين بالخارج . ولكنه باعهم الوهم أراض يزينها لهم نظير دولاراتهم . ليكتشفوا أنهم قد اشتروا الترام. كما هو حادث في مشروع سندس وأراضي المغتربين وغيرها.
نحن الذين في الداخل ، نواسي المغتربين على العبارات التي خرجت في حقهم وساقط القول عن جهجهتم بواسطة الدولة ،حتى يكونوا بين أمرين.إما تحويل الدولارات بالسعر الذي حدده النظام ، أو (يبلوها ويشربوا مويتا!!!؟).فليست هذه العبارة ، إلا دليل إفلاس مطلق . ونظام لا يرحم ولا يريد لرحمة الله أن تتنزل.
لكننا وبنفس القدر ، نغبطهم على الموقف الذي أهداه لهم النظام. فلا شخص في البلاد مقتنع بأن المغتربين مجرمين ببحثهم عن أعلى مقابل محلي نظير دولاراتهم.فهو حقهم الذي قاسوا الغربة من أجله.
ولهم أن يشاركوا الثوار ضد النظام ثورتهم بشعارهم الذي رفعوه، (سلمية سلمية..ضد الحرامية) .ذلك بالامتناع عن تسليم نتاج شقائهم للحرامية. بموقف عملي ضد النظام. ووسيلة سلمية إضافية لإسقاطه.
لم نحسد المغتربين يوماً على دولاراتهم التي بذلوا لها الأسفار ومفارقة الأهل والديار. لكننا نتمنى لو كنا مثلهم من حملة الدولار بالخارج . لنشاركهم بلّها وشراب مياهها( كيتاً في الحكومة كدي) ونمزمز معهم بلذة.وليتهم أنشأوا منظمة طوعية ، لتوريد وتوزيع موية الدولار لنشاركهم المزمزة. والنظام يموت بغيظه.
[email][email protected][/email]
لم تصدق أذناي و لا عيناي ماسمعت و ما رأيت .. سقوط شنيع للقائل (يبلوها و يشربو مويتا) .. عوضاً عن إيجاد حلول للضائقة التي صنعها النظام أصبح يسقطها حتى علي الذين خارج جغرافيته .. شيئ محير فعلاً .
انشاء الله سوف نشرب ماء الدولار الحلو مع احبابنا ابناء هذا الشعب
العزيز علينا في الخرطوم بعد زوال ملككم البائس باذن الله وسنعمر
هذا البلد بدولارنا الحلو وسيشرب الشعب معنا باذن الله الواحد الاحد
دولارنا حار
وميتو نار
لحكامنا الكبار
وبردا وسلاما لأطفالنا الصغار
ألم نقل أن رئيسنا شماسي .
لم تصدق أذناي و لا عيناي ماسمعت و ما رأيت .. سقوط شنيع للقائل (يبلوها و يشربو مويتا) .. عوضاً عن إيجاد حلول للضائقة التي صنعها النظام أصبح يسقطها حتى علي الذين خارج جغرافيته .. شيئ محير فعلاً .
انشاء الله سوف نشرب ماء الدولار الحلو مع احبابنا ابناء هذا الشعب
العزيز علينا في الخرطوم بعد زوال ملككم البائس باذن الله وسنعمر
هذا البلد بدولارنا الحلو وسيشرب الشعب معنا باذن الله الواحد الاحد
دولارنا حار
وميتو نار
لحكامنا الكبار
وبردا وسلاما لأطفالنا الصغار
ألم نقل أن رئيسنا شماسي .