رسالة عاجلة في بريد اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السُوداني

نضال عبدالوهاب
السادة عضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني:
تحية ثورية للجميع ..
دافعنا لمخاطبتكم هو ما يجمعنا جميعاً وهو هذا الوطن العزيز الغالي وتقدمه ورفعة أهله وإستقرارهم ..
لا تحتاجون منا لمقدمات بالحالة الراهنة .. فالجميع يعلم ان البلد (مُختطفة) و يُسيطر عليها حالياً العسكر والإنقلابيون مابعد ٢٥ أُكتوبر ٢٠٢١، شعبنا بالطبع رافض للوضع القائم وظل يقاوم ويقدم اعظم التضحيات من شباب كنا ندخرهم لمستقبل هذا الوطن، حيث ظلت ترصدهم اجهزة النظام وخفافيشه وتغتال اميزهم مع كل موكب وخروج في الشارع حتي تعدي العدد الثمانون شهيداً إلي الآن ، علي المستوي السياسي لاتزال قوي المقاومة هي من تتولي عِظم المسؤلية في قيادة التصعيد الثوري ، باذلة مجهود عظيم ولكنه حتماً يحتاج إلي وقوف الجميع مع بعض لاجل إنهاء حالة الإنقلاب وعودة المسار الديمُقراطي ومن ثم الذهاب في بقية مطالب وأهداف الإنتقال الديمُقراطي والثورة ،،
نادينا و غيرنا وأنتم كذلك بضرورة خلق تحالف ثوري وجبهة عريضة لأجل اولويات المرحلة وللتعجيل بإزاحة العسكر والوضع القائم ..
تعلمون أن الجميع كذلك يتفق علي أن العمل الفردي وحالة الإنقسام والتشظي لا تخلق اي تغيير في إتجاه نجاحنا جميعاً في التحول المدني الديمُقراطي، قُمنا بمخاطبة إخوتنا في الحرية والتغيير بحل كتلتهم و الذوبان مع بقية القوي الثورية والمدنية بما فيها المهنين ولجان المقاومة وانتم والحركات المؤمنة بذات الأهداف في كيان تحالفي جديد ذو ميثاق (الحد الأدنى) للمرحلة مع تلافي جميع أخطاء الثلاث أعوام الأخيرة من آخر تحالف جمعكم مع بقية احزاب وكتل الحرية والتغيير نفسها ، مع إدارة حوار داخلي وشفاف فيما بينكم للإتفاق علي هذه (المُشتركات) وبرنامج (الحد الأدنى) والخروج بميثاق ومركز قيادي موحد ورؤية مشتركة تُناسب المرحلة ،، تمسك إخوتنا في الحرية والتغيير بموقفهم الرافض لحل الكتلة قبل الشروع في تحالف حقيقي وميثاق يتواثق ويوافق عليه الجميع، ولكنهم مع هذا بادروا للإلتقاء بكم في الحزب الشيوعي وفي داركم من اجل التنسيق في العمل الميداني علي الأقل وخلق قيادة مشتركة وموحدة تعمل لصالح إنهاء الإنقلاب وإزاحة العسكر و قيادة العمل التصعيدي معكم وبقية قوى الشارع ولجان المقاومة ،،
من جانبكم ترفضون انتم لقاءهم ومحاورتهم ككتلة وأعلنتم عدم ممانعتكم في التنسيق معهم كاحزاب في جوانب محددة كالحريات العامة وحالة الطوارئ وبعض الجوانب الأخري ، ولكم في هذا أيضاً منطقكم الخاص بكم ،، هذا الموقف وبكل صدق اصبح عائقاً امام جبهة تحالفية لكل القوى المؤمنة بالتغيير نحو الديمُقراطية وإنهاء حالة الإنقلاب الحالية، وستمدد عمر العسكر في السُلطة بالرغم من كل الرفض الدولي و الشعبي لهم، فواقعاً ليست هنالك قوي لها كامل الشرعية بالتحدث نيابة عن كل الشعب السُوداني وتمثيله وإدارة كل ما يخص مهام المرحلة الإنتقالية والحُكم المدني، عليه نحن نطلب منكم تقديم تنازلات تساهم في خلق الحد الادني المتمثل في قبول الحوار والتنسيق مع كتلة الحرية والتغيير، ولكم خيار طرح رؤيتكم ومناقشتها معهم والإستماع لهم ايضاً دونما إغلاق لباب الحوار معهم أو فرض شروط مُسبقة تمنع تنفيذ الحد الادني من التنسيق التحالفي بين الجميع (أحزاب وقوي سياسية وحركات ولجان مقاومة ومهنين ولجان تسيير ونقابات وكل المؤمنون بالحكم المدني الكامل والتحول الديمُقراطي) ،، هذه المطالب ليست خاصة فقط بكاتبها ولكن يُشاركنا فيها الكثيرون من بنات وابناء الشعب السُوداني وكل المؤمنون بالحكم المدني الكامل والتحول الديمُقراطي في السُودان وإنهاء حالة الإنقلاب وسيطرة وحُكم العسكر ..
تقديم المصلحة العليا والاجندة الوطنية تستدعي منكم تقديم تنازلات في سقف مطالبكم وصولاً للتنسيق الكامل بما ينهي حالة الانقلاب و يمهد لعودة الديمقراطية ومسار الإنتقال الديمقراطي ،، نتمني صادقين وبما أُشتهر به تاريخ الحزب في تأسيس العمل التحالفي و مراجعة قراراته بما يخدم أجندة الوطن أن تستجيبوا لهذا الطلب العاجل و تجاوز الشخصي والذاتي والحزبي و تدعموا الأجواء التي تساعد علي وحدة الصف الثوري في هذا الظرف الدقيق والحاسم ..
كُل التقدير والشكر ..
مشكلة البلد دي يا نضال يا خوي في الصراع الايدولوجي المقيت هذا واوهام بعض قادة احزابنا المتكلسة الديناصورية ، هذه التراهات التي تجاوزها العالم منذ عقود وانطلق نحو آفاق ارحب – حتى الاشقاء في افريقيا – وتركونا نتخبط في صراعتنا التافهه والقديمه والازلية والتي لازلنا مصّرين على ان نكررها وها هو الوطن يرزح تحت نير هؤلاء منذ ٦٥ عاما و لسه متمسكين ومتشبسين باسناننا في افكارنا المتعفنة والمهترئة هذه الى ان تقوم الساعة .
تنفخ في قربه مقدودة يا خوي .
وكان الله في عون انسان هذا البلد التعيس .
احزاب قحت المجلس المركزي ومجموعة الهبوط الناعم هي السبب الرئيسي لفشل الثورة السودانية.
١( مجموعة مو ابراهيم واسامة داؤود وبقية الرأسمالية الحرامية استطاعت تعيين حمدوك رئيسآ للوزراء وهو شخص لا علاقة له بمقاومة الكيزان وذلك ليحقق مصالحهم وتم ذلك بمساعدة دويلة الامارات.
٢) مجموعة حزب ( شلة اولاد الأبيض) او الممؤتمر السوداني والتي ارادت ان ترث عفن الكيزان….
ابراهيم الشيخ تربية الكيز ان من موظف صغير لملك الحديد والصلب واسواق امدرمان وغيرها… في اثناء ازمة المواد البترولية تم اكتشاف تعبئته ل ٢ برميل جاز في الشارع العام ودافع عن نفسه بقوله ان هذا بترول حر مستورد يتم توزيعه خارج محطات البنزين وانه سيستخدمه لتشغيل المولد الكهربائي بمنزله لانه لا يستحمل الجو الحار مثل بقية الشعب الكادح.
عمر الدقير (خضراء الدمن) شقيق الفاسدين جلال الدقير مساعد عمر بشير وهرب بمبلغ ضخم للندن وعفا عنه عمر بشير.. وعثمان الدقير الذي خدع البنك بمشاركة جمال الوالي وهرب لفرنسا بمبلغ ٣٠ مليون دولار … ومحمد الدقير الذي كان وزيرآ حتى سقوط عمر بشير …وهاشم الدقير صديق عسكر الكيزان ونائب رئيس الصمغ العربي ويملك ٥٠% من شركة بدر للطيران.
خالد سلك ابن أخت جمال الوالي وعند بداية الحراك ضد عمر بشير ذهب لانجلترا وبدأ في التنسيق والمؤامر مع محمد دحلان الفلسطيني الاسرائيلي المسؤول عن المخابرات الاماراتية وصور الاجتماعات تملأ الميديا…ثم أتى للسودان اثناء اعتصام القيادة لبذهب للامارات هو وياسر عرمان ومريم الصادق ومناوي لاكمال باقي المؤامرة.
حزب البعث كان رئيسه علي الريح اول من بدأ بتسويق ألابله البرهان بادعائه ان البرهان شارك في انقلاب رمضان ١٩٩٠
ثم تبعه وجدي صامولة شاكرآ حميدتي للدور الذي قام به لازالة عمر بشير.
حزب الاتحاديين … مجموعة نركب عربات انفنتي ونسكن في بيوت مؤسسة ومريحة زي محمد الفكي وما حققه من فوائد مادية كعضو مجلس سيادة خلال عامين لن يستطيع ان يناله لو جلس في وظيفته المتواضعة كمغترب لمدة ٥٠ عامآ.
هذا الحزب ارسل مجموعة من اعضائه للبرهان طالبين غي اقالة دكتور أكرم وكان هذا اول مسمار في نعش قحت فقد علم البرهان انه الكل في الكل.
ثم مجموعة من الناشطين السياسيين العطالى ومناضلى الكيبورد من احزاب الامة وغيرهم مثل الوزير الذي اتي بصديقته او عشيقته كمديرة لمكتبه وهمهم عربة وبدل سفر ومنزل الخ .
لقد خزلت قحت الشعب السوداني ولابد من ابعادهم تمامآ عن أي شيء يتعلق بمقاومة القتلة خميدتي وبرهان ومناوي وفكي جبرين.
شبردبوش …. ماهو الحل؟؟؟
استشهد الحاج وراق بقصة الدجاجة الصغيرة الحمراء -كتاب المطالعة الاولية- فى هجاء النقاء الثورى والابتعاد والترفع عن ابجديات بناء اوسع تحالف ممكن لاسقاط العسكر القتلة…
“الفول فولى زرعته وحدى ساحصده وحدى وسآكله وحدى”
يا تيراب الحاج وراق في ندوته بدار حزب المؤتمر السوداني تهرب من نقد تجربة الحرية والتغيير وتهرب من نقد مصر لموقفها المؤيد ولكنه ادان الامارات والسعودية يكون خايف علي شقته في القاهرة.