أخبار السودان

الملتقى الاستثماري السعودي السوداني. . آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي

 124 مشروعاً جاهزاً للاستثمار

 

الخرطوم – سيف جامع

قدم  السودان أمس للملكة العربية السعودية (124) مشروعاً استثمارياً – (77) مطروحة للشراكة  – خلال اللقاء التفاكري السوداني السعودي الاستثماري  للاستثمار  في مجالات الزراعة والغابات والثروة الحيوانية والسمكية والبنى التحتيه والنقل والطاقة، وقدرت الفرص الاستثمارية في إنتاج وتصنيع الصمغ العربى بمساحه 1450 فداناً بتكلفة قدرها 706 ملايين دولار رسوم تشغيل للمشروع، إلى جانب مشروع هشابة للإنتاج الزراعي والحيواني بمساحة 312 ألف فدان بقيمة 650 مليون دولار، ومشروع جبل مرة للتنمية الزراعية بمساحة 7400كلم مربع بتكلفة 850 مليون دولار، بجانب مشروع ترعة شرق النيل، بمساحة 170 ألف فدان بتكلفة 500 مليون دولار، وطرح مجمع متكامل لصادرات اللحوم والمنتجات الحيوانية والاستزراع السمكي، وصيد الأسماك، إلى جانب المسالخ والمحاجر بتكلفة إجمالية 1.5 مليار  دولار، إلى جانب طرح مجمع للمنتجات الجلدية ومصانع صغيرة لإنتاج السكر والنسيج والغزل والورق وأدوية بشرية وبيطرية وخضر وفواكه بتكلفة 525 مليون دولار، وطرحت مشاريع أعالي عطبرة الزراعي وشرق الروصيرص للري بتكلفة 779 مليون دولار  ومشاريع التنميه العمرانية والطرق والجسور بتكلفة 625 مليون دولار، ومشاريع تأهيل خطوط السكة الحديد بقيمة 930 مليون دولار، وأشار السودان لاستهدافه زيادة الإنتاج الكهربائي إلى 80% إلى جانب وجود فرص لإنتاج النفط في 20 مربعاً وزيادة إنتاج الغاز.

خطه استثمارية :

أعلن وزير الاستثمار د. الهادي محمد ابراهيم عن تخصيص ستة قطاعات في السودان لاستثمار المملكة العربية السعودية، وكشف عن خطة استثمارية جديدة شعارها الشفافية والنزاهة وقال آلينا على أنفسنا بقسم مغلظ لإعادة السودان لوضعه الطبيعي بين دول العالم، وأشار إلى أن وزارته قطعت شوطاً كبيراً في توحيد إجراءات الاستثمار عبر إنشاء النافذة الواحدة،  وقال هناك ستة قطاعات سيتم نقاشها  في ملتقى الاستثمار؛ تشمل الطاقة والكهرباء والتعدين والنقل والاتصالات والثروة السمكية والسكك الحديدية، وقال نأمل أن يتم الوصول إلى تفاهمات بشأنها، مؤكداً إزالة كافة الصعوبات التي تواجه المستثمرين الأجانب، وقال الهادي إن الظروف الحالية الآن مواتية للاستثمار ومختلفة عن السابق بعد التغيير، مشيراً إلى أن رفع العقوبات عن السودان وإزالة اسمه من قائمة الإرهاب عملت على عودته للمؤسسات المالية الدولية ورحب بزيارة الوفد السعودي إلى السودان، وقال إن الزيارة تأتي في إطار التعاون بين البلدين لأجل خلق فرص استثمارية جاذبة في السودان، وأكد دعم الحكومة وتمكين القطاع الخاص وبناء شراكات استراتيجية لإنشاء بنية تحتية مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية .

وأشار وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن عبد المحسن الفقي للعلاقات الأزلية بين السودان والمملكة، والتي بنيت على  الرغبة الأكيدة في التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتنمية الاستثمار بما يعود بالنفع  على البلدين، مشيراً لتوجيهات حكومه المملكة لبحث الفرص الاستثماريه في مجالات الطاقة والبنى التحتية والزراعة والاتصالات.

 

كسر الحصار الاقتصادي:

 

اعتبر  وزير الزراعة والغابات بروفيسور الطاهر حربي   السعودية السند الرئيسي للسودان، إلى جانب مساعدتها في الانتقال السلس للعملية الانتقالية بالسودان، والمساعدة في خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وكسر الحصار الاقتصادي وإعفاء السودان جزئياً من الديون وإسهامها في القرض التجسيري  من خلال دعم السودان ب ٣ مليارات دولار   مشيرًا  لإسهامات السعودية في الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والمنظمة العربية للتنمية الزراعية  وأكد بأن الاستثمارات السعودية بالسودان ناجحة خاصة في مجالات الزراعة المطرية والإنتاج الحيواني والغابات، مبيناً أن اللقاء التفاكري يعمل على تمتين العلاقات وصولاً لهدف التوسع في مجالات الاستثمار والتنمية حتى تتمكن حكومتا البلدين من توفير الغذاء و الاستجابة لاحتياجات المنطقة والأسواق المجاورة فيما يلي الغذاء والمنتجات الزراعية في ظل نقص الغذاء وعوامل التغير المناخي وتفشي جائحه كورونا، وأكد التزام السودان بما يليه في  مبادرات السعودية 2030 وإنجاز سودان أخضر، وأعلن الشروع في تنفيذ برامج الحاجز الأفريقى الأخضر العظيم، وخفض الانبعاث  الحراري بالتعاون مع المنظمات العالمية .

وقال : تتميز السعودية بالمقدرة المالية والحصول على التقانات العالمية المتطورة، فيما يمتاز السودان بالموارد الطبيعية والبشرية، وأكد بأن الاستغلال الأمثل للميزات  يعتبر أقصر الطرق لنجاح البلدين.

تطوير التعاون :

 

أكد رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني هاشم مطر، أن المملكة العربية السعودية داعم أساسي للسودان في المجالات السياسية والاقتصادية وقال بأن اللقاء التفاكري يأتي لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي امتداداً لجهود المملكة في دعم التغيير في السودان، مشيرًا للتحولات التي حدثت بالسودان؛ والتي أسهمت في عودة السودان إلى المجتمع الدولي مشيرًا للجهود المبذولة لهيئة مناخ الاستثمار.

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..