قصة الرشوة من الالف الى الياء

مدير الحج الموقوف طلب مني الاتصال بمدير مكتبه الذي يحمل أمانة حامل الرشوة قال إنه مجاهد ومرسلها حج خمس عشرة مرة. مقدم الرشوة طالب بمراجعة التحقيق قبل النشر. أخبرني الرجل أنه جاهز لمزيد من الدفعيات فقط على أن أتصل. ترددنا كثيراً في نشر تفاصيل هذا المسلك المحزن المخجل.. لكننا رجحنا أن النشر يمنع تكرار مثل هذا المسلك.. فالصحافة الحرة لسان الشعب وتجوع الحرة ولا تأكل بثدييها. لكن يبدو أن نظرة بعض المسؤولين للصحافة أنها تعمل بـ(شحن الرصيد).. وبكل أسف حتى هذا (الشحن) لا يحتاج إلى رصيد كبير. ولو كانت الرشوة تدفع لنا من أموال من يدفعونها لهان الأمر بعض الشيء. لكنها من أموالنا نحن الشعب.. الذي تطارده الجبايات وتقهره إيصالات التحصيل. على كل حال.. إليك بالتفصيل.. وقائع ما تعرضنا له من رشوة.. وسنستمرّ بعد ذلك في نشر التحقيق الصحفي حول هيئة الحج والعمرة. مرحباً أحمد عبدالله على الهاتف. الوقت ظهراً..هاتفي ينبئنى بمكالمة.. من الجانب الآخر كان الشيخ أحمد عبدالله متحدثا.. استغربت أن الشيخ كان يستخدم هاتفا غير هاتفه ذو الرقم المميز.. فهمت منه أنه يشعر بأن هاتفه مراقب.. لم يتحدّث الشيخ طويلاً.. أبدى استحساناً على الحلقة الأولى من تحقيق حول كواليس ما يدور في هيئة الحج والعمرة واستغرب دقة المعلومات.. دلف مباشرة نحو هدفه من المحادثة.. سألني إن كنت تعاملت من قبل مع مدير مكتبه.. أجبت بالنفي.. منحني رقم مساعده وقال لي سيأتي لك بأمانة.. قلبي حدثني أنها رشوة.. اتّصلت على رئيس التحرير وعبرت له عن هواجسي.. عثمان ميرغني طلب مني مجاراتهم في الأمر. لقاء في فندق على شاطئ النيل. المشهد كأنه فيلم بوليسي مثير.. اتصلت بالوسيط الذي طلب رؤيتي في الحال.. حدّدت له فندق القراند فيلا هوليدي عند الرابعة عصراً.. عدت لزميلي أحمد عمر خوجلي.. طلبت منه إعداد الكاميرا والمسجّل والتوجه إلى الفندق المعني.. سبقنا إلى الفندق مساعد أحمد عبدالله.. نصبنا المسرح بشكل جيد.. أحمد وإحدى الزميلات الصحفيات جلسوا في داخل كافتريا الفندق.. كانا مثل عاشقين.. جلست في منضدة تجاورهما.. وصممنا الأمر بحيث يجلس ضيفنا الكبير في الاتجاه المضادّ.. جاء الرجل في الموعد.. شاب في منتصف الثلاثينات.. سجلّه يقول إنه من الإسلاميين الذين حاربوا في الجنوب.. بعد المفاصلة قيد الرجل في جبهة المنشية.. ثم بعد أقل من عامين عاد إلى ضفة المؤتمر الوطني.. له علاقة ومعرفة بـ أحمد عبدالله منذ زمن طويل.. عندما تم تعيين أحمد عبدالله مديراً للحج والعمرة لم يكن يعرف شخصاً في مؤسسته الجديدة إلا هذا الموظف.. أحمد يقربه ويجعله مديراً لمكتبه وكاتماً لأسراره ومنسقاً لتعاملاته الخاصة مع الإعلام وربما مع غير الإعلام. رشوة بالصوت والصورة في بهو فندق الهولدي فيلا (الفندق الكبير سابقاً) بدأ الرجل متحفظاً في الكلام.. أبدى إعجابه الشخصي بكتاباتي الراتبة.. علق على ذلك أنني أبدو معارضاً للحكومة.. كأنما يتلمّس تصنيفي سياسياً.. وكان يحمل ظرفاً كبيراً.. بدأ ينثر محتويات المظروف.. عبارة عن أوراق بها معلومات عامة عن الهيئة.. أخبرته أنني أحفظ هذه المعلومات عن ظهر قلب.. أخيراً أدخل الرجل يده في جيبه.. أخرج حزمة من النقود تبلغ مليون جنيهاً بالقديم.. هنا بدأ زميلي أحمد من جانب خفي في التقاط الصور، فيما كان المسجل يلتقط بوضوح عبارات الرجل.. وضع الضيف المبلغ على الكرسي المجاور، وهو يخبرني: "دي أمانة من شيخ أحمد عبدالله".. عندما رأى ارتباكي فسّر الأمر باعتباره احتجاجاً على قلة المبلغ المدفوع.. أخبرني أنهم يدركون أن الحصول على المعلومات يكلّف الكثير من المال.. وأوضح لي أن هذه الدفعة الأولى.. في حالة الحاجة إلى مزيد من المال فقط اتّصل.. خرج الرجل مسروراً.. عدت وزميلي أحمد عمر خوجلي إلى السيد رئيس التحرير.. سلمناه مبلغ الرشوة ووثقنا المشهد بالصور التى تحكي لفساد لا يمكن تخيله. الدفعة الثانية رشاوي انقضت بضعة أيام ولم ننشر الحلقة الثانية من التحقيق الصحفي الذي يتناول حبايا وكواليس ما يجري في هيئة الحج والعمرة.. مدير مكتب أحمد عبدالله اتصل مستفسراً.. أخبرته أننا بحاجة إلى مزيد من المستندات.. مدير المكتب طلب مني الحضور أو إرسال مندوب.. هنا يتطوع أحمد عمر خوجلي للقيام بالمهمة.. اللقاء هذه المرة خارج مكاتب هيئة الحج والعمرة.. مساعد أحمد عبدالله أيقن أن "الكاش يقلل النقاش".. ناول زميلنا أحمد عمر ظرفاً آخر يحمل كالعادة أوراقاً غير مهمة ومعها مبلغ مليون جنيه (بالقديم).. أحمد عمر يفضّ المظروف، ويشهد زميلنا سائق عربة التيار على المبلغ المستلم.. الآن في ذمتنا مبلغ "اثنين مليون بالقديم". يبدو أنّ دافع الرشوة ظنّ أنّ (ذمتنا) كانت أغلى من المليون الأولى.. فأرسل لنا المليون الثانية على رأي إخواننا المصريين: (كلو.. بتمنو..) أين فلوسنا!! أظنكم الآن تسألون عن مصير أموال الشعب السوداني التي دفعت لنا على سبيل الرشوة.. أموالكم في الحفظ والصون.. بعد تسلّم الرشوة عقدنا اجتماعاً صغيراً مع رئيس التحرير.. رئيس التحرير كان يرى تحويل مبلغ الرشوة إلى منظمة خيرية وإرسال الإيصال لمدير الحج والعمرة.. ومع ورقة نكتب فيها: (أموال الشعب.. ردت إلى صاحبها الشعب). فيما كان رأيي وزميلي أحمد التريّث والانتظار.. هنا اتّصل مدير مكتب الوزير مستفسراً عن الحلقة التي دفع مقابلها. انتحال صفة رئيس التحرير!! صاحب المال الذي ظنّ أنّه اشترى ضمائرنا كرر الاتصالات مستفسراً.. أخبرت رئيس التحرير بهذه الملاحقات.. اتّفقنا على إحكام كمين ومواجهة الراشي.. انتظرته حتّى اتصل.. أخبرته أن المادة جاهزة وأنه بإمكانه الحضور لمراجعة المادة قبل الطبع.. رحّب بالفكرة وأبدى ملاحظات حول (تأمين!!) وصوله ودخوله إلى مقرّ صحيفة "التيار".. ألم نقل لكم إن القصة كلها أشبه بفليم بوليسي مثير.. أخبرته أن كل شيء سيكون محكماً.. فقط عليه أن يأتي بعد أن يرخي الليل سدوله.. في الموعد المحدد جاء ضيفنا.. الضيف كان حذراً اتصل بي هاتفياً بعد أن أوقف سيارته بعيداً عن مقر التيار.. خرجت إليه، كان مركزاً بالكامل على مسألة دخوله.. سألني إن كانت الأجواء مهيئة بصورة آمنة. في بيتنا راشي!! قبل وصوله بدقائق قمنا بإعداد المسرح.. رئيس التحرير أخلى مكتبه.. تمكنّا من إعداد الشهود.. وصل ضيفنا انسرب إلى داخل المكتب كلمح البصر.. جلست بجواره، وشرعت في فتح جهاز الـ(لابتوب) الذي من المفترض أن يحوي مادة التحقيق الصحفي بالصورة التي يريدها هو أن تنشر.. و المراد مراجعتها للتأكد من أنها فعلاً تظهر الحقيقة بالوجه الذي يراه هو أو من يمثله.. مفاجأة لم يكن يتوقعها الضيف.. بدلاً من التحقيق الصحفي (المزور والمحور) عرضنا عليه صوره داخل فندق القراند فيلا.. أصيب الرجل بانهيار، هنا بدأ الشهود يدخلون الواحد تلو الآخر.. المسجل كان يسجل لحظات اعتراف نادرة.. الكاميرا وثقت لكل مشهد من المشاهد.. رئيس التحرير أعاد للرجل كل مبالغ الرشاوي المدفوعة.. أخبره أن (التيار) صحيفة يملكها الشعب السوداني.. ملكية حقيقية وليس مجازاً.. لأن الشعب هو من يدفع مرتبات العاملين فيها.. يدفعها القراء من حرّ مالهم بالجنيه الذي يشترون به نسخة الصحيفة كل صباح.. وأنّ ذمتها لا تشترى ولا تباع. الدفاع عن الشيخ أم عن النفس!! قس زخم الحصار.. أقرّ مدير مكتب أحمد عبدالله بحجم الخطأ الذي ارتكبه.. طلب منحه فرصة لتصحيح الخطأ.. سألناه: لماذا فعلت ذلك.؟.. لم تكن إجابته حاضرة.. أقر أنه دفع الرشاوي من حرّ ماله ليدافع عن رئيسه الموقوف أحمد عبدالله المدير السابق لهيئة الحج والعمرة.. قال إنها ليست المرة الأولى التي يتصرف فيها نيابة عن الشيخ أحمد عبدالله.. وأنه اعتاد أن يدفع وليس بينه والشيخ حساب.. قلنا له أنت موظف بسيط من أين لك بكل هذه الأموال.. لتدفعها (رشاوي).. كانت كل محاولاته منصبة ليتحمل المسؤولية بصورة شخصية.. و(يشيل) التهمة نيابة عن رئيسه.. أخيراً جمع الرجل كل مبالغ الرشاوي التي قدمها لنا وغادر مكتبنا. ونواصل .. التحقيق..!! هذه التراجيديا تنطح بكل قوة في ذمة السلطة الرابعة. لأن مجرد إحساس مسؤول كبير أن ضمير الصحافة له ثمن. يعني أن هناك من السوابق ما قد يشجع مثل هذا السلوك.. ومن هنا نرسل صوتنا للمجلس القومي للصحافة والاتحاد العام للصحافيين السودانيين لتقييد هذه الواقعة في سجلاتهما.. فنحن مهمتنا الصحفية تنحصر في المرافعة أمام الشعب.. فلسنا شرطة مباحث أو سلطة مقاضاة.. ونواصل غداً بإذن الله نشر الحلقة الثانية من التحقيق الذي أرادوا تعويقه وتحريفه بالرشوة.. وأنتم تنتظروننا لغد تذكروا.. أن الذي نتحدث عنه هو هيئة لواحدة من أهم شعائر الدين.. الحج.. والعمرة..!!
التيار
الله .. الله…..
لك الله يا بعض ماتبقي من سودان تقسم …….
حسبنا الله ونعم الوكيل ….. اللهم نشكو إليك عجزنا وقلة حيلتنا….. اللهم عليك بهم إنهم لايعجزونك….. اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك….اللهم أنزل عليهم و كل من ساندهم ومكنهم فينا عذابك ياجبار…… اللهم أخزهم وأجعل كيدهــم فب نحرهم وأجعل الدائرة تدور عليهم ببركة هذا الشهر الفضيل يارب العالمين…..
رجعوا الشيخ…………….اطردوا الشيخ الصغير
لا حول ولا قوة الا بالله
عفارم عليكم واحذروا مما قد يفعلوه بعد ذلك;) ;) ;)
دي وزارة حج وعمرة في اختلاصات زي دي فما بالك بي وزارات اخري ؟؟؟؟
لا حول والله ولا قوة الا بالله والله المراجع العام ليه حق قال في شركا ت ما قدرتا احسابها
شكرا للاخ الظافر وكل العاملين بالتيار تيار الحق نحن مع التيار ان شاء الله
انه يشبههم وكلهم لصوص ولنا يوم معكم وستحضرون فردا فردا الى المحاكم وسيتف عليكم الشعب السودانى ايها السفلة
تسلم يا ود القبائل انت راضع لبن امك صحي صحي بالشرف و الحلال تسلم و تسلم التيار و التيم العامل فعلا انتم ابناء هذا الشعب المغلوب علي امره فعلا انتم سودانيون اولاد بلد تاكلو حلال ما تاكلو حرام و ما بتعرفو الحرام لانو ربوكم بالحلال @ والله رفعتا راسنا و طمأنتنا انو السودان و السودانيون بخير و عافية و عليك بهم الي ان تسقطهم جميعا كلب كلب @@ اتخيلو يا اخوانا راس الحج و العمرة شعائر الحج و العمرة @ برشي اولاد البلد بي قروش الحج و العمرة و هي قروش الشعب السوداني المريض الفقير الجيعان حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم ارنا فيهم يوما قمطريرا اللهم عليك بهم انهم لا يعجزونك اللهم مزقهم شزرا مزرا و لا تبقي منهم احدا
هذه جنايه يدين عليها القانون وانتم شركاء اذا لم تفتحو بلاغ فيه وفى مديره اما ان تسوو الموضوع بطريقتك ومعليش ونحنا ما كدا تصبحو شركاء معه فى الجرم لان الموضوع يخص البلد كلها والمجنى عليه هو الشعب وليس التيار
اكرر ان لم تحيلوا الامر للنيابه فانتم شركاء فى ذلك وقبلتم الرشوه بطريقة اخرى بونط عند المدير وغيره والعب غيرها ياعثمان ميرغنى انت لست الشعب حتى تغفر لمن تشاء
مدير مكتب مدير الحج والعمرة حج 15 مرة ويتعامل بالرشوة . دايرين نعرف حج وين .
توظيف الفاسدين و حمايتهم من قبل المتنفذين في النظام حتما سيقود الى ما لا تحمد عقباه0فهذا المدير الذي عمت رائحة فساده اركان البلاد و تحدى وزيره المباشر عندما اراد ايقافه و محاسبته لانه مسنود من راس الدولة 0ما زال يريد ان يلوث الاخرين 0فاي فضيلة يدعون هؤلاء بعد نهب اموال حجاج بيت الله الحرام 0ان الفساد و المفسدين المحميين من قبل النافذين في النظام ليس لهم دين او ملة كيف يتولون امر الحجيج و اكل مالهم بالباطل 0هذه من الجرائم التي المسكوت عنها التي تسحب البساط من مدعي الاسلام 0000
انته بتقول دي اموال الشعب طيب ليه بترجع ليه القروش بعدين مدام انته عندك الدليل وموسق ليه ماتفتح فيه بلاغ والا انته تكون شريك معاه في خيانة اموال الشعب ذي مابتقول لانه دي ما امولك عشان ترجعه وتسامح فيه
الواقع ان تصرف ناس التيار على هذا النحو امر يثير الريبة . ماذا بعنى ذلك غير انتفاء
الدليل القاطع على جريمة الرشوة .والاغرب من ذلك اقتراح عثمان مرغنى .ابحثوا عن العلاقة بين رئيس التحرير و رئيس الهيئة؟ حتقول لى اذا كان هناك اى شبه تجاه ناس التيار اذن لماذا ينشروا هذة القصة ؟ اعتقد انها حالة دفاع مسبقة عشان لما ينكشف
المستور يقولوا احنا اول من نشر .فى تقديرى المتواضع ان التيار متورط فى القضية
لو صدقت هذه الرواية المختلقة فانها تدينك انت ورئيس تحريرك اكثر منه هو لانك ارتكبت جريمتين ثابتتين باقرارك الذي ورد علي لسانك, بينما هو متهم بواحده, وحتي هذه الواحدة البينة الوحيدة فيها هي افادتك انت, وهي افادة تكون(في احسن حالاتها) بينة شريك: ولا تكفي للادانة.
التهم الموجهة لك انت هي:
— تسترك علي جريمة الرشوة بسكوتك وعدم تبليغك الشرطة وارجاعك للمبلغ, ام اكتفيت بابلاغك لمولانا عثمان ميرغني علي قاضي قضاة دومة الجندل وعلي النحو الفج والهزل المنشور في عمودك.
— ارتكابك لجريمة الرشوة كفاعل اصلي حيث تكتمل اركانها بعناصرها المنصوص عليها في القانون الجنائي وعلي واهمها قبول المبلغ واستلامه,و لا يغير في ذلك كونك صحفي يجمع خيوط (اي تفبرك) مادة صحفية. قانونا نبل الدافع (العمل الصحفي او حتي اطعام الفقراء) لا يبرئ المتهم في اي جريمة
—-
حرامية ورشوة قالو شريعة دة على منو يانصابين
السنة دى هل فى حج سياخى
التيار تتعامل بفقه السترة…لماذا لم تفتحوا بلاغ و يتم القبض على الرجل..الا ترون ان ما فعلتموه لا يختلف كثيرا عن فقه السترة لصاحبه المجاهد ماجد خوار…التيار متهمة باستلام رشوة ….القانون القانون القانون…سئمنا من التعامل بالجودية ينبغى الرجوع للقانون…..
هاها صدقنا الحكاية ولكن السؤال لماذا لم تخطروا النيابة. نحن نعرف أن كثير من المقالات في جريدة التيار يتم عرضها علي ذوي المصلحة قبل نشرها.
تمثيليه وفيلم بوليسى جميل جدا0000 طيب لما انتو ح تقفلوا الموضوع بارجاع المبلغ وتعويم الموضوع ليه من اول عاملين الهيلمانه دى كلها تصوير وشهود ومواعيد وووو000 والله تمشوا فى الموضوع ده لقدام كان يقفلوا ليكم الجريده 000 الكيزان ديل مافيا خطيرة وممكن يصفوا الزول عادى 000 ديل صفو الزبير وابراهيم شمس الدين…..ووووووووووووو
جزا الله خيرا كل من كان قلبه حقا علي هذا الوطن الجريح ,,,,,,,,,,,,, لكم التحيه اهل التيار لكن شي غير مفهوم لماذا تركتم ماتبقي من خلاصه بمعني ان النيابه مطلوبه وبشده طالما ان دليل الادانه موجود حتي يردع الفاعل ويخاف البقيه …… الم تشاهدو محاكمه مبارك علي الهواء مباشره كيف لنا ان نحاكم رئيس مادام نحن ما قادرين نحاكم مدير مكتب هيئه ودليل الادانه بايديناوالله يكون في حاجه غلط نحن ما فهمناها لذلك الشعب يريييييييد ان يعرف كيف يسترد امواله المغتصبه وانتم من يمثلنا طالما تقع بايديكم مثل هذه المستندات…….
التيار شريك أصيل في الجريمة
نحن نريد فتح بلاغ لا نشر غسيل
لا تتكلموا عن أموال الشعب فقد وجدتم فرصة لمحاربة الفساد والرشوة حسب زعمكم فلماذا لا تنفذوا أمر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
ألعبوا غيرها يا ناس التيار .
إذا كان من يملك معلومات موثقة كتلك التي ذكرتم لا يذهب للقضاء فلماذا نلوم الحرامي ؟؟؟
دعاية للصحيفة لا اثر لما فعلت رددت اموال الرشوة وهي معروضات كانت ستؤدي بمدير الحج والعمرة من منصبه – ذلك المنصب الذي لا يستحقه – معك الشهود – معك الصور – معك التسجيلات – معك المال الرشوة فماذا تنتظر انت ومن معك ؟ ان كان كل ذلك من اجل الشعب كما زعمت – فارنا النتائج – لا انت تركت رجلا راشي علي راس الهيئة العامة للحج والعمرة بعد ان واتتك الفرصة بصراحة الكلام دة فيه استخفاف بعقول البشرية
هذه طبخة وتصفية حسابات بين اجنحة الكبار المتصارعة ……..
لماذا لم يتم فتح بلاغات بها ……………
ولا ماعايزين يورطوا بها الرئس ونائبه …………………………
انشـــاء الله وزير العدل الهمام!!! و مكتب السيد رئيس الجمهورية و رئاسة مجلس الوزراء و مكتب نائب الرئيس و كبير وكلاء النيابة العامة و لجنة الرئيس لتقصى الفساد و البرلمان و لجنة حسبته و المؤتمر الوطنى و اللجنة التى تشرف على مقاضاة الصحفيين فى جهاز الامن و وزير الاوقاف و وزير الدولة للاوقاف يكونوا صـاحـيـيـن !!!!!!
اها دى بالصوت و الصورة كمان رأيكم شنو ؟؟؟
و لعثمان افندى اقول ما ممكن فهمك تقوم تفرق الرشوة لمحتاجين و الا نفهم انك قبلتها …… دى تسمى قانونا معروضات يا حدق…….. ولو ما مصدقنى امشى اسال ….صاحبك الوالى ود الخدر…. الما بنظلم عندو احد …..و…..الما رجع للزول الما انتحر…. كشكو …..و اولادو …..الطشو…….