لا لرفع السودان من قائمة الدولة الراعية للإرهاب حتى

فكر الأخوان المسلمين وما إنبثق عنهم بدعة و درجة من درجات فكر الخوارج الأولين والمعاصرين كداعش والقاعدة والسرورية وحزب التحرير وهذه الأيديولوجية المنحرفة تجذرت في الدولة السودانية وتشعبت في شكل مؤسسات ومليشيات منها الأمن الشعبي(جهاز غير دستوري منفصل عن جهاز الأمن والمخابرات الوطني ينفذ الإغتيالات ويقمع الحراك الشعبي بالقتل المباشر)، الدفاع الشعبي (قوات غير دستورية يزيد تعدادها عن مائة ألف حسب ويكيبيديا) والإحتياطي المركزي والدعم السريع كلها قوات غير دستورية على شاكلة الحرس الثوري الإيراني كبديل وموازي للجيش (مؤسسة وطنية تنحاز للشعب عند الثورات وبعض الظروف ? شعب واحد جيش واحد/ واحد إثنين القيش المصري فين – شعارات الثوار في السودان ومصر) بالإضافة للوحدات الجهادية في الجامعات فيمكن أن يتحول عناصر من هذه المجموعات الدموية المنحرفة إلى مجموعات إرهابية في بعض الظروف لذلك يجب حل كل هذه المنظومات وتصحيح عقائدها وفكرها مع التسريح والدمج في المؤسسات الدستورية الثلاثة الجيش والشرطة والأمن لذلك السودان دولة راعية للإرهاب مثل إيران لا ينبغي للعالم التسامح مع هذا .. و الشعب الذي لا يتحرك للنضال والتغيير والمقاومة هو مشارك في هذا المنكر ويتحمل تبعات عدم القيام بالواجب الشرعي والوطني .
وللعلم هذه المليشيات المنحرفة وغير الدستورية مستعدة لإبادة الشعب السوداني عند أي حراك ثوري أعزل غير محمي قانونياً وعسكرياً من الخارج.
وكانت أمريكا واضحة عندما قالت: (الحكومة السودانية تعرف كيف ترفع إسمها من القائمة)، لعلهم إشترطوا عليهم شروط كانت قاسية على هؤلاء المبتدعة المستبدين من بني كوز. فعلى أحرار العالم عدم التسامح مع مثل هذه الدول ومنعهم من الإفساد في الأرض وهلاك الحرث والنسل.
دكتور الطيب أحمد – باحث وناشط سياسي مستقل
مؤلف كتاب خارطة طريق للثورة السودانية / حل سياسي وفكري للأزمة السودانية
[email][email protected][/email]