هل جميع الشهادات العليا من جامعات السودان غير (معتمدة) ومعادلة. ؟

عبدالوهاب الأنصاري
إبن أختي مهندس زراعي حديث التخرج من جامعة الإمارت العربية المتحدة بمدينة (العين)، آثر ترقية دراسته وترفيعها بدراسات عليا، فإختار وطنه الأصلي السودان معززاً إنتمائه لوطنه الأم عن طريق منصة الوعي وبأهمية التحصيل العلمي عبر الدراسات العليا، والطموح اللا محدود لشاب في بداية مشواره الأكاديمي، ففضل جامعات وطنه السودان مختاراً أعرقها “جامعة الخرطوم” مسحوراً بسمعة علمية إرتقت الثريا ومعتمداً على إرث ضخم من النجومية والتمييز والريادة، لهذا المحراب الأكاديمي المُعتق و الضخم, والذي كان يعبء السمع ويملا البصر، جمالاً وإستحالةً.. إلا لمن نبغ، وثابر في كبد وكد.. وكان ذو حظٍ عظيم لدخول هذه القلعة التي كانت سراجاً وهاجا..
وإمعاناً في الجدية الممزوجة بالحرص، إتصل بالجهات الرسمية في بلده السودان، للتأكد من الإعتراف والمعادلة لهذه الشهادة العليا المرجوة.. في بلد إقامته وتخرجه ومن ثم عمله حتى يتسنى له تكملة الإجراءات المطلوبة للتسجيل وهو علي بينة من أمره وثقة ! لكي لا يُضيع وقته، وجهده، وماله، سدى.. في شهادة ” فالصو” لا تساوي قيمة حبر زخرفتها، وبيانتها، وتواقيعها، وأختامها، وتوثيقها، وتصديقها، وسعيها بين الإلزامية.. والخارجية، ونفرة التعليم العالي.. المدفوعة الأجر !! أجابته سلطات بلاده والمؤسسة العريقة تلك ، بأن الشهادة مُعترف بها ومعادلة !!؟… لا تثريب عليك. حسناً..
لم يكتفي بذلك بل راسل جهات الإختصاص في مقر إقامته ” الإمارات” للتأكد.. وقطع الشك باليقين- في ظل عدم الثقة المتبادل بين “المغتربين” وسلطات النظام الحاكم في السودان- حيث بينهما تاريخ حافل من المرارات، والأتاوات والغِبن بسبب الإستغلال المقيم الدائم.. والمتمثل في تحصيل الجبايات بمسمياتها المختلفة.. وأساليبها المؤتلفة لحلب الجيوب، دون مقابل خدمي.. حتى ولو خردلة.. “ضرائب، تحويل إلزامي، بناء سفارة، فضائية، حفرة الرهد، رسوم تجديد وإضافة .. وفي بعض السفارات تُجبى رسوم دفاع ودعم….و القائمة تطول.. وعبر تاريخ طويل يمتد لقرابة ربع قرن من الزمان وما أنفك !!… فكانت المفاجئة… الإمارات العربية المتحدة – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (إدارة معادلة الشهادات) لا تعمد أو تعادل أي شهادة دراسات عليا صادرة من جامعات السودان !! دون إستثناء وتعترف بثلاثة جامعات فقط للمعادلة ( الخرطوم- الجزيرة- النيلين) وعلى مستوي الدرجة الجامعية الأولي فقط “البكالوريوس” وفقاً للشروط المرفقة أدناه ..
السؤال… لماذا لم توضح وزارة التعليم العالي في السودان ذلك..؟ حتى لا يحدث لبس.. ويضيع الوقت والجهد والمال.. وتقول: بأن كل شهادات التعليم العالي الصادرة من جامعات السودان – (ماجستير ? ودكتوراه) سواء كانت الدراسة عن طريق البحث فقط، أو الدراسة والبحث معاً.. ” ونسة ساكت ” غير معادلة في دولة الإمارات.. وغيرها من الدول الأخري..
وقطعاً لعدم المعادلة أسباب علمية مقنعه بحجة ومعايير متبعة حسب الأصول .. ماهي ؟.. ولماذا لا تدرسها.. وزارة التعليم العالي السودانية ثم تتلافاها..؟ حتى يعود لشهادة أم الجامعات السودانية “جامعة الخرطوم” زمن ألقها وبريقها وذهبيتها وتمييزها الأكاديمي عالي الكعب ورفيع المقام.
الجدير بالذكر ووفقاً للكشف أدناه، تعترف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة (إدارة معادلة الشهادات) وعبر موقعها، بشهادات بعض جامعات جمهورية مصر العربية، ومنها جامعات خاصة، بدرجة المستوى الأول “البكالوريوس” والدرجات العليا ? (ماجستير، دكتوراه) وكذلك الشهادات الصادرة من بعض جامعات جمهورية الصومال.! التي يُضرب بها المثل في إنهيار الدولة.. هل أصبحنا في “السودان” دون مستوى إنهيار الدولة..؟؟ و في ظل حكم عصبة المشروع الحضاري !؟ وثورة التعليم العالي !!؟؟
ولِم لم تُقرع أجرس إنذار إنهيار التعليم العالي.. أم هو الفعل الممنهج بهدف تجهيل التعليم.. في السودان !! وضرب التمييز الأكاديمي الذي قد كان !؟
الشاهد.. لماذا لاتقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في “السودان” بتنبيه (المغتربين) عبر سفارتنا وملحقياتها الثقافية !، حتى لا يُضيع “المغتربين” وأبنائهم جهودهم ، وأموالهم، وأموال ذويهم التي يقتطعونها من أفواه من يكفلوهم من أسرهم الصغيرة والممتدة، علي الرغم من محدوديتها، وتتبخر.. ولن تجدي، بل تتحطم آمالهم أمام صخرة “المعادلة ” والتقييم، منذئيذ تخرجهم، بتلك الأوراق الوهمية التي تسمي شهادات عليا؟.
[email][email protected][/email] [CENTER]
[/CENTER]
سلام وتحايا
انا بعرف طالب درس بيطرة جامعة السودان وفى زول شغال هناك بدل دبلوم عمل ليهو بكالوريوس والزول فرح لانو صعد سنة واستلم بكالوريوس طول وعرض بكامل الاختام والتوثيقات من الجامعة والتعليم العالى والخارجية وسفارة الامارات وجاء هنا عشان المعادلةلقى التوقيع والتوثيق من السفارة والطابعة كلها مضروبة ومزورة والقروش دخل فى جيب الحرامى المزوراتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
الاخ العزيز ما كتبته فيه بعض من الحقيقة.انا مقيم بالامارات ولقد وثقت قبل فترة وجيزة شهادة اختي ماجستير من جامعة النيلين ولم يكن هنالك اي مشكلة ما المشكلة اذن…
الامارات لا تعتمد اي شهادة من اي جامعة حتي اوكسفورد اذا لم يقضي الدارس فترة الدراسة خارج الدولة وبمراجعة اختام الدخول والخروج للامارات…اي لا تعتمد الدراسات العليا بنظام البحث او الحضور الجزئي…يجب قضاء ثلاث ارباع مدة الدراسة خارج الدولة….
ولكن اللستة المذكورة هي بالجامعات الموصي بها خارج الدولة لمن يود الدراسة من ابناء الامارات فنحن للاسف كما ذكرت لا توصية الا في مرحلة البكاليريوس و 3 جامعات فقط وهذا يعني قريبا ربما لا نتمكن من معادلة الشهادات العليا ولكن الا الان يمكن ذلك.
نناشد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالنظر في هذا الامر بعاجل السرعة.
وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية أيضاً لا تعترف لشهادات البكالوريوس إلا فقط جامعة الخرطوم فأنا شخصياً قدمت شهادة البكالوريوس في الطب الجراحة لجامعة أم درمان الإسلامية فكانت النتيجة عدم الإعتراف بها وفعلاً خاطبت الملحق الثقافي بالرياض في السفارة وأخبرته بذلك وكذلك أخبرت جامعة أم درمان الاسلامية بذلك ولا يوجد رد حتى الآن .
و الله أهنئ ابن أختك هذا للفهم المتقدم و العقلية التخطيطيةالواعية التي أدار بهاخطته للدراسات العليا و ماكان ليتمتع بها لو درس المراحل السابقة في الوطن و الواحد بيقول كده و هو بيشعر بالمرارة و الأسف . وأنا أعتقد أن رد فعل السلطات التعليمية في السودان نابع كما ذكرت في المقال من الفعل الممنهج لتجهيل التعليم
كل الامور تدار في السودان اليوم بمنهجية وعقلية فقه (التستر)..؟؟.. بغض النظر عن الضرر الذي قد يحل بالبلاد والعباد نتيجة هذا (التستر)..؟؟.والذي كان يمثل جريمة في عهود الاخلاق والاخلاص..؟؟
هنالك نشرات دورية تصدر بخصوص تثييم وتربيب مستويات الجامعات في العالم ولا تستثنى منها الجامعات السودانية وقد اطلعنا عليها عبر الاسافير .قليل من الجامعات الافريقية والعربية التي استطاعت المنافسة والدخول ضمن التصنيف العالمي وحتى في التصنيف الاقريقي القاري كان تربيب افضل جامعتين عندنا خلف جامعة الصومال افريقياً ..؟؟..
1- جامعة مقديشو (الصومال) 52
2- جامعة السودان (السودان )53
3- جامعة الخرطوم (السودان )63
اذن الامر لا يحتاج الى بحث وعناء ولا يحتاج الى الاستفسار من التعليم العالي ..؟؟.ومن الافضل
لإبنك الذهاب للدراسة في الصومال بدلا عن السودان وهذه من محن الانقاذ..؟؟.. التي نرجو من كاتبنا الكبير الاستاذ شوقي بدري ان يسجلها ضمن المحن ..؟؟ التي يتحفنا بها من حين لآخر .
this is untrue, I know hundreds of people who are graduated recently from many different Sudanese universities and work in gulf region including UAE, i myself with a bachelor of medicine and surgery obtained from Omdurman Islamic university, i have just started a job at one of the most famous governmental hospitals in KSA.
أولاً ما ذكر في المقال لا يشير إلى عدم اعتراف وزارات التعليم العالي في الخليج العربي بالجامعات السودانية . وذلك لأن من أسس للتعليم العالي في دول الخليج مجتمعة هم السودانيون المتخرجين من الجامعات السودانية . ومازال حريجو الجامعات السودانية سواء في الدراسات العليا أو دونها يحصلون على وظائف أعضاء هيئة تدريس في كل الجامعات الحليجية دون استثناء. أما المرفقات في المقال فالمقصود بهاتوصية للأماراتيين الذين يرغبون في الدراسة بالسودان في undergraduate أن يختاروا واحد من الجامعات الثلاث المذكورة ، وذلك للسمعة السيئة للجامعات الإسلامية . الآن في الجامعات السعودية يعمل أساتاذة سودانيون حاصلين على شهادات عليا من جامعات اقليمية ( زالنجي ، الدلنج ، بخت الرضا … وغيره ) في العامين السابقين . وفي المقابل هناك متخرجين من أقسام اللغة الإنجليزية من جامعات سودانية من بينها الخرطوم والنيلين تعاقدوا لتدريس اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية في الجامعات السعودية فصلوا جميعهم ورحلوا إلى السودان بعد أقل من عام بسبب ضعفهم الأكاديمي . إذن المسألة ليست مسألة جامعة معترف بها أو غير معترف بها بقدر ما المسألة مسألة من يثبت جدراته الحلمية ومن يتقاعس عن ذلك ويهمل الجانب الأكاديمي الأمر الذي يجعل القائمين على الأمر في الخليج إعادة النظر في تصنيف الجامعات السودانية خاصة في بعد ظهر التزوير في كل من مصر والسودان على السواء.
وعليه لا نتوقع أن تقوم الحكومة أو وزارة التعليم العالي ، أو إدارة الجامعات بأي جهود لتحسين محرجات التعليم العالي السودانية ما دامت الدولة السودانية منهارة في كل مرافقها . وربنا يكون في عوننا . وأنصح كل من يرغب في الدراسة التوجه شرقاً ( الهند ، ماليزيا ، الفلبين ….الخ) أجدي وأنفع وأرخص وأفضل أكاديمياً
انهار التعليم الجامعي في بلادنا لان الدولة منهاره في نفسها ونتحسر على زمن شهادات الجامعات السودانية كانت لها شنة ورنة الان كل من يمتلك مبني من كم طابق ادوهو ترخيص يفتح جامعة فاصبحت الشغلة فوضي تضرب باطنابها بانشاء جامعات لاتملك ادني تقدير بالخارج فدولة كالامارات وكثير من دول الخليج وحتى السبعنات كانت فيها المدارس الابتدائية ناهيك ع الثانوية تعد على الاصابع وكان المعلمون الاكثر حظوة هم السودانيين الان وفي ظل دولة المشرع الحضاري انحدرنا الى اسفل سافلين و في كل شئ حتى اصبحت جامعات الصومال والدول الاقل منا بكثير تفوقنا مرتبة ومركزا ومصداقيةوهانت الزلابية
والسبب واحد لاثاني له ان دولتنا يكثر فيها الفساد المالي والاداري وشهادات بالكوم طلعت ومن التعليم العالي وهي مزورة الان التعليم العالي يشكو من كثرة الشهادات الفالصو التي تقدم له ويرفض توثيقها لكن لايتخذ اي اجراء قانوني تجاه حامليها والسبب ان دولتنا هي من اعطت التصريح للجامعة التي اصدرت تلك الشهادات فاصبح التعليم الجامعي هباءا منثورا ولا حول ولا قوة الا بالله
النقطة في الموضوع الدراسات العليا بالتحديد
وعدم الاعتماد من دولة الامارات….
في خلل في النظام التعليمي في الدراسات العليا بالسودان لان اي خريج من اي جامعة داخل دولة الامارات
بمش السودان يتم معادلة شهاداتو من التعليم العالي بالسودان (( مباشرة )
وفي جميع الدرجات من الدبلوم الوسيط الى الدكتوراه ..
الكوز الكلب المدعو ابراهم احمد عمر هو الذي وضع اللبنة الاولى لتدمير التعليم العالي في السودان وذلك لقيامه بانشاء اكثر من 30 جامعة دفعة واحدة من غير اسس لا اساتذة لا مباني وتوزع شهاداتها للدبابين ليتمكنوا ويتسلطوا ومن غير حياء سمى هذه المهزلة بـ (ثورة تعليمية)!!.. لعنة الله تغشى هذا المجرم الجاهل..الآن هو فوق الثمانين يكابد امراض الشيخوخة وسيلقى ربه قريبا ملوما محسورا..
المقال فيه الكثير من المثالب. يهدف كاتب المقال الى اثبات فرضية ان التعليم العالي السوداني لا يعتد به. و في سبيل اثبات هذه الفرضية وظف مقدمات ليست لها علاقة بموضوع الفرضية. لا توجد اي علاقة بين اعتراف السلطات الاماراتية بالدرجات السودانية العليا و القيمة العلمية لهذه الدرجات، ببساطة لان الامارات ليست المعيار للقيم العلمية في العالم.
الكوز الكلب المدعو ابراهم احمد عمر هو الذي وضع اللبنة الاولى لتدمير التعليم العالي في السودان وذلك لقيامه بانشاء اكثر من 30 جامعة دفعة واحدة من غير اسس لا اساتذة لا مباني وتوزع شهاداتها للدبابين ليتمكنوا ويتسلطوا ومن غير حياء سمى هذه المهزلة بـ (ثورة تعليمية)!!.. لعنة الله تغشى هذا المجرم الجاهل..الآن هو فوق الثمانين يكابد امراض الشيخوخة وسيلقى ربه قريبا ملوما محسورا..
logical and true words
يا عبد الوهاب يا أنصاري…. تحية طيبة
واضح من قولك أول المقال…. وطنه الأصلي…. ووطنه الأم…أن ابن اختك هذا ماخد الجنسية الاماراتية!
وكذلك خطاب وزارتهم يؤكد ذلك…. عليه فالتوصية من الوزارة….تخص من يحملون الجنسية الاماراتية…
رجاء لا تعمل دغمسة للموضوع…. خليك سوداني…
ود اختك دة درس زراعة فى الامارات؟؟؟ زراعة شنو دى اولا… المزارع الجربندى فى السودان المفروض يعادل البكلاريوس فى الامارات… بالله قوم لف