الرئيس يقر بانتشار مشكلة التحرش الجنسي في بلاده، ..مرسي يأمر بالتحقيق في حوادث تحرش

أبوظبي – سكاي نيوز عربية
أقر الرئيس المصري محمد مرسي بانتشار مشكلة التحرش الجنسي في بلاده، الثلاثاء، إذ أمر وزير داخليته بالتحقيق في سلسلة من الاعتداءات خلال عطلة عيد الأضحى.

ويأتي تحرك مرسي بعدما ذكرت حكومته تلقيها 735 شكوى حول التحرش الجنسي خلال عطلة العيد.

وأكد مرسي على ضرورة محاربة جميع ظواهر الفوضى الأخلاقية والانتهاكات، لا سيما التحرش في الشوارع المصرية، حسب ما أفاد بيان للمتحدث باسم الرئاسة ياسر علي.

وكان رئيس الوزراء هشام قنديل دان الأسبوع الماضي التحرش الجنسي في تصريحات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معتبرا أنها “كارثة” تهدد المجتمع.

وأضاف أن الحكومة تعد قانونا لفرض عقوبات على التحرش الجنسي.

وانتقد نشطاء حقوقيون حكومة مرسي لإخفاقها في القيام بأي تحرك ضد موجة التحرش الجنسي. وكان نحو 200 ناشط تجمعوا أوائل الشهر الجاري أمام القصر الرئاسي، للمطالبة بسن قانون يجرم التحرش، حسب ما ذكرت وكالة أنباء أسوشييتد برس.

وقالت الناشطة عزة سليمان لصحيفة الأهرام المصرية إن نجليها تعرضوا لهجوم وسط القاهرة خلال العيد أثناء محاولتهما حماية مجموعة من الأجانب، في حين وقفت الشرطة في موقف المتفرج، منتقدة الشرطة ووزارة الداخلية لإخفاقهم في تأمين الشوارع المزدحمة.

أما أستاذ علم النفس بالجامعة الأميركية بالقاهرة، هاني هنري، فقال إن انتشار فكرة “أن المرأة يجب أن ترتدي ملابس محتشمة ومحافظة من أجل الحد من التحرش الجنسي في الشوارع المصرية” تشكل واحدة من أكبر العقبات أمام معالجة القضية.

تعليق واحد

  1. السبكي تايم السبكي تايم…..

    التحرش في مصر تتبناه السينما المصرية في افلام الحشاشين والمساطيل والراقصات الساقطات فيما يعرف بموجة الافلام الحديثة حيث ترى ما لا يخطر لك على البال وقد شاهدت واحداً يخلع بنطلونة الى النصف وينقز امام الكاميرا على انه يعرض شئ من الفن……

    السينما القديمة والتي كان يسيطر عليها اليهود في مصر كانت فيها الكثير من قلة الادب ولكنها كانت تعرض بكل ادب اما سينماء اليوم والتي على رأسها ممثلين يفترض فيهم انهم عرب ومسلمين وخاصة الذين اتوا من صعيد مصر فللأسف افلامهم مليئة بقلة الادب والتي تعرض بمنتهى قلة الادب…….

    يعتبر الاعلام من ضمن وسائل تربية الاجيال التي يأخذ منها النشئ الكثير من معاني الاخلاق والقيم والبادئ ان كان صالحا اما اذا كان طالحاً فلن يعط إلا مثلما يعرض في السبكي تايم وقد اصبحنا نشاهد في القنوان المصرية افلام (بورنو) لممثلين يرتدون الملابس او بعض الملابس امام الكاميرا والله يعلم بما يدور خلف الكاميرا اذا كان الذي يعرض امامها كله عبارة عن معاكسات تافهة وايحاءات جنسية رخيصة يشهدها الشباب وتخرج على يدها شباب يعتقد جازماً انه ليس في الحياة إلا المعاكسات ومن لم يعاكس يعتبر معقد نفسياً ومن وين تبدأ ما مرسي…..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..