فيديو: أمير موسي: مشروع فني مقاوم رغم القهر والتمييز

تعد تجربة الفنان أمير موسي رحلة مقاومة ذاتية و سيرة نضالية ثرة لم تجد الاهتمام نسبة لإهمال الدولة للمبدعين بشكل عام وعدم وجود مؤسسات ثقافية ترعى الفنون والمهارات والتجارب الشبابية على وجه الخصوص. ولم تجد تجربة أمير موسي كذلك حظها من التوثيق باعتباره من الفنانين الذين يمتلكون مشروعا ورسالة فنية من أجل التغيير الاجتماعي والثقافية والسياسي في البلاد، بل علي العكس من ذلك يعاني موسى من الاقصاء والقهر بل وحتي الضرب والاهانة بسبب دوره السياسي في دعم الحركات الشبابية والمبادرات الاجتماعية والثقافية ذات المضامين الديمقراطية.
رحلة موسى في البحث عن ذاته كإنسان يعاني من الاعاقة الجسدية، جديرة أيضا بالتأمل إذ عكس الفنان المرهف معاناته تلك على مستوى الاهتمام بالناس وقضايا العمل العام والتغيير، فكانت اغنياته والكلمات والشعراء الذين تغنى بكلماتهم منحازة لبسطاء الناس اضافة الى تجارب ومبادرات إنسانية لرعاية الاطفال مجهولي الابوين، وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من الاهتمامات.