منتشرة بين الفنانين الجدد .. (فلفلة) الشعر.. الطلوع في (رأس) الغناء

انا شخصيا عندي ملاحظات عديدة حول هذه البرامج، زي برنامج السر قدور، و لكن تقريبا كل ملاحظاتي مقتصرة على النقد الفني و العلمي لقيمة ما تقدمه هذه اليرامج.

و لكني لا اتفق كثيراً مع نقد المظهر الذي طرحه هذا المقال، حيث أني أرى ان جملة هؤلاء الشباب لم يتخطو حدود المقبول في مظهرهم، ذلك الذي تفرضه اليوم ثقافة المدينة و دواعي القنوات الفضائية، بالإضافة للحاجة لمواكبة الشكل العام السائد هذه الأيام. و في تقديري ان هذا الشباب قد التزم بطريقة جميلة بالموازنة بين مظاهر الحداثة العامة و بين شروط الذوق العام المحلي في السودان، فلم يخرج علينا احدهم يوماً ببنطال هابط كثيراً تحت مستوى الحزام، كما يفعل عدد كبير من شبابنا اليوم، و لم نطالع واحداً منهم يلتفح قميصاً فكت أزراره كما نرى في شوارع و جامعات الخرطوم اليوم! و لا أرى في الظهور بتصفيفة شعر جديدة خروجاً على الذوق العام أو تقليلاً من القصد الفني للفنان. فلكل زمان أشياؤه.

أما بالنسبة للمكياج فمن المعلوم أن جميع العاملين في أجهزة التلفزيون، ممن يظهرون في الشاشة، يشترط قبل ظهورهم الخضوع لنوم من المكياج الذي تختلف مقاديره من بلد لبلد، و ثقافة لأخرى، و حتى من مذيع لآخر، و لكن أن يطل مذيع عبر الشاشة "بغباشة" صابون الأستحمام اصبح شيئاً من الماضي

ينبغي علينا الانتباه جيداً لما يحدث في مجتمعنا، و أن نفرق جيداً بين ما هو شاذ و دخيل و مستهجن و متعسف، و بين ما هو من مظاهر التحول من المجتمع الريفي لمجتمع المدينة الحداثوي، مع الأخذ بالإعتبار كل التحفظات في إستخدام مصطلح الحداثة للحديث عن مجتمعاتنا السودانية

أما النقد الفني و الثقافي لتجربة هذه البرامج فاعتقد انه من المفيد

و دمتم بصحة و عافية

سؤال للكاتب ,لو لاحظت الجيل السابق او جيل العمالقة كانوا يربون الشعر ويتركونه كثيفا مثل القنفذ تماما ,,,,فهل يمكن اعتبارهم غير مهذبين ….مع العلم ا ن التلاميذ كانوا يجلدون في المدرسة بسبب عدم الحلاقة باعتبار هم غير مهذبين,, ارجو الرد لو سمحت ,

الفن الان في السودان اصبح تحصيل حاصل وان الفنانين الجدد ليسوا بمطربين بالمعنى المتعارف عليه لان الفن ليس بالشكل والشعر والسلاسل والختم بل الفن يجد سنده في الصوت الجميل والالحان العذبة وجزالة الاسلوب ورقة المعاني ولكن نحن في زمن تغيرت فيه الامور واصبح الصحيح خطا والجميل قبيح واصبح الفن الهابط عنوان وسمة من سمات الفن السوداني لذلك نقول كما يردد الآخرين أن الفن نشأ في مصر ولبنان وترعرع في سوريا والعراق ومات في السودان ومات في السودان ، كنا نستهجن هذه المقولة ولكن اتضح انها صحيحة لان الفن الان هابط وسئ ولا يرقى لمستوى الاصالة والنقاء، رحم الله الفن السوداني رحمة واسعة واهلم اهله الصبر والسلوان ، اللهم ارحم احمد المصطفى وسيد خليفة والفنان الكبير مصطفى سيد احمد وغيرهم من جيل العمالقة ولا نامت اعين الفنانين الهابطين

الاولاد البفلفلوا شعرهم وبتمسحوا ديل رجال يعنى ولا ….رجال

اعتتقد ان الاهتمام بالمظهر ليس عيبا اذا لم يدخل فى شكل من اشكال التشبه بالنساء ولاكن العيب بعدم الاهتمام بالمفرده اواللحن ..

اصلا المجتماعات المقفوله اي حاجه ينتقدوها بدون سبب مقنع هو يعني لو هي رجاله يعني الصلع ديل كلهم رجال !!!

للاسف اصلا البنتقد الحاجات دي دليل على عدم موضوع