عميد كلية ود مدني للعلوم الطبية والتكنولوجيا : ما ورد في الخطاب مُخالف للقانون ولا عِلم لنا به
الخرطوم : الراكوبة
أقر عميد كلية ودمدني للعلوم الطبية والتكنولوجيا عقب حملة شرسة قادها ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي إثر خطاب صادر من شُئون الطُلاب بالكلية يمنع “المنقبات” من إجراء معاينات القبول ويُلزمهن بإرتداء الزي الرسمي الخاص بالكلية ” اسكيرت وبلوزة” بعدم عِلمه بالخطاب المنسوب لشئون الطلاب وقال :( ماورد لا يمثل رأي إدارة الكلية ويُخالف لائحة السلوك الطلابي وفقاً للمادة 8/2(1-4).
موضحاً عدم رفض قبول ” منقبات ” في معاينات سابقة ، مشيراً إلى أنهن وافقن على شرط الكلية بإرتداء نقاب حسب لون غطاء الرأس “حجاب” وقال : ( ليسنا ضد النقاب وهُناك موظفات يعملن بالكلية يرتدينه) .
كاشفاً عن أن إدارة الكلية بصدد القيام باجراءات قانونية وإدارية ضد كل من تسبب في إثارة هذه القضية.
وضجت وسائل التواصل الإجتماعي بقرار ممهور بتوقيع منسق شئون الطلاب بالكلية د. عبدالرحيم الامين البلال يمنع ” المنقبات” من اجراء معاينات قبول بالكلية،وعلى الطالبات ارتداء الزي الرسمي (اسكيرت وبلوزة)، واصفين ماحدث بإنه أعتداء على حُرية الطالبات والتدخل في شؤنهن الخاصة عوضاً على أنه مخالف لتعاليم الشريعة الاسلامية .
اولا.. “لسنا” ضد النقاب.. “ليسنا” خطأ . (ليس هو.. ليست هى).. والله اعلم
ثانيا..”شؤونهن” الخاصة..منسّق “شؤون” الطلاب.. شؤون هى جمع ِ كلمة “شأن”. لخطأ يتكررمرتين!
ثالثا..السيد العميد يقول “ان الخطاب الصادر من شؤون الطلاب مخالف للقانون ولا علم له به! اليس هو شىءعُجاب!
و لأن الشيئ بالشيئ يذكر ، أين كان كل هؤلاء عندما تعرضت الصحفية لبنى احمد الحسين للمحاكمة و عقوبة الجلد بسبب إرتدائها بنطال ؟؟؟
و نقول إن من حق كل إنسان إرتداء ما يراه مناسبا من ملابس ما عدا الأعمال التي يتوجب فيها إرتداء زي خاص بها فمثلاً لا يمكن إرتداء جلباب في مصنع فقد يؤدي ذلك إلي تعريض حياة العامل للخطر .
و بما أن الإرادة الشعبية قد أصبحت مع حرية الفرد فإنني أتوقع أن يتم إلغاء قوانيين سبتمبر المسماة بالشريعة و تلغي المواد المتعلقة بالزي الفاضح .
رسالة خاصة من المعلق لدكتور عبد الرحيم البلال
لك التحية أيها الطبيب الإنسان فلا أحد ينسي أنك كنت تجري الفحوصات في عيادتك الخاصة مجاناً لغير المقتدرين و لا أحد ينسي تبرعاتك السخية بالأجهذة ة المعدات لمستشفي الأطفال بواد مدني ، فلقد كنت و مازلت قمة في العطاء .