ياسر سعيد عرمان واحمد حسين ادم يخاطبان ندوة للحركة الشعبية بمدينة اوماها

نظمت أمانة الشئون السياسية و التعبئة بمكتب الحركة الشعبية بالولايات المتحدة الامريكية ندوة جماهيرية بولاية نبراسكا فى مدينة اوماها، بتاريخ 4/7/2015. بعدة محاور سياسية مهمة ، حيث تناولت الندوة جذور المشكلة السياسية السودانية منذ القرن السابع الميلادي و تطورات الأزمة السياسية السودانية و الراهن السياسي و ماهية الحلول وفق رؤية السودان الجديد

شارك فى الندوة مجموعة من النشطاء السياسيين و الأكاديميين و قيادات المجتمع المدني السوداني فى امريكا، حيث شارك الاستاذ احمد حسين ادم الناشط السياسي و الباحث الأكاديمي الزميل بمعهد التنمية الأفريقي بجامعة كورنيل الامريكية و الاستاذ ياسر سعيد عرمان الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان عبر الهاتف من مقر إقامته بأوروبا و الاستاذ سليمان بخيت الكاتب و المؤرخ و مستشار الحركة الشعبية بالولايات المتحدة الامريكية و الاستاذ فيليب توتو رئيس مكتب الحركة الشعبية بالولايات المتحدة الامريكية و الدكتور محمد الحسن نائب رئيس مكتب حركة العدل والمساواة بالولايات المتحدة الامريكية و الاستاذ زكريا ابراهيم الامين العام للحركة الشعبية بالولايات المتحدة الامريكية و العمدة يعقوب محمد ابو احد قيادات المجتمع المدني السوداني بولاية ثاوث داكوتا و الاستاذ محمد داوود ممثل لحركة كوش و الاستاذ سعيد آمون الناشط فى المجال الإنساني .

لقد اجمع المتحدثون على ان أزمة الحكم فى السودان لها جذور تاريخية منذ فجر الاستقلال و فشل الحكومات الوطنية فى مخاطبة الأزمة السودانية و العمل علي معالجتها لصالح الأقاليم المختلفة وعدم الإدراك العميق لتركيبة السودان الثقافية و الاجتماعية و الإصرار علي مسك مقاليد السلطة و الثروة من المركز لصالح مجموعة محدّدة مما أدى لنشوب حروب أهلية مدمرة لا طائل منها استمرت لفترات طويل حتى اوصفت بأنها بأطول حروب القارة الافريقية مع التاكيد علي ان الإنقاذ كانت التجربة الأسوأ مما أدى لانفصال الجنوب و أقاليم اخري مهيأ لذات المصير و ايضا افقد السودان دوره الطليعي فى الإقليم و أهدار موارد السودان الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية لصالح الحرب العبثية و الاستهانة بارواح وكرامة الشعوب السودانية فى الأقاليم الآخري .

حيث أكد الاستاذ احمد حسين ادم بقاء الإنقاذ لربع قرن و يزيد ليست لقوتها بل لضعف المعارضة و غياب الإرادة السياسية لبعض قوى المعارضة و و صف سيادته بان عملية الحوار التي يتحدث عنها النظام بأنها خدعة كبري يسعي من خلال لكسب الوقت
وشق صف المعارضة و اضعافها، كما وصف الإبادة الجماعية التي ترتكبها الإنقاذ بأنها عار فى جبين الانسانية و يتأسف لصمت المجتمع الدولي المريب وعدم الجدية فى تنفيذ امر قبض البشير الصادر من المحكمة الجنائية باوامر من مجلس الأمن الذي احالة القضية للمحكمة الجنائية و أشار لاهمية تفعيل دور منظمات المجتمع المدني و تدريب و تأهيل ابناء المناطق المتعثرة بالحرب لإدارة تلك المنظمات، وكذلك اشاد بتوحيد المعارضة المسلحة و المدنية فى إطار الجبهة الثورية و طالب بمزيد من تجويد أداءها حتي تنجز مهمتها علي اكمل وجه ، ونبه كذلك علي ضرورة مناقشة المظالم التاريخية التي حدثت علي الأقاليم الآخري و الاعتراف بها من قبل المركز فى تسوية سياسية قادمة.

ايضا خاطب الندوة الرفيق ياسر سعيد عرمان و حيّا المنظمين و المشاركين فى الندوة و أكد علي أهمية دورهم فى التغير بحكم وجودهم فى الولايات المتحدة الامريكية و كذلك أكد علي انهم فى الحركة الشعبية لتحرير السودان يؤمنون إيمان تاما بعدم تجزئة قضية السودان وعدم الدخول في اي مفاوضات ثنائية مع الحكومة بل يجب اشراك كل المعنيين بالحل السياسي الشامل من احزاب و حركات ثورية و منظمات المجتمع المدني فى الحوار و المفاوضات وكذلك أكد سيادته علي ضرورة إيصال الاغاثة للمتضررين من الحرب فى دارفور وجبال النوبة و جنوب النيل الأزرق دون اي شروط مسبقة علي اعتبار انهم يعيشون ظروف إنسانية سيئة و كذلك نبه علي ضرورة وحدة كل المنابر السياسية و المدنية فى امريكا و تفويت الفرصة للنظام الذي يسعي بكل قوة لاختراقها و أضعاف دورها الطليعي لاسقاط النظام فى الخرطوم.

ايضا تحدث الاستاذ فيلب توتو رئيس مكتب الحركة الشعبية بالولايات المتحدة الامريكية عن برنامج السودان الجديد الذي امن علي قدرته لمعالجة أزمة إدارة الدولة و تحقيق العدالة الاجتماعية و القانونية و الاقتصادية ، و كذلك أشار علي هنالك خطط تتبناها الحركة الشعبية لتحرير السودان لفتح حوارات عميق مع كل شرائح المجتمع السوداني بشأن برنامج السودان الجديد لضمان تنفيذه فى ارض الواقع وكشف المخططات الحكومية و بعد الصحف السياسية المواليه له التي تشن الهجوم المتعمد لبرنامج السودان الجديد .

تحدث ايضا الدكتور محمد الحسن ممثل حركة العدل و المساواة عن أهمية التغيير و تقبل فكرة الحقوق المتساوية لجميع أقاليم السودان خاصة التي تعرضت لظلم تاريخي ممنهج غير مقبول من قبل المركز وأكد علي فشل كل الاتفاقيات التي أبرمها النظام مع بعض من حملة السلاح السابقين و أشار علي ان البشير استنفذ كل الفرص التي التي وجدها بل سقط فى كل المواقف التي كان من الممكن ان يجنب السودان التشرذم الانزلاقات الاقتصادية و الأمنية و اصبح تحت الوصاية الدولية .

و كذلك تحدث الاستاذ محمد داوود ممثل حركة كوش عن تهميش مناطق النوبة فى شمال السودان وذلك بافقارهم و إهمال المنطقة و طمس هوية السودان الأصلية و تدميرها بإقامة السدود و تدمير اثارها التاريخية وبيع أراضيهم لصالح بما يسمي الاستثمار الذي جلب معه الأمراض و السرطانات القاتلة ، و أشار ايضا علي دور حركة كوش عملية النضال المشتركة عبر الجبهة الثورية.

تحدث ايضا الاستاذ زكريا ابراهيم الامين العام للحركة الشعبية بالولايات المتحدة الامريكية عن أهمية التحالفات السياسية و العسكرية التي أبرمتها الحركة الشعبية مع قوي المعارضةالسياسية و العسكرية و أكد علي أهمية وجود الجيش الشعبي لتحرير السودان فى تنفيذ اي اتفاق علي اعتباره الضامن الضروري و المهم فى عملية التنفيذ . و ثمن كذلك علي انتصارات الجيش الشعبي الذي افشل كل مخططات جيش النظام فى عمليات ما يسمي بالصيف الساخن و هزيمة مليشيات الحكومة مثل الدعم السريع و الدفاع الشعبي علي مر الأعوام القليلة الماضية و أكد علي قدرة الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات الجبهة الثورية لتدمير معاقل مليشيات النظام فى اي موقع .

و ايضا تحدث الاستاذ و المؤرخ سليمان ادم بخيت مستشار مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولايات المتحدة الامريكية عن جذور المشكلة السودانية منذ القرن السابع الميلادي و ذلك من خلال طمس هوية السودان الأصلية لصالح ثقافات وافدة له

وتحدث ايضا العمدة يعقوب محمد ابو عن ضرورة الوحدة بين قوى المعارضة بشقيها المدني والعسكري واكد علي دورالادارة الاهلية فى عملية التوعية لصالح القضية السودانية العادلة.

ايضا تحدث الاستاذ سعيد آمون عن ضرورة تنفيذ البرامج التي طرحتها الندوة علي ارض الواقع و تنبئ أساليب واضحة و جادة وفعالة لمنظمات المجتمع المدني السوداني الامريكي و التي من خلالها يكمن فضح ممارسات النظام فى الداخل

تفاعل الحضور مع فقرات الندوة عبر النقاش الجاد

تقرير صلاح الدين موسي محمد سليمان
سكرتير الشئون السياسية و التعبئة بمكتب الحركة الشعبية
الأحد 5/7/2015 اوماها نبراسكا

تعليق واحد

  1. غريبة ما جابو سيرة الجنوب… ولا الحركة الشعبيه بقت تخجلكم … بعد بقت حركات واضهاض وعنصرية قبليه في الجنوب وموت بالألوف … والسبب الحركة الشعبيه… أحسن تشوفو طريقه تجيبو بيها السلام في السودان والجنوب بدل الموت سلفقة … شوفو الجنويين الملو الخرطوم وباقي الولايات…رضو بكلمه أجانب ولاجئين ..بدل كانو معززين

  2. من دعاء المعارضه

    اللهم صلح حالنا واحوالنا وزيد رواتبنا وضاعف اموالنا واكرمنا واخواننا فى الشعبيه والجبهه الثوريه بالفنادق الاوربيه والبيتزا المكسيكيه وحضور الدورات الاولمبيه وسهل لينا تذاكر السفر بدون عناء اوسهر ومتعنا بالسمر وليالي القمر
    وركوب البرادو والهمر واشملنا يا غفار واخونا مالك عقار مع السبعه الكبار وحسابنا بالدولار…الخ

  3. In all cases the challenge is not to stay at this gloomy stand, and not to be continually used and for more than 25 year of time to come, or even over that period to be taken ahead. That is readiness to take more than 50 year of time as much as that is needed to struggle for removing the Ingath; let us call it the hell system to other ethnic groups specifically, the worse ruling system, which has combined the badness of all the ruling systems after the independence of 1956. But see what is happening now that their prediction which is publicly announced that by 2018 population census of Sudan will be over 38,000,000 people. During the cessation of the Republic of South Sudan on 9th July – 2011, the remaining Sudan is left with only little bit over 30,000,000 population census after the country census results of 2008. It is also known that the war has displaced the new influxes ranges of refugees to make the people inside the country less. Then from where within less than 7 year time the number to 8,000,000 new population additional figures have come??? What happened? Are they newly re-deployed to re-settlement as mercenaries from the African Sub-Sahara and the new state people may be from Sryria, being played on despites their tragedy situation observed globally and others from other Islamic Terrorists places, if not from somewhere else????? Did you understand from where the smile of Al Sheikh Dr. Al Turabi now days is coming from??? You the Nuba People and the Blue Nile People and if Darfur People, yes, all are horses now, but things will be more negative to just take that sweet promising words although they are the right things and ambitions to dream of achieving them. To weaken this regime and to come back against for the point of re-union of one country, the policy of effective upcoming sensation of the state or as the power split in that minimum requirements as in such cases, self-determination is the most powerful tool to let the coming 75 year of re-building these citizens in this nation will make sense. Yasser Saeed Arman, with due respect and as the focal point person in the system up to date had got in the previous times a very good chance to re-develop the structure, un-bio sly, yet, but he has completely lost it through that self addicted manner of managing the system ways of demoting it, rather than developing it. That was a lost chance to that inclusive view of out-throwing this extremist ruling system when he had that chance to create most effective powerful and mighty harmony of the Sudanese, during 2005 – 2011, but he insistently lost it. The true out looks is to be realistic and not keep mild words just to keep riding the horse and letting people think that what he or Dr. Al Wathig Kamier is doing is 100% correct otherwise the 2005 Agreement CPA, regarding the Protocols would have had a meaning now. It is totally more than 30 years now fighting has been moving in these regions added to Darfur, but the true ways people who think that they intellectuals and so towards these regions people are not realistic in that common sense. Whatever the advice portions which are used to be given to them they look at them as coward motivations and weaknesses, while they are not thinking to anything else than themselves to be on high reputations levels and skimming the audience by that so nice but not realistic approaches to let our coming generations be under the worse new extended dominants than ever before. The achievements are not 100% ours and that we are working for those who have had less of the input, but rather have that sort of getting most from the titles of the struggles, not the real people who have had decided and still the burning fire fuelled everywhere in their places is set to their flesh and the medication prevention and the food scaling as war weapons are on them basically. It is absolutely fair to demonstrate the system means of advocating and raising the issue of what suffer is that facing these societies, specifically, but to raise indefinites of claims of which the system of the racial discrimination and the genocide first class man doing to get most of its time waste benefit from while tones of poisoning bombardments are falling into the heads and the bottoms of their residential areas is a chance giving to more genocide in these areas not in Hamdy Triangle or beyond to let them feel it the same at all. While increasing themselves in false calculations and the injected non-Sudanese to become Sudanese nationals by October 2018, they went on to reduce the populations of these areas originally by 75% to remain as constant slaves as what they are doing these days with the ladies of education ages of these ethnic groups under many fake religious slogans embodied in hates

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..