ماذا قالت لك حكاية غازى يا حضرة الامام ؟!
السفير: د. على حمد ابراهيم
افرد السيد الامام تحديدا بهذا السؤال لأنه اصبح الزعيم السياسى الوحيد الذى ما زال يضرب اكباد ابله فى اثر النظام فى صبر ومثابرة بعد أن استيأس الآخرون وعرفوا أن الحصول على شئ من الانقاذ هو أمل بعيد المنال . وقد رأوا كيف يستغشى النظام ثيابه و كيف يغلق اسماعه عنهم ، و كيف يصعّر خده المغرور لهم . ولكن السيد الامام مازال يمضى فى مفازات التجريب الممتد بلا نهاية فى قوة و تصميم دابة الارض التى ارادت ذات مرة تجريب قضم الصخرة لتوهنها ، فما وهنت الصخرة ، ولا افلحت دابة الارض فى الحصول على شئ غير الاعياء والرهق العام . حتى ملت وغضبت جماهير الامام الفارسة من الاستصغار الذى يتعرص له امامها امامها بلا حدود . والامام يمضى فى طريقه بلا ( غبينة ) كما زعم احد الكتاب بينما يريد كاتب هذه السطور أن مليانا بالغبينة حد القيف كما يقول اهله البدويون .
لقد جدت فى الساحة السياسية حكاية الدكتور غازى العتبانى ومجموعته هذه الايام . والدكتور غازى سياسى شاب مهما اختلف الناس معه وحوله ، فلا يمكن ان يختلفوا حول مقدراته الفكرية والثقافية . او حول تعاطيه العميق مع المستجدات السلبية التى سببها نظام الانقاذ فى سنينه الاخيرة بسياساته القاصرة والعاجزة والجاهلة والمتعنتة . لقد رأى السيد الامام كيف بطش النظام بالدكتور غازى و مجموعتة من القيادات العليا فى نظام الانقاذ وهى مجموعة نافذة و لا تتهم بامكانية ضلوعها فى مؤامرة لاطاحة النظام التى هى من بناته الاساسيين . لقد طردت هذه المجموعة القيادية فقط لانها ارادت قدرا يسيرا من الاصلاحات فى منظومة الحكم الانقاذى. ولم تقل انها تريد نظاما جديدا يحل محل نظام الانقاذ كما يطلب السيد الامام. بل انهم مثل السيد الامام يريدون تغييرا سهلا ومملحا وجاهزا للأكل الهنئ وهو التغيير الذى يأتى بدون بذل أى تضحيات للحصول عليه، اذ يأتى يتهادى بلا عنف وبدون استنصار خارجى ، حتى ولو كان من قبيل الشكوى للامم المتحدة من ظلم وقع ويراد رفعه . بالطبع لا الانقاذ ، و لا احد غيرها يمكن أن يأخذ مطلب السيد الامام او مطلب مجموعة الدكتور غازى مأخذا جادا . فا لانقاذ لم تصب بلوثة عقلية حتى تتكرم من تلقاء نفسها وتقدم و بالمجان تنازلا لا يخطر الا على قلوب العاجزين عن فعل التمام من فلاسفة التنظير النحيف . وهو التنازل الذى تقبل الانقاذ فيه بسيادة المبادئ الديمقراطية بالركون الى التنافس الديمقراطى الحقيقى فى مسألة ولاية الحكم . وأن تفطم نفسها من الرضاعة من ثدى الدولة السودانية . ورغم استحالة استجابة الانقاذ الى هكذا طلبات وعدم قدرة المطالبين بها على القيام بأى شئ لتحقيقها على الار ض ،
الا أن الانقاذ اخذت مطلب مجموعة الدكتور غازى ماخذا جادا دون مطلب السيد الامام وارسلت من خلاله رسالة شديدة الوضوح الى كل من يهمه الأمر ، خصوصا الى السيد الامام الاعلى صوتا فى ترديد هذ ه المطالب حتى قبل أن يمتهنها الاسلاميون الجدد. ولا تحتاج هذه الرسالة الى ترجمة او الى تاويل. بالدارجى الفصيح تقول الرسالة الرد يجب ألا يحومن احد منكم حول حوضنا و حرمنا العائد الينا بوضع اليد بقوة السلاح منذ ربع قرن من الزمن . ولا يعتقدن واحد منكم ، اماما كان او مأموما ، اننا بهذه السذاجة المفرطة حتى نفتح ابوابا قد تدخل منها رياح كثيرة يصعب مداراتها فى المستقبل المنظور، خصوصا و قد رأينا كيف خفت مئات الالوف من انصار الامام الى جامع الخليفة فى تلك العصرية الحارقة حين اعتقدت ، عن طريق الخطأ والسهو وعدم الفهم ، أن الامام ارادها ان تحاصر له النظام بالتظاهر و الاعتصام فى ميدان الخليفة تذكرة بسيرة صاحب اسطورة الفروة الذى جلس وفتح صدره لرصاص العدو فى صورة جعلت المنتصر مهزوما فى حين ان الامام كان يدعوها فقط الى تمرين عصرى على شاكلة تمارين نادى الهلال التى يغيب عنها نجمه الدولى المالى محمد ترا ورى لعد م جدواها .
المهم النظا م قرر سد الباب البجيب الريح حتى يستريح من التفكير. ومن الهم والغم فى الذى سيحدث والذى لا يحدث فى قادم الايام . فاجتث بذرة الثورة الاصلاحية قبل تبرعمها بيانا بالعمل يقول بأن على الذين يريدون من الانقاذ ان تقع فى غلطة تجريب الاصلاح ، عليهم ان يجربوا اولا قضم الصخر كما جربت دابة الارض ذات يوم فى الماضى البعيد كما يخبر المثل الشعبى المطروق ، وليس فقط لحس الكوع . الذى حدث لدكتور غازى ومجموعته من الاسلاميين الذين كانت الانقاذ تدخرهم ليوم الكريهة يرسل ردا شافيا على جميع المصابين بأعراض الهلوسة الاصلاحية المجانية وذلك بوضع كل النقاط فوق الحروف. بقى ان ينورنا السيد الامام عن مفهوميته للذى حدث لمجموعة الدكتور المفكر غازى صلاح الدين عتبانى الذى هو مثل السيد الامام رجل ثقافة وكتابة وتامل . و هل ما زال يريد من الانقاذ ان ترتكب خطأ العمر وتقدمها له مملحة وبدون عناء المواجهة التى يسميها الامام عنفا واستنصارا بالاجنبى . وهل سيستمر فى ضرب أكباد ابله فى اثر النظام العنيد ، يعرض عليه فى صبر ومثابرة المزيد من المبادرات الاثيرية ان بقى فى مخازنه منها شئ . أم سينظر مليا فى رسالة الانقاذ الجديدة ليرى ان كان واردا ان النظام الذى لا يقبل كلمات اصلاح قليلة من بعض كبار قادته المؤسسين سوف يقبلها من معارض يريد نظاما (جديدا ) يحل فى مكانه .
وهل يستمر فى ترسم طريق السيد المسيح بأن يدير للنظام خده الايمن حبا وكرامة ان صفعه فى خده الايسر. و لا يشكو الى الامم المتحدة حتى لا يتهم بانه استنصر بالاجنبى و لا يرد الصاع صاعين حتى لا يقع تحت طائلة الاتهام بممارسة العنف حتى والنظام يدمى صدور وقلوب معارضيه العزل بالرصاص الذى لا يرحم صغيرا او كبيرا من الذين خرجوا مطالبين فقط بحقهم فى حياة حرة وكريمة . وماذا يقول السيد الامام فى مخالفته هو شخصيا للنص القرآنى الذى يطلب منا ان نعتدى على الذين يعتدون علينا بمثل ما اعتدوا علينا . الآية صريحة ودونك المصحف الكريم يا حضرة الامام . سمعنا قالوا ان الرئيس سيشكل مجلس سلام اخذ فكرته منك. نبارك هذا الانجاز الكبير ! لا بأس ، فاضافة مجلس جديد واحد الى الكم الهائل من المجالس المتحلقة حول الرئيس قد لا يضيف تكلفة مالية كبيرة للخزينة التى ينعق فيها البوم منذ وقت طويل , ، فوق أنه سيوفر فرصا جديدة للحبرتجية والمتسلقين من اصحاب الحناحر الواسعة والذمم المطاطة . ويلبى امل بعض المتطلعين الى الظهور الاعلامى.
وقديما قال الشاعر مؤيد الدين الطغرائى :
اعلل النفس بالآمال ارقبها ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل
كسرة على منوال الاستاذ جبرة :
اخبار تذكرة التحرير والاعتصامات شنو يأهلى الانصار ؟
[email][email protected][/email]
كلمة حق للذين يقولون ان غازي اتى متأخراً ألا يكفي قلع ملف اتفاقية السلام منه فقط لانه قال لا لتقرير المصير …. مالكم كيف تحكمون .
الله يديك العافية ياسعدة السفير…وياريتك تواصل الكتابة. والسؤال ادناه محول لمن يهمه الأمر:
اخبار تذكرة التحرير والاعتصامات شنو يأهلى الانصار؟
كسرة على منوال الاستاذ جبرة :
اخبار تذكرة التحرير والاعتصامات شنو يأهلى الانصار ؟ إتلحست
غأزي لا مفكر و لا منظر و لا يحزنون ، بس مقارنه بابورياله و عمر البشير و نافع بخيل للناس انه الزول دا افلاطون عديل كده ؟؟؟
ياخي انتوا 24 سنه و ما فهمتوا الناس ديل فهمهم شنو ؟؟
ديل حرايمه و السرقه جاريه في دمهم ابتداء من سرقه السلطه في 89 لحدي الان تاريخهم كله جرائم و اهدافهم كلها دنيويه سلطه و ثروه ، و غأزي دا لا يختلف عنهم في شيئ ،
و عشأن تعرفوا انه دي حاجه بتجري في دمهم قالوا انه العتباني الكبير سيد الاسم جد عمكم غأزي دا كان بقعد في العتبات بتاعه بيوت الناس المرتاحين زمان و ما بقوم من عتبات بيوت الناس الا لو ادوهو اكل و لا قروش ، يعني متسول و عينه قويه ، و اهو غأزي هسا بعمل في نفس الحكايه بس مع ناس حزبه لكن ناس البشير و ابو العفين لانهم بعبدوا الكراسي بدل يرضخوا للابتزأز و يتنازلوا ليه بمنصب قرروا يطردوهوا من ( العتبه ) مره واحده و يرتاحوا من المتسول الثقيل دا .
و حكينا القصه دي ليه ؟
عشأن تعرفوا قيمه الجنيه .
الصادق زمنو فات … وغنايو مات.
خليني اديك النجيضة…..الصادق المهدي اتفق مع البشير ان يسلم البشير السلطة لابنه عبد الرحمن ويضمن ترشيح المؤتمر اللاوطني له..يعني برضو البشير باع علي عثمان ونافع..
وكلو باع في باع.. الميرغني مش برضو باعكم..باع باع باع وكل عيد ضحية..والمزيد من الضحايا والشهداء ولك الله يا بلدي..
لقد اسمعت لو ناديت حيا**** ولكن لا حياة لمن تنادي
.
.
.
دا مشارك زي ما قالوا بالشباك يعني الفلوس والمخصصات تاتيه عن طريق ولده الجلس على كرسي غردون
يا ليت الامام الصادق ( المهادن ) يفهم الرسالة !! مجرد طلب اصلاح قليل لا يغير النظام وجد هذا الرد العاجل باحالة اصحاب الطلب وكل من وقع معه الى خارج الحكومة والان قنعوا من خيرا فى الحكومة وبداوا فى تاسيس حزب جديد !!!
والصادق لا يزال يحاول !!! رغم انك الحكومة ردت عليه ب اياك اعنى واسمعى يا جارة ..النظام يعنيك انت يا امام ..من الافضل لك ان تعود للمعارضة التى حددت بديل الانقاذ بمشاركة كل الجهات المكونة لتنسيقية قوى التغيير ..
سلمت يا دكتور على هذا ما قلناه وظللنا نردده على مسامع المتعلمين ليل نهار وكما جاء في تيموس هيغل أن العبد قال للسيد أنا مثلك ومساوٍ لك !! فرد السيد ، إرفع سيفك وبارزني !! وفي السودان قال إبراهيم العبادي على لسان حمد ود دكين : إن مال الشجر بتكسرن فرّاعو ***** وقمحان الطلب المابجيب بضراعو ؟ إن أهل الإنقاذ بل أهل السودان لم يتخطوا هذه المراحل التاريخية ولم نسمع بالأسد يلاعب الجاموس حتى يفترض الإمام تمدنا لاوجود له في ارض الواقع ، فنحن ما زلنا في مرحلة تاريخية متخلفة والأدهى أن الإنقاذ شدتنا إلى القرن السابع الميلادي حيث كانت الأخلاق تحتمل شق إمرأة بجملين !!!!؟ فهل يطلب هؤلاء الحالمون من الإنقاذ أن تتنازل لهم بالمجان !!!؟ والله لن يحدث هذا حتى يلج الجمل سم الخياط !! فعلى كل من اراد المساواة والعدل فعليه الدفع بقوة مكافئة ، هكذا قال الله وهكذا أثبت العلم التجريبي على مر التاريخ .
أبو حمــــــــــــد
الصادق مواقفوا هزيلة نعم ده موضوع منتهى
لكن الهزل الجد جد مواقف القوى السياسية الاخرى شيوعى وشعبى وبعثى وووووو بنسمع منكم جعجعةبلاطحين ولا يوم واحد سمعنا قوى الاجماع الوطنى دعت لى مظاهرة ولاسجلت موقف واضح كرهتونا المعارضة والله .
وياهزاع حقك ماضاع عايزنكم تترجموا بالافعال ما فى صفحات الفيس بوك .
الأمام الذى أجهض الثورة ومولانا الذى خان وطنه وأهله والترابي سبب الكبة الكبيرة .دى رموز يجب ان لا تنال حق التعليق في شأننا الداخلي .حتى .ويجب نسيانهم بالمرة .وأن نبحث عن رجال دوله من الشباب. الذين لم يتلوثوا بعد .
سلمت يدك ياسعادة السفير …
لكن أسمح لي أن أقول ..
خروج أو بقاء غازي ومجموعته وايضا الأخرين من المؤتمر اللاوطني لن يشكلوا فرقا لدي غالبيه الشعب السوداني الذي ينادي بأسقاط نظام المؤتمر اللاوطني والذي هو الواجها السياسيه لما يسمي الحركه الاسلاميه بالسودان ..
لذي مصيبتنا سوف تكون أكبري الان لتعدد الواجاهات لتلك الحركة الأسلامويه الفاشيستيه ..
مالم من يدعون بأنهم خرجوا من المؤتمر اللاوطني يتقدموا بأعتذار للشعب السوداني وبنقدا شامل وكامل لتلك الحركه الاسلامويه التي تجثم وجثمت طوال الاريع والعشرون عاما الماضيه علي صدورنا …
أما عن السيد الصادق المهدي وبأختصار شديد
أولا : وثيقة اليديل الديمقراطي ل ( قوي الاجماع الوطني ) .
ثانيا : وثيقة الفجر الجديد ل ( الجبهة الثورية )
ثالثنا : معظم الكيانات الشبابيه بمن فيها الانصاريه التكوين ومنظمات المجتمع المدني
( عدا تجمع أنشئ حديثا ينادي بنظام جديد حسب رؤية السيد الصادق المهدي ) فمعظمهم تتفق رؤيتهم مع الوثيقتان السابقتان .
وهاتان الوثيقتان يمكن أن يكونا علي شبه تماس تام .
إن السيد الصادق المهدي قرائهما عددت مرات وبتمعن شديد وعلم علم اليقين بأن شركائه بقوي الاجماع الوطني وأنداده ( كما يتصور ) بالجبهة الثورية لن يتازلوا قيد أنمله عن حق أسقاط نظام المؤتمر اللاوطني وكل حسب أدواته .
وعندها سوف تتطبق الوثيقتان بعد التوافق علي صيغة واحده بينهما ( مرحله أنتقاليه تؤدي في أخر المطاف علي تطبيق الصيغه التوافيقيه )أي ( سودان جديد علي أسس جديده دون مؤتمر لاوطني ودون طائفيه .. سودان المواطنه ولاشئ غير ذلك ).
وهنا تكمن المشكله الكبري للسيد الصادق المهدي ولذي هو في حاله من الشيزوفرينياالسياسية .
وأني أنصحه بدلا أن يكون عائفا في طريق أمال وطموحات الشعب السوداني قاطبه عليه أن أن يتواضع لهذه الامال والطموحات وأن يشارك أيجابيا في تطوير صياغة السودان الذي نسعي اليه جميعا وأن يترك خلف ظهره أحلام وطموحات فتي الستينات التي مالم تنفك عنه حتي الساعه ..
وأن يفكر جيدا في مصير أحفاده في السودان القادم ولن أقول أبنائه فهم علي وعي كاف لكي يختاروا طريقهم ولهم كل الاحترام .. و حتي يتذكرونه الاحفاد وبعد عمرا طويل بالجدالامام …
ستتجاوز الجماهير قياداتها
سيسحل السودانيون عمر البشير
سيقتحمون عليهم مخادعهم وغرف النوم
ستسألون ايها المتأسلمون
علي عثمان
يوسف كبر
احمد هارون
بكري حسن صالح
عبدالرحيم حسين
غازي صلاح
to sayed sayko……after complements ,,let me comment on you your comments to Gazi grand fathers….First..to remind you that after and before British occupation to sudan,,,96% of sudanese were exttremly. poor …may be your grand father and also mine are incuded..poverty is not shame ..Atbania family is so respectable , and matured family in sudan .. for gazi and his proposed party ,,let us wait and see his program which we hope to regret to peoples of sudan about the dark period spent with ingaz ,,and to declare a proper democratic civilian rule to cover all races,,tribes ethnics of the country ,in one united sudan……….greetins to you and rakoba
كفاية زهايمر ياالصادق والمرغتى والترابى
العتباني ووهم الاصلاح ..الاصلاح تلك الكلمة الجميلة التي يتشدق بها كل ذي غرض او شيء في نفسه… كل متتبع للمشهد السياسي السوداني يعرف تماما ما حدث أيام المفاوضات المارثونية التي ادت الي ميلاد اتفاقية السلام المشؤومة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وكيف ان عتباني استبدل بعلى عثمان عندما كانت المفاوضات في مراحلها المتقدمة.. ولعل هذا ما اثار حنق عتباني وهذا فقط ما يفسر انتهاج عتباني ما يدعيه بنهج الاصلاح.. فيا جماهير شعبنا لا تنخدعوا بغازي الذي شارك في كل الجرائم التي ارتكبها المؤتمر الوطني ضد الشعب منذ يوم الاستيلاء على السلطة المنتخبة
أورد كاتب المقال “والدكتور غازى سياسى شاب مهما اختلف الناس معه وحوله” ،
دي كيف؟؟؟
اتفق مع عبدالقادر التجاني فى رده على اسفاف سايكو وتطاوله . الحقيقة اللوم يقع على الراكوبة. وانا فعلا استغرب كيف ينشرون مثل هذه الاساءات غير المؤوسة لانه يقدح فى مصداقية الموقع ويقلل من احترام القراء للراكوبة. وبما ان الراكوبة هى الموقع الذى لا انام الا بعد قراءته فانني ارجومنهم ايلاء هذا الامر ما يستحقه من اهتمام.
واقول للسفير على انك اصبت كبد الحقيقة ورسالتك واضحة ومعبرة ولكن صدقني سعادة السفير انك تنفخ فى قربة مقدودة مع تحياتي
و القادم أسوأ ??.
هذه هي نهاية الحركة الاسلامية ((المهدي.. الميرغني.. الترابي.. البشير.. و ?أصفار?)) كما تنبأ لها شيخ محمود محمد طه:
1. من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية،
2. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة،
3. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا وإقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية،
4. وسوف يذيقون الشعب الأمرين،
5. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل،
6. وسوف تنتهي فيما بينهم،
7. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
الاستاذ محمود محمد طه في حديث لطلاب جامعة الخرطوم عام 1977
هذه هي نهاية الحركة الاسلامية كما تنبأ لها شيخ محمود محمد طه:
1. من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية،
2. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة،
3. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا وإقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية،
4. وسوف يذيقون الشعب الأمرين،
5. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل،
6. وسوف تنتهي فيما بينهم،
7. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
الاستاذ محمود محمد طه في حديث لطلاب جامعة الخرطوم عام 1977
هم الآن في (السوف) رقم 6 : وسوف تنتهي (فيما بينهم) أي الفتنة التي أوقدوها في البلاد و أحالت نهارنا إلى ليل.
والآن ننتظر (السوف) رقم 7: وسوف يُقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
وقوى السودان الجديد (رأس الرمح في التغيير القادم)بكل أجنحتها جنوباً.. غرباً.. شرقاً.. شمالاً.. وسطاً ..شمالاً أقصى لقادرة على (اقتلاعهم من ?أرض السود? اقتلاعاً).
هذا النظام لا يتغير بالمظاهرات السلمية بل بالانتفاضة الشعبية (المحمية) لأنها السبيل الوحيد لاقتلاعه وكنس آثاره من سوداننا الحبيب.
فشل المتأسلمون (جميعاً) :: المهدي والميرغني والترابي والبشير … في حكم السودان لفترة تجاوزت نصف القرن من الزمان ?.حكماً راشداً وعادلاً مدنياً يترفق بمواطنيه وينصفهم في الحقوق والواجبات ..ويحميمهم ولا يكون (ذئباً) يأكل لحمهم ولا (أسداً) عليهم و (نعامة) أمام غيرهم ?ولا يجعلهم درجة أولى وثانية وثالثة ? ليذرع بينهم (الفتنة) التي انقلبت الآن عليهم ?.. ثم ماذا بعد هذا الحصاد المر .. وحصاد العاصفة ? وجني الشوك?ثم ماذا بعد؟؟!
يا شماليي السودان? في اللحظة التي تظنون فيها أنكم ربما تخلصتم من تبعة الأفريقانية بعد انفصال جنوب السودان، وأنكم على أعتاب دولة عروبية نقية? سوف تأتي الأحداث لتثبت لكم أنكم لا تزالون تخضعون للمعايير الأفريقية للتغيير وليس المعايير العروبية. فالتغيير حتمي وقادم? تلوح نذره في الأفق القريب? وهو اقتلاع النظام الحاكم واقتلاع مؤسسة الدولة معاً.. بأيدي الحركات المسلحة في السودان ..وليس بأيدي الأحزاب الهالكة اللاهثة وراء السلطة والجاه في السودان للحصول عليهما بأقصر الطرق وأرخص التكاليف. وهو ما لن يفلحوا فيه مرة أخرى وللأبد.
قد هذا حدث في تشاد وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ورواندا وبوروندي وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا والصومال، وسيحدث في السودان! نتاج ما زرعتم ..فمن يزرع الشوك لا يجني العنب ..ومن يزرع الريح يحصد العاصفة.؟؟؟؟ حكم (ابليس) ولا حكم (إدريس)!!
سوف تزول دولة البشير تحت أقدام وأبوات الحركة الشعبية =الجبهة الثورية= و بمساندة الآلاف من السودانيين (الاصلاء) الذين يسعدهم التخلص من الحكم الكارثي لأمير المنافقين عمر البشير. وان غداً لقريب ليشرق الفجر الجديد … كل القوة خرطوم جوه …وثورة ثورة حتى النصر. ثورة ثورة حتى القصر
I do not think that Nation Party is the prime minister Mr. Almahadi , we respect the prime minister for his opinions , however let me ask question; What can the prime minister can do more than he did? the last word to bring this unconstitutional regime down is the people , Iam sure the people will.
يا سعادة السفير .. الصادق عارف انو ما حيلقى من النظام حاجة وهو ليس بحاجة لرسايل من غازي او غيرو .
و كون انو الإمام جزء أصيل من النظام .. هذا أمر بات لا حاجة لنا بمناقشته او تضييع وقتنا في الحديث عنه .
وإن كنّا جادين .. يجب محاكمة الصادق على الخراب الذي احدثه والآخرين من احزاب طائفية وقيادات غير مؤهلة
لهذا البلد و إدخالهم له في جحر ضب ونفق مظلم نعاني منه منذ 50 عاماً وستعاني منه الأجيال القادمة .
(الإنقاذ) ما هي الاّ نتاج لتفريط ودغمسة وعدم أهلية الصادق المهدي .
لم يكتفى الإمام بكل هذا ، بل يريد اليوم ان يأتي لنا بالعمبلوق أبنه ليحكمنا ايضاً ؟؟؟؟