أخبار السودان
قيادي في “الشعبي”: علي عثمان لا يملك إمكانيات لمناظرة الترابي.. هو قليل الإمكانيات الفكرية والثقافية

الخرطوم: محمد الشناوي
شن القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق هجوماً عنيفاً على النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق علي عثمان محمد طه لما نسب له باستعداده لمناظرة الراحل الشيخ حسن الترابي إن كان على قيد الحياة على خلفية ما سرده خلال برنامج “شاهد على العصر”.
وقلل عبد الرازق من الإمكانيات الفكرية والثقافية لطه، وقال إنه يتمتع بذكاء يستطيع من خلال حفظ ما سماه مقولات الآخرين وصياغتها بقدراته اللغوية والخطابية .
وأشار عبد الرازق الى أن تلك الصفات لا تؤهله لمناظرة عالم في مقام الترابي الذي وصفه بالمفكر الاستثنائي، ورأى أن أياً من قيادات المؤتمر الشعبي يعد أكثر قدرة وثقافة من طه وأنهم يستطيعون مناظرته.
الصين
لطه،
ونحن مالنا؟
الوقت وقت اعترافات و ليست مناظرات
* لسنا بصدد “مناظرات” علميه و ثقافيه و ادبيه!..فبلاش لولوه تمويه, يا سفله يا مجرمين!
* فالمواضيع و التهم كلها تتعلق بالشأن الجنائى: فى قضايا المال و السرقات, أو بتهم جرائم الإغتيالات و التصفيات و الإغتصاب و التعذيب!
* و على أحسن الفروض, فإن مكانكم الطبيعى جميعا, هو الحراسات و التحريات الجنائيه و قفص الإتهام داخل المحاكم الجنائيه الاستثنائيه, و من ثم ساحات الإعدام و المقاصل, إن شاء الله!..
* لكنى ارجح هلاككم قبل ذلك, بإذنه تعالى,,
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم
ودمرهم وأحرق نسل عصابة آل,,,كيزانو.
المهم بتأيد فتح تحقيق ولا كلكم ساكتين على الحق ؟ وما جرى نتيجة لمحاولة الاغتيال وما تبعها من اغتيالات ؟ رايكم شنو يا ناس الشعبي
حريقة فيكم وفي الجابكم.. ليت السودانيين يتجاوزوا كل هذه الإلهاءات ويركزوا في المهم وهو اقتلاع كل المُتأسلمين، هي أدوار يتوزعونها في ما بينهم..
يا أهلنا دي (27) سنة وليس يوم، اتعلموا منها يا آخي…!!!!!!!!
يارب انت عالم بما فعلوه بنا
بلا يخكم ويخم المؤتمر الوطني والشعبي والسوق والمحلي وسوق ام دفسو ويخم مناظرتكم وعفنكم.. وهو الشعب تاني حا ينتظر ويستنى مناظراتكم.. تفيدنا في شنو مناظراتكم وقرفكم دا وابوبكر عبد الرازق دا شنو؟؟ أول مرة اسمع بكوز ان كان من الشعبي ولا المؤتمر الوطني اسمه ابوبكر عبد الرازق.
يعني الان انت عايزين تورينا ان ناس الشعبي بعدما مامات الترابي.. فالباقين امكانياتهم لا تقل عنه شيئا في المناظرة والتنظير.. ياخي ما تخجل وتستحي على دمك دا لو اصلا انت عندك دم وبتشعر..
26 سنة غرزتم البلد في الوحل والطين والعفن وشاعت ادبيات لا علاقة لها بالدين واؤدتم سنن اجتماعية واخلاقية واورثتم الناس الفساد وعدم الاخلاق وملكتم الحكم للصعاليك وانفردتم بمال الشعب.. ماذا يستفيد الشعب من مناظرتكم ان كانت مع علي عثمان ولا مع الشيطان الرجيم..
ما الفائدة التي سوف يجنيها الشعب من مناظرتكم وتفاهاتكم.. يعني انتو عايزين تقعدوا تاني 26 سنة وتنظروا فيها تاني ما كفاية ياخي
اخجلوا واستحوا من ارودغان دا.. شفتوا كيف الشعب لما ابي ان يذهب اردوغان.. يعني نحنا والله والله نسال الله نقوم من النوم نلقاكم عزرائيل شالكم كلكم..
حديثك حديث مفلس يا طه العميل الصهيوني
خان شيخه تآمر عليه وطعنه من خلف ظهره فإغتال جهود أكثر من نصف قرن فى بناء التنظيم بعد أن تسلق عليه إلى سدة الحكم فتجبر وتنمر وإستمر فى حبك مؤامرات الإغتيالات ولم يستثن فى ذلك حتى رؤساء الدول والآن يدفع ما جنت يداه.
على عثمان محمد طه سياسي فاشل و خائن وعليه ان يصمت لان كل كارثة ألمت بالسودان كان هو سببها ووالله لم يكن الترابي موفق في تقديمه صفوف الحركة الاسلامية..رغم اننا نختلف مع الترابي الا انه اشجعهم لانه انتقد مشروعه وهو حي يرزق
داهية تاخدكم وطنى او شعبى كلكم سفلة ومجرمين
احرص ي جرو كلكم غربان
على عثمان محمد طه لا يحتاج لمناظره المجرم على عثمان يحتاج لمحاكمه وهى الفيصل فى ادانته او تبرئته هو لعب شفع دلا ارواح ناس بلا مناظره بلا بطيخ
ألاَ لَا تَسْألانيِ ما دَهَانـيِ
فعن أيَّ الحوادثِ تســـألانِ
بَكَيْتُ وما على نفسي ولكـنْ على وَطَنٍ مُضامٍ مُسْتَهـــانِ
على وَطَنٍ عَجَيْفٍ ليس يقوُى على نُوَبٍ مُسلْسَلَةٍ سمِـــان
محمد مهدي الجواهري”?
The HELL with all the Thugs?. (Living or Deceased)
الوطني والشعبي، زي ما قال واحد عمنا “كوم خراء وقسموهو على اثنين”
يا بكوري انت برا الخط …. نماماً ..
على رأي المثل (ابو القدح بعرف من وين يضرب صاحبه) فأبو القدح الراحل ونائبه يعرفان بعضهما البعض …. وأن ابو القدح الاصغر لا يقصدها مناظرة فكرية ولا ثقافية ولا ادبية ولا علمية .. ولا حتى قانونية وهما يعرفان فيم يتناظران وماذا يقولان لبعضهما البعض ..
وبيني وبينك ربما طلع الترابي هو الجاني فعلاً ؟؟ على رأي المثل ( يا ما تحت السواهي دواهي).. ديل ناس خلوها مستورة
كلكم وسخانين وزباله وكلاب والله كل المعاني الوسخانة تنطبق عليكم
السودان أصبح عبارة عن فضلات بسببكم ولا قيمة له
كرهك الله ايها النيجيري الاغم المتعلق بالشوايقة قاتلك الله ايها الغراب الاسود
اقتباس من مقال الأستاذ برقاوي رداً على المكاشفي لو كان الترابي حياً لغير..
((الترابي عليه الرحمة كان غبنه مكتوما كضغينة الجمل الذي لا ينسى ثأره ممن أساء اليه ولو كان صاحبه الذي عاش معه أعواما وأطعمه وسقاه ..!))
100% يا أستاذ برقاوي
وإليكم جانباً من القصة حسبما التقطته من الفضاء الاسفيري وفيها من الأسباب الموضوعية لهذه الضغينة تجاه حيرانه العاقين الجاحدين لما غمرهم به من فيض ذكائه السياسي والديني وكاريزما شخصيته التي استظلوا بها فقلبوا له ظهر المجن بعد ضربة كندا والتي تخيم عليهم ظلال حول دورهم فيها، عندما ظنوا أنه قد قضي عليه فاتفقوا بمن فيهم ظله السنوسي على نبذه بعيداً عن المجد الذي بناه لهم لكيلا تفسده حالة العجز التي آل إليها وظنوا ألا تفارقه حتى يقضى عليه، ولكن آثروا ألا يبددوا الهالة الكاريزمية التى أضفاها على تنظيمهم ونظامهم القائم وذلك بإخفائه عن أعين غرمائهم من المعارضين لنظامهم ومن أعين الحركات والتنظيمات الإسلاموية الأخرى في السودان ودول الجوار أو المحيط العربي على السواء لكيلا يقل مقامهم عندهم ويذهب تأثيرهم وهيمنتهم عليهم:
محاولة اغتيال الترابي في كندا 25 مايو 1992… فما الذي حدث؟؟؟
تفاصيل ما حدث
? المرحوم الدكتور احمد عثمان مكي أيضاً اصيب في الاعتداء
? الترابي لم يكن معه طاقم حراسة في أتوا
العودة الى الديار
? الشيخ عندما أفاق كان يدرك أنه لا يزال هدفا سهلا داخل المستشفي وأن المراد لم يتم رغم أن الشرطة الكندية فرضت حراسة علي المستشفي..أصر إصرارا شديدا علي العودة العاجلة للسودان لكن دون الإعلان عن شفائه لأسباب معلومة..في المقابل وأحد الذين فكروا في الأمر ذكر لي ذلك حين سألته في ١٩٩٧ اي قبل المفاصلة وبالتالي دون شبهة اعادة تفسير التاريخ انهم ما كانوا يرغبون في عودة الشيخ خاصة وهم يعتقدون أنه مشلول أو فاقد للمقدرة علي الحديث والحراك
? بعد الحادثة اتصل نائب الترابي و تلميذه وابنه المدلل علي عثمان بالسيدة وصال المهدي واخبرها ان الترابي تعرض لحادثة ان نجا منها سيعيش بلا ذاكرة وانهم رتبو امره ان يعيش ما تبقي من عمره في سويسرا وانهم سيتكفلون بكافة مصاريف اقامته.
? الشيخ أصر علي العودة للسودان لكن دون أن يعلم الجماعة في السودان بشفاءه.. وهو الأمر الذي لم يكن مرغوبا فيه في هذه الفترة بواسطة القيادة في الخرطوم ..كان هناك احساس حسب شهادة السنوسي التي سمعتها منه في خواتيم يوليو ١٩٩٧ أن الشيخ أصيب إصابة بالغة وعودته للسودان بعاهة بائنة عليه ستثير الشماتة الكبيرة عليه وعلي الحركة الخ
? تم السفر من أوتوا الي لندن كمحطة أولي وكان السفر من لندن عبر طائرة سودانير ويقودها الكابتن شيخ الدين محمد عبدالله
? حسب الشهادة اثناء التوقف بلندن التقاهم وزير الدولة بالخارجية البريطاني وإن كان الاسم الذي سمعته هو دوغلاس هيرد الذي كان وزيرا للخارجية وقتها.. اثناء المقابلة كان يحاول (جرجرة) الشيخ في الحديث.. كان الكابتن شيخ الدين يحاول الإجابة عنه الا ان الشيخ أشار اليه بالعربية انه يدرك ماذا يريد الرجل
? ثم جاء التوجه صوب الخرطوم الأمر الذي أثار ثائرة الثائرين بالخرطوم وكان هناك تهديد بمنع الطائرة من دخول الأجواء السودانية الا ان الشيخ أصر إصرارا شديدا حتي لو دخلت الطائرة دون إذن.
? وصول الطائرة لمطار الخرطوم كانت أشبه بفيلم مخابراتي، وصلت الطائرة ليلا و تم تغيير طاقم برج المراقبة بطاقم كله من الاخوان.. هبطت الطائرة وتم توجيهها لطرف قصي ومظلم من المطار ..تم منع طواقم المطار الأرضية من التعامل مع الطائرة واستقبلها عدد محدود ومختار من الناس
? الدكتور علي الحاج
? الاستاذ علي عثمان محمد طه
? الدكتور عوض الجاز
? الاستاذ ابراهيم السنوسي
? تم استقبال الواصلين وبالتحديد الشيخ دون تبادل كلام يذكر..تم تقسيمهم في ٣ سيارات خرجت من بوابة غير البوابة الرئيسية للمطار.. الشيخ في سيارة كان بها السنوسي..السيدة وصال المهدي في سيارة انطلقت بها للمنزل بالمنشية..وسيارة أخذت البروفيسور دفع الله الترابي لمنزله بالمنشية رغم احتجاجه الشديد وقتها علي ما تم من إجراءات.
? ذكر ابراهيم السنوسي انهم انطلقوا بالشيخ الي منزل بالطائف تقريبا وطيلة الطريق لم ينطق احد بكلمة.. و عند سؤاله لماذا؟ قال ما معناه كانت لحظات عصيبة وما كنا ندري حقيقة حالة الشيخ ظنناه اول الامر سينزل بكرسي متحرك ثم لم نجرؤ علي تبادل السلام معه فما كنا ندري ان كان يستطيع الحديث، وبالطبع قرن كل ذلك بكل سنوات ارتباطهم به الخ
? جاءتهم المفاجأة عند توقف السيارة امام المنزل المذكور..نطق الشيخ قائلا: (This is not my house) ..هذا ليس منزلي.. ولكم ان تتخيلوا وقع الكلمات علي سامعيها في تلك اللحظات
? بقي الشيخ بهذا المنزل عدد من الأيام ، وكانت النية ان يبقي به علي الأقل أسبوعين ومنع عنه الضيوف ..مرة اخري أصر إصرارا شديدا علي العودة لمنزله
موقف كندا
? في الحقيقة هاشم بدر الدين خرج منها بناءا علي نقطة فنية،وذلك بالطبع لا يعني براءته.. ومعلوم ان مستوي الدليل المطلوب في القضايا الجنائية اعلي من المدنية..اضف لذلك غياب المجني عليه من المحاكمة..والدكتور الترابي ما كان لديه رغبة فيها ربما ليقينه بان الرجل مجرد اداة لا غير.
? هاشم لم يبرأ من خلال ادلة خاصة بكاميرات مراقبة وهذه فيها نظر حتي وإنما بسبب تضارب أقوال اثناء المحاكمة
? ما قاله الأخ هاشم لأحد الصحف قد خلص الي البراءة من التهم الموجهة اليه وقال تحديدا … (البراءة من التهم الثلاث: الإعتداء مع تسبيب الأذى الجسدى لكلاٍ من الترابى و أحمد عثمان مكى و الحارس الصومالى. كسبنا القضية تحت حق الدفاع عن النفس. أثبتنا أن حراس الترابى هم الذين بادروا بالإشتباك لكنهم خسروا النتيجة. فالقانون لا يحتم فى أىّ عراك أن المنتصر هو المعتدى و أن المهزوم هو الضحية؛ إنما ينظر إلى كل الحيثيات. الصورة التى قدمها مرافقوا الترابى فى المحكمة هى خليط من الكذب الذى بلغ حد المرض والخبث والغباء و الجهل بالقانون الغربى. ).. لم يحسن رفقاء الترابي التعامل مع القضية .. لذا ..كسبها هاشم بحجة الدفاع عن النفس .. قطعا هناك أمور خفية لم يذكرها هاشم صراحة .
ردود الافعال
? الأخبار التي وصلت الخرطوم عند إصابة الشيخ واضح أنها كانت مقلقة وربما مشوشة في ذات الوقت، ولعل ذلك يوضح بجلاء كما اثبتت أحداث لاحقة عبر السنوات اللاحقة ضعف الأعداد والمعرفة بإدارة الأزمات
? تصرف المدعو هاشم بدر الدين رفض من كل قطاعات الشعب السوداني حيث لم يحدث في تاريخ السودان القديم او الحديث محاولة الاغتيال السياسي وهي ميزة سودانية خالصة ففي المناسبات الاجتماعية تجد نقد او الخطيب يشارك الترابي والصادق وحتى احمد اسماعيل مائدة واحدة المهم ان بدرالدين لم يراعي القيم السودانية او الدينية او العرفية.
? أسرة الشيخ شعرت بأن الناس تخلوا وتخاذلوا عن رب أسرتهم حتي وقتها اصدروا بيانا صحفيا يحملون الحكومة مسوؤلية سلامته وهو في المستشفي.
? يقول سامي زيدان Sami Zydan ((الحادثة هذه أغضبت الكثير من مسلمي العالم بعد الحادثة بسنوات حضر هذا الشخص للندن فقرر بعض المسلمين من أصول الكاريبي الانتقام منه خاصة ان بعض منهم قال انه يجيد الانتقام من أمثال هؤلاء الأشخاص الذي يتحرشون بالضعفاء ولكن صرفنا هم عن هذ العمل وقلنا لهم ان الشيخ قد عفي عنه فيلقي جزاءه عند الله))
? ذكر الصحفي عمار محمد ادم انهم كانو في منزل الصحفي خالد التجاني وقد ابدا هو والمرحوم محمد طه محمد احمد شماتة وسرورا بالضربة وعبرا علنا عن سرورهما فغضب خالد التجاني وانتهرهما.
? ( (By the way الترابي اصيب بضربة قاتلة.. هكذا اخبر القيادي في الحركة الاسلامية (غازي صلاح الدين) من كانوا بمنزله وهو يحزم حقائبه متوجها الى ابوجا 1 …. قال جملته الاخيرة بكل برود ثم غادر مسرعا للحاق بالطائرة…
? ايضا بعد الحادثة احتدم الصراع بين الاجهزة الخاصة التنظيمية و جهاز الامن العام وهوجمت مقارها بل تم الاعتداء علي بعض الافراد ومهاجمة منازلهم مثلما حدث لعم عوض جادين وابعد خالد بكداش غريم نافع وصلاح قوش اللدود.
? بعد الحادثة دخل كثير من المنتفعين الحركة الاسلامية … وتفننو حتي اليوم في كسب المقاعد … وظهر الفساد..وورطوا غيرهم.
? Montasir Hamed.. الحركة الاسلامية ليست بمعزل عن الأمراض والفتن التي تصيب سائر التجمعات والمنظومات الانسانية … التامر والرغبة في التصعيد واعتلاء المواقع القيادية واحدة من مظاهر هذه الامراض وهي نزعات بشريه لكن تتحصن منها منظومات البشر المنضبطة بجملة من اللوائح والقوانين والنظم الادارية التي تتيح للجميع فرصة الترقي و القيادة طالما توفرت فيهم المهارات والكفاءة المطلوبة..لكن الخلل كان في اصل بنية الحركة التنظيمية من الامانة العامة وجتي مكاتب الطلاب والاحياء.. وحادثة كندا وماتبعها صدي لهذا الخلل. وللذلك عفي الترابي عن الفاعل المحرش وتجاوز الحادث ومضي قدما في محاولات ترتيب جديدة للبيت الداخلي.
? كان تعليق علي عبدالله يعقوب بعد الحادثة مباشرة انتهي عهد الرجل العبقري.
? يقول عبدالرحيم علي من المفارقات الغريبة ان الشيخ حسن الترابي اكتسب شعبية جارفة خارج السودان بسبب هذه الحوادث. في عام ٢٠١٠ كنت في منطقة تسمي ترينقانو بماليزيا استقل تاكسياً فسألني السائق من اين فقلت من السودان فانبري الرجل يسئ للرئيس البشير واتهمه بالعمالة لاسرائيل حقيقة تضايقت جداً من الرجل وقلت له لماذا تسئ للرئيس السودان وتتهمه بهذه الاتهامات فقال لي بالحرف لانه ابعد وسجن الشيخ الترابي وانهم هنا يحترمونه ويجلونه فلماذا يفعل به ذلك الرئيس! ومن ثم تطرق لحادثة الاعتداء هذه ووصفها بانها ابتلاء لداعية إسلامي وشبهها نصاً بما حدث للرسول صلي الله عليه وسلم من أهل الطائف! حقيقة تعجبت من الكم الهائل من المعلومات والمتابعة الدقيقة لهذا السائق.
ترابي ما بعد الحادثة
? يقول الدكتور محمد الامين احد شباب المؤتمر الشعبي و من المقربين للترابي بحكم علاقة والده به (من ناحية طبية عامة دون الإخلال بخصوصية الرجل الحالة الطبية يمكن وصفها ب (إرتجاج في الدماغ بسبب الضرب المباشر علي الرأس ومن ثم السقوط من فوق درج السلم الكهربائي من أعلاه حتي الطابق الأسفل (علي الحديد)… وطبعا الإصابات الإرتجاجية هي الأكثر شيوعا في ضربات الراس والشفاء منها معلوم ونادرا ما تترك آثارا جانبية علي المدي الطويل هذا كله بالطبع يعتمد علي النجاة من الإصابة الأولي في الفترة الحرجة الأولي.. وكثير مما يروج من اثار الضربة مجرد كلام فارغ.
? سعي رجلان للحصول علي التقرير الطبي أو تفاصيله من الطبيب السوداني الذي سافر لمتابعة علاج الشيخ (والطبيب أستاذي علي عبدالرحمن بري)، احد الرجلين مهدي إبراهيم الذي رفض أستاذي مده أو اي حد من الحكومة بالتقرير قائلا لهم أن التقرير ملك للترابي وأسرته فقط.. وطبعا هذه هي أخلاق مهنتنا.. والثاني هو ابراهيم السنوسي
? مما حكاه لي الوالد (احد الطبيبين الذين سافرا لمتابعة حالة الشيخ في كندا) -والحق أنه كذلك لم يفصح عن تفاصيل وأسرار المريض- إلا أنه قال لي عندما طلبت منهم قراءة البيانات الخاصة بالحالة والنتائج عبر الهاتف قلت لهم ليس في يدي ولا يد علي بري من شئ نفعله سوي اقل من واحد في المائة الأمر كله بيد الله وربنا يلطف به وقال لي عندها نويت الحج ونذرته الشفاء الأخ حسن وبعد الحج مباشرة سافر متوجها صوب كندا.
? الطبيب الكندي الذي عالج الدكتور الترابي البروفيسر دا سيلفا (حسب ما أذكر) جن جنونه حين استيقظ الترابي وقام من غيبوبته ووجد أنه أستعاد ملكاته الدماغية والتعبيرية باللغة الانجليزية كان يقول هاتفا It is a miracle, a miracle (إنها معجزة) وتنازل عن رسومه وكانت قرابة ال60 ألف دولار وكتب خطابا بالمعني وأنه سيسعد في المستقبل بمتابعة أو مراجعة حالة الترابي إن إحتاج الأمر مستقبلا لأنه لم يري مثلما رأي
? بعد استيقاظ الترابي هنا بدأت حلقات التأمر الثاني!
(انتهى حديث الدكتور محمد الامين)
? يذكر البعض ان الترابي نفسه تغير كثيرا بعد هذه الحادثة كما سمعت من احد الاشخاص المقربين وقتها من الدكتور ..مثلا بعض القرارات التي اتخذها الغاها وقال من المستحيل ان اكون اتخذت مثل هذه القرارات وغيرها من الشواهد..
? العميد يوسف بدري زار الدكتور الترابي مهنئاً بالسلامة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال ، الترابي قال للعميد انه (الآن) يحب الشعب السوداني سأله العميد: وزمان!! قال : لا كنت افرز لكن الآن احبه كله !!! .. النص موجود في مذكرات العميد يوسف بدري (قدر جيل) وهو امر غريب الترابي لم يكن يحب الشعب السوداني كله
? يقول صديق محمد عثمان (عندما عدت في أكتوبر ١٩٩٢ (من ننقلا) وجدت ان الاخ محبوب غادر مكتب الشيخ وجاء الاخ سيد الخطيب الذي طلب مني ان اجلس مكانه لشهر واحد حتى يذهب الى أمريكا لترتيب متخلفاته هناك ولكن الشهر استمر لغاية فبراير ١٩٩٣)..خلال هذه الفترة علمت بتفاصيل ما كان يحاك ضد الشيخ داخليا من محاولات تصويره بالعاجز دماغيا ومحاولات عزله عن الناس.
وهنا مقال للأستاذ والوزير السابق عبدالله محمد أحمد:
ما رواه الترابي حول حادثة كندا:
? اطلعت على معرض ما قاله صديقي مهدي إبراهيم وزير الثقافة والإعلام السوداني، عن نسيان استاذه الدكتور حسن الترابي للقرآن بعد الحادث الذي تعرض له في كندا عام 1993. وأنا هنا أنقل من مذكراتي، وكنت يومها سفير السودان المقيم لدى إيطاليا، وغير المقيم لدى البلاط الاسباني. وقد قابلته (الترابي) بعد الحادث بشهر تقريبا، فسألته عن التفاصيل، فقال لي:
?«لم أعِ ما حدث بعد اللكمة الأولى على رأسي وصحوت بعد ثلاثة أيام، وكان أول ما تذكرته: قل هو اللّه أحد.. حاولت أن أتذكر أشياء أخرى فتوقفت عند «الصمد» طوال اليوم الأول. وفي اليوم التالي، تواترت علَيَّ سور القرآن متسلسلة، فأدركت أن ليس بعد القرآن داء، إذ فيه الشفاء».
? وسألته عما إذا كان استعان في ذلك بمراجعة المصحف المخطوط؟ فرد قائلا: «حاولت عدم العودة للموثقات حتى تكون العودة إلى الحالة السابقة طبيعية.. لم أسْتعِن بالمصحف، وجرى كل شيء إلى الحالة السابقة طبيعيا».
? ثم أردف قائلا: «أبوح لك بسر لم أحدّث به أحدا.. إن ما حدث أوْقدَ ذاكرتي فأصْبحت ـ والشكر للّه ـ أوْسعَ وأسرعَ تلقّياً وطرحاً من الانغماس في شؤون الحياة الدنيا وسياساتها المتعكرة، وأشعر ـ الآن ـ ان ما حدث كان حكمة إلهية نَشَّطَتْ عقلي وذاكرتي، ولهذا فأنا سعيد بما حدث». وتداولت معه موضوعات أخرى حدثت أيام الدراسة في المرحلة الثّانوية، خلال النصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي، فكان يسابقني في سردها مُتسلسِلة التواريخ وأسماء أصدقاء لهم بها علاقة، وقد مضى بعضهم إلى رحمة الله.
? واستدرجته لمعاني بعض الكلمات العربية، وأنا أعلم أنه حفظ في سجنه الأول أيام حكم المشير جعفر نميري، كثيراً من لسان العرب، وأتقن علم ردّ الكلمات إلى جذورها، وإذا به على عهدي بعلمه في فن تشقيق كلمات العربية وتصحيح فلتات المتشدقين بها مع جهل بأحكامها.
? وكان الدكتور الترابي من هواة الشعر الجاهلي، وشعر صدر الإسلام. وكان وهو طالب قانون يجد متسعاً من الوقت ليجلس معنا في مدرج كلية الآداب ليستمع ويشارك محاوراً وكأنه ملتحق بها معنا.. وخطر لي أن أُجرْجِر الذكرى إلى مشاغبات وقعت مع اساتذتنا، الدكاترة: النويهي وعبد العزيز وعبد المجيد واحسان عباس (أمد الله في عمره)، ولم يقصّر في المتابعة ورواية تفاصيل كنت قد تجاوزتها عمداً.
? أعود مرة أخرى إلى ما نسب إلى الأخ مهدي إبراهيم، وأنا متأكد أنه يعلم عن شيخه أكثر مما أعلم، ولعلّه إن صح ما نسب إليه، فإنه زلّة لسان، وكثيراً ما تحدث مثل هذه الزلات في زحمة التمادي دفاعاً عن موقف معين يُسند باغتيال الطرف الآخر معنويا في مسرح العمليات السياسية.. لذلك، قالت العرب: لكل حصان كبوة (عثرة) مثل عثرة مهدي هذه.
? عهدي بالأخ مهدي إبراهيم رجلاً لبقاً، يُشَهيك في مَضْغِ قشرة الليمون الحامض إذا وصفها لك: مذاقاً ونكهة ولوناً.. وعهدي به وقّافاً عند حدود حسن مخاطبة الآخرين في ساحات آخر جمعية تأسيسية (برلمان) كنا أعضاء فيها. ولم تنحرف جريدة «الراية» الإسلامية السودانية إلى التنابذ بالآثام السياسية والألقاب إلا بعد إبعاده عن رئاسة تحريرها (1986).
? وما أذكره من النوادر حول لباقتة ونحن في جدة (السعودية)، نناصب نظام المشير جعفر نميري العداء في منتصف السبعينيات، أن أحد الزملاء قال للشريف حسين الهندي (رحمه الله)، وقد جَعل الأخ مهدي على خزائن الميرة فلم يسر بسيرة يوسف عليه السلام (في نظر ذلك الزميل) وكنا على أبواب الحج: «والله يا حسين مهدي بتاعك ده نقابله جوعانين يقنعنا أننا شبعانين.. يا أخ وزارته دي ما جاييها تعديل قبل الحج؟».
? ولعل مهدي يستعمل ملكاته اليوم ليقنع الرأي العام أن ما هو فيه من «مؤتمر وطني» لم يفقد عقلاً ولا فكراً بانحياز الدكتور الترابي إلى التوأم: «المؤتمر الشعبي». وقد تجوز اللعبة على العوام ومعارضي الترابي، ولكن العالمين ببواطن الأمور يستخفون بهذا الأسلوب لسببين:
? الأول: أن فيه خروجاً على أدب الوفاء الذي تعطرت به قوافي الشعر، فأصبحت خطوطاً حمراء عند السودانيين: قم للمعلم.. الأم مدرسة.. أخو الجهالة في الضلالة.. النار بالعودين تذكى.. إلخ ذلك.
? ثانيا: أن القرّاء في أيديهم ـ كل يوم ـ كتاباً إثر كتاب حول آخر وأسخن الموضوعات التي تشغل السياسة الدولية والسودانية: غنية بالأفكار ومدعومة بالاسنادات في متون القرآن والسنة واجتهادات المفكرين السلفيين والمحدثين.. وكاتبها (الترابي) في سجن شحيح المراجع، وحيداً من دون صاحب يراجع معه ما قد يشكل عليه أو ينسيه.
? أردت بهذا أن أقول للشيخ السجين ـ في سجنه ـ ما قاله صاحب الغار لصاحبه: لا تحزن.. وأن أقول لصديقي مهدي: لكل جواد كبوة ولكل شاعر نبوة (من نابئ).. فعدّل ركابك وجوّد قوافيك.
انتهى المقال
* وزير وسفير سوداني سابق
محمد الامين
أدناه بعض مما كتبت سابقا حول المسألة:
– لم يكن برفقة الترابي بمطار أتوا سوى الأستاذ المرحوم أحمد عثمان مكي وأخ صومالي آخر: ولم يكن معه حرس في المطار وهذه المسألة سأعود إليها أدناه.
– القضية التي رفعت ضد هاشم بدرالدين لم ترفع من قبل الترابي ولا أسرته خاصة والترابي قد رفض رفع الدعوي القضائية وقلل من أهميتها كعادته التي يعرفها المقربون عنه فكثيراً ما حاول الناس دفعه في هذا الإتجاه خاصة في قضايا إشانة السمعة وغيرها وظل موقفه متسقاً فيها عبر السنوات.
وحسب ما علمت فهاشم بدرالدين حوكم بغرامة مالية علي ما أعتقد (حاولت أن أبحث عن إرشيف القضية ولم أوفق حتي اللحظة) والقضية لم تنته بإدانة كاملة له بنأءاً علي مسائل فنية technicality وللأسف الشديد كانت هذه إحدي الأشياء التي كنت أود الإستيثاق عنها من الأستاذ أحمد عثمان مكي (نظراً للصلة القديمة بين أسرتينا) ولكن موته الفجائي عقب عملية جراحية في شيكاغو عام 2002 حال دون ذلك.
فيما يخص الحرس أورد ما علمته من زيارة سابقة لي للولايات المتحدة:
. – بمراجعة الوثيقة أدناه وهي تقرير لجنة برلمانية كندية مختصة بمراقبة أداء جهاز المخابرات الكندي المنشورة علي النت (راجعوا http://www.sirc-csars.gc.ca/pdfs/ar_1992-1993-eng.pdf) يتضح الأتي:
أ- ليس هنالك تأكيد علي وجود حراسة مع الترابي فقط 2 مرافقين وكما قلنا أحدهم كان المرحوم أحمد عثمان مكي.
ب- الحكومة الكندية لم توفر حراسة للترابي في مطار أتوا فقط حضرت الشرطة للفندق حين أجتمع متظاهرون خارجه.
ولكن مع كل ما سبق إذا كان هاشم بدر الدين قد تعرض لتحرش مفترض من حرس مفترض للدكتور الترابي فتبقي هذه الأسئلة في ذهني:
-لماذا لم يضرب هاشم بدر الدين الحرس الذين أعتدوا عليه عيناً خاصة والمنطق يقول أنهم بإعتدائهم عليه سيكونون الأقرب مكاناً له من الترابي؟.
-وإذا كان هاشم بدر الدين قد
ضربهم فمن هم وما هي أسمائهم وهل كانوا مسلحين أم لا وأين هم الأن وماذا كانت إصاباتهم إلخ علماً بأن الترابي بقي في المستشفي شهراً كاملاً بسبب الضربة هذه ولم يسجل أن أحداً غيره بقي مستشفياً.
وقد راجعت الإرشيف الكندي الخاص بتلك الفترة ووجدت أن الوثيقة الخاصة بالاعتداء علي الشيخ لا زالت محظورة رغم أن العديد من الوثائق الاخري من ذات الفترة الزمنية تم الافراج عنها.
كل يوم يصبح الناس ديل قاعدين .. معناها فى ناس كتار بموتوا وبيغتصبوا وفى اموال بتتنهب ، والسودان بتباع حتة حتة . (لمن تصحوا تلقوا مافى ولا كيلو متر حقكم ) .. الا هل بلغت اللهم فأشهد
مرافعات دفاع العصبجية ضد شهادة الترابي بنظرية المؤامرة
مرافعة اسحاق وجانب من رأي حسين خوجلي الذي لم يقنع اسحق
والآن .. نفسر ما سكتنا عليه
اسحق أحمد فضل الله
نشر بتاريخ الأحد, 17 تموز/يوليو 2016 13:48
استاذ الاسلاميون في السودان اختلفوا بالفعل حول اعدام او اطلاق المجموعة ممن حاولوا اغتيال مبارك عام 1995 – والترابي يطلق الحديث عنها وعن الانشقاق بعدها.. الشهر الماضي في قناة الجزيرة بينما.. الامر هو لا الترابي قال.. ولا الاسلاميون حاولوا اغتيال مبارك الترابي لم يقل.. لان الحديث تحفظه قناة الجزيرة منذ خمس سنوات والترابي الذي بدل الكثير من مواقفه كان.. يدخل الشهر الاسبق على البشير يحدث عن لقاء الاسلاميين وشخصيات/ بعد الترابي/ هي من يجعل الجزيرة ترسل حديثها هذا عن اتهام على عثمان ونافع بتدبير اغتيال مبارك – الترابي اذن لم يقل (2) ولا الاسلاميون حاولوا اغتيال مبارك لان الحقيقة التي نسكت عليها لسنوات بعضها هو المؤامرة اجنبية..!! ويحزننا ان الاستاذ حسين خوجلي الذي يكتب الخميس الأخير ان (اغتيال مبارك مؤامرة دولية تضرب الحركة الاسلامية) حسين يحدث حديثاً (احوصا) فالامر كله هو (2) حسين يقول ان المؤامرة شديدة الذكاء.. بينما عقل صغير مثل عقل اسحق فضل الله يكتب صباح اليوم التالي للمؤامرة عن ان المؤامرة .. لا تستقيم الا بعد ان تجيب مصر ( مخابرات عمر سليمان) على اسئلة منها مبارك في مائة زيارة خارجية يستخدم عربات الدول المضيفة.. فلماذا يحرص عمر سليمان على ارسال عربة مصفحة تسبق مبارك بيوم الى مطار اديس ابابا ونسأل عن : كيف يستخدم المهاجمون المتمرسون رشاشات الكلاشنكوف للهجوم على عربة مصفحة. ولماذا يبقون اثنين منهم يحملون قاذفات الـ(ار بي جي) في نهاية مواقعهم بحيث يقتلهم الأمن الاثيوبي (او يقتلهم زملاؤهم) قبل اقتراب مبارك منهم ونسأل عن كيف يعود الاحياء من المهاجمين الى السودان عبر مطار اديس ابابا : بسلام وهدوء.. بينما الامن الاثيوبي.. يغلق المطار ويبحث بجنون عن اي مصري او شخص ابيض البشرة.. بعد الهجوم ونسأل ونسأل (3) ونجيب بان المؤامرة يصنعها عمر سليمان (اول رجل مخابرات مصري يطمع في ادارة المنطقة بالتعاون مع اسرائيل) وانه لهذا يجعل بعض رجاله في الامن المصري يرتدون مظهر الاسلاميين.. ويهاجمون وعمر يجعلهم يذهبون عبر الخرطوم فالرجل يعلم انه : إن علم السودان بالمؤامرة واشترك فيها فقد اكتملت الخدعة وان السودان ان هو علم وسكت فقد اشترك ( وعمر يعلم ان السودان يسره ان يهبط ملك الموت على مبارك من اي جهة) وان السودان ان هو لم يعلم.. جعلته عودة المهاجمين الى الخرطوم متهماً اول (4) – ليصبح حديث المرحوم الترابي لقناة الجزيرة .. الشهر الماضي حديثاً بعض حقائقه التي لم يقلها هي – الاسلاميون في السودان يختلفون حول اعدام.. او اطلاق .. سراح المهاجمين .. الذين عادوا الى الخرطوم – الاسلاميون بعضهم يطلب اعدامهم لانهم : غير اسلاميين وانهم من رجال مخابرات مصر.. وانهم يسعون في حرب السودان والآخرون: الذين تشككوا في اسلامية هؤلاء: يقترحون ارسالهم الي افغانستان ( واخوان مصر يتصلون بالسودان لينفوا اي صلة في تاريخ المهاجمين بالحركة الاسلامية وليتكشف من بعد ان اغتيال الامن الاثيوبي لافراد محددين من المهاجمين كان سببه هو ان اسكات البعض.. مهم) (5) – وقناة الجزيرة بعض من يصنعها هو الترابي والحديث حديث الترابي الذي يتهم علي عثمان ونافع.. يسجل قبل سنوات ايام العداء الحاد بين الاسلاميين والسنوات الخمس وما يتدفق فيها يجعل الترابي يتراجع عن العدوان ويحدث احاديثاً مشهورة عن ضرورة عودة الاسلاميين ونحدث الشهر الاسبق عن ان الترابي يصحب الجنيد وموسى هلال ويدخل على البشير ويكشف مؤامرة عنيفة كاد انفجارها ان يقع الترابي يتراجع لكن آخرين لم يتراجعوا (6) لا ذكاء اذن في مؤامرة مصرية يهودية لضرب الاسلاميين في السودان والبله الذي تجري به المؤامرة يكشفه اسحق فضل الله من مطبخ صحيفة الانقاذ ( كنا نكتب من المطبخ لانه لا مكتب لنا) وهو سرد الاسئلة والآن وحتى يجيب اهل المؤتمر الشعبي على ركام الاسئلة هذه وحتى يجيب اهل الشعبي عن : لماذا يطلق الحديث المدمر هذا اليوم بعد السكوت عليه لخمس سنوات وحتى .. وحتى حتى ذلك الحين ما بقي هو اهل الشعبي يصبحون جنوداً في مخابرات اسرائيل والسيسي التي تسعى لتدمير الاسلاميين *** وحفظ الله اردوغان وملايين الاسلاميين في تركيا يقاتلون الدبابات دفاعاً عن اردوغان لان اردوغان له اعلام شديد الذكاء اعلام اردوغان لا يصرخ وما يفعله اعلام اردوغان هو انه يصنع .. الحب فالاعلام هناك يكتب عن اردوغان حكايات مثل اردوغان حين يقبل اقدام امه تقول له هذه : لا ينبغي لرئيس دولة ان يقبل اقدام امه قال: هل تقصدين ان الجنة محرمة على رؤساء الدول؟! اعلام اردوغان الذكي يقدم للناس الرئيس المسلم المحبوب المسالم المثقف القوي.. لهذا يحبونه الى درجة القتال معه ضد الدبابات ما الذي يقوله اعلام الانقاذ؟! الأبله
الانتباهة
الفجور في الخصومة من آيات النفاق .. ترى كيف يفجرون في خصومتهم وكأنهم لم يكونوا على قلب رجل واحد كما كانوا يدعون .. مثل هذا الفجور يدلل على أن الهدف الذي ربط بينهم منذ البداية لم يكن الدين .. وإنما كان الهدف الدنيا .. وها قد أصابوا ما ربطهم بدايةً من السحت والمال الحرام والسلطة الباطشة وسفك الدماء .. فماذا بقي لهم غير الخصومة الفاجرة التي يتحدى فيها التلميذ أستاذه المقبور؟!
“تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى”
بسم الله الرحمن الرحيم (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) صدق الله العظيم
خان شيخه تآمر عليه وطعنه من خلف ظهره فإغتال جهود أكثر من نصف قرن فى بناء التنظيم بعد أن تسلق عليه إلى سدة الحكم فتجبر وتنمر وإستمر فى حبك مؤامرات الإغتيالات ولم يستثن فى ذلك حتى رؤساء الدول والآن يدفع ما جنت يداه.
على عثمان محمد طه سياسي فاشل و خائن وعليه ان يصمت لان كل كارثة ألمت بالسودان كان هو سببها ووالله لم يكن الترابي موفق في تقديمه صفوف الحركة الاسلامية..رغم اننا نختلف مع الترابي الا انه اشجعهم لانه انتقد مشروعه وهو حي يرزق
داهية تاخدكم وطنى او شعبى كلكم سفلة ومجرمين
احرص ي جرو كلكم غربان
على عثمان محمد طه لا يحتاج لمناظره المجرم على عثمان يحتاج لمحاكمه وهى الفيصل فى ادانته او تبرئته هو لعب شفع دلا ارواح ناس بلا مناظره بلا بطيخ
ألاَ لَا تَسْألانيِ ما دَهَانـيِ
فعن أيَّ الحوادثِ تســـألانِ
بَكَيْتُ وما على نفسي ولكـنْ على وَطَنٍ مُضامٍ مُسْتَهـــانِ
على وَطَنٍ عَجَيْفٍ ليس يقوُى على نُوَبٍ مُسلْسَلَةٍ سمِـــان
محمد مهدي الجواهري”?
The HELL with all the Thugs?. (Living or Deceased)
الوطني والشعبي، زي ما قال واحد عمنا “كوم خراء وقسموهو على اثنين”
يا بكوري انت برا الخط …. نماماً ..
على رأي المثل (ابو القدح بعرف من وين يضرب صاحبه) فأبو القدح الراحل ونائبه يعرفان بعضهما البعض …. وأن ابو القدح الاصغر لا يقصدها مناظرة فكرية ولا ثقافية ولا ادبية ولا علمية .. ولا حتى قانونية وهما يعرفان فيم يتناظران وماذا يقولان لبعضهما البعض ..
وبيني وبينك ربما طلع الترابي هو الجاني فعلاً ؟؟ على رأي المثل ( يا ما تحت السواهي دواهي).. ديل ناس خلوها مستورة
كلكم وسخانين وزباله وكلاب والله كل المعاني الوسخانة تنطبق عليكم
السودان أصبح عبارة عن فضلات بسببكم ولا قيمة له
كرهك الله ايها النيجيري الاغم المتعلق بالشوايقة قاتلك الله ايها الغراب الاسود
اقتباس من مقال الأستاذ برقاوي رداً على المكاشفي لو كان الترابي حياً لغير..
((الترابي عليه الرحمة كان غبنه مكتوما كضغينة الجمل الذي لا ينسى ثأره ممن أساء اليه ولو كان صاحبه الذي عاش معه أعواما وأطعمه وسقاه ..!))
100% يا أستاذ برقاوي
وإليكم جانباً من القصة حسبما التقطته من الفضاء الاسفيري وفيها من الأسباب الموضوعية لهذه الضغينة تجاه حيرانه العاقين الجاحدين لما غمرهم به من فيض ذكائه السياسي والديني وكاريزما شخصيته التي استظلوا بها فقلبوا له ظهر المجن بعد ضربة كندا والتي تخيم عليهم ظلال حول دورهم فيها، عندما ظنوا أنه قد قضي عليه فاتفقوا بمن فيهم ظله السنوسي على نبذه بعيداً عن المجد الذي بناه لهم لكيلا تفسده حالة العجز التي آل إليها وظنوا ألا تفارقه حتى يقضى عليه، ولكن آثروا ألا يبددوا الهالة الكاريزمية التى أضفاها على تنظيمهم ونظامهم القائم وذلك بإخفائه عن أعين غرمائهم من المعارضين لنظامهم ومن أعين الحركات والتنظيمات الإسلاموية الأخرى في السودان ودول الجوار أو المحيط العربي على السواء لكيلا يقل مقامهم عندهم ويذهب تأثيرهم وهيمنتهم عليهم:
محاولة اغتيال الترابي في كندا 25 مايو 1992… فما الذي حدث؟؟؟
تفاصيل ما حدث
? المرحوم الدكتور احمد عثمان مكي أيضاً اصيب في الاعتداء
? الترابي لم يكن معه طاقم حراسة في أتوا
العودة الى الديار
? الشيخ عندما أفاق كان يدرك أنه لا يزال هدفا سهلا داخل المستشفي وأن المراد لم يتم رغم أن الشرطة الكندية فرضت حراسة علي المستشفي..أصر إصرارا شديدا علي العودة العاجلة للسودان لكن دون الإعلان عن شفائه لأسباب معلومة..في المقابل وأحد الذين فكروا في الأمر ذكر لي ذلك حين سألته في ١٩٩٧ اي قبل المفاصلة وبالتالي دون شبهة اعادة تفسير التاريخ انهم ما كانوا يرغبون في عودة الشيخ خاصة وهم يعتقدون أنه مشلول أو فاقد للمقدرة علي الحديث والحراك
? بعد الحادثة اتصل نائب الترابي و تلميذه وابنه المدلل علي عثمان بالسيدة وصال المهدي واخبرها ان الترابي تعرض لحادثة ان نجا منها سيعيش بلا ذاكرة وانهم رتبو امره ان يعيش ما تبقي من عمره في سويسرا وانهم سيتكفلون بكافة مصاريف اقامته.
? الشيخ أصر علي العودة للسودان لكن دون أن يعلم الجماعة في السودان بشفاءه.. وهو الأمر الذي لم يكن مرغوبا فيه في هذه الفترة بواسطة القيادة في الخرطوم ..كان هناك احساس حسب شهادة السنوسي التي سمعتها منه في خواتيم يوليو ١٩٩٧ أن الشيخ أصيب إصابة بالغة وعودته للسودان بعاهة بائنة عليه ستثير الشماتة الكبيرة عليه وعلي الحركة الخ
? تم السفر من أوتوا الي لندن كمحطة أولي وكان السفر من لندن عبر طائرة سودانير ويقودها الكابتن شيخ الدين محمد عبدالله
? حسب الشهادة اثناء التوقف بلندن التقاهم وزير الدولة بالخارجية البريطاني وإن كان الاسم الذي سمعته هو دوغلاس هيرد الذي كان وزيرا للخارجية وقتها.. اثناء المقابلة كان يحاول (جرجرة) الشيخ في الحديث.. كان الكابتن شيخ الدين يحاول الإجابة عنه الا ان الشيخ أشار اليه بالعربية انه يدرك ماذا يريد الرجل
? ثم جاء التوجه صوب الخرطوم الأمر الذي أثار ثائرة الثائرين بالخرطوم وكان هناك تهديد بمنع الطائرة من دخول الأجواء السودانية الا ان الشيخ أصر إصرارا شديدا حتي لو دخلت الطائرة دون إذن.
? وصول الطائرة لمطار الخرطوم كانت أشبه بفيلم مخابراتي، وصلت الطائرة ليلا و تم تغيير طاقم برج المراقبة بطاقم كله من الاخوان.. هبطت الطائرة وتم توجيهها لطرف قصي ومظلم من المطار ..تم منع طواقم المطار الأرضية من التعامل مع الطائرة واستقبلها عدد محدود ومختار من الناس
? الدكتور علي الحاج
? الاستاذ علي عثمان محمد طه
? الدكتور عوض الجاز
? الاستاذ ابراهيم السنوسي
? تم استقبال الواصلين وبالتحديد الشيخ دون تبادل كلام يذكر..تم تقسيمهم في ٣ سيارات خرجت من بوابة غير البوابة الرئيسية للمطار.. الشيخ في سيارة كان بها السنوسي..السيدة وصال المهدي في سيارة انطلقت بها للمنزل بالمنشية..وسيارة أخذت البروفيسور دفع الله الترابي لمنزله بالمنشية رغم احتجاجه الشديد وقتها علي ما تم من إجراءات.
? ذكر ابراهيم السنوسي انهم انطلقوا بالشيخ الي منزل بالطائف تقريبا وطيلة الطريق لم ينطق احد بكلمة.. و عند سؤاله لماذا؟ قال ما معناه كانت لحظات عصيبة وما كنا ندري حقيقة حالة الشيخ ظنناه اول الامر سينزل بكرسي متحرك ثم لم نجرؤ علي تبادل السلام معه فما كنا ندري ان كان يستطيع الحديث، وبالطبع قرن كل ذلك بكل سنوات ارتباطهم به الخ
? جاءتهم المفاجأة عند توقف السيارة امام المنزل المذكور..نطق الشيخ قائلا: (This is not my house) ..هذا ليس منزلي.. ولكم ان تتخيلوا وقع الكلمات علي سامعيها في تلك اللحظات
? بقي الشيخ بهذا المنزل عدد من الأيام ، وكانت النية ان يبقي به علي الأقل أسبوعين ومنع عنه الضيوف ..مرة اخري أصر إصرارا شديدا علي العودة لمنزله
موقف كندا
? في الحقيقة هاشم بدر الدين خرج منها بناءا علي نقطة فنية،وذلك بالطبع لا يعني براءته.. ومعلوم ان مستوي الدليل المطلوب في القضايا الجنائية اعلي من المدنية..اضف لذلك غياب المجني عليه من المحاكمة..والدكتور الترابي ما كان لديه رغبة فيها ربما ليقينه بان الرجل مجرد اداة لا غير.
? هاشم لم يبرأ من خلال ادلة خاصة بكاميرات مراقبة وهذه فيها نظر حتي وإنما بسبب تضارب أقوال اثناء المحاكمة
? ما قاله الأخ هاشم لأحد الصحف قد خلص الي البراءة من التهم الموجهة اليه وقال تحديدا … (البراءة من التهم الثلاث: الإعتداء مع تسبيب الأذى الجسدى لكلاٍ من الترابى و أحمد عثمان مكى و الحارس الصومالى. كسبنا القضية تحت حق الدفاع عن النفس. أثبتنا أن حراس الترابى هم الذين بادروا بالإشتباك لكنهم خسروا النتيجة. فالقانون لا يحتم فى أىّ عراك أن المنتصر هو المعتدى و أن المهزوم هو الضحية؛ إنما ينظر إلى كل الحيثيات. الصورة التى قدمها مرافقوا الترابى فى المحكمة هى خليط من الكذب الذى بلغ حد المرض والخبث والغباء و الجهل بالقانون الغربى. ).. لم يحسن رفقاء الترابي التعامل مع القضية .. لذا ..كسبها هاشم بحجة الدفاع عن النفس .. قطعا هناك أمور خفية لم يذكرها هاشم صراحة .
ردود الافعال
? الأخبار التي وصلت الخرطوم عند إصابة الشيخ واضح أنها كانت مقلقة وربما مشوشة في ذات الوقت، ولعل ذلك يوضح بجلاء كما اثبتت أحداث لاحقة عبر السنوات اللاحقة ضعف الأعداد والمعرفة بإدارة الأزمات
? تصرف المدعو هاشم بدر الدين رفض من كل قطاعات الشعب السوداني حيث لم يحدث في تاريخ السودان القديم او الحديث محاولة الاغتيال السياسي وهي ميزة سودانية خالصة ففي المناسبات الاجتماعية تجد نقد او الخطيب يشارك الترابي والصادق وحتى احمد اسماعيل مائدة واحدة المهم ان بدرالدين لم يراعي القيم السودانية او الدينية او العرفية.
? أسرة الشيخ شعرت بأن الناس تخلوا وتخاذلوا عن رب أسرتهم حتي وقتها اصدروا بيانا صحفيا يحملون الحكومة مسوؤلية سلامته وهو في المستشفي.
? يقول سامي زيدان Sami Zydan ((الحادثة هذه أغضبت الكثير من مسلمي العالم بعد الحادثة بسنوات حضر هذا الشخص للندن فقرر بعض المسلمين من أصول الكاريبي الانتقام منه خاصة ان بعض منهم قال انه يجيد الانتقام من أمثال هؤلاء الأشخاص الذي يتحرشون بالضعفاء ولكن صرفنا هم عن هذ العمل وقلنا لهم ان الشيخ قد عفي عنه فيلقي جزاءه عند الله))
? ذكر الصحفي عمار محمد ادم انهم كانو في منزل الصحفي خالد التجاني وقد ابدا هو والمرحوم محمد طه محمد احمد شماتة وسرورا بالضربة وعبرا علنا عن سرورهما فغضب خالد التجاني وانتهرهما.
? ( (By the way الترابي اصيب بضربة قاتلة.. هكذا اخبر القيادي في الحركة الاسلامية (غازي صلاح الدين) من كانوا بمنزله وهو يحزم حقائبه متوجها الى ابوجا 1 …. قال جملته الاخيرة بكل برود ثم غادر مسرعا للحاق بالطائرة…
? ايضا بعد الحادثة احتدم الصراع بين الاجهزة الخاصة التنظيمية و جهاز الامن العام وهوجمت مقارها بل تم الاعتداء علي بعض الافراد ومهاجمة منازلهم مثلما حدث لعم عوض جادين وابعد خالد بكداش غريم نافع وصلاح قوش اللدود.
? بعد الحادثة دخل كثير من المنتفعين الحركة الاسلامية … وتفننو حتي اليوم في كسب المقاعد … وظهر الفساد..وورطوا غيرهم.
? Montasir Hamed.. الحركة الاسلامية ليست بمعزل عن الأمراض والفتن التي تصيب سائر التجمعات والمنظومات الانسانية … التامر والرغبة في التصعيد واعتلاء المواقع القيادية واحدة من مظاهر هذه الامراض وهي نزعات بشريه لكن تتحصن منها منظومات البشر المنضبطة بجملة من اللوائح والقوانين والنظم الادارية التي تتيح للجميع فرصة الترقي و القيادة طالما توفرت فيهم المهارات والكفاءة المطلوبة..لكن الخلل كان في اصل بنية الحركة التنظيمية من الامانة العامة وجتي مكاتب الطلاب والاحياء.. وحادثة كندا وماتبعها صدي لهذا الخلل. وللذلك عفي الترابي عن الفاعل المحرش وتجاوز الحادث ومضي قدما في محاولات ترتيب جديدة للبيت الداخلي.
? كان تعليق علي عبدالله يعقوب بعد الحادثة مباشرة انتهي عهد الرجل العبقري.
? يقول عبدالرحيم علي من المفارقات الغريبة ان الشيخ حسن الترابي اكتسب شعبية جارفة خارج السودان بسبب هذه الحوادث. في عام ٢٠١٠ كنت في منطقة تسمي ترينقانو بماليزيا استقل تاكسياً فسألني السائق من اين فقلت من السودان فانبري الرجل يسئ للرئيس البشير واتهمه بالعمالة لاسرائيل حقيقة تضايقت جداً من الرجل وقلت له لماذا تسئ للرئيس السودان وتتهمه بهذه الاتهامات فقال لي بالحرف لانه ابعد وسجن الشيخ الترابي وانهم هنا يحترمونه ويجلونه فلماذا يفعل به ذلك الرئيس! ومن ثم تطرق لحادثة الاعتداء هذه ووصفها بانها ابتلاء لداعية إسلامي وشبهها نصاً بما حدث للرسول صلي الله عليه وسلم من أهل الطائف! حقيقة تعجبت من الكم الهائل من المعلومات والمتابعة الدقيقة لهذا السائق.
ترابي ما بعد الحادثة
? يقول الدكتور محمد الامين احد شباب المؤتمر الشعبي و من المقربين للترابي بحكم علاقة والده به (من ناحية طبية عامة دون الإخلال بخصوصية الرجل الحالة الطبية يمكن وصفها ب (إرتجاج في الدماغ بسبب الضرب المباشر علي الرأس ومن ثم السقوط من فوق درج السلم الكهربائي من أعلاه حتي الطابق الأسفل (علي الحديد)… وطبعا الإصابات الإرتجاجية هي الأكثر شيوعا في ضربات الراس والشفاء منها معلوم ونادرا ما تترك آثارا جانبية علي المدي الطويل هذا كله بالطبع يعتمد علي النجاة من الإصابة الأولي في الفترة الحرجة الأولي.. وكثير مما يروج من اثار الضربة مجرد كلام فارغ.
? سعي رجلان للحصول علي التقرير الطبي أو تفاصيله من الطبيب السوداني الذي سافر لمتابعة علاج الشيخ (والطبيب أستاذي علي عبدالرحمن بري)، احد الرجلين مهدي إبراهيم الذي رفض أستاذي مده أو اي حد من الحكومة بالتقرير قائلا لهم أن التقرير ملك للترابي وأسرته فقط.. وطبعا هذه هي أخلاق مهنتنا.. والثاني هو ابراهيم السنوسي
? مما حكاه لي الوالد (احد الطبيبين الذين سافرا لمتابعة حالة الشيخ في كندا) -والحق أنه كذلك لم يفصح عن تفاصيل وأسرار المريض- إلا أنه قال لي عندما طلبت منهم قراءة البيانات الخاصة بالحالة والنتائج عبر الهاتف قلت لهم ليس في يدي ولا يد علي بري من شئ نفعله سوي اقل من واحد في المائة الأمر كله بيد الله وربنا يلطف به وقال لي عندها نويت الحج ونذرته الشفاء الأخ حسن وبعد الحج مباشرة سافر متوجها صوب كندا.
? الطبيب الكندي الذي عالج الدكتور الترابي البروفيسر دا سيلفا (حسب ما أذكر) جن جنونه حين استيقظ الترابي وقام من غيبوبته ووجد أنه أستعاد ملكاته الدماغية والتعبيرية باللغة الانجليزية كان يقول هاتفا It is a miracle, a miracle (إنها معجزة) وتنازل عن رسومه وكانت قرابة ال60 ألف دولار وكتب خطابا بالمعني وأنه سيسعد في المستقبل بمتابعة أو مراجعة حالة الترابي إن إحتاج الأمر مستقبلا لأنه لم يري مثلما رأي
? بعد استيقاظ الترابي هنا بدأت حلقات التأمر الثاني!
(انتهى حديث الدكتور محمد الامين)
? يذكر البعض ان الترابي نفسه تغير كثيرا بعد هذه الحادثة كما سمعت من احد الاشخاص المقربين وقتها من الدكتور ..مثلا بعض القرارات التي اتخذها الغاها وقال من المستحيل ان اكون اتخذت مثل هذه القرارات وغيرها من الشواهد..
? العميد يوسف بدري زار الدكتور الترابي مهنئاً بالسلامة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال ، الترابي قال للعميد انه (الآن) يحب الشعب السوداني سأله العميد: وزمان!! قال : لا كنت افرز لكن الآن احبه كله !!! .. النص موجود في مذكرات العميد يوسف بدري (قدر جيل) وهو امر غريب الترابي لم يكن يحب الشعب السوداني كله
? يقول صديق محمد عثمان (عندما عدت في أكتوبر ١٩٩٢ (من ننقلا) وجدت ان الاخ محبوب غادر مكتب الشيخ وجاء الاخ سيد الخطيب الذي طلب مني ان اجلس مكانه لشهر واحد حتى يذهب الى أمريكا لترتيب متخلفاته هناك ولكن الشهر استمر لغاية فبراير ١٩٩٣)..خلال هذه الفترة علمت بتفاصيل ما كان يحاك ضد الشيخ داخليا من محاولات تصويره بالعاجز دماغيا ومحاولات عزله عن الناس.
وهنا مقال للأستاذ والوزير السابق عبدالله محمد أحمد:
ما رواه الترابي حول حادثة كندا:
? اطلعت على معرض ما قاله صديقي مهدي إبراهيم وزير الثقافة والإعلام السوداني، عن نسيان استاذه الدكتور حسن الترابي للقرآن بعد الحادث الذي تعرض له في كندا عام 1993. وأنا هنا أنقل من مذكراتي، وكنت يومها سفير السودان المقيم لدى إيطاليا، وغير المقيم لدى البلاط الاسباني. وقد قابلته (الترابي) بعد الحادث بشهر تقريبا، فسألته عن التفاصيل، فقال لي:
?«لم أعِ ما حدث بعد اللكمة الأولى على رأسي وصحوت بعد ثلاثة أيام، وكان أول ما تذكرته: قل هو اللّه أحد.. حاولت أن أتذكر أشياء أخرى فتوقفت عند «الصمد» طوال اليوم الأول. وفي اليوم التالي، تواترت علَيَّ سور القرآن متسلسلة، فأدركت أن ليس بعد القرآن داء، إذ فيه الشفاء».
? وسألته عما إذا كان استعان في ذلك بمراجعة المصحف المخطوط؟ فرد قائلا: «حاولت عدم العودة للموثقات حتى تكون العودة إلى الحالة السابقة طبيعية.. لم أسْتعِن بالمصحف، وجرى كل شيء إلى الحالة السابقة طبيعيا».
? ثم أردف قائلا: «أبوح لك بسر لم أحدّث به أحدا.. إن ما حدث أوْقدَ ذاكرتي فأصْبحت ـ والشكر للّه ـ أوْسعَ وأسرعَ تلقّياً وطرحاً من الانغماس في شؤون الحياة الدنيا وسياساتها المتعكرة، وأشعر ـ الآن ـ ان ما حدث كان حكمة إلهية نَشَّطَتْ عقلي وذاكرتي، ولهذا فأنا سعيد بما حدث». وتداولت معه موضوعات أخرى حدثت أيام الدراسة في المرحلة الثّانوية، خلال النصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي، فكان يسابقني في سردها مُتسلسِلة التواريخ وأسماء أصدقاء لهم بها علاقة، وقد مضى بعضهم إلى رحمة الله.
? واستدرجته لمعاني بعض الكلمات العربية، وأنا أعلم أنه حفظ في سجنه الأول أيام حكم المشير جعفر نميري، كثيراً من لسان العرب، وأتقن علم ردّ الكلمات إلى جذورها، وإذا به على عهدي بعلمه في فن تشقيق كلمات العربية وتصحيح فلتات المتشدقين بها مع جهل بأحكامها.
? وكان الدكتور الترابي من هواة الشعر الجاهلي، وشعر صدر الإسلام. وكان وهو طالب قانون يجد متسعاً من الوقت ليجلس معنا في مدرج كلية الآداب ليستمع ويشارك محاوراً وكأنه ملتحق بها معنا.. وخطر لي أن أُجرْجِر الذكرى إلى مشاغبات وقعت مع اساتذتنا، الدكاترة: النويهي وعبد العزيز وعبد المجيد واحسان عباس (أمد الله في عمره)، ولم يقصّر في المتابعة ورواية تفاصيل كنت قد تجاوزتها عمداً.
? أعود مرة أخرى إلى ما نسب إلى الأخ مهدي إبراهيم، وأنا متأكد أنه يعلم عن شيخه أكثر مما أعلم، ولعلّه إن صح ما نسب إليه، فإنه زلّة لسان، وكثيراً ما تحدث مثل هذه الزلات في زحمة التمادي دفاعاً عن موقف معين يُسند باغتيال الطرف الآخر معنويا في مسرح العمليات السياسية.. لذلك، قالت العرب: لكل حصان كبوة (عثرة) مثل عثرة مهدي هذه.
? عهدي بالأخ مهدي إبراهيم رجلاً لبقاً، يُشَهيك في مَضْغِ قشرة الليمون الحامض إذا وصفها لك: مذاقاً ونكهة ولوناً.. وعهدي به وقّافاً عند حدود حسن مخاطبة الآخرين في ساحات آخر جمعية تأسيسية (برلمان) كنا أعضاء فيها. ولم تنحرف جريدة «الراية» الإسلامية السودانية إلى التنابذ بالآثام السياسية والألقاب إلا بعد إبعاده عن رئاسة تحريرها (1986).
? وما أذكره من النوادر حول لباقتة ونحن في جدة (السعودية)، نناصب نظام المشير جعفر نميري العداء في منتصف السبعينيات، أن أحد الزملاء قال للشريف حسين الهندي (رحمه الله)، وقد جَعل الأخ مهدي على خزائن الميرة فلم يسر بسيرة يوسف عليه السلام (في نظر ذلك الزميل) وكنا على أبواب الحج: «والله يا حسين مهدي بتاعك ده نقابله جوعانين يقنعنا أننا شبعانين.. يا أخ وزارته دي ما جاييها تعديل قبل الحج؟».
? ولعل مهدي يستعمل ملكاته اليوم ليقنع الرأي العام أن ما هو فيه من «مؤتمر وطني» لم يفقد عقلاً ولا فكراً بانحياز الدكتور الترابي إلى التوأم: «المؤتمر الشعبي». وقد تجوز اللعبة على العوام ومعارضي الترابي، ولكن العالمين ببواطن الأمور يستخفون بهذا الأسلوب لسببين:
? الأول: أن فيه خروجاً على أدب الوفاء الذي تعطرت به قوافي الشعر، فأصبحت خطوطاً حمراء عند السودانيين: قم للمعلم.. الأم مدرسة.. أخو الجهالة في الضلالة.. النار بالعودين تذكى.. إلخ ذلك.
? ثانيا: أن القرّاء في أيديهم ـ كل يوم ـ كتاباً إثر كتاب حول آخر وأسخن الموضوعات التي تشغل السياسة الدولية والسودانية: غنية بالأفكار ومدعومة بالاسنادات في متون القرآن والسنة واجتهادات المفكرين السلفيين والمحدثين.. وكاتبها (الترابي) في سجن شحيح المراجع، وحيداً من دون صاحب يراجع معه ما قد يشكل عليه أو ينسيه.
? أردت بهذا أن أقول للشيخ السجين ـ في سجنه ـ ما قاله صاحب الغار لصاحبه: لا تحزن.. وأن أقول لصديقي مهدي: لكل جواد كبوة ولكل شاعر نبوة (من نابئ).. فعدّل ركابك وجوّد قوافيك.
انتهى المقال
* وزير وسفير سوداني سابق
محمد الامين
أدناه بعض مما كتبت سابقا حول المسألة:
– لم يكن برفقة الترابي بمطار أتوا سوى الأستاذ المرحوم أحمد عثمان مكي وأخ صومالي آخر: ولم يكن معه حرس في المطار وهذه المسألة سأعود إليها أدناه.
– القضية التي رفعت ضد هاشم بدرالدين لم ترفع من قبل الترابي ولا أسرته خاصة والترابي قد رفض رفع الدعوي القضائية وقلل من أهميتها كعادته التي يعرفها المقربون عنه فكثيراً ما حاول الناس دفعه في هذا الإتجاه خاصة في قضايا إشانة السمعة وغيرها وظل موقفه متسقاً فيها عبر السنوات.
وحسب ما علمت فهاشم بدرالدين حوكم بغرامة مالية علي ما أعتقد (حاولت أن أبحث عن إرشيف القضية ولم أوفق حتي اللحظة) والقضية لم تنته بإدانة كاملة له بنأءاً علي مسائل فنية technicality وللأسف الشديد كانت هذه إحدي الأشياء التي كنت أود الإستيثاق عنها من الأستاذ أحمد عثمان مكي (نظراً للصلة القديمة بين أسرتينا) ولكن موته الفجائي عقب عملية جراحية في شيكاغو عام 2002 حال دون ذلك.
فيما يخص الحرس أورد ما علمته من زيارة سابقة لي للولايات المتحدة:
. – بمراجعة الوثيقة أدناه وهي تقرير لجنة برلمانية كندية مختصة بمراقبة أداء جهاز المخابرات الكندي المنشورة علي النت (راجعوا http://www.sirc-csars.gc.ca/pdfs/ar_1992-1993-eng.pdf) يتضح الأتي:
أ- ليس هنالك تأكيد علي وجود حراسة مع الترابي فقط 2 مرافقين وكما قلنا أحدهم كان المرحوم أحمد عثمان مكي.
ب- الحكومة الكندية لم توفر حراسة للترابي في مطار أتوا فقط حضرت الشرطة للفندق حين أجتمع متظاهرون خارجه.
ولكن مع كل ما سبق إذا كان هاشم بدر الدين قد تعرض لتحرش مفترض من حرس مفترض للدكتور الترابي فتبقي هذه الأسئلة في ذهني:
-لماذا لم يضرب هاشم بدر الدين الحرس الذين أعتدوا عليه عيناً خاصة والمنطق يقول أنهم بإعتدائهم عليه سيكونون الأقرب مكاناً له من الترابي؟.
-وإذا كان هاشم بدر الدين قد
ضربهم فمن هم وما هي أسمائهم وهل كانوا مسلحين أم لا وأين هم الأن وماذا كانت إصاباتهم إلخ علماً بأن الترابي بقي في المستشفي شهراً كاملاً بسبب الضربة هذه ولم يسجل أن أحداً غيره بقي مستشفياً.
وقد راجعت الإرشيف الكندي الخاص بتلك الفترة ووجدت أن الوثيقة الخاصة بالاعتداء علي الشيخ لا زالت محظورة رغم أن العديد من الوثائق الاخري من ذات الفترة الزمنية تم الافراج عنها.
كل يوم يصبح الناس ديل قاعدين .. معناها فى ناس كتار بموتوا وبيغتصبوا وفى اموال بتتنهب ، والسودان بتباع حتة حتة . (لمن تصحوا تلقوا مافى ولا كيلو متر حقكم ) .. الا هل بلغت اللهم فأشهد
مرافعات دفاع العصبجية ضد شهادة الترابي بنظرية المؤامرة
مرافعة اسحاق وجانب من رأي حسين خوجلي الذي لم يقنع اسحق
والآن .. نفسر ما سكتنا عليه
اسحق أحمد فضل الله
نشر بتاريخ الأحد, 17 تموز/يوليو 2016 13:48
استاذ الاسلاميون في السودان اختلفوا بالفعل حول اعدام او اطلاق المجموعة ممن حاولوا اغتيال مبارك عام 1995 – والترابي يطلق الحديث عنها وعن الانشقاق بعدها.. الشهر الماضي في قناة الجزيرة بينما.. الامر هو لا الترابي قال.. ولا الاسلاميون حاولوا اغتيال مبارك الترابي لم يقل.. لان الحديث تحفظه قناة الجزيرة منذ خمس سنوات والترابي الذي بدل الكثير من مواقفه كان.. يدخل الشهر الاسبق على البشير يحدث عن لقاء الاسلاميين وشخصيات/ بعد الترابي/ هي من يجعل الجزيرة ترسل حديثها هذا عن اتهام على عثمان ونافع بتدبير اغتيال مبارك – الترابي اذن لم يقل (2) ولا الاسلاميون حاولوا اغتيال مبارك لان الحقيقة التي نسكت عليها لسنوات بعضها هو المؤامرة اجنبية..!! ويحزننا ان الاستاذ حسين خوجلي الذي يكتب الخميس الأخير ان (اغتيال مبارك مؤامرة دولية تضرب الحركة الاسلامية) حسين يحدث حديثاً (احوصا) فالامر كله هو (2) حسين يقول ان المؤامرة شديدة الذكاء.. بينما عقل صغير مثل عقل اسحق فضل الله يكتب صباح اليوم التالي للمؤامرة عن ان المؤامرة .. لا تستقيم الا بعد ان تجيب مصر ( مخابرات عمر سليمان) على اسئلة منها مبارك في مائة زيارة خارجية يستخدم عربات الدول المضيفة.. فلماذا يحرص عمر سليمان على ارسال عربة مصفحة تسبق مبارك بيوم الى مطار اديس ابابا ونسأل عن : كيف يستخدم المهاجمون المتمرسون رشاشات الكلاشنكوف للهجوم على عربة مصفحة. ولماذا يبقون اثنين منهم يحملون قاذفات الـ(ار بي جي) في نهاية مواقعهم بحيث يقتلهم الأمن الاثيوبي (او يقتلهم زملاؤهم) قبل اقتراب مبارك منهم ونسأل عن كيف يعود الاحياء من المهاجمين الى السودان عبر مطار اديس ابابا : بسلام وهدوء.. بينما الامن الاثيوبي.. يغلق المطار ويبحث بجنون عن اي مصري او شخص ابيض البشرة.. بعد الهجوم ونسأل ونسأل (3) ونجيب بان المؤامرة يصنعها عمر سليمان (اول رجل مخابرات مصري يطمع في ادارة المنطقة بالتعاون مع اسرائيل) وانه لهذا يجعل بعض رجاله في الامن المصري يرتدون مظهر الاسلاميين.. ويهاجمون وعمر يجعلهم يذهبون عبر الخرطوم فالرجل يعلم انه : إن علم السودان بالمؤامرة واشترك فيها فقد اكتملت الخدعة وان السودان ان هو علم وسكت فقد اشترك ( وعمر يعلم ان السودان يسره ان يهبط ملك الموت على مبارك من اي جهة) وان السودان ان هو لم يعلم.. جعلته عودة المهاجمين الى الخرطوم متهماً اول (4) – ليصبح حديث المرحوم الترابي لقناة الجزيرة .. الشهر الماضي حديثاً بعض حقائقه التي لم يقلها هي – الاسلاميون في السودان يختلفون حول اعدام.. او اطلاق .. سراح المهاجمين .. الذين عادوا الى الخرطوم – الاسلاميون بعضهم يطلب اعدامهم لانهم : غير اسلاميين وانهم من رجال مخابرات مصر.. وانهم يسعون في حرب السودان والآخرون: الذين تشككوا في اسلامية هؤلاء: يقترحون ارسالهم الي افغانستان ( واخوان مصر يتصلون بالسودان لينفوا اي صلة في تاريخ المهاجمين بالحركة الاسلامية وليتكشف من بعد ان اغتيال الامن الاثيوبي لافراد محددين من المهاجمين كان سببه هو ان اسكات البعض.. مهم) (5) – وقناة الجزيرة بعض من يصنعها هو الترابي والحديث حديث الترابي الذي يتهم علي عثمان ونافع.. يسجل قبل سنوات ايام العداء الحاد بين الاسلاميين والسنوات الخمس وما يتدفق فيها يجعل الترابي يتراجع عن العدوان ويحدث احاديثاً مشهورة عن ضرورة عودة الاسلاميين ونحدث الشهر الاسبق عن ان الترابي يصحب الجنيد وموسى هلال ويدخل على البشير ويكشف مؤامرة عنيفة كاد انفجارها ان يقع الترابي يتراجع لكن آخرين لم يتراجعوا (6) لا ذكاء اذن في مؤامرة مصرية يهودية لضرب الاسلاميين في السودان والبله الذي تجري به المؤامرة يكشفه اسحق فضل الله من مطبخ صحيفة الانقاذ ( كنا نكتب من المطبخ لانه لا مكتب لنا) وهو سرد الاسئلة والآن وحتى يجيب اهل المؤتمر الشعبي على ركام الاسئلة هذه وحتى يجيب اهل الشعبي عن : لماذا يطلق الحديث المدمر هذا اليوم بعد السكوت عليه لخمس سنوات وحتى .. وحتى حتى ذلك الحين ما بقي هو اهل الشعبي يصبحون جنوداً في مخابرات اسرائيل والسيسي التي تسعى لتدمير الاسلاميين *** وحفظ الله اردوغان وملايين الاسلاميين في تركيا يقاتلون الدبابات دفاعاً عن اردوغان لان اردوغان له اعلام شديد الذكاء اعلام اردوغان لا يصرخ وما يفعله اعلام اردوغان هو انه يصنع .. الحب فالاعلام هناك يكتب عن اردوغان حكايات مثل اردوغان حين يقبل اقدام امه تقول له هذه : لا ينبغي لرئيس دولة ان يقبل اقدام امه قال: هل تقصدين ان الجنة محرمة على رؤساء الدول؟! اعلام اردوغان الذكي يقدم للناس الرئيس المسلم المحبوب المسالم المثقف القوي.. لهذا يحبونه الى درجة القتال معه ضد الدبابات ما الذي يقوله اعلام الانقاذ؟! الأبله
الانتباهة
الفجور في الخصومة من آيات النفاق .. ترى كيف يفجرون في خصومتهم وكأنهم لم يكونوا على قلب رجل واحد كما كانوا يدعون .. مثل هذا الفجور يدلل على أن الهدف الذي ربط بينهم منذ البداية لم يكن الدين .. وإنما كان الهدف الدنيا .. وها قد أصابوا ما ربطهم بدايةً من السحت والمال الحرام والسلطة الباطشة وسفك الدماء .. فماذا بقي لهم غير الخصومة الفاجرة التي يتحدى فيها التلميذ أستاذه المقبور؟!
“تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى”
بسم الله الرحمن الرحيم (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) صدق الله العظيم