حكومة XXL..!

شمائل النور
تقريباً، الحزب الحاكم بدأ رسمياً يُقر بتورطه في قضية الحوار الوطني الذي ابتدره رئيس الحزب ورئيس السودان، وعجز الحزب عن الالتزام باستحقاقاته، بل اكتشف الحزب أنه يواجه قضية حقيقية فيما هو لم يكن بالجدية التي استجابت بها بعض القوى السياسية، تصريحات منسوبة لحزب المؤتمر الوطني نُشرت في صحيفة اليوم التالي، يؤكد فيها الحزب رفضه بشكل قاطع لمقترح حكومة انتقالية وهو مطلب اتفقت حوله القوى المعارضة، ولا يُمانع الحزب في تشكيل حكومة موسعة، هذا مع اتجاه الحزب القوي لقيام الانتخابات في موعدها حتى لا يحدث فراغ دستوري بحسب ما يراه الحزب كأولوية.. طيب، ما الذي يُجبر الحزب على تشكيل حكومة موسعة إن كان هو مصر ومؤكد موقفه من الانتخابات، والتي دون شك سوف يخوضها وحده،
بصراحة لا يحتاج الحزب الممسك بكل المفاصل إلى تشكيل حكومة جديدة،اتجاه الحزب لتشكيل حكومة موسعة هو إعادة إنتاج لحكومة القاعدة العريضة التي تشكلت بعد انفصال جنوب السودان وشارك فيها الحزب الاتحادي جناح الميرغني بكل ما أوتي من قوة،هي ذات الحكومة العريضة التي باتت بعد ذلك عبئا على موارد الدولة وعبئاً على عملية الحوار السياسي كما أنها عبئا على الحزب الحاكم نفسه،وخصماً كبيراً على العملية السياسية ككل،كونها لم تُقدم أي جديد لوضع ما بعد الانفصال،ففيما يعاني الاقتصاد السوداني بعد ذهاب النفط جنوباً،تأتي حكومة،مرتباتها فقط مثلت زيادة عبء على موازنة الدولة..لماذا الحزب الحاكم مضطر إلى إعادة إنتاج الفشل وهو لا يحتاجه،لماذا لا يُعلن الحزب فشل الحوار رسميا أو تعليقه لما بعد الانتخابات،ويمضي في الانتخابات بشكل أكثر علانية،لأن ما سيخلص إليه الحوار بوضعه وصورته الحالية ومهما كانت نتائجه سوف لن يُقدم أقل درجة من الحلول في قضايا لا تحتاج إلى المزيد من تبديد الزمن.
لكن يبدو أن الحزب محرج من بعض القوى السياسية التي استجابت فوراً للحوار،ولم تنسحب بعد رغم أن الصورة أضحت أكثر وضوحا من ذي قبل..إن مضى الحزب في تشكيل حكومته الموسعة،فالذي سيحدث أن يشارك حزب الترابي بقوة رغم مطالبه الحالية بتأجيل الانتخابات،وربما إعادة إدخال مجموعة غازي صلاح الدين خاصة مع وجود اتجاه لتوحيد الحركة الإسلامية،توحيدها ليس حباً في الوحدة لكنه ترتيب سياسي كبير في مواجهة حتمية،إن تم ذلك ودون أي برنامج تغيير حقيقي،فالحزب الحاكم مضى بنفسه في اتجاه تقسيم الكيكة بين بنيه القدامى والجدد،ولم يقدم خطوة في اتجاه أي حل،يبقى كيف يواجه الحزب ملف خلافة رئيسه إن توافق على تشكيل الحكومة الموسعة،لأن الواضح فيما يبدو أن الاتجاه لتشكيل الحكومة الموسعة هو بديل للحوار إلى حين ميسرة،أي حتى الوصول إلى مرحلة الانتخابات،يبقى السؤال هل يتوصل الحزب على تسمية مرشح متفق عليه.
=
التيار
قومى لفى
الأستاذة شمائل النور لعلك واحدة من الذين صدقو بمسرحية مايسمى ب الحوار الوطنى , حيث ان الكثير من العامة تعرف بأن هذا النظام نظام مخادع و مراوغ يريد تمرير الوقت و شغل الناس حتى انتخابات الخج القادمة فى 2015 , نظام الغش و لعب السبعة ورقات لم يكن جاداً فى يوم من الايام فى حوار وطنى أو حوار بطيخى .
الكثيرين من مسئولى النظام وفى مقدمتهم سيئ الذكر نافع الذى قال (واهم من يعتقد اننا بعد 25 عاماَ من الحكم سنعمل على تفكيك مسامير النظام ونضعها فى طاولة بقاعة الصداقة) , هذا يعنى أنهم غير جادين و يضحكون على عقول الناس ..
لذلك فإن هذا النظام الضعيف الفاسد لم يضع أمام شعب السودان و جبهته الثورية حلاَ سوى مجابهته عسكرياً لإقتلاعه من جزوره حتى تحرير البلاد و العباد , و أى شئ آخر هو مضيعة للوقت .
مقال ممتاز نعم الحكومة في ورطة تحاول ايجاد حلفاء جدد لشرعيتها وأستمرارها في الحكم. ولن يضفي توحد الكيزان بعد المفاصلات اي شرعية جديدة غير شرعية البندقية والحكم الدكتاتوري الذي عهدناه طوال اكثر من 25 عاماً
فهل يبحث الترابي عن وفاق بين الكيزان والعودة للقصر ام وفاق وطني شامل. وهل لدي الرجل الثعلب ما هو جديد يغفر له أخطاء ودمار 25 عاماً.
يعني هم خلاص وفيين للدستور وميتين فيه ماكل يوم ينتهك الدستور وجهاز كلاب الامن ضارب بالدستور عرض الحائط
الكيزان حتي لو شكلوا حكومه لم شلم الكيزان ماعندهم برامج لانتشال السودان من ازماته فقد حكموا معا عشره سنوات والنتيجه تمكين وجهاد مزعوم افضي لفصل الجنوب وحروب اهليه في دارفور
وتدمير للاقتصاد الوطني وتسريد للكفاءات وستبدالها بطفيلين
نحن برامج شعارات زي انتظار زرق يأتي من السماء وهي لله وشريعه ضروري يالكاروري جربناه والنتيجه ودونا الكوشه وماعندنا استعداد لتجريب المجرب الفاشل
XXL ده قناة تليفزيونية يا بت الناس
الله يهديك يا شمائل ….
هل كانت هناك في الاصل ( نية للحوار ) …
ام ان الامر لا يعدوا ان يكون تجميعا لشتات ( الاخوان المسلمين ) الذين فرقتهم المصالح ….
قولوا الحق او اصمتوا لاننا لا نصدق ان هناك ( حوارا )
لا نريد غير مخافة الله ولو قليل جدا جدا من الحياء
فالسياسة ليست كما يفهمها الكثير من السودانيين بانها مجرد كذب ودغمسة
حاولوا الصدق كمسلمين ولو لمرة واحدة من اجل السودان
دعكم من الحوار وتزجية وقت السودان فيما لايفيد واضاعة الاموال في انتخابات انصرفية
فانتم فائزون فائزون بس قروش الانتخابات اجلبوا بها محلول غسيل الكلى للمرضى وجزاكم الله خيرا
بالواضح الما فاضح قوموا لفوا…..25 سنه كرهتونا زاتو
الزول لو فتح قدوموا معاهم يبقا زيهم