مستشار الرئيس سالفاكير ميارديت يزور الخرطوم لساعات معدودة

زار العاصمة السودانية الخرطوم صباح أمس السبت الموافق: 15/02/2014م وفدا رفيع المستوي برئاسة السيد/تيلار رينق دينق المستشار القانوني للسيد رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق اول سالفاكير ميارديت يرافقه اللواء/أكول كور مدير جهاز الامن الداخلي بجمهورية جنوب السودان حيث انخرط الوفد فور وصوله في اجتماعات متواصله بمباني جهاز الامن زالمخابرات الوطني السوداني ولم يتسني لنا الحصول علي اخبار ما دار داخل تلك الاجتماعات
لكن من المؤكد انها دار حول دعم الخرطوم للمعارضة الجنوبية بقيادة رياك مشار الذي يتخذ افراد جماعته من الخرطوم نقطة الانطلاق السياسي لهم.
كما وصل يوم امس السبت الدكتور ماكور كريوم وكيل وزارة الصحة بجنوب السودان الي الخرطوم للأجتماع مع نظيره السوداني حول تطوير العلاقات بين البلدين في المجال الصحي وتدريب الكوادر الجنوبية بالخرطوم وتوقيع مذكرة تفاهم بشأن تبادل الخبرات وتدريب الاطباء في مرحلة الامتياز بالسودان ويستمر الزيارة لمده خمسة أيام يزور خلاله مركز القلب ومستشفي الذرة والتجاني الماحي والاكاديمية الصحية للعلوم وجامعة مامون حميدة للعلوم الطبية بالخرطوم يرافقه السيدة/الله معنا من وزارة العمل والخدمة المدنية والسيد كوال أروب من وزارة الصحة بجوبا مدير الموادر البشرية.
شكرا
قبريال دينق
سفارة جنوب السودان
نتمنى ان تكون العلاقات بين الشمال و الجنوب هي الافضل في المنطقة. و اتمنى ان يقدم الشمال كل انواع الدعم الممكن للإخوة الحنوبيين فقوتهم من قوتنا و تطورنا من تطورهم و استقرارنا من استقرارهم و رغم الإنفصال هم اخوة اعزاء.
انتم مره تقول انك لم يتسنى لكم الحصول عن مادار فى الاجتماع العاجل الانخراطى واخرى تقولون ان الحوار دار حول دعم الخرطوم للمعارضه الجنوبيه رياك مشار وانطلاقاته الماكوكيه من الخرطوم والله اسنجدتم بالعلامه المنج بله الغايب خلوها حلوه وما تشرعوا بس جميل انكم عرفتم انهم انخرطوا فى اجتماع وخلو العلم عند الله لانه اكيد بكره ريحه الحوار بتفوح فى وسط المعارضه
منو من جماعه مشار فيالخرطوم يقاعد ينطلق كيف …وهل و وهل
دعوة اخضاع جمهورية جنوب السودان تحت السيادة الأممية ، دعوة إجرامية ، و استعمارية مرفوضة .
اذا كانت الامم المتحدة جادة في حماية الأنفس فلماذا لا تخضع دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق لحمايتها و و تحت سيادتها خاصة ان شعوبها معرضة للإبادة التامة؟
على المجتمع الدولي ان يدعم جهود السلام بين الفرقاء في الجنوب و ليس إرسال رسائل في غاية السلبية لخلق المزيد من عدم الاستقرار
قد تحرر الشعب الجنوبي بشكل كامل منذ يوم التاسع من يوليو عام 2011 و لن تستطيع اي قوة في الارض ان تفرض عليه اي شكل من أشكال الوصاية و الاستعمار .
أتمنى ان يتصالح الاخوة من اجل مستقبل افضل للجميع
رغم الصعوبات الحالية فان السلام قادم الي الشعب الجنوبي.