رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان يختتم الورش التدريبية بالاراضي المحررة

🔥هنأ النساء باليوم العالمي للمرأة ويدعو لالغاء كافة القوانيين المقيدة لحريتها

🔥 اعتبر استهداف رئيس الوزراء عملية ارهابية وهي احد امراض السودان القديم

التقى في صبيحة 8/مارس 2020 رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الفريق مالك عقار اير بالدارسين والدارسات الذين تم ترشيحهم من مؤسسات الحركة المدنية و العسكرية لتلقي ورش حول وثائق الحركة (الدستور و المنفستو، الاتفاق الإطاري).
حيث استغرقت الورشة التدريبية خمسة ايام وضمت (460) دارسة ودارس يشغلون مواقع تنظيمية وعسكرية مختلفة، كما ضمت ايضا الإدارة الاهلية ممثلة في ( عمد و شيوخ) و طلاب و شباب و نساء ، وشهدت الورش مناقشات واسعة حول مستقبل الحركة و التحالفات و علاقة الحركة بالمنظمات السياسية الاخري في الإقليم و العالم و تضمنت المناقشات ايضا قضايا آنية عالقة مثل قضية السلام و البناء الوطني. هذا وقد أجاب رئيس الحركة على اسئلة الدارسين مما قاده الي تقديم ورقة سيتم نشرها لاحقاً وقدم من خلال ورقته محاضرة تاريخيةو تطرق الي القضايا الاتية :

اولا:
🔴منفستو الحركة الشعبية: حيث قدم شرحا حول اصل الكلمة و بداية استخدامها في الحقل السياسي و اشار الي الفرق بين منفستوهات ( 83، 94، 2008) و تطرق الي انشقاق 1991 و التغيرات العالمية و المعسكرات و الكتل التي تشكلت في تلك الفترة وتاثيرات العولمة في التحولات السياسية و تاثيرها في توازن القوة .
و قدم شرحا حول محتويات المنفستو الحالي الصادر في نوفمبر 2019 و لخص بان ازمة السودان تكمن في سوء ادارة التنوع و غياب المشروع الوطني .

ثانيا:
🔴القوميون داخل الحركة: اشار الي أن غياب المشروع الوطني ساهم في زيادة حجم القومين و عدم وجود ايمان بوحدة السودان بالاضافة الى محاولة عزل نفسهم مناطقيا مما زاد من تقوقعهم و جعل مسالة وحدة السودان غير واردة في حساباتهم مشيرا الي انه في حال سبق الكفاح المسلح البرنامج السياسي فهذا سيحدث ضررا مستقبليا في التنظيم.

ثالثا :
🔴المؤتمر القيادي للحركة في جوبا 2019: اجتمعت قيادة الحركة بجوبا و خرج الاجتماع باهم وثيقتين هما المنفستو والدستور الي جانب رسم خط للعملية السلمية وهذه كانت احدي المهام الواجبة التنفيذ وفقا للمعطيات الآنية للساحة السياسية . كما قدم شرحا لاسباب عدم عقد المؤتمر الذي كان مقررا له الانعقاد قبل الحرب في يونيو2011 ولكن إختلفت الاولويات و اصبح الوضع يفرض تقديم الاجندة العسكرية علي الاجندة السياسية، و تلي تلك المرحلة انقلاب عبد العزيز الحلو و قد تم بعدها اعداد ورقتين بواسطة رئيس الحركة ونائبه ياسر عرمان ،شكلتا الملامح المستقبلية للحركة وبعد ذلك جاء المؤتمر القيادي الذي ناقش اكثر من 20 ورقة حوى العديد من القضايا واجاز وثيقة المنفستو ، والدستور ، و برنامج السياسات البديلة.

رابعا:
🔴المبادئ التي تسترشد بها الحركة الشعبية : اشار الي عشرة مبادئ هادية للحركة وهي ( الديمقراطية، اللامركزية و سيادة حكم القانون، العضوية المتساوية داخل التنظيم ، احترام حقوق الانسان و المراة ، التداول السلمي للسلطة ، العدالة و المساواة بين جميع المواطنين ، الشفافية و المحاسبة ، بناء هوية سودانوية، المساواة بين الجنسين).

خامسا:
🔴ثورة ديسمبر وتأثيرها على المشهد السياسيي كانت الحركة أحد أبرز المساهمين في ذلك عبر العمل العسكري الذي ارهق إقتصاد النظام السابق إلى جانب العمل والضغط الدبلوماسي؛والتحالفات السياسية التي أفرزت ميثاق الحرية والتغيير، وبرغم بروز بعض ألصعوبات في عملنا معهم إلا أننا لا نزال نعمل جنبا إلى جنب،مع قوي الحرية والتغيير من أجل إنقاذ السودان.

سادسا:
🔴ألرق وجزور ألازمة الوطنية:
هي أحد أبرز أزمات الدولة السودانية ولا زال المجتمع يمارس ذلك ولكن بطرق مختلفة ،مثل:الغناء والأمثلة الشعبية،وأشار إلى كتاب(برون مينزا)الذي يحوي معلومات ضخمة،وتحدث أيضا عن تجربة اللواء الأبيض 1924م وما ورد في (صحيفة حضارة السودان) آنذاك.حيث كتب بتاريخ 23يونيو1922 وموقفها العنصري من”علي عبداللطيف” وأكد أن ألرق هو الذي أسس للاستغلال الطبقي وحتي يومنا هذا لا يوجد برنامج وطني لذا لاتزال الأزمة مستمرة،إلى جانب الإستقلال الطبقي يوجد الاضطهاد الديني، وأكد على أن الحركةحركة علمانيةترفض التمييز بين الأديان،وستناضل من أجل ذلك مع كل الراغبين.

سابعا:
🔴المرأة والتمييز على أساس ألنوع:
هنأ رئيس الحركة النساء بمنابة يومهن العالمي، زهو يوم النساء وطالبهم بمزيد من الإهتمام بالعلم والاطلاع والقراءة من أجل معرفة حقوقهن وحثهن على مواصلة النضال لنيل جميع الحقوق والمكتسبات،وأشار إلى أنها ستكون رحلة شاقة ولكنهن في النهاية سينتصرن لارادتهن.

ثامنا:
🔴نشأة وتطور الحركة:
قدم الرئيس(فزلكة) تاريخية حول تأسيس الحركة وأكد على أن الحركة لم تخلق من العدم بل هو تراكم لنضال ملايين السودانيين والسودانيات،ولم تتوج تلك النضالات بعد،ولازال السودان الجديد حبيس الاوراق في إشارة إلى”وثيقة السياسات البديلة”التي أعدتها الحركة بواسطة الخبراء السودانيين في أربعة سنوات،كما نجحت في وضع طريقة لحكم السودان الجديد،ولكن لاتزال أمراض السودان القديم موجودة، واخرها المحاولة الإرهابية لاغتيال رئيس الوزراء السوداني.”د/ عبدالله حمدوك”،لذا يجب مواصلة النضال من أجل تحقيق السودان الجديد الذي بات قريب المنال لا سيما وانه أصبح أحد أهم مطالب”ثورة ديسمبر”.

تاسعا:
🔴المركز والهامش:
قدم شرحا لأصل المصطلح،وخلص إلى أن المركز-مركز إيديولوجي وليس أثني،وانه مجموعة مصالح ولا علاقة له بالنوع أو الجنس أو العرق.

عاشرا:
🔴وسائل تحقيق الرؤية:
أوضح أن للحركة أربعة وسائل للنضال من أجل تحقيق الرؤية وهي: الكفاح المسلح،العمل الدبلوماسي،التحالفات السياسية،و الحل السياسي المتفاوض عليه.

إحدى عشر:
🔴السودان الجديد وقضايا المواطنة والبناء الوطني:
ذكر أن هذه القضايا هي قضايا ذات جذور ولذا يجب أن يكون الحل جذري حتى يتحقق الإستقرار الدائم ونتفادي أخطاء الماضي،ويجب أن تسن قوانين لضمان المستقبل ولا يجب أن نهرب عبر بوابة حق تقرير المصير”والانفصال لن يحل مشكلتنا والتحيزات الاثنية كذلك بل العمل من أجل بناء مشروع وطني هو الحل”.

اثنى عشر:
🔴الديمقراطية ونظام الحكم الامركزي:

أوضح تمسك الحركة بهذا المبدأ وقدم شرحا لمبررات اللامركزية وأشار إلى أنه قد تحدث عملية ديمقراطية مستقبلا ولكن يجب أن نتجنب التلاعب بها حتي لا نفرز دكتاتورية جديدة.

ثلاثة عشر:
🔴الترتيبات الامنية:
أكد على أن الحركة وفريق التفاوض الذي يقوده نائب الرئيس قد وصل إلى تفاهمات حول كيفية هيكلة المؤسسات الأمنية حتي نصل مستقبلا إلى جيش سوداني مهني وأحد.

أربعة عشر:
🔴سيادة حكم القانون:
أكد على أنه يجب وضع قوانين عادلة ومنصفة لمصلحة الفقراء والمهمشين وعلى السودانيين احترام تلك القوانين حتي تسود دولة القانون.

خمسة عشر:
🔴الهوية:
أكد على أن السودانوية هي التي ستنقذ السودان من أزمته في تعريف نفسه وستعبر عن التنوع والتعدد العرقي والثقافي وتعكس كل مكونات المجتمع السوداني.

ستة عشر:
🔴المزارعين والرعاة:
أشار إلى أنهم من أهم الشرائح الاقتصادية في البلاد وقد وأجهوا صعوبات عديدة لنيل حقوقهم،ولكن كما ورد في منفستو الحركة يجب وضع حد لهذا التدهور.

سبعة عشر:
🔴الشباب والطلاب:
هما أساس الثورة والتغيير وركائز المستقبل لذا تولي الحركة اهتمام بالغ بهذه الفئات.

ثمانية عشر:
🔴دستور الحركة:
هو الوثيقة القانونية الأولي التي تحكم مؤسسات الحركة،و وأكد على أنه سوف يتناول ذلك في محاضرة منفصلة.

واختتم المحاضرة مبشرا بإقتراب السلام وأكد على أهمية تفعيل مؤسسات الحركة في الداخل والمهجر والمناطق المحررة بشكل أكثر فاعلية حتى يتثني لها العمل مع الآخرين في تحقيق التقدم والازدهار والرفاهية للشعب السوداني.

مكتب رئيس الحركة الشعبية
9مارس2020