يا ضياء الدين بلال: ارعوى !

حروف حرة
يا ضياء الدين بلال: ارعوى !

لنا مهدي عبدالله
[email][email protected][/email]

? لا يتناطح عنزان في استهداف إعلاميي المؤتمر الوطني لشرفاء الصحفيين والإعلاميين الذين لم يرهنوا ميكرفوناتهم وأقلامهم لحزب الطغمة وقياداته ولم يحولوها لملمعات ومؤلهات لهم بدون وجه حق!
? هذا الاستهداف الممثل له الصحفي ضياء الدين بلال فات كل حد وفاض حتى سال على جوانب صحف تفتقر للمهنية وفي الوقت ذاته تنعي المهنية فتأمر الناس بالبر وتنسى نفسها وهي لا تتلو كتابها ولا تعقل!
? أفرد ضياء الدين بلال عموده (العين الثالثة) وأهرق حبره في عمود لن تفلح كلمة في وصفه كما ستفعل كلمة (مطاعنة) العامية، فقد كان مطاعنة بكل معنى الكلمة!
? فكل متابع لما كتب الآن وقبل الآن يعلم جلياً أن العمود جولة في حرب من طرف واحد وغير متكافئة شنها ال(بلال) ضد الإعلامي الشريف في قناة العربية واللازم لجانب الحق الأستاذ خالد عويس !
? وكل متابع يعرف أن كل كلمة ونغزة وطعنة إنما هي موجهة لخالد دون أن تصيب منه مقتلاً ، فمثل خالد عويس نذر ليس فقط قلمه وميكرفونه بل نذر حياته فداءً للوطن، وتاريخه منذ صدامات الطلاب مع الانقاذيين في أسوأ وأسود سنوات الانقاذ الأولى يقف شاهداً على ذلك، ولن يحد عن طريقه ذاك قيد أنملة ووقته ثمين وممتليء ، ونبله ثمين بحيث لن يرد على البلال ومن لف لفه.
? صدّر ال(بلال) عموده بإعلانه أنه لن يذكر اسم المقصود بالعمود لأسباب لم يجد داع لذكرها كما ادعى، والأسباب الحقيقية طبعاً غير التي أحب أن يلمح بها لقرائه (إن وجدوا) وهي عدم المقدرة على المواجهة ومقارعة الحجة بالحجة!
? وسرعان ما يكتشف القاريء أن غضبة ال(بلال ) (المضرية) سببها شخصي وشخصي جداً وهو أن خالد عويس حذفه من قائمة أصدقائه في الفيس بوك..وهنا يبرز سؤال ملحاح:واحنا مالنا؟!!!
? أي إنسان على وجه البسيطة حر في أن يصادق من يشاء ويستمر في صداقته إسفيرية كانت أم حقيقية مع من يشاء وأن يحذف من يشاء من قائمة أصدقائه إسفيريين كانوا أم حقيقيين وأن يمتنع عن صداقة من يشاء، فكلها أمور تخضع لتقديرات الإنسان وظروفه وقراراته دون أن يضطر أن يبرر أو أن يوضح لماذا.. وإن وضّح فخير وبركة وإن لم يفعل فليس ثمة من له الحق في (زرزرته) و(قبقبته)!
? لا يظنن ظان أن حروفي هنا للدفاع عن خالد عويس؛ فخالد عويس في غنى عن دفاع كائن من كان، إنما دفاعي فقط عن المهنية التي ذبحها البلال ومثّل بجثتها ثم جلس بجوارها يبكيها ويعدد مآثرها..فال(بلال) في عموده ارتكب عدة خطايا أذهبت مهنيته أدراج الرياح:
 استغلال مساحة مخصصة لعرض قضايا من مفترض أن تهم الناس في تصفية حسابات شخصية مع زملاء مهنة.
 اللغة المتهكمة والمستخفة المستخدمة في كتابة المقال للنيل من زميل مهنة لا تتسق وال
COD OF ETHICS
الذي ينبغي لكل مهني حقاً أن يتبعه في كتاباته ومنهجه ويتمثله أينما سطر وحبّر.
 اللغة تجاوزت اللامعقول لتصل حد الشتم بوصف خالد بال(ساذج) ويعلم الله والمنصفون: ما هو بساذج!
 ادعاء حماية المهنية بدفوعات غير مهنية بالمرة: فما علاقة القاريء بابتسامة خالد وكوب الكابوتشينو الذي يشربه وماذا يهم القاريء من المكيف الذي ينعم خالد بهوائه أوطبيعة يومه في المحطة التي يعمل فيها؟!
 فضح ال(بلال) ثقافته ودرايته الإعلاميتين القاصرتين عن تأهيله لأن يكتشف ببساطة متناهية أن العمل التلفزيوني عمل جماعي وليس كما وصف ال(بلال) العربية كقناة يؤدي فيها خالد مونودراما مسرح الرجل الأوحد، فمنذ كبشرة الصور حتى ينضج التقرير في مطبخ مركز الأخبار بالتلفزيون يمر بمراحل عديدة وجهد جماعي مضنٍ.
 الغيرة المهنية التي لا تليق بأي اعلامي وصحفي وعامل في حقل الميديا أطلت بوجهها القبيح من بين ثنايا الحروف والسطور وفاحت رائحتها فأزكمت الأنوف!
 انعدام المصداقية في إظهار أن خالد عويس إبان حرب ال(بلال) عليه أثناء أحداث هجليج هو من شن حرباً شعواء حشد لها أصدقاءه ضد ال(بلال) بينما العكس هو الصحيح!
 انعدام الشجاعة في عدم اعتراف ال(بلال) أنه هو وليس غيره من لم يكتف بحرب عويس بل أساء لبعض المداخلين وقتها وعايرهم بما ليس فيهم وبما لا يمكن أن يكون فيهم مما يعد منقصة للرجال فقط لأنهم راجعوه في أسلوبه وكتابته!
 السقطة الكبرى في المقال (الأنشوطة) كانت التهكم من أداء خالد عويس لمّا استضافته قناته كمختص في الشأن السوداني ليتحدث عن ثورة السودان، فخالد في هذا اللقاء قدم نفسه باقتدار ودراية واتقان كمهني ذي طراز رفيع نحى عنه جانبه الثوري ونحى عنه التزامه الحزبي وقدم تحليلاً لا يرق الشك لمهنيته وحياده ورقيه.
? مقال ضياء الدين الذي أراده نبلة تنتاش خالد عويس دون أن يذكر اسمه لاعتبارات عدم الشجاعة صار انشوطة التفت حول عنق البلال فخنقته !
? وقطعاً لم يحتج المقال أن يخنق مهنيته..فالمهنية المفترى عليها مخنوقة حتى جحظت عيناها ولم يتبق لها غير رمق واحد يمكّنها من الصياح: يا ضياء الدين بلال ارعوى..فلست مؤهلاً إطلاقاً للحديث باسمي!
مع محبتي؛

تعليق واحد

  1. زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا ….. فابشر بطول سلامة يا مربع
    كما للسلطان من فقهاء كذلك له ابواق تفتقر الى المهنية وشرف واخلاقيات المهنة ومثل ضياء كثيرون من طبالى النظام الذين ادمنو صناعة الكذب وقذارة اللسان كسادثهم فالطبالون على دين ملوكهم هذا البلال كثيرا ما تطاول بلسانه الزفر على حرائر بلادى وعزف سيمفونية الكذب التى يجيدها وبقية عقد الارزقية التى امتلات بهم وسائل الاعلام مسموعة ومقروءة فعندما يبدأ الامر بكذبة يكون حبل الكذب ممتد ويعود بالمد عند تعبئة الرصيد من جحافل النمور الورقية المصنوعة . بدا الافك بكذبة عندما اخفوا هوية الانقلاب ليلة 30/6 ولا زالو يكذبون ويسرقون ويفترون على خلق الله فصنعوا لهم حاشية وجوقة من العازفين المهرة صانعى الكذب والقذف والسب واللعن وانتقاء اسوأ المفردات فى حق الشرفاء غيبوا الاعلام وشردوا الشرفاء اصحاب الكلمة الشريفة ولم يبق الا امثال هذا البلال ومن لف لفه من الارزقية والمنتفعين والطبالين وعديمى الضمير والانسانية المقتاتين على فتات موائد اولياء نعمتهم الذين استعبدوهم ونزعوا الحياء والمرؤة والصدق من افئدتهم الخربة والعامرة فقط بقذارة اليد واللسان

  2. تحياتي أستاذة لينا مهدي
    يعلم هذا البوق الكيزاني- ضياء الدين بلال – إنه -أفراز صحافة الإنقاذ وربيب موائد أثرياء الغفلة- وإن إمكانته الفكرية والمهنية لاتؤهله للتنافس في إعلام عهد ديموقراطي وصحافة حرة~!
    عن أي مهنية وشرف مهنة يتحدث ماسح الجوخ الإنقاذي? الايعلم أنه مجرد فقاعة إعلامية صنعها عهد الغفلة مثله مثل ولي نعمته جمال الوالي? …سيكتب تاريخ الثورة السودانية لخالد عويس إسهاماته ودوره الايجابي في بث ونشر مايحدث في أرض الواقع في زمن التعتيم والسنسرة الجاثم علي أرض
    الوطن….إن كنت يا ضياء الدين بلال حريصا حقا علي المهنية والحياد فدونك – الاجهزة الإعلامية الممولة من عرق الشعب ومن مال الدولة ومع هذا تراها مختطفة بواسطة الحكومة -تطبل بإسم المؤتمر الوطني! فلماذا لاتهاجم سيطرة البشير وزمرته عليها! ولماذا لاتهاجم حجب الانقاذ للمواقع الالكترونية?
    ولماذا وإنت الذي تزعم الحرص علي المال العام-لماذا لم تسأل جمال الوالي الموظف السابق مع صلاح إدريس -لماذا لم تسأله من أين لك هذا?
    جاد كريم

  3. الاخت لنا..
    امثال ضياء بلال والهندى عزالدين .. هؤلاء صحفى الغفله والزمن المهترئ والعهر الصحفى
    ضياء وامثاله مربوطين بحبل المؤتمر الوطنى ويتحركون فى مساحة محدودة وبامر .. وفى نفس الوقت على فم كل واحد درب للتغذية والباقشيش ولكن هناك محبس .. بقدر ما تعطى المؤتمر الوطنى يكون المحبس مفتوح وبقد ما يقل عطاؤه يغلق المحبس .. والحبل على العنق ..
    ماذا تريد من صحفى لا يكتب عن اهله ومشروع الجزيرة والمناقل ينهار .. والمزارعين يظلمون ضحى النهار ولكن الحبل على العنق والمحبس مفتوح ..
    ماذا تريد من صحفى تسلق وتملق حتى بلغ مدير تحرير .. ليس بكفاءته ولا بخبرته بل لانه يخدم السلطه ويزحف على بلاطها تملقا .
    ماذا تريدين من صحفى يجمل القبيح ويقبح الجميل من اجل دريهمات ..
    وفعلا صدق د. حيدر ابراهيم على حينما كتب ( ختان العقل السودانى ) فهذا ينطبق على ضياء .. فانه ختان فرعونى ..
    ضياء بلال.. اسوأ صحفى جاء من الجزيرة منذ ميلاد الصحافة السودانية ..وفى كل كلمة يكتبها تشم رائحة الفتنه والدسيسه والخبث والجهل .. والتملق والتسلق والتزحلق فى بلاط السلطة .. فما عرفت الصحافه هذا العهر من قبل .. فمثل ضياء جعلوا من الصحافة خرقة قماش بالية مهترئية لا تطاق ..
    قبل ان تكتب عن العربية واخوتك الصحفين .. اكتب عن مشروع الجزيرة والمناقل الذى تشرد اهله وانت منهم .. وبيع فى سوق النخاسة ولكن لن تستطيع لان الحبل على الرقبه والمحبس سيغلق ..
    علينا ازاحة هذه الدمادم من وجه الصحافة السودانية ..
    والذى يعتمد على سلطان سيسقط مهما طار وارتفع .. وبئس لصحفى الصدفه

    وشف كم واحد لافى صينيه .. وكم واحد مقيد بالجنازير

  4. الله عليك وانت تصدحين لتسعدينا بدرة القول (( فضح ال(بلال) ثقافته ودرايته الإعلاميتين القاصرتين عن تأهيله لأن يكتشف ببساطة متناهية أن العمل التلفزيوني عمل جماعي وليس كما وصف ال(بلال) العربية كقناة يؤدي فيها خالد مونودراما مسرح الرجل الأوحد،))
    لنا، ولكم ودمتي لنا
    ايتها المقاتلة الشرسة

  5. هذا الدمل المتقيح لا يشبع من مال السحت الضو بلال واخوة ابو شلاليف احمد الله لا يكسبهم خير الانتهازيين

  6. يااختي لنا بالله عليك ماضيعي زمنك في الرد على هذا المنقولي والجانا مطفح مع فيضان 89 وطبعا

    دي مصيبة من مصائب الانقاذ وبركاتهاعلى اهل السودان واهل الاعلام ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل

  7. I personally strongly believe those whom call themselves Journalist like the one you have mentioned, are members of the regime security, they just obey orders and turn it into stink vomit, but soon the regime shall vanish forever and so do they, and no one will hear from them again, if i may say to our sister Lyna, just do not give such a thug any sort of consideration, just ignore him, because he is nothing,… negligence is the best answer to the foolish

  8. هم لو ما دايرين عويس ..خليهم يفتحو بلدهم لكاميرات القناة وتاتي بنفسها وستجد ما هو افظع ..قال ال بلال قال ..ياها حركاتهم ووساختهم …ولا تلتفت يا خالد لهؤلاء …واني استغرب من البداية كيف كان مثل هؤلاء اصدقاء لك ..
    مع تحياتي لنا

  9. الموضوع اكبر شويه من (صداقه الفيسبوك) ، التقارير التي تقدمها العربيه و(خالد) دائماً يشارك فيها ازعجت النظام بتاع ناس الضو ،
    لذلك تجد ان الرجل يدافع عن جماعتو بهذا الاسلوب الذي عرفناه به .
    صاحبنا الضو في عمود قبل ايام سمى الثورة بالتفلتات التخريبيه ، كان لابد ان يكتب هكذا عن العربيه وعن (عويس) ، لانو دي مهمتو ،
    لذلك يجب ان نعذره لانو دي شغلتو التي لايجيد غيرها .
    والضو والهندي و كمال بخيت والخال الرئاسي كلها نتاج طبيعي لوسخ (الإنقاذ) ،
    الاّ ان هذا جميعه قد آن اوان ذهابه و (كنسه) ، و الحمدلله ان (شذاذ الافاق) قد قرّبوا لنا هذا وجعلوه ممكناً .

  10. أختى لنا لك التحية والتحية لكل صحفى حر نذر قلمه ووقته للدفاع عن الحق ما أريد أن أطلبه من كل الشرفاء هو مقاطعة تلك الجرايد اللعينة وعدم شرائها دعما لإنتفاضة شعبنا العظيم فلنستقل كل وسائلنا وإماكناتنا للتضييق على مثل هؤلاء والذين يبع=يعون وطنهم وضميرهم ببضع دراهم فهم حقا عبدة الدرهم والدينار … معا لنقاطع كل الصحف التى تمجد وتدافع عن هذا النظام

  11. أستاذة لنا أقول الدفاع عن الاستاذة خالد عويس هذا الرجل الذى وهب حياته وعمره فى سبيل الوطن وانسانه وشتان بن المدعو الضوء بلال هذا هو الاسم الحقيقى وليس ضياء هذا الضوء والذى أصبح آخر الزمان رئيس تحرير ومحلل سياسى سبحان الله هذا الضوء استمعت اليه فى قناة النيل الأزرق فى برنامج (حتى تكتمل الصورة)يقول لسيدته بدرية سليمان أنا لا أعنى فساد دولة أى والله قالها بهذه الصيغة ومن لحظتعا أدركت أن هذا الضوء الضمير والاخلقيات والمهنية بتأشيرة خروج نهائى ياأستاذة تفرغى لما هو أهم من هذه النكرات من فصيلة الضوء بلال

  12. هذا الهمبول ضياء ياجماعة كسير التلج والتمسح وتلميع الحق بالباطل والدفاع عن الكيزان اكل عيشة لانه ليس صحفيا بل بيدق فى ايد الكيزان

  13. يكفي فقط يا لنا ان ضياء بلال ينال أكثر مما يستحقه في عمله من عرق الشعب السوداني – فجريدة السوداني المملوكة للمؤتمر الوطني حاليا تحت لافتة جمال الوالي نال منها ضياء بلال 200 مليون بالقديم قبل اقل من شهر من بدايتها بحجة سلفية ثم اعفاه المؤتمر الوطني – اقصد جمال الوالي – عن دفعها واعتبارها هدية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..