الشيوعيون ربوا.. فأحسنوا
عبد الله علي إبراهيم
(ذكر الرئيس البشير اسم المرحوم كامل محجوب ضمن الشيوعيين الذين أفسدوا تربية مزارعي الجزيرة. وهذه كلمة لمن عرف كاملاً وجَهِل. وقيل الما بعرف يشيلك بيدفقك. وأهم من ذلك فهي كلمة لشباب السودانيين الذي لابد لهم أن يعرفوا كاملاً لأنه بذل لم يستبق شيئا)
“تلك الأيام” لمؤلفه الأستاذ كامل محجوب لا غنى عنه للمهتمين بمآل اليسار السوداني أو تقويم دور الصفوة في الحياة العامة . فقد أصبح تبكيت الصفوة ، مطلق صفوة ، على خمولها أو فشلها أو فسادها عبارة دارجة . وكنت نبهت في مقدمة لسلسلة ثقافية بعنوان “كاتب الشونة” ، أصدرتها وأنا في غيهب العمل السري الشيوعي في 1976 ، إلى ضرورة التمييز بين أقدار وفئات الصفوة المختلفة . وقلت إن صفوة البرجوازية الصغيرة النميرية تعمم مثالبها و?صغرة نفسها? وعقمها لتبدو خصالاً عامة للصفوة السودانية ، مطلق صفوة . وقلت في مقدمتي إن صفوة البرجوازية الصغيرة هذه تنسى أن من بين زملائها في مقاعد ومدارج الدرس من اختار بذكاء وأريحية وتجرد، منذ منتصف الأربعينات، أن يولوا شطرهم صوب غمار الناس وشغفوا ببث الوعي السياسي بين قوى العمال والمزارعين حتى نهضت بينهم منارات النقابة والاتحاد والنادي الاجتماعي وغيرها . ولذا قال أستاذنا عبدالخالق حين سأله المحققون في 1971 : “ماذا أعطيت لهذا الشعب” . قال : ” بعض الوعي” .
كتاب كامل هو الشهادة بأني صادق . ففي أكثر الكتاب يحكي كامل عن تفرغة للعمل الشيوعي بين مزارعي الجزيرة خاصة والمزارعين عامة بين الأعوام 1952-1958 . وبدأ كامل نشاطه ، الذي سبقه إليه الأستاذ حسن سلامة ، بدراسة أولية لأوضاع مشروع الجزيرة ومتاعب المزارعين بكل فئاتهم فيه على ضوء ما كنا نسميه بـ “عموميات الماركسية” . ومن فوق دراسة المجال هذه انطلقت قاطرة الحزب إلى الريف بواسطة رجال بلغوا من التجرد الغاية حتى وصفهم كامل بـ “الصوفية”. ومنهم شيخ الأمين محمد الأمين، القائد المعروف لاتحاد المزارعين، الذي كان من أنصار السنة وكذلك يوسف أحمد المصطفى، سكرتير الاتحاد، الصوفي من شيعة مولانا العجيمي بالبرصة. ومن أميز أبواب الكتاب وصف كامل للقائه بالمرحوم الشيخ الأمين وهو على أبواب السفر للحج . وهو اللقاء الذي قدح شرارة عمل نقابي شعبي تناصر فيه المثقف والطلائعي الجماهيري وبلغ ذروته الدرامية في موكب مزارعي الجزيرة اللجب الشهير في 1953 الذي احتشد بميدان عبدالمنعم (نادي الأسرة) وفرض شرعية الاتحاد على الإدارة الاستعمارية فرضاً .
لم يكن هذا بخروج كامل الأول ليبلغ بثقافته غمار الناس . فلم يبدأ كامل ماركسياً . لقد بدأ إسلامياً في تعلقه بالشأن العام كعضو في جمعية سرية رتبها المرحومان حسن عبدالحفيظ وشيخ الدين جبريل في حوالي 1942 . فقد اقتنع المرحومان أن استقلال السودان لن يحققه الأفندية ولكن يحققه الرعاة والمزارعون مستندين إلى قوتهم المسلحة .وكانت هذه النبرة السياسية قد شاعت بين طائفة من وطنيِّ منتصف الأربعينات. وإليها نرد بدايات الحزب الجمهوري الذي أسسه المرحوم محمود محمد طه وصحبه ممن كرهوا أساليب قادة مؤتمر الخريجين (1939) الصفوية في النضال، وتلفتهم صوب مصر أو بريطانيا دون عمل أو وعي عميق بالشعب . وأصاب كامل ، وهو صبي بالكاد تخرج من المدرسة الوسطى ، هذا الشغف بضرورة استصحاب الشعب في معركة التحرر من الاستعمار . وقد استقرت هذه الجماعة الإسلامية على مشروع تؤسس لنفسها به الاتصال بالشعب وهو تشييد ساقية جنوب مدينة كوستي كبؤرة للقاء مثقف المدينة بجحافل الريف (كما كان يقول رفيقنا الرحوم حسن عبدالماجد). وقد تفرغ كامل للعمل في الساقية وهو بالكاد تخرج من المدرسة الوسطى .وكان للساقية حمار يركبه أهلها المتعلمون إلى سوق كوستي يبيعون حصادهم من الطماطم والبصل ويشترون حاجاتهم من سكر وشاي . وكان أهل المنطقة من الرعاة يستغربون لأولاد المدن الذين رضوا العيش بينهم على شظف ومكابدة .
لم تصمد “يوتوبيا” كامل ورفاقه الإسلاميين . فقد كان دخلهم من الساقية محدوداً ولم يكن عون الأصدقاء في كوستي وأم درمان ، على سخائهم به ، بكافٍ. فتلاشت هذه البؤرة الثورية غير أنها تجددت عند كامل في طوره الماركسي الذي بدأ بالتحاقه بالحركة السودانية للتحرر الوطني الشيوعية عام 1946 حتى تفرع بالحزب الشيوعي عام 1952 . وقد بعثه الحزب ليكمل، على نهج الماركسية، المهمة التي بدأها عام 1942 وهو في عداد الإسلاميين . وقد نجحت مهمة كامل هذه المرة نجاحاً منقطع النظير . وهكذا ظلت ساقية كامل مدورة بغض النظر عن تداوله بين العقائد السياسية .
توقفت عند قصة ساقية كامل هذه ملياً وأخذتني أخذاً . تساءلت عن معدن هذا الحلم المؤرق والشاغل الغلاّب الذي اعتمل في كامل وجيله فأخرج علينا هذا الشعب الذي أصبح حقيقة ماكرة من حقائق السياسة في بلدنا . وتساءلت كيف شقت هذه الفئة القليلة عصا الطاعة على جيل سبقهم في مؤتمر الخريجين ، تفرق أفراده أيدي سبأ حين انحل المؤتمر ، وقبلوا أن يبلغوا الشعب لا كفاحاً بل عن طريق الطائفتين الرئيسيتين : الختمية والأنصار . قرأت كلمة لفاروق أحمد إبراهيم في أحد أعداد مجلة “الشيوعي” يتفكر فيها أيامه تلك أيضاً ووجدت فيها نفس كيمياء الجيل : كسر الصفوية بالشعب . وقرأت نفس المعنى في ذكريات للمعلم المرحوم شورة . ونظرت إلى كلمة قالها أستاذنا عبدالخالق في دفاعه أمام المحكمة العسكرية على عهد حكم الفريق عبود . وفيها أمسك بقرون هذه الكيمياء حين فضح العوالم الشجاعة الذكية التي تنقدح في واعية الشباب وممارسته حين يلقى نظرية ثورية مستقيمة مثل الماركسية .
وربما يعرف البعض أن الرفيق المرحوم يوسف عبدالمجيد “كمرات” عاد بالساقية الحلم والشوق إلى الشعب حين اختلف مع الحزب الشيوعي عام 1963 وظن بالحزب الرخاوة ونضال المدينة المجلوب بتطرية ونظرية . فبعد تأسيس كمرات والمرحوم الشامي للحزب الشيوعي ، القيادة الثورية ، مضى كمرات إلى جهة سنار وأنشأ مشروعاً زراعياً انتهزه جسراً إلى فقراء المزارعين والعمال الزراعيين . وتلك قصة أخرى آمل أن يجد من يكتبها .
نبهني كتاب كامل لجيل صفوة الأربعينات من المتعلمين اليساريين بالذات الذي وقع بـ “قد قفة” التأرخة للفكر السوداني حين أهملنا ذكر مساهمته المخصوصة وأدمجناه جبرةً بصفوة الثلاثينات أو تخلصنا منه عجالى إلى تعبيرات جيل الستينات الفصيحة . وجيل صفوة الأربعينات عندي أخطر وأهم . فهو الذي “اخترع” الشعب في حين برعت صفوة الثلاثينات والستينات في خطاب الهوية تمضغه في حلقاتها الذكية المثقفة . فقد جعلت صفوة الأربعينات همها تحويل أهل السودان من رعايا للنظار في القبائل والمشائخ في الطرق إلى مواطنين في مجتمع حضري مدني قوامه النقابة والاتحاد والنادي الرياضي الثقافي والزاوية .. إلخ .
كلما قرأت عن حيوات أفراد هذا الجيل اليساري الأربعيني تمحنت كيف يوصف هؤلاء الزهاد من طالبي الحق والحقيقة وأنصار المساكين بدارج الشتيمة والتبكيت الذي يكال للصفوة السودانية بواسطة الصفوة السودانية ؟ كيف يوصف بالفشل من قطع دراسته أو ترك وظيفته ليبني للشعب منارات للوعي ومعالم على طريق “الوجود المغاير” الذي رنا إليه التيجاني يوسف بشير ؟ وكيف يوصف بالأنانية من كان مثل كامل محجوب راتبه 50 جنيهاً من عمله كضابط لاتحاد المزارعين يتبرع به كله لحزبه ولدى سفره لمصر يتبرع له زملاؤه بـ 40 جنيهاً ويفصّـل له زميل آخر بدلة .
ولعل أبلغ دقائق الكتاب تلك اللحظة التي التقى فيها كامل ، كضابط لاتحاد مزارعي الجزيرة ، بوفد من مزارعي مشروع أم هانيء بالنيل الأبيض الذين جاؤوا يطلبون نصح ودعم اتحاد مزارعي الجزيرة في شأن من مظالمهم . وسرعان ما تعرف بعض أعضاء وفد أم هانئ على كامل الذي جاءهم “درفوناً” أجيراً سياسياً بساقية الجماعة الإسلامية . من أين يتسرب الفشل إلى أمثال كامل ممن ظلت ساقيتهم مدورة ؟
[email][email protected][/email]
مقال متروس بالحقائق
روعة!!
الشيوعية مفخره لكل من يؤمن بها وتربي عليها المدعو ب البشير يحمل رتبة مشير ف الجهل والتخلف والجلافة فهل علم الدين هذا المسخ صاحب اللسان الزفر البذئ دائما اقواله ليس فيها حكم ومواعظ غير الشتم والتحدي تخرج من كتله لحم شديدة الغباء مزمته في الشعب هي شاهده تخرج من ناقص دين وعقل ف المسخ ساقط ساقط هو ومشروعة الكاذب ف ابشروا بقرب نهاية النفق المظلم
افتخر ي شيوعي
وإذا أراد الله نزع سلطانه من أيديهم نزع هيبتهم من قلوب الناس وإذا نزعت الهيبة تنازع الناس السلطان وسقطة أهليته الشرعية والإنسانية من إمتلاك زمام الأمر !!!!
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني كذاب او رقاص او حرامي او مدعي ؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني عندو عماره والا فيلا والا جتى بيت فخم عمارات وفيلل وقصور الكيزان؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني عندو برادو والا كورولا والا كامرى والا اى عربيه باهظة الثمن وفخمه
كعربات الكيزان الماليها عدد.؟
في زول يقدر يطلع لى شيوعي سودانى معرس اربع نسوان سمحات دى تضرب دى بالسماحه؟
في زول في السودان يقدر يطلع لي شيوعي سوداني تحرش او اغتصب اى انثى من جرائر البلد او اغتصب طفلا او
طفله من اطفال وزهور البلد او في زول في السودان يقدر يطلع لي شيوعي لوطى؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني أختلس او سرق أو نهب اموال الدوله وأراضيها ؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني جاهل وغير مثقف وحمار وحيوان ؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني عميل فرط في تراب البلد .؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني بات شبعان وجاره جوعان .؟
هم أشرف وأعظم أبناء وبناتك ياوطنى ….
الشيوعيّون هم ملح الأرض ونبض الشعر والموسيقى والتلوين .. هم الزُرّاع والصُنّاع والسمكرجية والسبّاكبن والطلبة والأفندية أصخاب الوعي والفهم والثقافة العالية .. الشيوعيّون هم الأدب والتهذيب والتواضع .. هم عبدالخالق والشفيع وجوزيف قرنق ومحجوب شريف ومحمد الحسن سالم حميد وعلي عبدالقيوم ومحمد عثمان كجراي ومحمد عثمان وردي ومصطفى سيد أحمد وأبوعركي البخيت وعقد الجلاد (الفكرة) .. الشيوعيّون هم منْ قدموا (الوعيّ كل الوعيّ لا بعضه) لجموع الشعب السوداني منذ أن كانوا جبهة معادية للإستعمار وحتى اليوم ، منهم منْ مضى لرحاب ربه ومنهوم منْ ما زال ختى اليوم يواصل النضال والعطاء بغرض الوصول لـ(اليوم الشمشو قوية) غير هيابين وآبهين بالنظام المُتأسلِم الفاسد الذي يقوده رقّاص ووسواس وخنّاس .. ما أجمل تربيتهم لنا وما أروع سلوكهم وأخلاقهم التي لا تخلق عنأخلاق الأنبياء .. هم باقة أنبياء ومهما تأخروا ففي الآخر سيأتون من أرض دارفور أو جبال النوبة أو من جزيرة الخير الخضراء.
ويطلع فى المدى راشد
ويطلع فى المدى راشد
وحوله الأمة ملتفة
كأنه البدر – جانا ضحىً
كأنه البدر جاااااانا ضحىً
وأشرق نوره فى الشرفة
أصرَّتْ تنزل النجمات
على السودان وتصطف ( وتتدفى )
ودمدم فى هدير النيل
حوار من نمولى لى حلفا
نشيد أغنية أممية
تعطر موكب الزفة
عريس المجد جانا ضحى
وكان قاصدنا – ما صدفة
بحق صرامة التأمين
كنا ندوره يتخفى
وحق صرامة التأمين
كان بندوره يتخفى
ويعبر بينا لج الموج
يسوقنا إلى زمن أوفى
ويبحر بينا للضفة
يسوقنا إلى زمن أوفى
* * *
شيوعيين شيوعيين
إلى ساح النضال دلفوا
شيوعيين شيوعيين
جاءوا الموت وما انصرفوا
شيوعيين شيوعيين
ساروا يسار وما انحرفوا
شيوعيين شيوعيين
على مد البصر وقفوا
ويا لرجولة الوقفة !
ويا لرجولة الوقفة !
أخير صحيت يالقنوط؟؟
عاصرنا الشيوعيين كلهم فكيف أصفهم وأخاف أن أسقط شىء من محاسنهم.الشيوعيين شاهدتهم يصلون ويصومون ويحسنون وأتذكر من كان راتب عمله لايدخل منه شىء لجيبه بل لأسر فقيرة يعرفها ونعرفها وشاهدت فيهم الزهد فى الدنيا وشاهدت فيهم الأدب الجم والعلم الغزير والفهم والأدراك والتواضع ومخالطة الناس فى أفراحهم وأتراحهم وشاهدتهم يلبسون اللبس العادى وأقل من العادى.حضرت محاضرات لهم ويلقونها للمتلقى فتصل له المعلومة بكل يسر.والله لم أرى شيوعى حرامى ولا زانى ولاسىء القول.ليت السودان كله بأفكار وأخلاق هؤلاء الشيوعيين وأتمنى من أهل الجزيرة عامة وبقية أهل السودان الأنضمام لهذا الحزب وأنا أولهم.عفوا عبدالخالق والشفيع وصلاح احمد أبراهيم ونقد فقد طالكم رشاش واحد غبى تفكيره لا يتعدى أرنبة أنفه وليته قد عرف أنه قد مدحكم ومدح أهل الجزيرة.
كتاباتك فيها استعمال للغة جميلة سلسة معبرة , استاذ عبد الله , رايتك تسرد اكثر مما تحلل وفى كلاهما متعة اذا ذهبت لاى منهما , وجودك فى امريكا اتاح لك وقت قيم ووفر عليك مجهود عظيم كان سيضيع بين صفوف الرغيف وانتظار المواصلات , فبدوت هادى فى تناولك للتاريخ الذى اسميه (علم الحقائق), الذى لا يستقيم معه اى كذب او تلفيق واذا كان اى حديث عن وقائع تاريخية فيه تلفيق وكذب لن يستقيم وسيخرج عن السياق مهما كانت براعة (الترزى) , تسلسل وصدق الوقائع التاريخية يجعل استيعابها وفهمها سهل وممتع ..
لماذا يا استاذ عبد الله لا تفرد وقت وسلسلة مقالات عن ما كان يسمى مؤتمر الخريجين , فلدى اعتقاد جازم وقناعة راسخة مالم يخرج كل ما كان يدور داخل مؤتمر الخريجين لن ولم يستطيع احد فهم شى عن تاريخ السودان السياسى الاكثر حداثة (1956 الى الان) , ماهو مؤتمر الخريجين ؟ ومن هم الخريجين هؤلا ؟ شكل وحجم الصراع الذى كان يدور بداخله؟؟؟
اتمنى ان منك ذلك …
شكرا الاستاذ/ عبد الله علي ابراهيم
الرئيس المعتوه الجلف لا يدري بأن الشيوعيون هم اشرف من المؤتمر الوطني (المؤتمر الوطني هو حزب ديوث مهلك للحرث والنسل افكارة نبتت من قرن الشيطان والاسلام منهم بري) اهل الجزيرة لهم الفخر بانتمائهم للحزب الشيوعي- عاش الحزب الشيوعي والكيزان قريبا لمذبلة التاريخ
يا عبدالله لما تكتب صاح الناس بتحترمك
بس عاوز تكلمن عن هذا الاهبل البشير ومدى جهله بقانون فائض القيمة
نعم كل عمارات الخرطوم من خير القطن والصمغ العربى
هل الشيوعين كذبوا فى ذلم ما هذه الحقيقية
مفروض خيرات السودان ماتتكدس فى الخرطوم
ماكلامهم لو اسمع من الاول ما كانت الان فى حروب اهلية
لو
واللة وقعت في جرح للإخوة الشويعين .دي أكبر دعاية و recruitment للحزب الشيوعي السوداني من إنشائه والغريب أن اﻻخوان المسلمين جعلوا سياج عالي بين الفكر الشيوعي وعامة الناس من البسطاء وغير المتعلمين حين زعموا زورا وبهتانا أن الشوعية كفر والحاد وشرك بالله فلم يتبع الفكر الشيوعي أﻻ المتعلمين والمثقفين حتي أصبح الحزب الشيوعي حزب الصفوة في السودان ليأتي أبو جهل يدعوا الناس زرافات و وحدانا لدخول الحزب الشيوعي ولو استقل الشويعين هذة الفرصة ستكون وﻻيه الجزيرة وﻻيه حمراء خالصة وربما كل السودان .يجب علي الشويعين تقديم الفكر الشيوعي في قالب سوداني بسيط يستصحب القيم والعادات والتقاليد السودانية ويحترم العقيدة الاسلامية أي أن يفعلوا كما فعل الصينين حيث أن الشوعية الصينية تختلف عن الروسية فهل من شوعية سودانية تدخل قلب وفكر محمد أحمد السوداني
كنت أودك يا دكتور عبد الله، لو أنك استمريت في متابعة مسيرة هذا المثقف الثوري في علاقته بثورة 25 مايو منذ انلاعها وحتى انحرافاتها في مطلع الثمانينات، ولكنك توقفت عند كامل محجوب الاربعينات والخمسينات، ولكن وكالعادة، صمتت انتقائيتك ذات الحبك واللبك والمنحازة في تناول التاريخ عندما تجد نفسك محشورا في زاوية التجرد الذي يعكر عليك (الهوى الغلاب)، فلا يكون منك الا الانحياز الى جدليات “عبد الخالق محجوب” وتوصيفاته لمثقفي وقادة التغيير الثوري في 25 مايو بأنهم ليسوا سوى حفنة “برجوازية صغيرة” لا علاقة لها بالاجندة الثورية للحزب. عجبي.
وها أنت تتحدث اليوم عن رجل مثقف وطني وقائد سياسي ميداني نادر المثال، عمل على بلورة مفهوم “الشعب” واخراجه من سطوة التوجيه السياسي للطائفية وطبقة الأفندية، وما كانت هذه الرؤية يا دكتور إلا ثورة 25 مايو التي عجزت بصيرتكم عن إدراكها وفضلتم اتباع “المفكر” والبقاء في “حسينيته” بينما سار كامل محجوب وعبد القادر عباس ويوسف بشارة وغيرهم وغيرهم ممن حرروا أنفسهم وإرادتهم من سطوة الحزب العقائدي وساروا سيرهم الواعي وفاء لما آمنوا بها في بناء “سلطة الشعب” التي تبكي علي أطلالها اليوم بعد أن صادرتها وحلت بدلا عنها سلطة الجماعات الدينية والطائفية السياسية الرجعية المتخلفة
مدعومة بآلتها العسكرية الخاصة.
كامل محجوب فخر التراث السياسي لثورة 25 مايو 969 وأحد أهم رموز تنظيمها السياسي “الاتحاد الاشتراكي السوداني”، فلقد ساهم مساهمة “الثوار الأحرار” في تأسيس بنيتها الفكرية والتنظيمية، كان عضوا في اللجنة التي وضعت “ميثاق العمل الوطني” ومؤسسا فاعلا ل “لجان تطوير الريف” التي شكلت نواة التنظيم السياسي فيما بعد وساهم كامل في أعمال تاسيسه وأصبح عضوا في لجنته المركزية وأماناته الفئوية والجماهيرية ينافح من أجل إعلاء وتحرير إرادة الشعب الذي عنيت، وما بدل تبديلا، رحم الله كامل محجوب على ما أجزل العطاء في “تلك الأيام” وما بعدها، فمن للثوار بعد كاملا؟
التجرد ما المفروض يكون صعب على الأكاديميين أمثالك يا دكتور عبد الله، ولكنه وبالطبع صعب على الشيوعيين “تربية عبد الخالق”، حلوة الأخيرة دي مش كدا؟ شايف الموضوع جايب ليه تربية.
يديك العافية.
كلام متكلف ولا يشبه السودانيين واكبر مشاكل الشيوعية خطابها لانها عمالية وخطابها ممجوج ومتكلف وفكرها منبت يدور في الطبقه العليا والطبقه السفلى العمالية لاتفقه شي وبعدين اهل الميت غفروا والجيران كفروا الشيوعية في بيتها تخلوا عنها بعد ما اوصلتهم للهاوية وتقسيم الدولة اكثر من السودان الناس تعيب على الانقاذ الانفصال ولاتعيب على الشيوعية الانفصالات
البشكير فهم الحمير فاكر نفسو بنبذ فينا ياحمار امك مسكينة
كل النخب السودانية ادمنت الفشل خاصة اليسارية والذى من اهم اسباب فشلة خطابه الاستعلائى والانتقائى لذا فشل اليساريون فى تقديم نفسهم للشعب السودانى بل حتى الشيوعية اندثرت وتلاشت فى منبتها الرئيسى واصبحت عند كشجرة ذابلة بعد قطعت جذورها.
الاسلاميون نجحوا فى 89 فيما فشل فيه الشيوعيون فى 69
استاذنا للصفوة والنخب تضحيات غير منكورة وهم تاج علي العين والراس ولكن حين ننرمي محنة الوطن علي رؤس النخبة بجماع النتيجة الصفرية لحال الوطن اما علي الصعيد الفردي فلا شك انهم نجوما سمقت كالمناير ولكن عاز الوطن كله جهد متكامل لفقدان المشروع الوطني في لم شمل العمل واللحمة الوطنية ثم ان الاحباط بالحصيله الراهنه وسواءات وعورات ما لها عدد اتت بالعبارة العامة التي تساق تجاه النخب والصفوة مما اشاعها كقوله ماثورة وهي تهني بحصاد الفعل الجمعي
مزارعي الجزيرة شيوعيين
لنفرض جدلاً أن مزارعي الجزيرة شيوعيين أو كفرة كما تعتقد بسذاجة وخبث فهل هذا مبرر قوي وكافي لتحطيم أكبر مشروع في العالم لزراعة القطن يروي بالري الانسيابي ؟؟؟ مشروع بسببه قامت مدن وقري ويعيش عليه الملايين من المسحوقين( 5 مليون نسمة) ويشكل المصدر الرئيسي لجلب لعملات الصعبة قبل ظهور البترول ؟ مشرع عملاق ناجح مدروس بدقة متناهية وكان يعمل بدقة الساعة السويسرية بواسطة سودانيين قمة في الكفاءة والوطنية ؟؟ فإذا كان هذاإعتقادك فلماذا لم تستبدلهم بمزارعين مسلمين ورعين مثلك يشجعون الفساد والإغتصاب للرجال والنساء والأطفال !!! حتي يعملوا علي إنجاحه ؟ لنفرض جدلاً انه لا يحقق أرباحاً فلماذا لم تعمل علي إنجاحه وتكلف خبراء من الداخل والخارج لعمل دراسة علمية حتي يحقق الأرباح المنشودة ؟؟؟ والا الخبراء الأجانب حضرتك لا تجلبهم بالدولار الا لتطوير كرة الهلال والمريخ ؟؟؟ ام انك رئيس فاشل لا تفلح الا في الرقص والفساد والكذب وتشجيع الكورة؟؟؟ فحتي لو كان إفتراضك الكاذب صحيحياً أي أن مشروع الجزيرة عالة علي الدولة فلعلمك الركيك فأنه بالنسبة للدول فالربح لا يحسب دائماً بالمال فيكفي سوداننا أن هذا المشروع يعول عدد 5 مليون نسمة وقامت بسببه مدن وقري والآن هذه المدن والقري يومياً يهجرها سكانها الي العواصم بالداخل وأقاصي العالم طلباً للرزق الحلال الذي حرمتهم منه بدم بارد وشردتهم وجووعت أطفالهم ليختل نموهم ويصبحون في المستقبل ضعيفي البنية أي مجرد أشباح ينهكهم المرض غير قادرين علي الإنتاج ليكونوا عالة بجد وحقيقة علي سوداننا الحبيب ؟؟؟ وطبعاً من المستحيل أن تفكر بعمق لتدرك هذه الحقيقة لأنك عسكري متهور وعديم الوطنية ومجرم في نفس الوقت ؟؟؟ وهل أنت وعصابتك الفاسدة وجيشك الذي يعدم في مواطنينا ليس بعالة علي خزينة الدولة ؟؟؟ فلو كانت عندك ذرة من الوطنية والفكر لكنت عملت المستحيل لإنجاحه مثل ما عملت بجد لنفسك ًولأسرتك الفاسدة ؟ فمن أول يوم سطوت فيه علي السلطة بكذبتك الشهيرة مع الشيخ كبير الدجالين والنفاق فبدأت في تحقيق المكاسب الشخصية علي حساب مواطنيك المسحوقين : رقيت نفسك واخترت سكنك الحكومي الفاخر وفرشته 7 نجوم من دبي وتزوجت الثانية وشيدت مجمع فاخر بكافوري لأسرتك وبنيت مسجد فاخر علي الطراز التركي للمرحوم والدك الذي قد م خدمات جليلة لسوداننا الحبيب ؟؟؟ واشتريت يخت فاخر ب7 مليون دولار وعدة سيارات فاخرة آخرها سيارة (ماي باخ) والتي تعد من أغلي السيارات في العالم !!! وتربعت عل كرسي رئاسة بنك ام درمان الإسلامي خالص ؟؟ وفضلت عدم الجلوس في الكراسي التارخية بالقصر الجمهوري وهي كراسي لها قيمة تاريخية كبيرة حيث جلس عليها شخصيات عالمية من ملوك ورؤساء ؟؟؟ فإستبدلتهاحسب عقلك الصغير وذوقك الوضيع بكراسي مذهبة من دبي مقلداً بعض رؤساء افريقيا الدكتاتوريين البلهاء الفاسدين محطمي شعوبهم والذين تعجبهم المظاهر والكراسي المذهبة؟؟؟ فلو كنت وطني بحق وحقيقة وذو عقل كبير وعملت لوطنك طيلة هذه ال 25 سنة الضائعة من عمر سوداننا الحبيب مثل ما عمل الرؤساء الوطنيين العظام ذوي الفكر الوطني والنظرة الثاقبة والذين كان كل همهم بناء وطنهم وإنسانه وتطويره لكنت تستحق اكثر من ما تتخيله وتطمح له !!! لكن للأسف الشديد طلعت عسكري ساذج وبسيط التفكير كل همك في نفسك و تحب المظاهر والرقص وأكل الكمونية بالفول كما أفاد أحد زملائك حتي أصبت بداء النقرس (القاووت)؟؟؟ والآن أنت مطارد من محكمة العدل الدولية فهل ترضي لسوداننا الحبيب أن يحكمه مجرم مثلك مطارد من محكمة العدل الدولية وأرواح الأطفال والعزل من أبنائه الذين تنكل بهم يومياً بكل همة وإجتهاد ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله وإن طال الزمن ؟؟؟
هنت ياسودان وهان انسانك وبقيت ملطشة لعلوج الكيزان و الترابي صاحب السفلي.
كل ويلات السودان وعذاباته ممّن يسمون أنفسهم بالصفوة يمينهم ويسارهم في ذلك سواء . كفى اجترار الماضي وخلصونا من ما نحن فيه .. قال صفوة قال !!!.
هذا المشروع افضل ماعمله الاستعمار وطوره وحافظ عليه ابناء السودان الشرفاء والناكرين لذاتهم ومنذ ان اتى نميرى وبداءالمشروع فى التدنى وقضى عليه هؤلاء الذين اتو فى غفلة من الزمان وبرعونة الصادق السائح طوالى مشروع الجزيرة اعرف منهم الكثيرين ولم يكونو شيوعيين بل سودانيين وطنيين ولم يمدوا ايديهم للمال العام بل طوروه وعندما بدا نميرى وزباينته يخربو المشروع كل الوطنيين قدموا للمعاش المبكر لان التيار كان قوى والذى كان ياخذ كل شئ تحت مسمى الجراد اكل المحصول فكانوا هم الجراد الله ينتقم منهم
مافي داعي للانفعال .. عمر البشر عايز يوصل رسالة بأنهم كأسلاميين قاموا بتصفية مشروع الجزيرة لانهم يعتقدون أن مشروع الجزيرة بورة تجمع شيوعيين كفار لذا تم تصفيته
يا زول شيوعي بتاع قلبك نحن الآن في الالفية الثالثة اصحى يا بريش وان جيت للجد السودان مافيهو شي يستعى ظهور شيوعيه فيه لان غمار الناس الذين تتحدث عنهم يتكافلون مع بعضهم البعض في عموم حياتهم وتعاونيون وناس فزعة اذا في شعب واحد لا يستحق ان تغزوه شيوعيعة فهو الشعب السوداني البسيط في معايشه المتعالي في اخلاقه ومثله ومافي شي بهدل البلد دي غير مثقفيه وصفوته وليتهم تركوه للعامة لانجذو خيرا كثيرا
صدق المثل :
عينك للفيل وتطعن في ضلو …
البشير يشتم المزارعين والشيوعيين ولا كلمة تطلع ضدو من كلام الدكتور المناضل …
بقدرة قادر بقت شتيمة البشير للشيوعيين ومزارعي الجزيرة فرصة لشتيمة منصور خالد
خلط الأوراق بكل خسة والجري وراء الضغائن الشخصية والبعد عن الواقع الحاضر
المذل اللي انحنا قاعدين فيهو هو ديدن كتابات الدتور …