خبير اقتصادي : مآلات وخيمة لبيع مصانع السكر

أدان الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد محمد حامد في تصريح لـ(الميدان) السعي المحموم للنظام للتخلص من مصانع السكر الحكومية وفتح الباب أمام رأس المال الطفيلي للإستحواذ على(70%) من أصولها واصفاً ما يجري بالنهم الطفيلي من أجل الاستيلاء على ما تبقى من القطاع العام، ومشيراً إلى المآلات الوخيمة على العمالة الموجودة بهذه المصانع والتي سيجري تشريدها بعد البيع .كما بين أن تحويل ملكية هذه المصانع للقطاع الخاص سيعني إطلاق يده في تسعير هذه السلعة الحيوية كيفما اتفق ،خاصة والبلاد مقبلة على شهر رمضان حيث يزداد استهلاك السكر بصورة كبيرة.واضاف أن برنامج الخصخصة المستمر سبب رئيسي من أسباب أزمة الاقتصاد السوداني.
الميدان
سؤال للدكتور أحمد حامد::- المصانع دى أتبنت وتأسست بديون على الشعب السودانى وما زلنا نحاول تسديدها أوسداد الأرباح التى تراكمت وأصبحت تفوق أو تقارب ال45 مليار وحينما تباع هذه المصانع ،كما بيعت الؤسسات المشابهة هل يتم إلحاق الديون المستحقة على هذه المنشأة للمشترى؟
النيل متين ببيعوه عشان نشتري
لماذا لاتملك هذه المصانع لشركات مساهمة يتم تمليك جزء من اسهمها للعاملين عليها ويطرح جزء اخر للجمهور (مواطنين واجانب) شرط ان تكون نسبة 51% للسودانيين. ثم اذا كانت توجد حاجة لزيادة رؤوس الاموال يتم طرح سندات طويلة الاجل (على المغتربين والاجانب). اما اذا كانت الحكومة مستعجلة وعايزة الكاش حار حار فهذا شىء اخر.
والغريب في الامر ان هنالك صمت اعلامي ماهو دور الاعلام وكتاب الاعمدة افيدونا ما هو مصير العمالة التي تشرد ومن سيدفع حقوقهم هل حكومتنا الحرامية ام المستثمر الله ينتقم منكم يا كيزان
و الله ما باقي إلا يوقفونا صف ويبيعونا فى سوق النخاسة.