البشير وكلام الطير في الباقير

كتبت وكالة (سونا) : أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية عن حزمة من التحولات والتغيرات المهمة فى المجال الاقتصادى تتمثل فى الإنفتاح الاقتصادي وتأسيس اقتصاديات النفط والمعادن والإتصالات والتشييد وأثرها على السياسات المالية والنقدية والانتاجية والخدمية والمؤأسسية والإلتزام بالموازنات وما تواجهه من تحديات كثيرة ومن المتغيرات الطارئة التى لايمكن التحكم فيها . واردف رئيس الجمهورية قائلا فى خطابة الذى وجهه للأمة السودانية بمجلس الوزراء اليوم “يضاف الى التحديات الاقتصادية المحلية الأزمات المالية والاقتصادية العالمية وارتباط الاقتصاد السودانى بمنظومة الاقتصاد والتجارة العالمية ” . ودعا الرئيس البشير الى حشد الموارد القومية والولائية لتحقيق التنمية المتوازنة ، لافتا الى تطلع الحكومة الى مرحلة جديدة تؤسس لخطط وبرامج وطنية لتحقيق النهضة الاقتصادية والنمو المتوازن فى كافة انحاء البلاد . وأشار الى ان اولويات الدولة خلال المرحلة المقبلة ترتكز على العدالة بين المركز والولايات بمعيار التنمية المستدامة والمتوازنة وبموجبها يتم انتخاب مشروعات قومية وولائية متوسطة وقصيرة المدى لإزالة الفوارق وتحقيق التوازن الاقتصادى المطلوب .
هذا ملخص لما تضمنه الخطاب أمام جلسة مجلس الوزراء وكالعادة بعد الخطاب صرح مساعدوا الرئيس عن ما تضمنه الخطاب من استراتيجية وخطط جديدة وكلام وتعليقات مع أن الشعب السوداني ينتظر قرارات تعالج الوضع الحالي والذي تعيش فيه البلاد وينتظر قرارات تنفيذية وليس توجيهات للمجلس وكلام عن العلاقات الخارجية وما وصلت إليه علاقات السودان الخارجية من ضعف سببه وزير الخارجية وما وصلت إليه العلاقات الاقتصادية سببه ضعف المنفذين وضعف التخطيط وسوء الإدارة وكلام الرئيس عن الفساد ألا يعلم الرئيس بوجود الفساد وهل لا يسمع بتقارير المراجع العام كل سنة نحو أداء الدولة إذا كان الرئيس لا يعلم بما يدور في البرلمان وما يكتب في الصحف ولا يعلم عن قضايا شركة الأقطان وعن ما ينشر في الصحف وعن موقع السودان في تقارير الفساد العالمي وأنه أصبح في الصف الأخير وهل لا يعلم الرئيس بالوضع الأمني في السودان وكل بيانات الدولة عن أنه تم إخراج المسلحين من القرى وكيف سمح لهم بدخولها أين الأمن إذا كانت الدولة لا تستطيع حماية الشعب السوداني والحفاظ على أمنه وممتلكاته وإنما تقوم بالمبادرة لعمل خيام الإغاثة ولا يستبعد أ، يخطط لخيام نازحين لأهالي الخرطوم أسوة بكافة قرى دارفور ولذلك على الإنقاذ أن ترحل وأن يكون ذلك عاجلاً وليس آجلاً وأن تستمع لقول العقل بتكشيل حكومة قومية وأن تدعو لمؤتمر دستوري لكافة أهل السودان وأن تدعو جميع أهل السودان للصلح العام والعفو العام لمستقبل الأطفال والأجيال القادمة قبل أن تقع الكارثة وينضم السودان لتجارب العراق وسوريا وليبياوما أعلنه الرئيس لا يتم من خلال الخطب بل من خلال القرارات التنفيذية ولا يستطيع القيام به من جربته الإنقاذ في المناصب العليا ولم يفعلوا شيئاً .
[email][email protected][/email]
ان شاء الله
ما يكون كلام وخطب وشعارات بس
ديل شبعنا وفترنا منهن
والله العظيم ، فعلا كلام الطير في الباقير ، وجميع الهبلا قاعدين بسمعوا في هذا الكلام الفارق ، وانا اكثر ايلاما حينما اشاهد المرء وهو يحمل درجة دكتوراه واستاذية ، يهز راسه مستمعا لذلك الكاذب وقصير الافق ، اصبح وضعنا قمة الماساة ضعف في جميع الاتجاهات ، الله يعينا على التخلص من تلك الابتلاءات ، يتحدثون عن الابتلاءات ولايدرون انهم اعظم ابتلاء اصاب الشعب السوداني ،،،