أخبار السودان

النيويورك تايمز تنشر تقريراً يكشف معلومات سرية عن الدور الخارجي في حرب السودان

 

 

 

‫3 تعليقات

  1. الأمارات اليوم هي ألد أعداء السودان والمواطن السوداني. أمس فقط أنزلت الأمارات في مطار نيالا طائرة شحن ضخمة تحمل آلاف الأطنان من الأسلحة والذخيرة والمسيرات لعصابة النهب السريع. الأمارتيين صاروا اليوم يتكلمون بمنتهى البجاحة بأن لهم الحق في السودان ولهم مصالح في السودان ، ويقولون أيضآ أنهم يريدون تطهير السودان من الوجود الكيزاني. والحقائق على الأرض كلها تشير إلى أن نوايا الأمارات هي أن تخلق من السودان مستعمرة أماراتية على الواجهة ، ومستعمرة عسكرية إسرائيلية خلف الكواليس. تسعى الإمارات بكل قواها إلى سيطرة تامة وملكية على خمسمئة كليومتر سودانية من سواحل البحر الأحمر لكي تقيم فيها إمتداد جديد لشركة دبي للموانيء وتعود فوائدها الإقتصادية مباشرة إلى الإمارات ، ثم من خلف الكواليس فأن السبب الحقيقي من هدف الإمارات للسعي بالجهود المستميتة للحيازة على والملكية الإستعمارية المطلقة لسواحل البحر الأحمر السودانية هي أن إسرائيل تريد إنشاء قواعد عسكرية تكون واجهتها هي ملكية دولة الإمارات للسواحل السودانية بينما المسيطر العسكري الحقيقي خلف الكواليس هو إسرائيل التي تبحث منذ قيامها وبشدة عن إمكانية أقامة قاعدة عسكرية لها قريبة من مداخل البحر الأحمر الجنوبية. ولايخفى أن دولة الإمارات أصبحت الآن هي الواجهة الإقتصادية والخزانة المالية الخلفية ليس لدولة إسرائيل فحسب ، بل لكل رؤوس الأموال الكبرى ذات الأصول الصهيويهودية في العالم. أموال عائلات روثتشايلد الأثرى على كوكب الأرض وأموال عائلات كوشنر وعائلات مورغان وروكافيلر ، هذه العائلات اليهودية تمتلك مجتمعة أكثر من نصف الثروات المالية الموجود على كوكب الأرض حاليآ. ومعظم تلك الأموال مستثمرة في الأمارات ولمصلحة دولة إسرائيل بالإتفاق مع عيال زايد على أن تكون إماراتهم هي الواجهة الإقتصادية والمالية لكل الإستثمارات اليهودية التي تصب مباشرة في مصلحة دولة إسرائيل الني ترى بذكاء ودهاء معروف في اليهود أن وضع الدولة العبرية من وجهة نظر صراعها في قضية فلسطين ، لايسمح بأن يشاهد العالم دولة إسرائيل كواجهة للقوة الإقتصادية والمالية الأكبر في العالم بفضل رؤوس الأموال اليهودية القابضة على إقتصاد العالم أجمع. إسرائيل سعت منذ تكوينها أن تظهر مظهر الضعيف المعتدى عليه الذي هو دائمآ بحاجة للأسلحة والعون الإقتصادي ، ولذلك فهم يستنزفون الولايات المتحدة الأمريكية ودول محورها لآخر نقطة من أموال الدعم التي تفوق مئآت المليارات من الدولارات سنويآ. وهنا وجدوا في الإمارات غايتهم المنشودة أن تكون الواجهة المالية الإقتصادية للإستثمارات الإقتصادية الإسرائلية العملاقة. وبعد أن تدفقت إستثمارات رؤوس الأموال الصهيويهودية لدولة الإمارات حدثت طفرة الحداثة الهائلة العملاقة التي شهدها العالم في الإمارات. هذه الطفرة التي قزمت طفرات الدول الأقوى إقتصاديآ في المنطقة مثل المملكة السعودية والكويت وقطر. وماكان لدولة الإمارات أن تبلغ ذلك العلو لولا إستثمارات المال الصهيويهودي على أرضها كواجهة مالية إقتصادية لأصل الثروات التي صاحبها الحقيقي هو إسرائيل والتي بتخفيها خلف الكواليس مازلت تستعطف العالم وتتحصل على 0.10$ سنتات صافية من كل دولار يدفعه دافع الضرائب الأمريكي سنويآ ، ومثل ذلك في دول أوروبا. عودآ لما يهمنا وهو السودان ، فإن إسرائيل تنظر بنهم شديد جدآ إلى أفريقيا وثرواتها ومعادنها وثرواتها المائية والزراعية والمعادن الإستراتيحية مثل اليورانيوم والذهب والنيكل واللليثيوم والفلزات التي تصنع منها الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الحاسوبية ، إضافة إلى أن إسرائيل تسعى بشدة إلى الحيازة الملكية لمعظم حقوق سماوات خطوط الطيران المدني فوق سماوات دول أفريقيا. السبيل الأقصر والأفعل هو إشعال الحروب الأهلية وحرق وتفتيت الدول الأفريقية ومن ثم الصيد في المياه الآسنة وخلق المعاهدات الملفقة التي تصب في مصلحتهم والتي توثق دوليآ. هكذا تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من إستحواذ ولايات أريزونا ولويزيانا ونيوميكسيكو وتكساس وكلورادو ويوتا ونيفادا وكاليفورنيا العليا من دولة المكسيك مستغلة ظروف فوضى الحرب الأهلية في المكسيك وحرب إستقلال المكسيك من إسبانيا. والمخطط قديم ومكرر في كل الحالات: أجعل لك وكيل حروب في المنطقة المعنية والمستهدفة (محمد بن زايد وأخوانه في حالة السودان ومداخل أفريقيا وتشاد والنايجر – وهي الأغنى بمعدن اليورانيوم في العالم بعد أذربيجان -) أجعل هذا الوكيل يتشبث بقضية سياسية أو دينية أو قبلية داخلية تخص المنطقة المستهدفة ، ثم أجعل الوكيل يشعل الحرب وموله بالأسلحة وأجعله يمول وقود الحرب تحت غطاءآت مشروعة أو بكل الطرق وأجعل من أحد الصعاليك بطل قومي أو قبلي بإغراءآت السلطة، حميدتي/برهان ، ثم أحرق كل شيء أحرق السكان المدنين أحرق البنية التحتية ، أحرق حتى الأمل ، أحرق ولاتبقي ولاتذر ثم بعد أن يفنى كل شيء قم بالإتفاقيات التي تهدف الهدف الحقيقي وهي توقيع الإتفاقيات التي تشرذم البلدان وتعطي لك أحقية الثروات المستهدفة…..مثلآ ، عندما عندما إفتعلت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب الأهلية في المكسيك ، تمكنت بعدها مباشرة من شراء أرض ولاية تكساس بمبلع 7$ مليون دولار وشراء أرض ولاية كاليفورنيا العليا كلها بمبلغ 15$ مليون دولار وبقية أراضي الولايات الجنوب غربية بمبالغ مماثلة من جنرال مكسيكي كان مجرم حرب سكير قاطع طريق ورجل عصابات قوي ، مكنه الأمريكيون من جعله رأس الحية في قتال ثوار تحرير المكسيك من الإستعمار الإسباني وجعلوا منه رئيس حكومة مكسيكية موازية ومقاتلة خارج النظام الوطني المناهض لإسبانيا الإستعمارية ، وإعترفوا بدولته في شمال المكسيك ، ثم إشتروا منه الأرض التي تتكون منها اليوم ثمانية ولايات هي المذكورة أعلاه ، ثم وثقوا بالمواثيق الدولية ملكيتهم للأراضي التي هي في مجموعها تمثل اليوم ثلث مساحة الولايات المتحدة الأمريكية كما نعرفها اليوم. عودآ للسودان ، ما أشبه الحالتين وما أصيدهم للعصافير بنفس الحجر. محمد بن زايد وجنرالات حميدتي وبرهان في حالة السودان وأفريقيا/ جنرال زاباتا في حالة المكسيك/الولايات المتحدة الأمريكية. والنتيجة النهائية حتمآ سوف تكون تلاشي السودان كما نعرفه ، والهدف هو سواحل البحر الأحمر السودانية وجعلها موانئء تدر المال للإمارات وقواعد عسكرية إسرائيلية تسيطر منها إسرائيل على البحر الأحمر والقرن الأفريقي ومداخل القارة الأفريقية المنكوبة بأبنائها الأفارقة. جنجويد وجيش يتلاعب بهم المستعمر الأعلى من فوق ويوجهونهم مثل القطعان لدمار وخراب وفناء بلدانهم بأيديهم. تراق كل الدماء من المُزمع إستعمار بلاده ، ووكلاء المستعمر الجديد الإماريتيون يستمتعون بإزدهار بلادهم وإثرائها الحرام من ثروات البلاد المنهوبة ، وفوق كل هذا وذاك تتم ملكية وحيازة المواقع الإستراتيجية من البلاد لإقامة قواعد الهيمنة العسكرية الإسرائيلية على السودان ومنه إلى أفريقيا. هذه هي “علاقة” دولة الإمارات بالسودان. لا توجد في عالم اليوم أصداء لحشو العواطف والهراء مثل “العلاقات التاريخة بين الشعبين” و ,”أواصر الروابط التأريخية بين البلدين” و “البلدين الشقيقين” وهذا الهراء والإستفراغ العاطفي الساذح. في عالم اليوم هنالك فقط قوي وضعيف ، مُسْتَعمَر و مُسْتَعمِر ، مُستحمَر و مُستحمِر ، سيد وعبد ، فاعل ومفعول به ، وشريعة الدنيا هي البقاء للأقوى والأنسب ، والله ينصر الذين ينصرون أنفسهم.

  2. “قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ”

    https://youtu.be/jiTiS10pM1s?feature=shared

    👆

    👇

    https://youtu.be/Q0aaTXQCY50?feature=shared

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..