بروفيسورعبد العزيز مالك : التغيير الوزارى ضرورة لتواصل الاجيال والمشروع الحضارى هو الأصل

الخرطوم (سونا) أكد البروفيسور عبد العزيز مالك استاذ علم الادراك بجامعتى اكسفورد والخرطوم وامين الشئون العلمية بهيئة علماء السودان أن التغيير الوزارى جاء ضرورة قبل أن يكون حلا لما هو واقع من مشكلات مبينا أنه ضرورى لخلق تواصل الاجيال وليس الصراع بينهما كمبدأ تاريخى للامة ولمواكبة متطلبات العصر عبر التقنيات وعبر الفكر المتواصل بعالمية الرؤى وليس بالمحلية الاقليمية.
وأضاف فى تصريح (لسونا) بأن التغيير الوزارى الجديد يحمل الكثير من الخير بأعتباره جاء تسليما ناعما للسلطة بين الجيلين دون عراك يفضى لتفتيت الدولة كما أنه جاء يحمل فى مكنوناته هيبة الرئاسة فى الحكمة فى تفكيك مراكز القوى دون آثار جانبية وتبديلها بقوى شابة ينطلق الاصل فى التعامل معها الكفاءة والمهنية وحسن الخلق بجانب أن التغيير يحمل مدلولات الاعتماد على الخبرات بترفيع المهنيين من الوزراء وتثبيت المجود منهم لعمله .

ودعا الى احترام السابقين بما قدموا من جهد عظيم ومقدر من الشعب حيث ينطلق التجديد من حيث انتهى السابقون بتجويد ما قدموه ولا ينظر الى العيوب لان ذلك يفتت قوى الابداع المستقبلى فى الأداء مشيدا بالقيادة السودانية الرشيدة التى تعالج الأخطاء دون تعرض البلاد للهلاك والإهلاك .

وحول أولويات الحكومة الجديدة قال البروفسيور عبد العزيز مالك إن المشروع الحضارى هو الأصل لسلامة كل الناس ولحماية وتأمين كل البلاد والعباد فى طلب الزرق والسعى والممارسة موضحا أن الحكومة الجديدة عليها أن تأخذ بزمام المبادرة في معالجة ما تأخر فيه السابقون ولا تنسخ ما قد عملوا بجهالة لأن فى ذلك إضاعة لجهد الامة بأكملها وتطورها التاريخى.

وأبان بأنه من الحكمة على الامة ان لا ترتهن للماضى مهما كان بريقه مدللا بقول تعالى (كل يوم هو فى شأن ) مضيفا أنه كما تكونت الخبرات تنمو وتبدع بقدر الله فى العطاء لعباده انطلاقا من الاية الكريمة (وما كان عطاء ربك محظورا) .
وأوضح البروفسيور مالك بأن التغيير الوزارى لا يصلح كل معضلات السودان ومشاكله إنما هو إشارة لضرورة إنزال التغيير على المؤسسات بتأنى ودقة فى التغيير الشامل وذلك بإمهال كل من يعمل بالمؤسسات إما أن يستقيم أمره أو يشمله التغيير الجذري نتيجة للفراغ الذى أوجده فى الأداء او لسوء الإدارة .

تعليق واحد

  1. يا بروفسير ويا عالم (اصبر ما تستعجل على التصريحات الزي دي) من اجل علمك ومن اجل المؤسسة التي تمثلها ولا تكون وبالا عليها الصمت والسكوت من دهب خليك مع الدهب …
    الامام مالك جاءه وفد من العراق ومعه 40 سؤال اجاب على ثمانية وقال في البقية (32) لا اعلم ؟
    هدي اللعب
    اصبر
    اسكت
    روق المنقة

  2. طبعا الجماعة اياهم يكونوا قعدوا
    نظروا للحكومة الجديدة
    ثم ابتسموا وقالوا بعضهم البعض
    اللحس مستمر بس شدوا حيلكم فى ما تشابه منه
    والامور بتمشى

  3. الزول دا بعرفو شخصيا وتقابلنا عده مرات .والله كيسو فاضي.ياتو اكسفورد البيدرس فيها الزول دا؟

  4. البروفسيور عبد العزيز مالك !!!!!!!!!!!!

    بروفسيور في ماذا؟أفي مضاجعة ومحاضنة النظم الدكتاتوريّة؟
    لا نسمع حسّا له ولجماعته إلاّ عند النفاق والتطبيل لأولياء نعمتهم
    الدين الإسلامي أصبح كرة يتقاذفها المنافقون الباحثون عن المنافع
    يومكم الأسودد قرب ويا ويحي من ذاك اليوم

  5. سبحان الله ..لا يزال هذا الرجل البروفيسور يؤمن بالترهات والخزعبلات وما يسمى بالمشروع الحضارى .. أى مشروع حضارى هداك الله ؟ هل هو ما ينادى به هؤلاء الأرزقية تجار الدين الكذابين الدجالين .. ؟؟
    حديث هذا الرجل مساو لكلام السيد نائب امين أمانة الإعلام فى حزب المؤتمر الوطنى الذى ظل يكذب ويكذب وبدا يحفظ من الألفاظ و والكلمات مثل سادته الترابى وعلى عثمان فى مداخلته فى برنامج الطاهر التوم فى قناة النيل الآزرق مساء الأمس .
    حسبنا الله ونعم الوكيل ..

  6. عندما تسمع او تقراء هيئة علما السودان تظن للوهلة الاولى انهم علماء فى الفيزيا ومحركات الدفع النفاث وعلماء فى الكمبيوتر والمعلومات لماذا يستعمل هؤلا الكهنة مصطلحات لاتينية ليست من الاسلام فى وصف انفسهم مثل دكتور وبروفسير .
    الاسم الحقيقى لهم هو (هيئة كهنة السودان) وارجو ان يعمم هذا لاسم حتى يعرفوا انفسهم جيدا ,اما درجاتهم هى :-

    1- كاهن مبتدى…..(ليسانس شريعة جامعة امدرمان الاسلامية كحد ادنى)
    2-كاهن ثانى……..(دراسات عليا او امام صلاة الجمعة , اى مسجد)
    3-كاهن اول………( له خبرة كافية فى احكام ما يخرج من السبيلين والحيض والنفاث)
    4-كاهن كبير……. (مثل عبد الحى يوسف وعصام احمد البشير ومحمد عثمان صالح)
    5- كبير الكهنة…..( وهى درجة من التخلف وقلة العقل لا تدانيها حتى الجمادات) مثال يوسف القرضاوى .

  7. ….الحسامى…….. لايهمنى عبد لعزيز مالك ان كان بروفسير او حتى يحمل جامعة على اكتافه اما انه يدرس علم لادراك بجامعة الخرطوم هذا ممكن جدا جدا فى عهد المشروع الحضارى انظر الى ترتيب جامعة الخرطوم بين الجامعات الافريقية لترى حقيقة الجامعة التى يعمل بها عضو (هيئة لا علماء السودان)اما انه يدرس فى جامعة اكسفورد فهذا يحتاج الى دليل فهؤلا (الا علماء) الا اثق فيما يقولون على الاطلاق ,اما وصفك لى بالبلادة فليس لديك حجة لتقارعنى بها وتفند او ترد على ماكتبت فلجات لاستعال لغة حمقاء تنم عن ضعف المنطق وقلة الحيلةوالبلاهة . يبدوا لى انك من المعجبين بالالقاب العلمية وغريب الالفاظ مثل (علم الادراك) وانت لاتدرى ماهو معناه ببساطة هو فرع من علم النفس ولا اظن ان الانجليز لم يجدوا فى بلادهم من يدرس هذا العلم المتخصص النادر فاستعانوا بعضو هيئة علماء السودان بروفسيرك المالك هذا.
    مايهمنى هو خزعبلاته وهلاويسه عن ما يسمى المشروع الحضارى الذى قال انه باقى…..نعم باقى ولكن داخل عقله المتحجر المعطوب هو وزمرته (اعضاء هيئة كهنة السودان).
    اما درجة بروفسيرك فهى كاهن كبير مع اضافة حرف (غ) قبل الاسم وحرف الغين يعنى افغانستان ( كاهن كبير طراز افغانستان) .
    الحسامى…… لماذا لاتذهب وتسعى لمقابلته والتقرب اليه فهو برفسير ويدرس علم الادراك بجامعتى الخرطوم و اكسفورد,سيحدثك عن المشروع الحضارى بتفاصيله وستقتنع بجدواه وربما يضمك عضو بهيئة كهنة السودان ,ولكن لا نعرف ماهى درجتك ربما تكون عضو مراقب لفترة سنة والعضو المراقب يقال له (كاهن جربوع)اى انه اجهل من الطوبة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..