نافع : (زهجنا خلاص) !!!

بالمنطق
نافع :(زهجنا خلاص) !!!
صلاح الدين عووضة
[email][email protected][/email]
* ثلاثة وعشرون عاماً والمعارضة (تفلح ) فقط في إصدار البيانات ، وعقد الندوات، وانتقاد ما يصدر عن الإنقاذ من سياسات..
*وإذ تكتفي المعارضة بذلك فهي تترقَّب- بفارغ الصبر- زوال الإنقاذ دونما (جهد) يُبذل من تلقائها..
*أكثر من عقدين من الزمان والمعارضة في حالة (انتظار)..
*(طيب)؛ كيف ستسقط الإنقاذ (لوحدها)؟!..
*لا أحد من المعارضين يُجاهر بالإجابة عن السؤال هذا (حياءً)..
*ولكن بينهم وبين أنفسهم يقولون:( ربما يثور الشعب كما فعل مرتين من قبل فنأتي نحن لنقطف ثمار الثورة كالعادة)..
*أو يقولون:( إمكن يقع انقلاب عسكري فيسلِّم قادته السلطة لنا باعتبارنا أصحاب الشرعية المسلوبة)..
*أو يقولون :( احتمال يتهاوى النظام من داخله فنبرز نحن من خلال الفوضى الخلاقة)..
*ثلاثة وعشرون عاماً والمعارضة تعيش على الاحلام هذه في (صبر) يحسدهم عليه أيوب- عليه السلام- لو كان حياً..
*وإذا يبشِّر فاروق أبو عيسى الآن بتوصُّل المعارضة إلى اتفاق حول مرحلة ما بعد الإنقاذ يرد عليه (الواقع) ساخراً:( يا أخي اتلهي)..
*فمن لدن اتفاق أسمرا للقضايا المصيرية وحتى أوان بشريات أبي عيسى هذه لا شيء سوى (الكلام)..
*وقد كنت أشرت مرة أخرى إلى استطلاع أجريته -عشوائياً- وسط شرائح مختلفة من الناس عن مدى تقبُّل الوضع الراهن فتجسَّدت الخلاصات في عبارة (غير راضين عن الإنقاذ ولكن لن نقبل بالمعارضة بديلاً)..
*وسبب عزوف الناس عن المعارضة مرده – ربما – إلى (عجزين) كبيرين من جانبها:
*عجز عن (حماية) الديمقراطية التي جاءت عبر تضحيات الشعب من جهة..
*وعجز عن (استرداد) الديمقراطية هذه في حال أن اُنتزعت قسراً من جهة أخرى..
*فما حاجة الناس إلى أحزاب بكل (العجز) هذا إذاً؟!..
*وخيراً فعل رئيس هيئة قوى الإجماع الوطني – أبو عيسى- حين قصر بشرياته الأخيرة على (الكلام) دون (الفعل)..
*فالكلام هذا هو ما تجيده المعارضة (بالحيل) أما الفعل فإنه يحرجهم مثل حرج يوم(ذات الكراتين) بميدان أبي جنزير..
*وبما أنَّه لا بديل للديمقراطية إلا الديمقراطية فعلى (شباب) الأحزاب تجاوز القيادات (الكلامية) حتى يضحوا قادرين على (الفعل)..
*فلعلهم يتفقون معي في أن ثلاثة وعشرين عاماً من (الكلام) تكفي..
*أو فليحلموا- مثل قادتهم- بيوم تأتي فيه الإنقاذ بالسلطة لحد عندهم وهي تقول :( خدوها، زهجنا خلاص)..
*ويكون القائل تحديداً – بالنيابة عنها- هو نافع علي نافع!!!!
الجريدة
الانقاذ باقية ما بقلى الليل والنهار
الإنقاذ زفت والمعارضة طين..
والشعب لا يقدر أن يقول كلمته في الشارع لأنو سادي دي بيطينة المعارضة والتانية بعجينة المعيشة!!
والشعب ما بيقدر يطلع الشارع من تلقاء نفسه إذا لم تكن هناك من يحركه!!
كيف لهذا الشعب أن يعي وينتفض ليسعف الوطن من ركام هذا الروث!!
على العموم هذه المعادلة محيرة فنرجو أن تحلها لينا بالمنطق وبعقاد “نافع” واحد فقط وليس دبل مفبرك، يعني خليك من “علي نافع”..
This is a very horrible article. You are practically taking side with the Thieves! You can not critisize the Opposition and spread the feeling of despire! If you are not happy with Opposition activities, please give us the best way to change the Dictatorship. Tell the Sudanese perople what to do to achieve the desired goal. Tell us how do yo propose that the poeple change the way they they are adopting now. By writing such a negative article you are infavour of the dictatorship
والله كلامك صاح يا ود عووضة
الحكومة والمعارضة بقن زي التعيس وخايب الرجاء
لا دا نافع ولا داك نافع ولا نافع نافع
من يعارض البشير من اجل المعارضة التي يمثلها الصادق والميرغني والترابي فهو غافل ولايفهم ان الأزمة التي نحن فيها وكل ازمات السودان منذ الأستقلال كانت بسببهم هذه المعارضة التي تعارض فقط بالأستعراض الكلامي وتعارض بأدخال محاسيبهم في السلطة ابناءهم وماشاكلهم ثم تلم اهلنا الطيبين في مؤتمرات صحفية وتقول انها معارضة هذه ليست معارضة انما ممارضة ودلع بنات. نقول لكم يامعارضة الوهم والتوهيم لقد جربناكم ستين عاما فلم نحصد الا الموت. ولهذا البشير قداكم الراجل يجي قدامه. ولو كان البشير مثل عبود لنام الناس امام منزله في الطرقات حبا له علي الأقل يأتينا بمسئولين ووزراء سودانيين اصيلين بدل المتسودنيين زورا وبهتانا اللهم احفظ السودان
بلد غريب وعجيب
نحن مع الديمقراطية لانه بالمختصر المفيد أي شئ ببقي مكشوف وحتجي لو بعد الف عام وناس ابوعيسي وسندكالي وصحن الفته وقوم لوط ديل كلهم مش حيشوفون سلطة وهذا الثبات والسكون هي مرحلة تفقيس ليس إلا لأننا سيمنا أي معارضة وحاكم من هذا الجيل المكنكش والسودان به الف بوشي ومليون حمدنا الله وعشرات وألاف شرفاء مستعدين الي حمل التقيله ونافع هذا ماهو الاحرامي وفاروق هذا عايش في أحلام
الاســتاذ الـرائـع صــلاح الـدين عــووضـه .. كـل الإحـترام ، والـتقـدير .. الـمـثابرة تـعـني ، الـثبات عـلـي الـمـبدأ ، الإلتزام جــانب الـغـلابه .. هــذا هــو الـمـكان الـصـحيـح مـن الـتاريـخ .. حــيث تـقـف أنت .
ينبـغـي أن لانســتهـين بمــدي مـا حـاق بالـبلاد ، والـعـباد مـن أذي وضــر .. جــراء هــذه الـعـصابه اللـعـينه .. بـطـش غــير مســبوق ، تجــرد مـن الإنســانيه تمــامـا ، بلا أخـلاق ، لاضمــير ، لا دين .. وحــوش ضــاريه ، أحكمـت قبضـتهـا بقـوة البطش والحــديد والنار .. الـسـيف والـدم .
ولـكـن كمـا تري ، رغـــم الـنكبات ، رغـــم الـكـوارث ، رغـــم الـجــراح الـنازفه .. مـا زال الشــعـب صــنديد ، يقــاوم ويناضــل ، ويبـدع فـي إســتنباط فـنون الـمـقـاومـه .. ينبـغـي أن نـعـي ونـدرك إن هــذه الـعـصـابات مـثل الـجـراثيم ، تطـور أســاليب المنـاعـه لـديهـا ضــد المـضادات !! .
تجــار الـدين مـنذ إصــدار صــكـوك الـغـفـران فـي الـقـرون الـمـظـلمـه ، وحـتي يومـنـا هـــذا ( مـا يجــري فـي مـصـر ، تونس ، ليبيا ، الـعـراق ، سـوريا ) طوروا وســائلـهـم ، وإكـتسـبوا خـاصية داء الســرطـان ( إنقســام الـخـلايا ، وتكاثرهـا ، خـارج الـسيطـره ) أي ســياسـة ( فـرق تســــد ) الـتي رضـعـوهـا مـن ثـدي أمـهـم ( الإستـعـمـار ) .
الـهـجـوم الـمـكـثف عـلي الأحــزاب ، أي الـقـوي الـوطـنيه الـسـياسـيه ، ولســـت واحــدا منهـم .. الـقصــد مـنه ، الإيحـاء للـضـحـيه أنـه لابـديل لـنا ســواهـم !! ولـكـن بحــسـبه بســيطه .. الـقـوي الـوطـنيه الـسـياسـيه ، رغـم خـورهـا وضـعـفـهـا ووهـنهـا ، وكـل الســوء الـكـامـن فـيهـا .. يكــفـيهـا شـرفا وفخــرا .. أنهـم لــم يمــزقـوا الـبلاد ، ولـم يفـنوا ، ويشــردوا ، ويجــوعـوا الـعـباد ..
الـقـوي الـوطـنيه الـسـياسيه .. لــم تمــنـح فـرصــه لتطـوير ذاتهـا .. لـيس أمـامنا ( الشـعـب الـفـضـل ، فـي الـجـيب الـفضـل ) ســوي الـقـتال بشــراسـه لإقــامـة الـدولة المـدنيه ، الـديمـقراطـيه ، الـتـعـدديه .. دولـة الـقانون ، والـمؤسـسـاة ، فـي ظـل دســتور توافـقـي يســعـنا جمـيـعـا ، عـلـي إخــتلاف أدياننا ، أعـراقنا ، لـغـاتنا ، وثـقافاتنا.
غير راضين عن الإنقاذ ولكن لن نقبل بالمعارضة بديلاً
دا حار ودا ما بننكوي بي
وبعدين في المعادلة الصعبة دي ما في خيارات تاني؟
العزيز عووضة…كلما ذكرته صحيجا..حتي العبارة الاخيرة…القاتل او القائل سيكون نافع..لكن سيقول تلقوها عند الغاقل!!!!!!
CARTOON COUNTRY FULL OF NONESENESS
الاخ عووضة
انت تحصر المعارضة في ابوعيسي وابو هاشم وابو ناعم وماشابه
الا تعرف عرمان والحلو وعقار وغيرهم الذين يقاتلون لاسقاط النظام ام هؤلاء ليسوا سودانيين
الحل فى كيف تتفق وتلتحم اجنحة المعارضة ؟فطوال 23سنه والمعارضة فى حالة انقسام وتناحر غريب والمستفيد الاول من هذة الوضعية هو الحزب الحاكم . الأمل الوحيد هو قيام حزب من تحت الرماد برؤى وافكار جديده وبدماء جديدة يكون خيار ثالث مقبول
*وسبب عزوف الناس عن المعارضة مرده – ربما – إلى (عجزين) كبيرين من جانبها:
*عجز عن (حماية) الديمقراطية التي جاءت عبر تضحيات الشعب من جهة..
*وعجز عن (استرداد) الديمقراطية هذه في حال أن اُنتزعت قسراً من جهة أخرى..
هذا الكلام يااستاذ عووضه يوضح انفصامك عن الواقع فهل تعتقد ان المواطن البسيط مهموم بالديمقراطيه لهذه الدرجه . المواطن الذى قال لك (غير راضين عن الإنقاذ ولكن لن نقبل بالمعارضة بديلاً) مقياسه هو المأكل والمشرب والصحه والتعليم والمواصلات وان يرى تنميه ماثله امامه وعندما تفهم المعارضه ذلك تستطيع ان تقدم برامج تطمأن المواطن البسيط على حتميه التغيير الأمن والا فابشرى بطول سلامه ياأنقاذ .
لاتخف ياعوضه الانقاذ سياكلها الدهركما اكل من قبلها!!فمن كان يصدق ان حسني البارك سيذهب لمزبلة التاريخ!!!وقد جيش الملايين في الامن!!لكنه سقط كورقة التوت!والانقاذ تحمل بين طياتها غباء نحسد عليه فقد اضاعت الفرص واحكمت الحلقات المميته حول عنقها!!ولن تستمر الحياة مع كل هذا الضغط والفقرالذي يخيم علي المواطن وسيخرج الطوفان لايلوي علي شئ وسيهرب اصحاب الحناجر العاليه كما هرب القذافي رغم رغد العيش الذي كان يعيشه الشعب الليبي!!والمعارضه تلعلع رغبة في الغنائم وفلسفة انا موجود لتقفز او لتخم الرماد كما قال ناغع وهو يعلم انهم اشتروا الكثيريين الذين استخسروا فيهم مادفع لعلمهم بعدم خطورتهم وقلة حيلتهم !!ولكنها الخيبة التي تحكم الاثنان معارضة وحكومة!! ولاتنسي اننا الاغلبية الصامته لايعلم كنها الا الله!!
ماعلينا نحن سلمناها ود المهدي وود الميرغني صاغ سليم يرجعوها لينا زي ما كانت وكمان الدولار 12 جنيه بالقديم وبعدين نتفاهم
بس خلاص
و بعدين معاكم عرفنا الكيزان إستفادوا من الثورات الشعبية التي قامت في السودان و تعلموا و بطريقة فنانة كيفية التعامل مع الثوار الصغار ؟؟؟ شذاذ الآفاق؟؟؟ طيب ما خلونا نجرب الطريقة الليبية ضد معمر القذافي شباب في مقتبل العمر ما بين 16 و 25 سنة تنادوا عبر الفيس و حددوا يوم 17 فبراير 2011 لقيامثورتهم ضد الظلم ؟؟؟ و ليمت من جاء أجله و ليقطف ثمار الثورة من أمد الله في أجله؟؟؟
ليس محتاجة لتخطيط و لا يحزنون القومة قومة رجل واحد و دك حصون الإنقاذ أينما كانت و أكيد القوات المسلحة لن تقف في صف الكيزان؟؟؟ والمحاولات الإنقلابية السابقة و اللاحقة تثبت ذلك؟؟ فهل يفعلها الشباب السوداني؟؟؟؟
شاب ستيني
بقول ليك بلط البحر
الاخ صلاح طاب مساءك
ذكرت ان المعارضه في حاله بيات شتوي ولكن هذه الحاله لن تدوم لان الاحزاب التي تراها هي ا حزاب تاريخيه ولها قواعدها وجماهيرها فلذلك لما العجله .بستثناء الصادق المهدي هذا هو المخذل الاول
نحن الشعب السوداني لقد صبرنا ال24عاما التي مرت ويمكننا ان نصبر عامان اوثلاثه اعوام خري
حتي نشهمد نهايه الحركه الاسلاميه نهائيا وهي تتمزق اربا اربا
في الحالتين ………………………………………انا ضائع
لنا مقال قديم بعنوان “المخاض العسير للمعارضة المزدوجة ضد الحُكم والمعارضة معاً”.
وكذلك مقال آخر بعنوان “في إنتظار جودو أم عزرائيل”.
ولئن كان عزرائيل قد تأخر، فقد أتى جودو على هيئة جبهة ثورية، فهل تغلب علينا العنصرية والإستعلاء ونفوت هذه الفرصة التاريخية التي اانتظرناها طويلاً (كما قال الشاب الستيني التونسي).
قوموا إلى كاودة يرحمكم الله، ففيها قوم إستعاضوا بالفعل الثوري عن الكلامالذي لا يودي ولا يجيب.
مهدي
مالم نتحلص من تداخل الطائفتان فى السياسة لن تقوم لنا قائمة, كوارث ومآسى هذه الأمة سببها المرغنى والمهدى
يجب أن نفهم أن هذه الأحزاب هى أحزاب مدنية وليست جيوش عسكرية فإن فشلت فى مقابلة الآلة العسكرية لحين فهى والشعب منتصرة بإذن واحد أحد، ضعف أحزابنا وهوانها من ضعفنا وهواننا نحن.
ضعفنا وهواننا وضعف أحزابنا وهوانها هو إنعكاس لعوامل كثيرة ومنها سوء تدريب وتأهيل الجيش السودانى وعدم مقدرته على ضبط العقائديين والمغامرين الذين دمروا بلادنا وفرقوا شعبه.
إصلاح الأحزاب هدف وهو يختلف عن تبيط الهمم والقول المبطن بأه الإنقاذ خير من الدبمقراطية التى تأتى بلأحزاب الوطنية.
من أهم مقومات النظام الديمقراطى هو أن نفهم الديمقراطية ومبادئها أولا ونتقبل من يختاره الشعب إذا كان طائفيا أو حتى عيدى أمين فإحترام رأى الناخبين أولى خطوات الديمقراطية وإستبدال البندقية بصندوق الإقتراع.
يجب أن نؤمن بمبدأ التداول السلمى للسلطة وإحترام الشعب وإختياره وفى الديمقرطية متسع للإصلاح والتغيير والتوعية وبيان ما تؤمن به للناس.
إيماننا بهذه المبادئ يجب أن يظل راسخا مهمها أخطئت الأحزاب المنتخبة أو ضعفت أو فقدنا الديمقراطية وهذه ليست مثالية وإنما إرادة وعزيمة ستبقى فينا بإذن الله تعالى.
أوافق الرأى العام بأن الدبمقراطية والأحزاب ضعيفة فى مقابل آله الحرب والإنقلابات ومؤامرات الشموليين ولكن إيماننا بها يزيد وحاجتنا لها أكبر ويتضح ذلك جليا فى وسط الفتن والحروب التى تسببها الشمولية.
مثل هذه الكتابات هى نفس ما يقوله نافع ولكن مع دغمسة.