محسن جابر ينفي خلافه مع تامر حسني.. ويقول: زوجته لم تكن خسارتي الكبرى.. وهؤلاء سرن على طريقتها

نفى المنتج المعتزل حديثا محسن جابر وجود أي خلافات بينه وبين مواطنه الفنان تامر حسني، على خلفية انتهاء عقد الأخير مع شركة «عالم الفن» التي يمتلكها جابر وتعاقده مع المنتج نصر محروس، وطلب تامر وقف إصدار ألبوم زوجته بسمة بوسيل التي أجبرها على اعتزال الفن بعد زواجهما.

وأكد جابر أنه لم يعترض على طلب تامر منع إطلاق ألبوم المغربية المعتزلة بسمة بوسيل على الرغم من أنها كانت قد انتهت من تسجيله، وما تحملته الشركة من خسائر مادية بسبب قرار زواجهما المفاجئ ورغبة تامر في اعتزال زوجته الفن.

وروى محسن جابر كواليس طلب «نجم الجيل» قائلا: بعد تسجيل الألبوم فوجئت بمكالمة من تامر حسني يخبرني فيها بأنه سوف يتزوج من بسمة بوسيل، ويطلب مني ألا أصدر الألبوم لأن بسمة ستصبح زوجته، وهو لا يريد زوجته أن تغني، وقال لي إنه وعد جمهوره بهذا، فلم أجد مفرا من أن أوافق وأقول له ربنا يسعدكما.

وأردف جابر، في تصريح له: بسمة بوسيل لم تكن الخسارة الكبرى لشركتي، حدثت معي مواقف أكثر قسوة وخسائر أكبر من موقف بسمة وتامر حسني، ومن بينها موقف الفنانة سميرة سعيد في بداياتها، فبعد أن وقعت معها عقد احتكار فوجئت بالموسيقار هاني مهنا يتصل بي ويطلب مني أن أوقف العقد، وقال لي أنا وسميرة نحب بعضنا وسوف نتزوج ولهذا أنا أولى بها، ولابد أن أضمها إلى شركتي، وهو يملك شركة إنتاج غنائي أيضا.

وأضاف: لم أملك وقتها سوى أن أوافق على طلبه، لأنني لن أجبرها، وحتى إذا تمسكت بالعقد فهو أصبح زوجها ومن الممكن أن يمنعها أو يجعلها تذهب إلى الاستديو وهي غير سعيدة، وهذا سوف ينعكس على العمل.

وكالات