القوات السودانية الليبية المشتركة تنقذ 319 مواطناً عالقاً بالصحراء ووفاة تسعة منهم

اها يا صوارمي شفتو سويتو في الشعب شنو الواحد بقى يختار الهلاك في الصحراء من البقاء في البلد دي نشوف فيكم يوم يا سفلة

319 مواطناً أم مقاتلاً من مقاتلي الجبهة الثورية؟

عن طريق الصدفه المحضه تقابلت مع احد أشقاء الذين اشار اليهم هذا (الصرمه) فمدنى بالخبر اليقين وقال لى بأن النظام بالاتفاق مع نظيره الليبى منهمك فى تجنيد عدد كبير من الشباب المغرر بهم ويرسلهم للانضمام للجيش المصرى الحر !!وفى هذه الواقعه وعندما علم النظام السودانى وتابعه الليبى بأن المخابرات المصرية أحست بهذا الامر فبركوا هذا الخبر بغرض التمويه، وقد صدقت كلام الرجل لانه ببساطه لم يجتمع عدد من البشر بهذا القدر إلا على متن سفينه او تحت إمرة جيش وفر لهم قادتها وسائل إنتقال كبيرة الحجم (كناقلات مجروس وغيرها)!!ومن ناحيه آخرى واضح أن الطريق الذى حاولوا سلكه لم يطرق من قبل وطالما كان الطريق الذى حاولوا السير فيه غير مألوف فهذا يعنى أن العمليه كانت محاطه بسريه تامه والعمليه منظمه وغايه فى السريه وسوف تضيفه المخابرات المصريه الى ملف عدائاتهم التى لا تتوقف !!ونذكر الجميع بصفقة المخدرات التى إكتشفتها المخابرات السعوديه واللبنانيه وإعتراف اللواء مكى الذى قال بأن الصفقه كانت متوجهة الى دوله (أخرى)لم يذكرها بالاسم او اسماء المتورطين وبالعقل من اراد تهريب مخدرات دون علم الحكومه السودانيه فهناك وسائل عديده لتمريرها دون أن تكتشف أقلها السنابك التى تجوب البحر الاحمر قادره على تفريقها فى اماكن معلومه وبعيدا من عيون المسئولين عن الموانى المصريه وطالما فكروا فى تسريبها بسريه تامه فهذا يعنى أن أجهزة الآمن السودانيه كانت ضالعه فى تمرير الصفقه ولهم فى ذلك سوابق مازالت عالقه فى أذهان الشعب المصرى الشقيق!!.