جمانة نمور تستعد للظهور في فضائية تنافس “الجزيرة” و”العربية” وا “ام بي سي”
لندن ـ من احمد المصري:
قالت مصادر اعلامية عربية مطلعة في العاصمة البريطانية لندن امس الاحد لـ “القدس العربي”، ان قناة فضائية عربية جديدة ستولد خلال الاسابيع القليلية القادمة، سيكون شعارها الموضوعية، واحترام عقل المشاهد.
واضافت المصادر ان اسم المحطة سيكون “الغد”، وانها ستكون قناة اخبار ومنوعات في نفس الوقت وستبث ترداداتها على القمرين نايل سات وهوت بيرد، وستتضمن المحطة عدة برامج وتولي اهتماما خاصا بالشباب.
وعلمت “القدس العربي” ان اسماء لامعة من المذيعين والمذيعات من فضائيات مثل “الجزيرة” و”العربية” و”بي بي سي العربية” و”دبي” انضمت الى القناة التي ستبث على مدار الـ 24 ساعة، من بينهم الاعلامية المعروفة جمانة نمور، والتي سيكون لها برنامج سياسي للتعليق على اهم الاحداث والاخبار في العالم اضافة الى انها ستكون مسؤولة البرامج السياسية في المحطة، وهذا ما يفسر رفضها لعدة عروض للعمل كان اخرها لمحطة “الميادين” و”سكاي ارابيا” حيث عللت حينها بانها مرتبطة بعقود مع محطة جديدة.
ورغم الامكانيات المتواضعة التي رصدت للمحطة الا ان استوديوهاتها حسب معلومات “القدس العربي” لا تقل عن تجهيزات اهم محطات تلفزيونية بريطانية مثل “سكاي نيوز”، وبي بي سي العربية”.
وسيشغل منصب رئيس تحرير القناة الاعلامي الفسلطيني المخضرم نبيل درويش، الذي يعد من الجيل المؤسس لمحطة مونتي كارلو وهو احد مستشاري قناة “فرانس 24″، وحول تمويل المحطة علمت “القدس العربي” ان 4 مستثمرين خليجيين ومستثمر مصري يقفون خلف المحطة.
واضافت المصادر لـ”القدس العربي” ان المخرجة اللبنانية ميرنا خياط الملقبة بـ”صانعة النجوم”، والتي تعد من اشهر المخرجات في العالم العربي، ستكون مسؤولة برامج المنوعات، وستضم المحطة مجموعة من المراسلين الذين عرفوا في قنوات مثل “الجزيرة” و”العربية” وبعض المحطات اللبنانية المهمة.
الجدير بالذكر ان المحطة ترخيصها بريطاني وسيكون مكتبها الرئيسي في احد الاحياء الراقية غرب العاصمة البريطانية لندن، اضافة الى مكاتب اقليمية في عدة دول عربية من اهمها القاهرة وبيروت.
وقالت المصادر ان ما يميز هذه المحطة عن غيرها ان اكثر من 90 بالمئة من العاملين سيكونون معروفين بخبراتهم مع تواجد وجوه جديدة وشابة لمخاطبة ابناء جيلهم، وان لجنة مختصة هي من قامت باختيار الموظفين.
وعلمت “القدس العربي” ان من قام بالاشراف الكامل على تأسيس المحطة واستديوهاتها في كلا من لندن وبيروت والقاهرة هي شركة ( Film Matters) التي يديرها الاعلامي الفلسطيني زكي شهاب، الذي يشرف على موقع اليكتروني اخباري “العرب اليوم” والذي يعد من اهم المواقع الاخبارية العربية.
“القدس العربي” اتصلت بزكي شهاب الذي اكد بدروه ان المحطة سترى النور خلال فترة قريبة الا انه رفض الافصاح عن اسماء العاملين بالمحطة او الممولين مكتفيا بالقول “ان مجموعة من الاوادم والشاطرين الذين عرفوا باحترام عقلية المشاهد هم من سيشرف على المحطة”، وقال ان مهمته اقتصرت على عملية التأسيس وترتيب الاستوديوهات وتجهيزها.
ويرى مراقبون ان المحطة باختيارها لندن مقرا لها ربما يكون سيجعل من سقف حريتها اعلى من قريناتها اضافة الى ان جمعها بين الاخبار والمنوعات معا سيدخلها في منافسة مع قنوات مثل “الجزيرة” والعربية” و “ام بي سي”.
القدس العربي
ما سر ان يكون اي رئيس تحرير لقناة فلسطيني او اية مخرج لبناني و بالتالي المذيعيين و بقية الموظفين و حتى السواقيين …ما سر ذلك ؟ هل مجرد صدفة؟
العاقبة لنا في بلادنا هذه ، برغم رؤوس الأموال الضخمة و المهاجرة إلا أنها لا تسهم في إطلاق قنوات فضائية لتنمية الوعي وربط الجماهير العطشى للحرية و الحياة الكريمة ، شعبنا يحتاج لمو ابراهيم أن يترك شطحات الحكم الرشيد الذي ينفق فيه ملايين الدولارات و أن يوجهها لبناء شعب رشيد لا يؤمن بالفرد.
فعلا انه سؤال يحتاج الي اجاية
تأملات في أدبيات الثورة
نظام الإنقاذ يعتبر أفضل نظام بالنسبة للمجتمع الدولي للأسباب التالية:
أولاً ? هذا النظام مدعوم بقوة من جانب اللوبي الصهيوني والمحافظين الجدد في أمريكا والعالم لأنه حقق لهم نبوءة خروج دولة مسيحية من رحم دولة مسلمة وهي نبوءة متعلقة بمقدمات نزول المسيح عليه السلام في كتبهم
ثانياً ? لن تجد القوي العالمية علي مر التاريخ السابق واللاحق نظام يقدم لها تنازلات من أجل بقائه كما ظل يقدمها هذا النظام
ثالثاً ? كلما طال أمد هذا النظام في الحكم، كلما زادت إحتمالات إنزلاق السودان لهاوية الصوملة والتفتيت، وهذا عين ما تسعى إليه القوى الغربية،
رابعاً ? القوى الغربية التي دعمت ثورات الربيع العربي أرادت إعادت إنتاج تجربة حكم الأخوان السودانية في دول الربيع العربي ولكن عبر صناديق الإنتخابات، لأنهم يعرفون أن أي دولة يصل فيها الأخوان للحكم سوف تكون بداية النهاية لهذه الدولة، لأن لهم من الأدوات والحيل الشيطانية ما يمكنهم من الإلتفاف حتي علي الوسائل الديمقراطية، وبعد ذلك يبدأ مسلسل التمكين والفساد ثم الإستبداد إلي إيصال الدولة لمرحلة الوهن والخنوع ثم التفتت
خامساً ? يلاحظ عدم الإهتمام الإعلامي بالإحتجاجات في السودان من قبل فضائيات مؤثرة، وذلك يناغم مع ماذكرنا من أسباب آنفاً، برغم أن إشتداد أوار الثورة وتصاعد حدتها سوف يجبر هذه الفضائيات علي تغطيتها بحيث لا تفقد مصداقيتها علي صعيد المشاهدين وفي نفس الوقت محاولة تسييرها في إتجاهات معينة حسب أجندة هذه القنوات غير المعلنة
سادساً ? لابد لشباب الثورة من إبتكار أساليب غير تقليدية ومؤثرة لتصعيد الإحتجاجات وجذب المواطنين لدعمها والمساهمة فيها ? كما لابد من تكوين كيان معارض يبلور فكرة الثورة (المجلس السوداني الثورة والتغيير) ولابد من عمل فضائية تتبني فكر الثورة وتعريف المواطنين بقيادة بديلة لحكومة الإنقاذ لها من الحضور والمصداقية ما يجعل الشعب يلتف حولها
حنا يا طويل العمر يا ابو قور .. شعب يحب التمتع بالحياة التي لم يرها حتي هذه اللحظة
لك ان تتخيل شخص يحن الي الغبار والوحل والطين .. ماذا تقول عنه .. نحن ابناء الطبيعة التي جادت لنا ولم نطوعها هنالك الانهار والمياه العذبه … والناس عطشى
الفاسززز طيني .زز والزلمي اللبناني .ز غير .ز الصبايا حلاوه وجمال وخفة دم ورشاقه والفتيان اناقة وهندام وذوق رفيع وكلو
وين انت ومين انت … شاذ افاقي