من وحي إعادة صادر الهدي : عيد الضحية جانا ( فجأااتن).

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المتأمل والمدكر في حالنا بسبب إعادة صادر الهدي من المملكة العربية السعودية لضعف مناعة الضأن والأغنام التي يتم تصديرها من السودان يكتشف علي الفور العشوائية التي أضحت تدار بها عجلة الخدمة المدنية في عهد انتزاع ( الأخوان) الحكم عنوة وعضلا و( تمكنهم ) غصبا وجهلا وعلي الأخص من وزارة الثروة الحيوانية ليلبس الأقزام حذاء البروفسيور / النذير دفع الله— عليه رحمة الله ورضوانه?عالم يعرفه العالم طرا في مجال جراحة الحيوان واكتشاف أمراض الأنعام فإذا بتطبيب الأنعام عند النعام من( المتمكنيين) ليلا ينشبون أظافرهم في نعم الله التي حبانا بها ويجربون صناعة الأدوية في مصانع تخصهم ويمنعون استيراد الأمصال والعلاجات البيطرية لتكون حكرا لهم وكأنما مصانع الأدوية العالمية صم عم لا يفقهون ما يقوم به ( الأخوان) في تجاريبهم للأمصال والأدوية البيطرية علي صادر الهدي الذي ترقبه الأعين وتناسي المتمكنون أن المجال مفتوح في الخارج لأي مهتم للاستفسار مباشرة من مصانع الأدوية العالمية عن الطلبيات والمشتريات من الأمصال والأدوية البيطرية لبلد معين فلا تبخل تلك المصانع بالإجابة.
كما أن ( فجأتن) التي هي حكر للأخ الأستاذ/ الفاتح جبرا أجدها تصلح في هذا المقام ولذا ( سرقتها) لتكون عنوانا معبرا لمقالي لأنها أطول باعا في التعبير عن حالنا فقدرنا أن عيد الاضحي لم نبلغ بموعده بالرغم من توقيت المولي عز وجل لزمانه وبيان ميقاته في محكم التنزيل ولكننا نتعامل بعذر ( فجأتن) تأخذنا بعيدا عن الاستعداد بتهيئة المسالخ والمحاجر وقبلها المراعي الطيبة واللقاحات والعلاجات البيطرية من مصانع لها قدم وكعب عال وتحل علينا صناعة اللقاحات والأدوية البيطرية علي يد ( سمكرية) من صبية الترابي أغنياء الحرب في عهد ثورة الإنقاذ فتحضير المسالخ سيتم في عام 2020 كما صرح بذلك مندوب وزارة الثروة الحيوانية للقناة الرسمية في السودان وبذكاء وصولي يرمي إلي ضرورة انتخاب البشير حتي تقام المسالخ لينصلح حال صادر الهدي وتعود ملايين الدولارات للسودان لتضخ في جسد البنوك المنهكة بفعل سحوبات القروض ل ( الإخوان) وإثباتها ديون معدومة هذا إذا سمحت القطط السمان بعودة حصيلة الصادر.
الصومال وهي رجل إفريقيا المريض اليوم تتفوق علينا في مجال صادر الأنعام والموز وتجد صادراتها قبولا في أسواق العالم بالرغم من الاقتتال إلا أن جميع المتحاربين بينهم اتفاق غير مكتوب بعدم المساس بالبنيات الأساسية للصادر بعكس (الأخوان) في السودان حيث يحلو لهم العبث في مؤخرات بعضهم لإفشال صادر الهدي وإهمال تلقيح وتطبيب قطيع الإنعام الا بأدوية وأمصال من صنعهم لا تجد اعترافا عالميا ويعمدون إلي قفل الأسواق عن الصناعة والمنتجات العالمية في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية.
وخلاصة القول عن صادر الهدي هو حدث تبلغنا به في محكم التنزيل من قبل ألف وأربعمائة عام وحبانا الله بثروات وموقع يمكن الاستفادة وتحويله إلي نعم ببعض الإجراءات التي الخص أهمها في الآتي :
تأهيل السكة حديد كناقل وحيد للثروة الحيوانية ولصادر الهدي تحديدا.
إيقاف الجبايات علي جميع أنواع الصادر
فتح مجال استيراد الأدوية واللقاحات البيطرية من شركات عالمية ولا يمنع ذلك إقامة مصانع للقاحات والأدوية البيطرية في السودان.
إعداد مسالخ علي مستوي عال وليس من الضروري الانتظار إلي 2020
الاهتمام بالمختبرات الطبية التابعة لوزارة الثروة الحيوانية وتهيئتها علي مستوي عالمي.
حصر ومتابعة القطيع في السودان وتسيير محركات العيادات البيطرية لتجوب السهول والمراعي.
التنسيق مع السلطات السعودية في مجال صادر الهدي وتلمس متطلباتهم.
نختم بالترحم علي روح البروفسيور / النذير دفع الله الذي قدم خدمات جليلة للعالم في مجال الطب البيطري وصحة الحيوان ونتوقع ان يفسح ( التمكين) لطلبة وتلاميذ الراحل المقيم للعودة بخبراتهم لمجال العناية بأبحاث الحيوان وتقديم المشورة في إعداد صادر الهدي بحسب المتطلبات المقبولة في الاسواق.
وتقبلوا أطيب تحياتي.
مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد
سلام ياحبيب،
وهاك واحدة من غرائب سودان البشير !!
توقيف نعاج في سواكن معدة للتصدير
زرعت لها اعضاء ذكور
******************
المصدر: – “سودانيز اون لاين” –
09-02-2014, 07
:: ضحى البارحة، بميناء سواكن، قبل أن تبحر إحدى السفن بصادر مواشينا إلى دول الخليج، شاهد أحد العاملين بالمحاجر (مشهد غير طبيعي).. شاهد (خروفاً يتبول)، ولكن واقفاً ب( وضع نعجة)، وأهل الريف أكثر الناس علماً بالطريقتين، ومع ذلك يجب الشرح للمنفعة العامة و (كده)..فالذكر – الخروف – يكون واقفاً بوضعه الطبيعي عند التبول، ولكن الأنثى – النعجة – تباعد الأقدام الخلفية عن بعضها، (وقع ليكم؟).. تمام..فالعامل بالمحجر شاهد خروفاً يباعد أقدامه الخلفية عن بعضها، أي كما تفعل (النعجة)، ولذلك أبدى دهشته وإستطلع الأمر ..!!
:: ولحسن حظ الناس والبلد، لم يسئ العامل الظن في الخروف، ولم يشكك في فحولته، ولم يتهمه بالتشبه بالإناث، بل أجرى عملية فحص للخروف، وإكتشف ما يُحير الإنس والجان.. (الخرفان دى مزورة)، أوهكذا صاح العامل..وفعلاً، تمت إعادة فحص لكل خراف الباخرة، لتكتشف السلطات أن أكثر من سبعين خروفاً هي في الأصل (نعاج)..وبعملية لصق غريبة، أسمتها مصادر بالمحجر ب (عملية تجميل)، تم لصق أعضاء ذكورية – الخصيتين – في (النعاج)، بحيث تبدوا (خرافاً)..هكذا الحدث، تركيب الأعضاء الذكورية في الإناث، وهي عملية (تقبيح) وليس (تجميل)، وهذا ما يمكن وصفه ب ( إبليس ما يفكر فيهو)، أو كما نقول في مواقف الإحتيال المدهشة..ما لم تراه العين لا يصدق العقل ولا يستطيع أن يتخيل ( كيف تمت العملية؟)..نعم، ليس صعباً جمع أعضاء الخراف من المسالخ، ولكن أي شيطان هذا الذي فكر وقرر لصقها في ( النعاج )..؟؟
:: سألت مدير المحاجر بالبحر الأحمر، الدكتور جعفر علي حسين، عما حدث و إن كانت هناك (سوابق).. تمنيت نفي الوقائع، ولكنه ضحك ثم رد معتذراً : ( معليش، لوائح الوزارة مابتسمح لى بالحديث، وأنا ملتزم باللوائح، شيل تفاصيل الحادث من الوزارة)، فشكرته ثم هاتفت أحد أصحاب الوجع، صديق حيدوب، الأمين العام لشعبة المصدرين، فوجدت عنده تفاصيل الحدث موثقة وبصورها أيضاً..ثم وجدته يتساءل بحزن : ( تفتكر يا ساتي دي أول عملية زراعة أعضاء؟، ولا بتكون في عمليات مرت بدون علم السلطات؟)..نعم، المحزن في الأمر هو إكتشاف هذه العملية (بالصدفة)..ولو لم تتبول تلك الماشية في تلك اللحظة وأمام عامل المحجر مباشرة لما إكتشفت السلطات عملية تصدير ( أكتر من سبعين نعجة)، بمظان أنها خراف..وعليه، نشكر تلك النعجة على التبول ثم نشكر العامل على (الملاحظة)، ثم نسأل كل السلطات : أهكذا أجهزة وإجراءت الكشف والفحص بمحاجركم..؟؟
:: وعلى كل حال، هكذا الحدث الغريب والمراد به تهريب إناث الماشية.. وهناك الف وسيلة ووسيلة لتهريب وتصدير إناث الأنعام المنتجة من بلادنا.. فالإناث المنتجة هي الأعلى سعراً بالخليج، ومن أجل الثراء الفاحش لا يتوارى البعض في تصدير هذه ( مواعين المنتجة)..وما الحدث أعلاه إلا( مجرد وسيلة)، وهناك وسائل أخرى منها التهريب أو المحاباة المسماة رسميا (بالإستثناء)..أي يتم التصديق للبعض بتصدير (إناث المواشي)، وهذه سلطة وزارية وساهمت كثيراً في (تجفيف المراعي)، وإستغلها بعض تجار الإبل وبارشيف الزاوية قصص إستغلالهم بكل شخوصها (موثقة)، بوثائقها..ومع ذلك، لأنهم من النافذين بالحزب وحكومته لم تحاكمهم المحاكم رغم أن عملياتهم تلك بمثابة ( تخريب لإقتصاد بلد)..!!
سلام ياحبيب،
وهاك واحدة من غرائب سودان البشير !!
توقيف نعاج في سواكن معدة للتصدير
زرعت لها اعضاء ذكور
******************
المصدر: – “سودانيز اون لاين” –
09-02-2014, 07
:: ضحى البارحة، بميناء سواكن، قبل أن تبحر إحدى السفن بصادر مواشينا إلى دول الخليج، شاهد أحد العاملين بالمحاجر (مشهد غير طبيعي).. شاهد (خروفاً يتبول)، ولكن واقفاً ب( وضع نعجة)، وأهل الريف أكثر الناس علماً بالطريقتين، ومع ذلك يجب الشرح للمنفعة العامة و (كده)..فالذكر – الخروف – يكون واقفاً بوضعه الطبيعي عند التبول، ولكن الأنثى – النعجة – تباعد الأقدام الخلفية عن بعضها، (وقع ليكم؟).. تمام..فالعامل بالمحجر شاهد خروفاً يباعد أقدامه الخلفية عن بعضها، أي كما تفعل (النعجة)، ولذلك أبدى دهشته وإستطلع الأمر ..!!
:: ولحسن حظ الناس والبلد، لم يسئ العامل الظن في الخروف، ولم يشكك في فحولته، ولم يتهمه بالتشبه بالإناث، بل أجرى عملية فحص للخروف، وإكتشف ما يُحير الإنس والجان.. (الخرفان دى مزورة)، أوهكذا صاح العامل..وفعلاً، تمت إعادة فحص لكل خراف الباخرة، لتكتشف السلطات أن أكثر من سبعين خروفاً هي في الأصل (نعاج)..وبعملية لصق غريبة، أسمتها مصادر بالمحجر ب (عملية تجميل)، تم لصق أعضاء ذكورية – الخصيتين – في (النعاج)، بحيث تبدوا (خرافاً)..هكذا الحدث، تركيب الأعضاء الذكورية في الإناث، وهي عملية (تقبيح) وليس (تجميل)، وهذا ما يمكن وصفه ب ( إبليس ما يفكر فيهو)، أو كما نقول في مواقف الإحتيال المدهشة..ما لم تراه العين لا يصدق العقل ولا يستطيع أن يتخيل ( كيف تمت العملية؟)..نعم، ليس صعباً جمع أعضاء الخراف من المسالخ، ولكن أي شيطان هذا الذي فكر وقرر لصقها في ( النعاج )..؟؟
:: سألت مدير المحاجر بالبحر الأحمر، الدكتور جعفر علي حسين، عما حدث و إن كانت هناك (سوابق).. تمنيت نفي الوقائع، ولكنه ضحك ثم رد معتذراً : ( معليش، لوائح الوزارة مابتسمح لى بالحديث، وأنا ملتزم باللوائح، شيل تفاصيل الحادث من الوزارة)، فشكرته ثم هاتفت أحد أصحاب الوجع، صديق حيدوب، الأمين العام لشعبة المصدرين، فوجدت عنده تفاصيل الحدث موثقة وبصورها أيضاً..ثم وجدته يتساءل بحزن : ( تفتكر يا ساتي دي أول عملية زراعة أعضاء؟، ولا بتكون في عمليات مرت بدون علم السلطات؟)..نعم، المحزن في الأمر هو إكتشاف هذه العملية (بالصدفة)..ولو لم تتبول تلك الماشية في تلك اللحظة وأمام عامل المحجر مباشرة لما إكتشفت السلطات عملية تصدير ( أكتر من سبعين نعجة)، بمظان أنها خراف..وعليه، نشكر تلك النعجة على التبول ثم نشكر العامل على (الملاحظة)، ثم نسأل كل السلطات : أهكذا أجهزة وإجراءت الكشف والفحص بمحاجركم..؟؟
:: وعلى كل حال، هكذا الحدث الغريب والمراد به تهريب إناث الماشية.. وهناك الف وسيلة ووسيلة لتهريب وتصدير إناث الأنعام المنتجة من بلادنا.. فالإناث المنتجة هي الأعلى سعراً بالخليج، ومن أجل الثراء الفاحش لا يتوارى البعض في تصدير هذه ( مواعين المنتجة)..وما الحدث أعلاه إلا( مجرد وسيلة)، وهناك وسائل أخرى منها التهريب أو المحاباة المسماة رسميا (بالإستثناء)..أي يتم التصديق للبعض بتصدير (إناث المواشي)، وهذه سلطة وزارية وساهمت كثيراً في (تجفيف المراعي)، وإستغلها بعض تجار الإبل وبارشيف الزاوية قصص إستغلالهم بكل شخوصها (موثقة)، بوثائقها..ومع ذلك، لأنهم من النافذين بالحزب وحكومته لم تحاكمهم المحاكم رغم أن عملياتهم تلك بمثابة ( تخريب لإقتصاد بلد)..!!