فيديو: مؤتمر صحفي لتجمع أسر الشهداء
مطالب أسر الشهداء ولجان المقاومة لمليونية ٣٠ يونيو بحسب المذكرة التي تم تسليمها اليوم لممثلي الحكومة الانتقالية بشقيها السيادي والتنفيذي:
١. القصاص العادل:
القصاص للشهداء الذين ضحو من أجلنا وفاءا لهم.. كما اننا لن نستطيع أن نبني وطنا معافى بيننا القتلة لا زالوا يركبون العربات الفارهة.
كما أن القصاص ضرورة لازالة المرارات وإقامة العدل الذي هو شعار الثورة، عليه نحن لا نقبل العدالة الإنتقالية، الا بشرط تسليم المطلوبين للجنائية الدولية، ومحاسبة رموز النظام عن طريق العدالة الجنائية.
٢. اصلاح المنظومة العدلية والشرطية:
هما الوسيلة لبناء دولة القانون، لن تكون هناك سلطة قانونية تنصف المواطن، ما لم يكن هناك قضاء نزيه ومستقل وشرطة عالية المهنية، تحترم المواطن وتفهم القانون وبعيدة عن الفساد.
٣. السلام أولاً :
النظام السابق ادخلنا في حروبات لا طائل منها، القاتل والمقتول فيها سوداني يفتقر لابسط مقومات الحياة الكريمة.
السلام أولوية لوقف نزيف الدم والنزوح والتشرد ولتوفير الأموال الطائلة التي تصرف على القتل والتشريد، هذه الأموال يجب أن تصرف على معاش الناس وراحتهم، لن يكون هناك استثمار او إنتاج في بلد تعاني من الحروب.
٤. استكمال هياكل السلطة:
رأيتم بأم أعينكم الضعف الذي شاب أداء الكثير من الوزراء، والتخبط في القرارات والضعف امام الشق العسكري، وظهور المكايدات الحزبية في الحكومة.
يجب أن يكون هناك مجلس تشريعي قوي يحاسب الوزراء امام الشعب، ويعمل على سن القوانين التي تصلح حال المواطن.
انعدام الرقابة هو الذي يخلق الفساد مجلس تشريعي يراقب أداء الحكومة أصبح ضرورة، أيضا يجب تعيين ولاة مدنيين وذلك لتحقيق مبدأ فصل السلطات.
٥. المؤتمر الاقتصادي:
يجب إقامة مؤتمر اقتصادي مكون من خبراء اقتصاديين، يناقش معاش الناس واسباب الازمة الاقتصادية وكيفية حلها، هذا المؤتمر يقدم توصيات للحكومة تكون بمثابة خطة يجب تنفيذها.
٦. توحيد قوى الثورة:
على جميع الثوار العمل معا لاكمال مهام الثورة، لذا ندعو تجمع المهنيين لمراجعة مساره وان يعمل على بناء أجسام نقابية منتخبة من القواعد وحقيقية، كما ندعو الحرية و التغيير لإجراء إصلاحات عميقة وجاده داخلها، فالتاريخ كما يحتفي بالشهداء والابطال فإنه لا يرحم والعاقل من اتعظ بغيره.
ندعو تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير للعمل مع باقي الكتل الثورية على بناء وتأسيس الدولة السودانية، واستغلال الفرصة التاريخية بسقوط أسوأ نظام استبدادي في القرن الاخير و قيام أعظم ثورة في التاريخ.